فقد الإخوان ميزة الحشود ولا بدّ لهم أن يبحثوا عن ميزة أخرى. ويبدو أن عزمهم قد استقرّ على دخولهم المنافسة من خلال عدد الضحايا أو الجثث. وقد سبق وأشرنا في مقال سابق نشره "المونيتور" في التاسع من تموز/يوليو المنصرم بعنوان "الاختبار الأخلاقي لمصر"، أن "الطرف الذي سيكسب هذه المواجهة هو الطرف الذي ستحمل يداه أقلّ قدر من الدماء بينما يظل ثابتاً على موقفه". ويبدو أن الإخوان قد أخذوا هذه الفكرة بحرفيّتها وعكسوها لتصبح "الطرف الذي سيكسب المعركة هو الطرف الذي سيضع أكبر قدر من الدماء على أيدي الطرف الآخر".
No comments:
Post a Comment