خلال الأسبوع الماضي - تقدم حمدين صباحي بزخم مطرد وصعد بسرعة الصاروخ ليدخل في مربع الإعادة، بينما تراجع موسى وتقدم شفيق قليلاً
الآن هناك 5 مرشحين قريبين من مربع الإعادة
- محمد مرسي
- أبو الفتوح
- حمدين صباحي
- عمرو موسى
- شفيق
ونلاحظ تقهقر موسى ... وتقدم شفيق وحمدين
توجهات الكتل
- الكتلة الإسلامية - سواء إخوان أو سلفيون أو غيرهم - أو متعاطفون مع المشروع الإسلامي والمرشحين الإسلاميين عامة - وهي موزعة بين مرسي وأبو الفتوح ... وقد يذهب القليل للعوا ...
- كتلة اليسار : والجزء الأكبر منها سيذهب لحمدين صباحي والباقي يوزع بين أبو الفتوح وعمرو موسى وخالد علي ...
- القوميين : ومعظمها يذهب لحمدين وقليل لعمرو موسى وقليل جدا لأبو الفتوح
- الليبراليين وأنصار البرادعي: تحول جزء كبير من هذه الكتلة من عمرو موسى ليؤيد حمدين صباحي - لازال عمرو موسى لديه أصوات هنا (مثلا البعض من الوفد) ... وذهب القليل لأبو الفتوح
- بقايا الحزب الوطني وشبكة المصالح والعصبيات : هي كتلة صغيرة لكنها مؤثرة وتستطيع التأثير على الكتلة رقم 6 و 7 (كتلة الاستقرار والكتلة الموجهة) ومعظم اصوات هذه الكتلة ستذهب لشفيق - والباقي لموسى
- دعاة الاستقرار وحزب الكنبة : وهي كتلة كبيرة غير مؤدلجة - تحول جزء غير قليل من هذاه الكتلة إلى شفيق - والباقي موزع بين عمرو موسى وقليل لمرسي وحمدين وأبو الفتوح
- الكتلة الموجهة - وهي التي تقرر داخل اللجنة وعلى أبوابها - بها نسبة كبيرة من الأميين والأكثر فقرا - وهكذا ... وحجمها كبير وسيذهب معظمها لمرسي يليه أبو الفتوح وشفيق وموسى - طبقا لنشاط الحملات - وللأسف شراء الأصوات وشنط البقالة وغيرها ... تصويت هذه الكتلة سيفيد مرسي وشفيق جداً في حالة زيادة الخروقات والتجاوزات من الحملات داخل وخارج اللجان - وأيضاً لو نسبة التصويت بسيطة
هناك محاور أخرى للتقسيم - مثلاً جغرافية - ومن البديهي مثلاً أن المحافظة أو المنطقة التي بها تواجد ضعيف لحملات أحد المرشحين - يحظى هذا المرشح بنسب أقل في تلك المنطقة - وبالتالي وجود تنظيم قوي وماكينة انتخابية مستقرة مثل التي يمتلكها الإخوان تنجح في اقتناص الأصوات بصورة تراكمية مثل الوعاء الذي يجمع كميات مياه كبيرة من نقاط تتسرب من الصنبور مع الوقت ...
معظم أصوات حمدين قادمة من الكتلة المدنية - أصوات لا يمكن أن تذهب للإخوان أو أبو الفتوح - وإن لم تذهب لحمدين ستذهب لموسى أو حتى شفيق - بعكس الخرافات الشائعة أن أصوات حمدين متحولة من أبو الفتوح ... قد تكون قد تحولت فعلاً من أبو الفتوح - لكنها كانت في طريقها لموسى أو مرشح آخر مدني - واستطاع حمدين أن يقتنصها
معظم أصوات حمدين ستتركز في المناطق التي وصلت إليها حملته - مثل القاهرة والأسكندرية حيث سيكتسح - وكذلك كفر الشيخ بالطبع (مسقط رأسه) وبعض مدن القناة والمحلة - بينما ستقل أصوات حمدين في بعض مناطق الصعيد حيث لم تصل حملته لها - على الأقل بعد
التجاوزات والخروقات
نتوقع أن تذهب معظم التجاوزات في صالح مرسي (بيد الإخوان) - وبعضها في صالح أبو الفتوح (على يد السلفيين) - وفي صالح شفيق (على يد بقايا الحزب الوطني وعصبياته) ... والبعض بالطبع في صالح عمرو موسى ...
إشاعات
هناك أيضاً المسيحيون وهناك إشاعات بتوجيه المسيحيون للتصويت لشفيق ...من أبرز الإشاعات (التي أطلقها بعض من مؤيدي أو دروايش أو ألتراس أبو الفتوح) أن هناك من يصوت لعمرو موسى ويدعي أنه يصوت لحمدين صباحي ... بما يدل على وجود حالة من الخجل أو ربما الإرهاب الفكري من جانب الشباب الثوري لباقي المجتمع - وهذه الحالة بكل تأكيد تصب في مصلحة أكثر المرشحين بعدا عن الثورة وتوعدا للثوار - وهو شفيق ... وبدرجة أقل لموسى ...
هناك إشاعة أخرى أن الإخوان يدعمون حمدين لتفتيت أصوات أبو الفتوح - ذلك أن دخول مرسي في الإعادة مع أي مرشح يؤدي لخسارة مرسي - إلا مع شفيق - حيث يمتلك مرسي في هذه الحالة فرصة جيدة للفوز ... وبالتالي يحاول الإخوان أن تأتي النتيجة لتكرس هذا السيناريو الوحيد الذي يحمل فرصة لمرشحهم ... وهو الدفع للوصول لإعادة بين مرسي وشفيق ...
النسب المئوية
بعيدا عن خرافات الإخوان والنور أن مرشحهم سيفوز من الجولة الأولى - نتوقع ألا يزيد أي مرشح في الجولة الأولى عن 30%
في كل الإحوال ... نتوقع أن الخمس مرشحين مرسي وفتوح وحمدين وموسى وشفيق سيحصلون على حوالي 95% من إجمالي الأصوات - بمتوسط 19% لكل مرشح ... ومع اشتداد المنافسة سيقل الفارق بين المرشحين بحيث مثلاً تكون النتيجة:
27% للأول - 23% للثاني - 19% للثالث (المتوسط الحسابي) - 15% للرابع - 11% للخامس (الإجمالي 95% للخمس مرشحين)
أما إذا تفوق مرشحان مثلاً وتراجع الباقي ... ممكن أن تأتي النسب كالتالي ... 35% للأول - 30% للثاني - 15% للثالث - 11% للرابع - و 9% للخامس ...
وهكذا ...
والله أعلم ...