Tuesday, March 22, 2011

طبقا للدستور الذي صوتنا عليه يجب إجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوم



كيف إذن نقوم بإجراء انتخابات برلمانية أولا؟



بالمناسبة - لمن لا يعلم - أو يتظاهر بأنه لا يعلم


التعديلات التي صوتنا عليها ليست إعلانا دستوريا - بدليل أن المواد جاءت في الاستفتاء بأرقامها، 75، 76، وهكذا وليس 1، 2، 3 مما يعني سريان باقي المواد غير المعدلة

هل يعقل أن نعهد للبرلمان بوضع دستور يمكن أن يحول مصر لجمهورية برلمانية وهو وضع يكون البرلمان المستفيد الأول منه


ألم نسمع عن فكرة تضارب المصالح؟


على المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يعلن مرة أخرى تعطيل الدستور ويصدر إعلان دستوري


بدءا من لحظة إعلان نتائج الاستفتاء، يتم تفعيل دستور 1971

ويصبح على المجلس الأعلى أن يسلم الرئاسة لرئيس المحكمة الدستورية العليا في غياب مجلس الشعب

ويصبح من حق اي مرشح للرئاسة أن يعلم رئيس المحكمة الدستورية العليا على يد محضر بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في خلال 60 يوم طبقا للدستور

الحل الوحيد

هو العودة للشرعية الثورية

أن يعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرة أخرى تعطيل الدستور ويصدر إعلانا دستوريا - بتاريخ أمس

أو يقوم بتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا


راجع ما نشرناه هنا قبل الاستفتاء بأيام

الآن اكتشف الجيش اننا نحتاج إعلان دستوري - شيء مذهل


قلنا هنا عشرات المرات حتى بح صوتنا - أن تعديل الدستور لا طائل من ورائه وأننا نحتاج إعلانا دستوريا

لأن الدستور له صفة الديمومة وينظم العمل في دولة قائمة على أسس دستورية

أما الوضع الذي نتج عن الثورة فهو سقوط النظام والدستور والمؤسسات الدستورية بما فيها

  • الرئيس
  • مجلس الشعب
  • مجلس الشورى
  • الوزارة
وبالتالي ما كنا نحتاجه هو إعلان دستوري يحدد كيف ومتى نعيد بناء هذه المؤسسات التي سقطت

وليس دستورا لا يمكن بطبيعته أن يحدد أي أمور انتقالية أو مواعيد

هل يعقل أن يقول الدستور مثلاً - سوف ننتخب رئيسا مؤقتا أو دائما بعد ستة أشهر؟ لا يمكن - لأن الدستور عادة يتحدث عن دولة قائمة ولها صفة الديمومة


لا أصدق أن المجلس لم يعلم سوى اليوم أن هذه التعديلات التي شغل البلاد فيها وكادت تحدث فتنة طائفية - هي تعديلات لا قيمة لها لأن الدستور نفسه لا يمكن استخدامه

لا اصدق أن لجنة تعديل الدستور لم يخطر على بالها أنها تقوم بتعديل مواد في دستور لا علاقة له بما نحتاجه الآن

هل فعلوا ذلك من باب اربط الدستور مطرح ما يحب صاحبه مثلاً


وما هي صعوبة أن يقولوا للمجلس - لا - هذا لا يصلح وعلينا أن نعلن إعلانا دستوريا؟


وضعنا هنا إعلانا دستوريا - برئيس انتقالي - اقترحه حزب الغد وتبنته الجمعية الوطنية للتغيير



وبديلا آخر له - بمجلس رئاسي


ومع ذلك - ورغم تقديم هذين الإعلانين للمجلس الأعلى من خلال قنوات عديدة وشرح مستفيض لماذا لا يصلح القيام بأي تعديل دستوري - وأن الحل الوحيد هو إصدار إعلان دستوري

ورغم قيام فطاحل مثل المستشار البسطويسي وفقهاء عديدين بشرح نفس الموقف وتقديم  مشروعات إعلانات دستورية  بديلة

لم يستمع المجلس ولا لجنة تعديل الدستور لنداء العقل والمنطق والحكمة واصروا على موقفهم

والآن يقولون أنهم سوف يقومون بعمل إعلان دستوري يتضمن بعض المواد المعدلة ومعها مواد أخرى

وهو شيء مضحك فعلا ويدعو للأسف والخجل

والدهشة

والأسى

من كانوا يقولون نريد التعديلات لأنها تنهي حكم العسكر بسرعة - أسألهم الآن وأقول لهم - وهل انتخاب برلمان أولا ينهي حكم العسكر أسرع؟

أم انتخاب رئيس مؤقت ينهي حكم العسكر أسرع؟


حسبي الله ونعم الوكيل في غياب المنطق عن المناقشات وتحويلها لأمور انتهازية لتعظيم مكاسب فريق أصر أن يحول موضوع فني دستوري إلى معركة طائفية سماها بغزوة الصناديق

سألنا المجلس - بأي صفة تحكم البلاد يوم 20 مارس بعد تفعيل الدستور القديم بالاستفتاء عليه - وليس في الدستور اي مادة تعطي الحكم للمجلس العسكري؟


والآن أقول - أن المواد المعدلة لا تصلح أصلا لأن تكون تعديلا دستوريا - بل لابد من إضافة المواعيد عليها - لابد أن نقول - كما قلنا - أن الانتخابات البرلمانية ستجرى في ظرف كذا شهر بالصورة الفلانية - مثلا بالقائمة النسبية - وهكذا 

وأن الانتخابات الرئاسية ستجرى في الموعد الفلاني بالصورة الفلانية والضمانات العلانية - وهكذا

للأسف - لجنة التعديلات خدعت المجلس الأعلى

والآن - وبعد أن أجرى المجلس الأعلى استفتاء لا طائل من ورائه وأدخل البلاد في نفق دستوري وطائفي مظلم

نعود فنقول - نحتاج إعلانا دستوريا






Monday, March 21, 2011

ماذا بعد التعديلات الدستورية? ندوة اليوم بحزب الغد 6م



ماذا بعد التعديلات الدستورية? 

ندوة وحلقة نقاش - اليوم بحزب الغد 6م - فوق جروبي ميدان طلعت حرب


اللعب بالنار

المتاجرة بالدين 
الطائفية والتمييز
التخويف من الآخر

تكفير الآخر

تقسيم الشعب لمسلم ومسيحي

هو لعب بالنار

لأن هذا يتبعه تقسيم الوطن نفسه إلى وطنين - مسلم ومسيحي

هل هذا ما يريده المتاجرون بالدين؟
أمن أجل مكاسب سياسية صغيرة - حفنة مقاعد في البرلمان أو حتى الاستيلاء على الحكم كله - يخاطرون بتقسيم الوطن؟


فليكن لنا في السودان عبرة

قبل فوات الأوان

المستقبل الآمن لمصر هو في الدولة المدنية

المواطنة والمساواة هي اساس الوحدة المصرية بعيدا عن أي مزايدات على الدين

Sunday, March 20, 2011

Homage to the Martyrs

Homage to the Martyrs Jan25 Revolution

Homage to Egyptian Martyrs who died for freedom and liberty along Egyptian history

Homage to an Egyptian Woman, Shafika, who Challenged the Occupation and Stood to the Bullets in March 1919 with her Life


Sent using BlackBerry® from mobinil

My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook