الأحد، سبتمبر 04، 2011

الجمعية الوطنية للتغيير تدعو لجمعة تصحيح المسار 9/9 وتطالب بتطهير أجهزة الدولة وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين

الجمعية الوطنية للتغيير القاهرة فى : 3/9/2011
جمعة تصحيح المسار
9/9/2011
مرة أخرى تدعو جموع الثورة فى مصر، لمليونية جديدة، تمثل واحدة من أهم تظاهراتها الجماهيرية قاطبة.

فالثورة الفريدة التى أطاحت بنظام من أعتى النظم الفاسدة والاستبدادية المعاصرة، يتآمر عليها أعداؤها، وتتكالب فى مواجهتها القوى المضادة، وتحاول عناصر واتجاهات دخيلة، الانقضاض عليها، لاقتناص مصالح آنية محدودة، على حساب الثورة وأهدافها الكبرى النبيلة.
كما أدى انقسام صفوف الثائرين، وغياب قيادة موحدة ورشيدة لحركتهم، وتباطؤالقائمين على إدارة شؤون البلاد، فى اتخاذ الإجراءات الثورية الضرورية، فى توقيتها المناسب، إلى ارتباك واضح فى مسيرة الثورة، وانحراف ملحوظ عن نهجها المفترض، ومنح الفرصة للبلطجة والانفلات الأمنى، والتعثر الاقتصادى، فى أن يسبب أضرارا فادحة للثورة وسمعتها، الأمر الذى يهدد بعودة فلول النظام القديم إلى محاولة تصفية زخم الثورة، وطى صفحتها، ويمنح أعداء الثورة الفرصة لإشاعة مناخ اليأس من انتصار الشعب، والإحباط من قدرة الثورة على تحقيق أهدافها المشروعة : " الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية" .
ومن أجل ذلك كله،

 وإنقاذا لثورة 25 ينايرالمجيدة، ولإستعادة قوة الدفع الثورى، ولقطع الطريق على المؤامرات المضادة للثورة.
 ووفاءا لدم الشهداء الأبرار، ولمعاناة الآلاف من خيرة أبناء الوطن المصابين فى معاركها.
 وتحقيقا لإرادة الشعب المصرى، وحماية ً لثورته العظيمة، وتأكيدا على أهدافها الرئيسية،
فإن جماهير الشعب المصرى، وجموع شباب الثورة الخالدة، سيهبون، مجددا، فى مليونية التاسع من شهر سبتمبر الجارى"جمعة تصحيح المسار"، من أجل تحقيق الأهداف التالية:

أولا: بسط الأمن فى أرجاء البلاد، من خلال تنقية جهاز الشرطة من بقايا ثقافة القمع، وسياسات ورموز جهاز أمن الدولة المنحل، ووضع حد نهائى لأنشطة النهب والإرهاب والبلطجة وترويع الآمنين، التى تستخدمها القوى المعادية فى تنفير المصريين من الثورة.

ثانيا: تطهير مؤسسات الدولة، من رموز الفساد فى العهد البائد، وعلى رأس هذه المؤسسات : الأمن، والإعلام، والجامعات، والاقتصاد، والسياسة.. إلخ، كمدخل لابديل عنه من أجل إعادة قاطرة الثورة إلى مسارها الصحيح.

ثالثا: إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، وبالذات لشباب الثورة، الذين يحاكمون أمام محاكم عسكرية صارمة وسريعة، فى الوقت الذى تكفل السلطة لقتلة الشعب المصرى، ورموز النظام الفاسد المخلوع، كل ضمانات المحاكمة المدنية العادلة.

Sent using BlackBerry® from mobinil

ليست هناك تعليقات:

My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook