حوالي 55% من الناخبين (27مليون) لم يشارك في الجولة الأولى علاوة على نصف مليون صوت باطل (سهوا نتيجة أخطاء أو أصوات مبطلة عمدا مؤيدي مرشح مستبعد)
لو فرضنا نجاح مبهر لحملة المقاطعة (فتجاوب معها مثلاً 50% من الكتلة التي صوتت لمرشحي الثورة في الجولة الأولى - التي نقدرها ب 10 مليون صوت تقريبا) - عدد غير المشاركين قد يزيد من 27 مليون إلى 32 مليون مثلاً - وهي زيادة غير مؤثرة ويمكن تبريرها بأسباب أخرى - مثل أن عدد من المرشحين قد خرجوا وبالتالي حملات الحشد قلت وعادة المشاركة في جولات الإعادة ما تكون أقل - أو يقال أن الناخبين محبطون أو غير مهتمين وهكذا ...
أما إذا نجحت حملة #مبطلون نجاح محدود جداً (فتجاوب معها مثلاً 10% من الكتلة التي صوتت لمرشحي الثورة في الجولة الأولى - التي نقدرها ب 10 مليون صوت تقريبا)- يزيد عدد الصوات الباطلة من نصف مليون ل 1.5 مليون - وهي زيادة ملحوظة ومسجلة ولا يمكن إخفاؤها ....
يعني 10% نجاح لحملة #مبطلون يؤدي ل 200% زيادة "مسجلة" في الأصوات الباطلة بينما50% نجاح لحملة #مقاطعون يؤدي ل 20% زيادة غير مسجلة من نسبة غير المشاركين ...
وبناء عليه ... ولاعتبارات أخرى كثيرة
الإبطال في رأيي أفضل من المقاطعة ...
ومع ذلك ... المقاطعة والإبطال ... معا هما آليات مقاومة ... ولو كنت مقتنع بالمقاطعة فقاطع ... ولو اقتنعت بأبطال صوتك فقم بإبطاله ... أفعل ما يريح ضميرك
وهناك من سيقاطع في أول يوم - ويتجمهر خارج اللجان أو في الميادين لإعلان موقفه - بالرفض السلمي لواقع لا يعبر عن الثورة ... ثم يشارك ثاني يوم ويبطل صوته ...
كل واحد يعمل اللي يريحه ...
#مبطلون #مقاطعون #اختيارثالث #حركة 10مليون #طريق ثالث
مناقشات
مناقشات