Thursday, April 28, 2011

النظام الانتخابي المقترح - حملة صوتي مطلبي



النظام الانتخابي

مادة (؟):
يُّختار أعضاء مجلسي الشعب والشورى والمجالس الشعبية المحلية بنظامي الترشيح الفردي والقوائم النسبية المفتوحة والمحدودة(1) عن طريق الاقتراع السري المباشر، مع مراعاة ما يلي:
أ-   أن يكون نصف المدرجين في القوائم من العمال والفلاحين على الأقل.
ب- توزع مقاعد مجلس الشعب ومجلس الشورى والمجالس الشعبية المحلية على الفائزين بنسبة 50% للمرشحين على القوائم، ونسبة 50% الأخرى للمرشحين وفق النظام الفردي.
ج-  يشترط لاستمرار عضوية أعضاء المجالس المنتخبين من بين العمال والفلاحين أن يظلوا محتفظين بالصفة التي تم انتخابهم بالاستناد إليها، وفي حالة فقد أحدهم لهذه الصفة تسقط عنه عضوية المجلس ويحل محله العضو التالي له في عدد الأصوات.
د-  يشترط لاستمرار عضوية المجالس المنتخبين أن يظلوا محتفظين بانتمائهم إلى القائمة الحزبية التي انتخبوا على أساسها، فإذا غير أحدهم هذا الانتماء تسقط عنه العضوية ويحل محله المرشح التالي له في عدد الأصوات، وعلى أن ينطبق ذلك على من يرشح نفسه مستقلاً.

مادة (؟):
يقصد بالعامل في تطبيق أحكام هذا القانون كل من يعمل ويكسب من عمله دون مصدر رزق آخر، ويقصد بالفلاح في تطبيق أحكام هذا القانون كل من كانت الزراعة، مصدرًا من مصادر دخله.

مادة (؟):
تحدد الدوائر الانتخابية لكل مجموعة أقسام أو مراكز إدارية متجاورة مع مراعاة التساوي في عدد السكان، ويكون الحد الأدنى للمقاعد التي يجري التنافس حولها في المحافظة ذات الدائرة الواحدة (4) أربعة مقاعد شاملة القائمة والفردي.

مادة (؟):
تعتمد صيغة الباقي الأعلى في توزيع مقاعد المجالس التمثيلية المنتخبة، وتصدر الهيئة العليا للانتخابات قرارًا بكيفية حساب الأصوات وعدد الأصوات اللازمة للفوز بالمقعد، وبالنسبة للمتنافسين على المقاعد الفردية يكون الفائز هو الحاصل على أعلى الأصوات، بشرط تجاوزه لنسبة (50%) من الحاضرين، وفي حالة تساوي الأصوات، يتم إعادة الانتخابات.


ـــــــــــــــــــــ
تعريفات
(1)

قائمة نسبية محدودة ومفتوحة:

يقصد بالقائمة المفتوحة : هي التي تسمح بتكوين قائمة غير كاملة العدد.
يقصد بالقائمة المحدودة : هي التي تتحدد بنطاق جغرافي معين وضيق.
يقصد بالقائمة النسبيـة : يخصص نسبة لكل مقعد عند الفرز.. (يخصص عدد المقاعد بنسبة الأصوات التي تحصل عليها القائمة).

Wednesday, April 20, 2011

بيان مثقفي وأدباء محافظة قنا - عن مركز سواسية للقانون

أصدر مثقفو وأدباء محافظة قنا بيانا يستنكرون ما أسموع بالتعتيم الإعلامي ونشر تقارير كاذبة لأحداث خطيرة ومروعة تحدث في محافظتهم وهذا هو نص البيان:

يستنكر أدباء قنا ومثقفيها التعتيم الإعلامي بتلفيق تقارير كاذبة لأحداث خطيرة ومروعة تجري في محافظة حيوية وذات طابع قبلي كمحافظة قنا ولا نعرف هذا التعتيم لبعدها عن العاصمة أم انه جزء من مؤامرة تحاك بليل لضرب ثورة شعب مصر في مقتل

كما نستنكر أيضا التباطؤ في اتخاذ القرار  والبلد مختطفة منذ الخميس الماضي بيد مجموعة من السلفيين والبلطجية وبعض وجوه الحزب الوطني وكثيرون من خارج المحافظة ولا وجود لشرطة أو جيش بالشارع

وبالإضافة إلي الحقائق التي جاءت في بيان مجموعة شباب ائتلاف الثورة بقنا

نضيف بعد المعلومات التي تأكدنا من صحتها لتتضح حقيقة المؤامرة :

 أعلن مصطفي بكري في برنامجه أن شعب قنا يرفض المحافظ الجديد  وجاء هذا الإعلان قبل أن تبدأ المظاهرات والحشد لها ،

 اتفق شخص يسمي عبد العزيز من جماعة الإخوان المسلمين علي تعطيل السكة الحديد لمدة ساعتين فقط وهذا الاتفاق تم مع مدير امن قنا ، وهذا الشخص يقول الآن ان الأمر خرج من يده ومنذ الجمعة والقطارات متوقفة

لقد قاد الأخوان المظاهرات مع السلفيين والآن تركوا الساحة وانسحبوا بعد ان اشعلوا الموقف تاركين الأمر للسلفيين والبلطجية وبعض الوجه من أعضاء الحزب الوطني السابق

 تنامت الشعارات الطائفية بشكل شنيع إلي حد تكفير المسيحي وتخليهم عن حذرهم السابق بترديد جمل عن رفض الخلفيات الأمنية  هذا مع استمرار رفع الإعلام السعودية 

ويتم الآن اختيار شخص من ثلاثة أشخاص لمبايعته علي تولي إمارة قنا وهم الشيخ السلفي قرشي سلامة إمام وخطيب مسجد التقوى بقنا وهو المشرف علي الصفحة الدينية بجريدة أخبار قنا التي يمولها ويرأس تحريرها مصطفي بكري وأخيه محمود بكري

والثاني هو محمد خليل رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بقنا وهو شيخ سلفي أيضا والثالث هو محمد نور شيخ أيضا وكان عضوا بالمجلس المحلي بالمحافظة (حزب وطني )

والآن نحن مجبرون علي حالة عصيان مدني لم نشارك فيها ولا نريدها ، لقد منع المواطنون اليوم الاثنين 18 أبريل من الذهاب لأعمالهم بقطع الطرق ووقف تام لحركة المواصلات داخل المدينة والتحكم في مخارجها بالاعتماد علي بعض البلطجية  كما تم التهديد بقطع المياه عن محافظة البحر الأحمر التي تتحكم فيها محافظة قنا  ويقوم شباب الائتلاف حاليا بمحاولة حماية محطة المياه التي تغذي البحر الأحمر

وتم طرد الموظفين الذين تمكنوا من الوصول لمقار أعمالهم وتهديدهم بحبسهم في أماكنهم إن لم ينصرفوا

وهناك سيارة يقودها مرشح الحزب الوطني في الانتخابات الأخيرة عبد القادر عبيد تجوب شوارع قنا وتقوم بالنداء عبر مكبرات الصوت للانضمام إلي الاعتصام والعصيان المدني

وتم استخدام طلبة المرحلة الثانوية والإعدادية لمساعدتهم في سد الطرق والشارع حيث أن عدد المعتصمين اقل من خمسة آلاف وليسوا بالعدد الضخم الذي صوره بعض المراسلين لتصل الصورة أن أهالي قنا جميعا منضمين إلي الاعتصام

إننا نحذر من خطورة الأمر حيث إن القبائل القنائية مسلحة وهو أمر معروف  وهؤلاء المعتصمون حول مبني المحافظة يحملون أسلحة نارية وأسلحة بيضاء ولو انطلقت رصاصة واحدة سيؤدي الأمر إلي مذابح قبلية  بالإضافة إلي الخوف من تصرف ارعن بالهجوم علي الكنيسة المجاورة لمبني المحافظة وقد هددوا بالفعل بتفجير احدي الكنائس إن لم يتم الاستجابة لمطالبهم


Sent using BlackBerry® from mobinil

Monday, April 18, 2011

دوائر الانتماء

أحيانا قد يقع بعضنا في حيرة ترتيب أولويات الانتماء، فالبعض يقول أنا مصري أولاً والآخر يقول أنا مسلم أو مسيحي أولاً، وفي رأيي هذا به خلط للأوراق.



فتعدد الانتماءات في كل شخص شيء طبيعي، ولكن يجب أن نبحث عن موضوع النقاش حتى نحدد أي من الانتماءات له الأولوية في ذلك الموضوع. مثلاً: أنا أهلاوي أولاً عندما يتعلق الموضوع بماتش كورة في الدوري المصري، ومصري أولاً عندما يتعلق الموضوع بشيء سياسي أو شيء يمس وضعي كمواطن في دولة اسمها مصر، ومسلم أولاً أو مسيحي أولاً عندما يتعلق الموضوع بشيء ديني يمس علاقتي الشخصية بالخالق، وقد أكون مهندساً أولاً عندما يتعلق الموضوع بشيء فني مهني أو تقني. فكوني مصرياً لن يجعلني أدلي برأي يخالف أصول المهنة أو المبادئ العلمية المتعارف عليها إذا سئلت للشهادة مثلاً في قضية تكون حكومة مصر أحد أطرافها.

وأنا إنسان أولاً عندما يتعلق الموضوع بأمر يمس الإنسانية كلها مثلا حقوق الإنسان لا فرق فيها بين مصري وغير مصري، فليس من الوارد مثلاً أن أقبل التمييز العنصري أو التطهير العرقي أو حتى الشتائم العنصرية ضد شعب آخر حتى لو كانت مصر في حالة حرب ضد الدولة التي ينتمي لها ذلك الشعب.



وهكذا ...


فتعدد الانتماءات بالطبع موجود. ولكن الأولوية تكون حسب الموضوع الذي نتحدث فيه. وعندما يأتي موضوع يمس مصر كدولة أو أمن مصر أو حقوق مصر أو حدود مصر وهي كيان سياسي أنتمي له أنا كمواطن، فأنا مصري أولاً.


فتعدد الانتماءات إذاً وارد وطبيعي.

وقد يرى بعضنا أنه ينتمي للأمة العربية. وآخرون يرون أنهم ينتمون للأمة الإسلامية. ولكن نسبة ليست صغيرة من المصريين لا يشعرون بمثل هذه الانتماءات العربية أو الإسلامية، بل وقد ينفرون منها، فلا يمكن أن نفرضها عليهم، وليس هناك حاجة لذلك. وهذا طبيعي، لأن دائرة المركز في دوائر الهوية، وهي الدائرة التي نشترك جميعاً في الانتماء لها كمصريين، هي دائرة انتمائنا لمصر، الوطن الأم، وأساس المواطنة بين كل المصريين، هو المساواة بيننا جميعاً كمصريين، لا فرق في ذلك بين مسلم أو مسيحي أو غير متدين.


ولقد أظهرت الأحداث الأخيرة بما لا يدع مجالاً للشك أن انتماء المصريين الأول هو لمصر وليس للعروبة ولا للإسلام مثلما يحاول البعض أن يروج. والمصريون في هذا الشأن مثل كل شعوب العالم، الذي تقع دائرة المركز في انتمائها في البعد الجغرافي وليس اللغوي أو الديني، رغم أن تلك الأبعاد قد تشكل دوائر ثانوية في فضاء الانتماء الواسع، فنجد دولاً أفريقية أو عربية ضمن مجموعة الفرانكوفون أو المتحدثين بالفرنسية، ولكن هذه دائرة انتماء ثانوية، في البعد اللغوي، أما دائرة المركز فهي دائماً وأبداً في البعد الجغرافي، وما يمثله من اشتراك في مقومات حضارية، تاريخية، ومستقبلية، ومصالح مشتركة، وتفاعلات اقتصادية واجتماعية، وروابط شخصية وعائلية وعاطفية، فيها وشائج الدم بالقرابة والمصاهرة، وذكريات الطفولة وآمال الصبا والشباب وطموحات الآباء للأبناء، وهكذا.



نعم، معظم المصريين متدينون، والدين يلعب دوراً مهماً في حياتهم، وقد تنشب أحياناً النزاعات الطائفية بينهم، كما تنشب أحياناً النزاعات بين الأهلاوية المصريين والزملكاوية المصريين، أو بين الصعايدة وبين أهل بحري، وهكذا. ولكن في النهاية، ما يجمعنا هو أننا جميعاً مصريون، ولو كره الظلاميون.

عن الهوية

لا يمكن ان نطلب من مسيحي مثلا ان تكون هويته الوطنية الإسلام-ولا يمكن ان نطلب من مسلم ان ينسى ان دينه الإسلام-لكن المشترك بينهما انهما مصريان
Sent using BlackBerry® from mobinil

My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook