معنى هذه الانتخابات ... والرسالة التي يجب أن نخرج بها منها ... هي أن الثورة لم تفرز بعد بدائل سياسية تعبر عنها ...
الانتخابات لا زالت بين قوى النظام القديم .... ثنائية #وطني_إخوان لا زالت تحكم
انشغل الثوار بالتظاهر
وانشغلوا بعداء المجلس العسكري وبناء سيناريوهات نظرية المؤامرة ...
وهتفوا يسقط حكم العسكر ... برافو واللهي ...
بل ذهب بعضهم ببلاهة ليهاجم وزارة الدفاع بدعوى إسقاط العسكر ...
( باعتبار أن العسكر طبعا متجمعين جدا داخل وزارة الدفاع وممكن نزقهم جامد أوي فيقعوا على ضهرهم ... ويسقط حكم العسكر ... )
وانتظروا أن يصفق الشعب لهم ...
ولكن الشعب طبعا لوى بوزه ونظر للناحية الأخرى ...
وتمتم ...
جت الحزينة تفرح ... ما لقتلهاش مطرح
هما دول الشباب الواعي اللي كنا بنقول جاي ينقذنا ...
....
الثوار انشغلوا بالهتافات والفضائيات
وترفعوا عن الأحزاب والتحالفات
ولم يتنبهوا إلى القوى القديمة التي انقضت بسرعة على الثورة
كما تنقض الضباع والجوارح المتوحشة على مسافر مجهد يترنح في الصحراء
أو كما يهجم الذئاب على طفل رضيع تركته أمه وذهبت إلى العباسية في مظاهرة !
أو كما يهجم الذئاب على طفل رضيع تركته أمه وذهبت إلى العباسية في مظاهرة !
سيناريوهات المستقبل سهل قراءتها ...
إما أن يستفيق الثوار ويصنعوا وبسرعة بدائل تنظيمية سياسية ... يعني بالمفتشي كده ينضموا لأحزاب قائمة ويحسنوها ... أو يعملوا أحزاب جديدة ... المهم يوجدوا أحزاب قوية و يجبروا تلك الأحزاب على صنع تحالفات ما بينها وراء أهداف الثورة ...
إما هذا ...
إما هذا ...
أو تستمر اللعبة القديمة ...
منافسة بين الحزب الوطني والإخوان
تحولت لمنافسة بين الإخوان والحزب الوطني ...
يو تيرن يعني ... الدوران للخلف ... اللي على يمينك يبقى على شمالك واللي على شمالك يبقى على يمينك ...
يو تيرن يعني ... الدوران للخلف ... اللي على يمينك يبقى على شمالك واللي على شمالك يبقى على يمينك ...
تبادل في المقاعد
كراسي موسيقية
والثوار يا ولداه مش فاهمين أي حاجة
وعمالين يضربوا أخماس في أسداس ... كل شوية بنظرية ...
- موسى هو مرشح العسكر
- شفيق هو مرشح العسكر (رغم أن شفيق هو مرشح الحزب الوطني بامتياز ... وليس مرشح العسكري كما يعلم أي تلميذ سياسة) ...
ثم يراجعون أنفسهم ...
- لا لا ... سليمان هو مرشح العسكر
- بل مرسي هو مرشح العسكر
ونسوا أن يسألوا ... من هو مرشح الثورة؟
أين هي جبهة الثورة؟
أين ذهبت الـ 10 مليون صوت التي اختارت حمدين وأبو الفتوح
ولماذا لم يتحد حمدين وأبو الفتوح؟
**********
وماذا بعد ...
ما هي صورة الوضع القادم ...
الإجابة سهلة ...
الإجابة سهلة ...
صورة الوضع القادم مثل صور الوضع الحالي ... ما لم تتغير موازين القوى!!
هي نفس الصورة القديمة ... صورة مقرفة للوضع القديم بعد أن تم طلاء اللوحة ببعض الأصباغ والألوان الرخيصة لتخفي قبح المنظر وترمم شيخوخته ...
أما الصورة المأمولة ... لمصر الجديدة ...
فهي لوحة بيضاء ... عدا بعض اسكتشات تمثل أهداف الثورة
صورة خالية من التفاصيل ...
التفاصيل والملامح ... تنتظر من يرسمها ... تنتظر الثوار ...
أما الصورة المأمولة ... لمصر الجديدة ...
فهي لوحة بيضاء ... عدا بعض اسكتشات تمثل أهداف الثورة
صورة خالية من التفاصيل ...
التفاصيل والملامح ... تنتظر من يرسمها ... تنتظر الثوار ...
تنتظر ريشة الرسام وخياله وألوانه وأسلوبه الأصيل ...
الصورة ... صورة مصر ...
تنتظر الرسام.
...............
#حركة10مليون #مبطلون #مقاطعون #ثنائية_وطني_إخوان
No comments:
Post a Comment