Sunday, May 06, 2012

من هو عازر ؟ #مصرتتذكر 2

خلفية تاريخية


منذ آلاف السنوات ، في عصور تسبق التاريخ المسجل بألفيات عديدة ، بدأت الهوية المصرية تأخذ شخصيتها المتفردة، نتيجة لتفاعل العوامل البيئية والجغرافية مع الإنسان القديم. فقد اكتشف المنقبون حضارة وادي القبانية (15-17 ألف عاماً قبل الميلاد) وحضارات مصرية أخرى لاحقة استخدمت منجل بدائي للحصاد وعرفت طحن الحبوب في الألفية العاشرة قبل الميلاد! ثم تبعتها حضارة اعتمدت على صيد الحيوانات والأسماك وجمع الثمار البرية باستخدام أدوات حجرية. وفي حوالي 8,000 قبل الميلاد، أي منذ 10,000 سنة، ربما كنتيجة للتغيرات المناخية وشح الأمطار، جفت المراعي الخضراء، وبدأت تفسح مكاناً للصحراء الكبرى التي نعرفها اليوم. والعديد من النظريات  تربط تكوين القرى الزراعية والمدن التي بدأت تظهر فيما بعد كنقاط جذب محورية على ضفاف النيل، بهذه التغيرات المناخية، التي أدت لجفاف المراعي الطبيعية في الصحراء الغربية، وما نتج عنها من هجرات جماعية إلى ضفاف النيل.

في هذه اللحظة التاريخية، التي تحول خلالها المصري القديم  من حضارة الصيد، وبدأ يبحث عن مصادر مستدامة للماء والثمر، خرجت بويضة الحضارة التي يعرفها العالم اليوم من رحم وادي النيل. فتدريجياً، بدأ المصري القديم ينتظم في مجتمعات زراعية تتميز بالاستقرار النسبي، واعتمدت حياة هذه المجتمعات على النهر كشريان للحياة نفسها. 

وفي مرحلة مبكرة، نجد الأساطير التي تتحدث عن أوزوريس (عازر  - عزير – آزر - أوزير)، الذي انتشل المصريين من حياة الغاب، حيث كان الإنسان في سبيل سعيه للبقاء، يأكل أخاه الإنسان ، فقادهم "عازر" من الوحشية إلى التحضر، عندما علم المصريين أثناء عصر حكمه الزراعة، وطحن القمح والشعير، وصناعة الخبز، وحفظ الفواكه عن طريق العصر وصناعة النبيذ. والأهم، وضع الداعية المصري "عازر" أول لبنات البناء الحضاري، عندما علم المصريين تقديس العدالة "ماعت" وأرشدهم إلى القوانين التي تنظم علاقاتهم بعضهم ببعض وبالمجتمع الجديد الذي بدأوا يضعون قواعده في أول حل حضاري عرفه التاريخ. وتذكر البرديات أن أوزوريس - "عازر" في نشر رسالته نادراً ما لجأ إلى القوة، إذ كان قادراً على أن ينشر أفكاره المتحضرة بقوة الكلمة وحسن الحديث، والموسيقى والترانيم الجميلة، فهو أول داعية وصاحب أول رسالة أخلاقية عرفها التاريخ. ومن المرجح أن أوزوريس - "عازر" كان أحد أمراء الدلتا، ومن المحتمل  أن يكون أوزوريس - "عازر" هو الذي استطاع أن يحقق الاتحاد الأول ويوحد الدلتا والصعيد حوالي 4200 ق.م. وبعض الباحثين يظن أن "عازر Aser أو أوزوريس" هو النبي إدريس، أو نوح أو أنه آدم نفسه . ومن المؤكد أن ديانة أوزوريس - "عازر" والديانات المصرية بصفة عامة، تمتعت بمجموعة ضخمة من العوامل المشتركة مع الديانات التي ظهرت فيما بعد. وعلى سبيل المثال، فديانات العرب في الجاهلية استعارت إيزيس من قدماء المصريين وسمتها "العُزى" Uzza وهي إحدى ثلاثة آلهة "اللات والعزى ومناة" يمثلن بنات الإله الأعظم لدى العرب قبل الإسلام، كما ظهر "عازر" كأحد آلهة أهل بالميرا – تدمر الأقدمين.


ومن العوامل المشتركة بين ديانات المصريين والديانات العبرانية وغيرها من الديانات التي انتشرت في الشرق القديم، يأتي تصوير عملية الخلق، ونزول آدم على الأرض (آتوم)، وخلق حواء من ضلع آدم (تي فنوت)، والبعث بعد الموت، وفكرة الأبدية، والحساب (وزن القلب) والسراط، والعقاب، وظهور فكرة التوحيد (أخناتون – موسى)، والثالوث المقدس (أوزوريس – إيزيس – حورس)، وقيام أوزوريس بعد موته ليضع نطفته في رحم إيزيس فتحمل حورس، وأيقونات السيدة مريم وهي تحمل يسوع الصغير على نفس نسق تمثال إيزيس وهي ترضع حورس الوليد، والرموز المقدسة مثل الصليب (عنخ - مفتاح النيل) والشمس والقمر والهلال (إياحة)، وكلمة "آمين"  وعلاقتها "بآمون Amen"، وقصة الأخوين قابيل وهابيل (أوزوريس وست )، والشيطان (ساتان – ست  Satan - Set)، والتشابه الكبير بين نصوص كتاب الموتى  والوصايا العشر، وبين أناشيد أخناتون ومزامير داود، وكتاب الأمثال – حكم سليمان (300 ق.م.) Book of Proverbs   الذي احتوى على نصوص مشتركة كثيرة  مع "تعاليم أمينيموبي" (1200 ق.م.)    Instructions of Amenemopet المتأثرة بدورها بحكمة بتاح-حوتب (2350 ق.م.)، وغيرها من آلاف الأدلة الساطعة على التأثير المصري في الإرث الروحي للعالم، مما جعل قطاعاً متنامياً من علماء التاريخ يرجع شخوص وأبطال وروايات بل وطقوس التراث العبراني لأصول واشتقاقات مصرية قديمة، وعلى سبيل المثال فإن برستيد  يقول أن الأساس الأخلاقي للحضارة الغربية لم يأت من العبرانيين بل كانوا معبراً له، وأنه قد وصل للغرب من قدماء المصريين عبر العبرانيين. ولا ننسى أن علوم المصريات Egyptology هي علوم حديثة نسبياً لم تبدأ بصورة جدية إلا بعد فك رموز حجر رشيد، الذي تحولت معه النقوش والمخطوطات من طلاسم مبهمة إلى سجلات تاريخية، توثق حياة المصريين القدماء والأوجه المختلفة لحضارتهم. وهذا لا يتعارض بالضرورة مع ما نؤمن به كمسلمين ومسيحيين، فمن الممكن أن عدداً كبيراً من الأنبياء المذكورين في الكتب المقدسة كانوا مصريين، وخاصة مع ما نعلمه من أن أرض كنعان خضعت للحكم المصري لفترات طويلة من تاريخها، وبالتالي فإن استعارة الأبطال القوميين والمصلحين من منطقة لأخرى داخل نطاق نفس الدولة هو أمر شائع في كل الثقافات، وفي النهاية لا يوجد سبب لأن يحتكر العبرانيون النبوة، سوى ما يشعرون به من أنهم "شعب الله المختار – أو أمة الله"!

إن قيام الإمبراطورية البيزنطية بحظر استخدام اللغة المصرية بنقوشها القديمة بدءاً من القرن الرابع والخامس الميلادي باعتبار تلك النقوش نصوصاً وثنية (وهي بالفعل كانت تعد عند المصريين "لغة الآلهة" أو "النصوص المقدسة")، كان مرسوماً بدفن الحضارة المصرية وهي حية، وفتح الباب واسعاً أمام التراث العبراني لينفرد بالملعب، ويضع وحده قواعد اللعبة وطرق التصنيف والفهرسة، فتسللت المنهجية العبرانية الاحتكارية إلى الوعي الإنساني وترسبت فيه تدريجياً. ولكن منذ اكتشاف مفتاح اللغة المصرية في القرن التاسع عشر، بدأ العالم يكتشف كل يوم جزءاً من الحقيقة، ويزيل طبقة من الغموض، ويوماً بعد يوم، بدأ العلماء يصححون الأسماء والأماكن والحقب الزمنية ومناهج التصنيف التاريخي واللغوي المبنية على الأسس العبرانية، بما يفسح مجالاً للاقتراب من الحقيقة، عبر التسجيلات الدقيقة للمصريين على كل لوحة أو مسلة أو حائط معبد أو مقبرة، وفي كل بردية تم اكتشافها.




**********************************


حواشي ومصادر ومراجع


  The majority of current thinking is that Osiris is pronounced Aser where the "A" is the letter ayin "ع".  

لا يزال اسم عازر يستخدم اليوم في مصر

  According to Diodore, "Osiris, who wanted to serve humanity and to acquire glory, gathered a great army and formed the project to traverse the whole inhabited land and to teach to human kind the art of planting the grapevine and sowing wheat and barley. Indeed, he thought that while removing men from the wild state, while making them adopt a regime of civilised life, he would be made, by the importance of these good deeds, worthy of immortal honors. And it is indeed what happened" (I, 17, 1-2). The text of Plutarch is similar: "During his reign, Osiris started by delivering the Egyptians from destitution and savagery, made them understand agriculture, gave them some laws and taught them to honor the gods, then he left by the whole world to bring civilization, without having, only rarely, to resort to the weapons, almost always achieving the will of his intentions by the charm of his persuasive word and by the resources of song and music".  These accounts, touching the invention of agriculture, are confirmed by a great number of Egyptian sources, to start with the personal declaration of Osiris in the Ramesside tale of Horus and Seth: "It is I who created the barley and wheat to make the gods live and, after the gods, the herd of man !" (P. Chester Beatty I, recto 14, 12). in the same way, a stela of the XVIIIth Dynasty, previous to the time of Amarna, particularly instructive on Osirian theology, names the god: "The one who established Ma'at on the Two Banks" (Louvre C 256, line 9) http://www.osirisnet.net/ 

  الدكتور عبد الوهاب النجار - قصص الأنبياء ص348: إدريس ... أول من أنذر قومه بالطوفان، ... فخاف ذهاب العلم ودروس الصنائع فبنى الاهرام  في صعيد مصر الأعلى وصور فيها جميع الصناعات والآلات ورسم فيها صفات العلوم حرصاً منه على تخليدها لمن بعده خيفة أن يذهب رسمها من العالم .

   Lisa Ann Bargeman, in The Egyptian Origin of Christianity 2002, suggests that the Word "Amen", meaning "so be it", entered into the Hebrew Vocabulary during the Period in which Jews lived in Egypt, by their exposure to the worship of "Amen", "Amon" or "Amun". The word then found its way to the Aramic and Arabic Languages.


  يذكر العهد القديم أن ست هو الابن الثالث لآدم وحواء بعد قابيل وهابيل Cain & Abel  


   http://www.dpjs.co.uk/serpent.html , www.theisticsatanism.com/geifodd/set.html 
  Thomas George Allen, The Book of the Dead or Going Forth by Day. Ideas of the Ancient Egyptians Concerning the Hereafter as Expressed in Their Own Terms, Thomas George Allen, (SAOC vol. 37; University of Chicago Press, Chicago), c 1974. 

   Biblical Book of Proverbs (Míshlê Shlomoh - Proverbs of Solomon of the Ketuvim of the Tanakh), seem to draw upon "Instructions of Amenemopet" particularly chapters 22:17-24:22 . It also shows that it was drawn upon for the apocryphal books of Sirach and Ecclesiasticus. http://en.wikipedia.org/wiki/Instructions_of_Amenemopet

  "In his 'Dawn of Consciousness' (New York: Scribner's, 1934)... Breasted directed attention to the striking parallels between Akhenaten's hymn to the sun and Psalm 104 and to other parallels between Egyptian religious texts and the Old Testament, notably the Proverbs. Breasted then drew the revolutionary conclusion that Akhenaten was the pathfinder in the recognition of one God, a universal Creator of all men ...  the Hebrew prophet caught the splendor of this vision … he was standing on the Egyptian's shoulders.' Thus, Breasted concluded, 'Our moral heritage therefore derives from a wider human past enormously older than the Hebrews, and it has come to us rather through the Hebrews than from them.'" http://www.domainofman.com/forum/index.cgi?noframes;read=1037 

ما هي المشكلة عندما يكون الدين هو الوطن؟



الجو معبق برائحة إفرازات شبقية ممن يريدون ان يغتصبوا بهية - وابناؤها مغيبون يطرحونها أرضا 

فيسهل على الغاصبين أن يملكوا زمامها - والأبناء غافلون

لماذا يفعلون ما يفعلون؟

الحجة : أصل ماما شخطت فينا 

ياض منك له - كتك شخطة لما تشخبط وتلخبط كيانك وانت شحط وطويل واهبل ومش فاهم حاجة البعيد

....


في الصراع اللي احنا فيه ده مافيش ملايكة ولا شياطين - لكن فيه ناس عايزة مصلحتها ومصلحة الوطن - وناس عايزة مصلحتها ومعندهاش مفهوم الوطن أصلا

وفيه ناس نيتها طيبة في النص ... بس اتعورت مثلا بطوبة معدية من هنا أو هناك ... فدايرة تضبش ... والطيبين اللي في النص دول  هما أخطر نوع -- لأن حماسهم يسبق حسن تقديرهم -- وبراءتهم ونقاؤهم يغطي على سذاجتهم


الناس اللي عايزة مصلحة الوطن ومش مهم مصلحتها -- ما هماش جزء من الصراع أصلا - لأن الصراع على السلطة والمصالح 


وممكن يكونوا للأسف من النوع التالت - اللي مالوش مصلحة ونيته طيبة بس مش فاهم حقيقة الصراع وسهل ينضم لأي طرف حسب ظروف الخناقة

.....

ناس يقولك بس الإخوة وطنيين ...


طيب ...

أطلب من واحد فيهم أن يحلف على المصحف أنه يعترف بمصر كدولة مستقلة تقوم على المواطنة وقائمة بنفسها خارج مشروع الخلافة بتاعه؟ 

يقولك مصر دي حتة طين

الوطن هو دار الإسلام

طيب

إذا كنت لا تعترف بمصر كدولة ووطن - ما هي مشروعية مشروعك السياسي اصلاً؟

هو مشروع - بالمفاهيم السياسية الحقوقية - غير مشروع - لأنه يريد أن يستخدم تفويضاً شعبيا محدودا في إلغاء هوية الوطن ومسخها لإمارة في مشروعه الديني - وطنه هو الدين وليس مصر

التفويض السياسي الذي يحصل عليه حزب الأغلبية يتيح له الحكم وخدمة الشعب والدفاع عن الوطن - لكن لا يتيح له تغيير هوية الوطن أو إلغائها ...

لا مانع طبعا أن يسعى مثلا لتحالفات أو حتى اتحاد مع آخرين

بشرط أن يعرف في البداية مفهوم الولاء الأول - هل هو للوطن أم لغير الوطن؟

ما هي المشكلة عندما يكون الدين هو الوطن؟


أو بمعنى أدق ... عندما يكون وطن الحكام هو الدين -

عندها يصبح من يخالفهم في الدين أو المذهب أو حتى التفسير - يصبح غير مواطن وهذا هو موضع الاختلاف الحقيقي


الصراع واضح الآن : لما البلتاجي قال يوم الجمعة إن الزحف على وزارة الدفاع هو رسالة إنذار للمجلس - يتضح سبب الاضطرابات التي نعيشها الآن

الإخوة الشيوخ أرادوا أن يغيروا طبيعة الدولة لدولة برلمانية - من خلال أغلبيتهم في البرلمان - وبالتالي السيطرة على كتابة الدستور - بموجب خريطة الطريق المعيوبة والمعوجة التي رسموها للمجلس العسكري وساقوا البلاد فيها لمدة 18 شهرا - دون تقدم خطوة واحدة

وعندما فشلوا في السيطرة على لجنة الدستور  دفعوا باثنين مرشحين مرة واحدة - اصلي واستبن على منصب الرياسة (غير أن هناك 2 مرشحين آخرين كانوا أعضاء في الجماعة حتى العام الماضي وخامس يشاركهم في المشروع)  - عكس ما قالوه من قبل أنهم لن يترشحوا على منصب الرياسة

بل وصل بهم السفور أن قال أحدهم  بما معناه " ... نحن مع الجمهورية الرئاسية إن فاز فلان بالرياسة - ومع البرلمانية إن لم يفز ... " وكأن دستور البلاد يجب تفصيله حسب مقاس جماعة غير شرعية اصلا ومنحلة بحكم الدستور والقانون - لأنها تعمل في مجالات لا يمكن الجمع بينها .... فلا يمكن طبقا للقانون أن تقوم شركة بإنشاء حزب - أو يمتلك حزب شركة - أو تمتلك شركة جمعية أهلية ... فالفصل بين المجالات والسلطات ضروري لعمل الديمقراطية - ولا يجمع بين السياسة والبيزنس والنقابات والجمعيات الأهلية والدينية وهكذا  - لا يجمع بين كل هذه الأشياء سوى عصابات المافيا

ثم حاولوا السيطرة على الوزارة التي ستجري انتخابات الرياسة

وعندما فشلوا في ذلك لأن الإعلان الدستوري الذي وافقوا عليه لا يسمح لهم بذلك

أرسلوا الزحف المدمر ... ملثمين وظواهري والذي منه - وكلهم فروع والأصل واحد ومعروف ...

والرسالة  ... إما أن نحكم ونسيطر على كل السلطات - أو نعيث في البلاد الفوضى العارمة

لأنهم يعلمون أن هذه هي فرصتهم الأخيرة -- ولن يتركوها بسهولة

مش ده المهم -- كل ده مفهوم ومعروف ومالوش حل - صعب تقول لحد يغير عقيدته السياسية التي تربى عليها وقد أقسم على الطاعة والولاء لغير الوطن ...

لكن المهم ولاد الست الغلبانة يفوقوا بأه ... قبل ما يودوا أمهم في ستين داهية



Friday, May 04, 2012

حوار العمة زيزي حول موضوع الجهاد المسلح #هطل السنين


خرج علينا أبو الشباب يطالبنا بالجهاد المسلح وقال : لابد من جرجرة الشعب جراً للجهاد المسلح بالعباسية

حاجة عباسية خالص

حاولنا نجرجر العمة زيزي للعباسية ولكنها دعتنا لتناول الليمون المثلج في حديقة منزل عاطف ولوزة

قال تختخ :

لما وقت الثورة تحرم الاحتجاجات ووقت الانتخابات تحض على الجهاد المسلح عامل زي اللي حض على الفطار في رمضان وفرض الصيام في العيد ‫ 

رد الثورجي محب :
لابد أن نناضل لنكفل حق التظاهر والاعتصام 


رد تختخ : 

صحيح - حق التظاهر السلمي مكفول ... وحق الملكية أيضا مكفول - لكنك تختار ألا تمتلك جركن بنزين في البيت ولو فعلت لا تضعه بجوار المدفأة

فلا خلاف على كفالة حق التظاهر والاعتصام السلمي - لكن ممارسة الحقوق تكون بمسئولية - مع تجنب ما قد يعصف بالطابع السلمي للنضال السلمي

أما التحريض على الجهاد المسلح وما شابه فهو  رسمي

تساءلت لوزة:

حد يفهمني معنى الشعار ... خيبر خيبر يا مشير جيش محمد في التحرير ؟


قهقهت العمة زيزي ودعتها لشم القهوة المنعشة وقالت ...

معناه أنك قربتي تتطوعي في قوات العمة زيزي لمنع الهطل 

تساءلت نوسة:

هل  ده التطور الطبيعي لهتاف (يا مشير يا مشير ..من النهاردة انت الامير) في جمعه قندهار ‫ 

ذكرها عاطف :

 في جمعة قندهار أيضا قالوا خيبر خيبر يا علمان جيش محمد في الميدان..سبحان مغير الاحوال..

أمنت العمة زيزي على كلام تختخ ورددت ...

فعلا ... لما وقت الثورة تحرم الاحتجاجات ووقت الانتخابات تحض على الجهاد المسلح عامل زي اللي حلل الفطار في رمضان وفرض الصيام في العيد


وهنا اعتذرت العمة زيزي - لأنها قامت بإجراء عملية عميقة في زورها 

تساءلت لوزة:

حد فاهم حاجة؟


فردت العمة زيزي ونطقت بحكمة خالدة .... :

ميزة العباسية أنها لا تشترط الفهم .... ‎
الحمد لله إني أنا ساكنة في مدينة البط !






أبو الأشبال على قناة "الحكمة" يدعو لجرجرة الشعب للعباسية للجهاد المسلح ضد "العسكري" والقبض على أعضائه وإعدامهم 



هل المنهج التجريبي لقراءة التاريخ يتناقض بالضرورة مع المسلمات الدينية #مصرتتذكر 1

مقدمة في المنهج



يقوم منهجنا في هذا المبحث على التوفيق أو التوافق بين التاريخ الموثق للأقدمين المصريين وأساطيرهم الدينية من ناحية، وبين الأديان الثلاثة الكبرى، اليهودية والمسيحية والإسلام، التي ظهرت بعد ذلك التاريخ بعدة آلاف من السنين. والدافع الرئيسي لهذا المنهج التوافقي الذي اخترناه هو وجود تشابه ضخم لا يمكن إنكاره أو دحضه بين أساطير الأقدمين وبين التراث العبراني الذي اشتركت المسيحية بصورة كبيرة فيه، كما اشترك فيه الإسلام أيضاً ربما بصورة أقل، ولكن المساحات المشتركة في كل الأحوال هي مساحات واسعة لا يمكن معها إنكار الأصول المشتركة. وليس هدفنا هنا هو إثبات أن أصل هذا التراث الإنساني هو مصري بحت، لأننا نؤمن بالتفاعل والتواصل بين المصريين وبين الشعوب المجاورة في التراث الروحي، ولكن أيضاً لا يمكننا تجاهل الفارق الزمني الشاسع بين تاريخ تسجيل القصص الدينية لقدماء المصريين وأول تسجيل مفترض للتراث العبراني، وأن هذا الفارق يأتي لصالح قدماء المصريين.

منهج التوافق بين التاريخ الموثق للأقدمين وبين الأديان



والعهد القديم وهو جزء لا يتجزأ من الكتاب المقدس الذي يعده المسيحيون "كلمة الله"، فيه مساحات مشتركة ضخمة مع العقيدة الإسلامية، تتجلى في قصص الأنبياء المذكورة في القرآن الكريم، وفي كثير من الأحاديث الشريفة، كما استعان المفسرون المسلمون بالتراث العبراني، وخاصة في اسماء الأنبياء والأماكن والأحداث التي لم يأت ذكرها في القرآن أو الأحاديث بصورة مباشرة صريحة. ويصبح على الباحث إما أن يختار منهجاً تصادمياً أو توافقياً، وقد اخترنا المنهج التوافقي الذي يبحث عن المساحات المشتركة ويرى فيها دليلاً على أن أساطير قدماء المصريين قد تكون مستوحاة من تراث أنبياء أقدمين مثل "إدريس" (أوزوريس – عازر)، أتى ذكرهم في الكتب المقدسة. وهذا المنهج يقتضي أن مثل هؤلاء الأنبياء كانوا مصريين وليسوا عبرانيين، لأن ذكرهم في التاريخ المصري يظهر بصورة مبكرة، تسبق وجود العبرانيين كأمة بعدة آلاف من السنين. وفي كل الأحوال، فقد خضع العبرانيون للحكم المصري لفترات طويلة بدءاً من الدولة الحديثة، سواء بنزوح جماعات ضخمة منهم إلى مصر Egypt Proper تحت ضغط موجات الجفاف والمجاعات التي صاحبته، أو عندما وسع ملوك الدولة الحديثة من رقعة الإمبراطورية المصرية بضم فلسطين وأجزاء كبيرة من الشام والعراق وأقاموا الحصون ووضعوا الحاميات المصرية لتشكل خطوط دفاع متقدمة، لحماية البوابات الشرقية لمصر، وهي التي تبين خطرها بعد غزو الهكسوس لمصر، وبهذ فإن العبرانيين يمكن النظر إليهم، تجاوزاً وبصورة فنية بحتة، كمصريين طوال الفترة من 1550 ق.م. وصولاً لنهايات الدولة الحديثة حوالي 1070 ق.م.

إذن الاعتماد على المنهج التجريبي في قراءة التاريخ، وهو الذي يستخدم الحفريات وطرق التأريخ العلمية، ويضع النظريات حول تسلسل الأحداث، ثم يختبرها بالقياس على أحداث أخرى وهكذا، يمكن أن يعطي نتائج لا تتناقض بالضرورة مع جوهر العقائد الدينية، لكنه يقتضي نوعاً من المرونة التي تعيد صياغة وترتيب الأحداث دون المساس بجوهر العقيدة نفسها.

والخيار في النهاية للقارئ أي منهج يحوز قناعته.

Sunday, April 29, 2012

ممكن حد يجاوب عالسؤال ده؟


عمو عمو - هو لو حلينا لجنة انتخابات الرئاسة - إزاي يسقط يسقط حكم العسكر؟

طيب لو جبنا لجنة انتخابات رئاسة جديدة (منين وإزاي) - جنسية أم الشيخ حتتغير؟

عمو عمو - لو اللجنة وحشة وبتكذب - الشيخ قدملها طلب الترشح ليه بس يا عمو - هو الشيخ بيحب الوحشين اللي بيكذبوا؟ 


#عموعمو

#بس_يا_ولد


Sent using BlackBerry® from mobinil

Friday, April 27, 2012

تخاريف الساعة ستة



#قافية‬‏



مرة جماعة قالت مش حارشح واحد في الرياسة - فرشحت اتنين ورا واتنين قدام وواحد استبن

‎#تم_تا_را_را_رم_تم_تم‬‏
فلما اتنين فرقعوا جابوا الاستبن قدام وفضل الاتنين ورا وقلبوه توك توك

#تم_تا_را_را_رم_تم_تم‬‏

مرة جماعة دخلت البرلمان عشان تحمل الخير لمصر - فحملت في قانون طلع أصله سعودي

‎‫#تم_تا_را_را_رم_تم_تم‬‏


بعد محاولات كثيرة للـ "توفيق" بين المرشحين اتضح ان أنسب مرشح للمرحلة هو ‎‫#توفيق_الدقن‬‏

‎‫#أحلى_من_الشرف_مفيش‬‏

#توفيق_الدقن‬‏ هو مرشح المرحلة لأنه توفيق بين الليبرالية والاشتراكية وفي نفس الوقت دقن

#تم_تا_را_را_رم_تم_تم‬‏


مرة واحد حب يطرد الناموس فولع نار في قصعة قام الناموس هرب - النار عجبته فقعد يكسر في العفش ويرمي في النار لحد ما كلت البيت كله 


#تم_تارا_را_رم_تم_تم


Thursday, April 26, 2012

The Power of Power


Although Morsi, MB/FJP's presidential candidate has around 2% of the votes today according to most opinion polls, it is most likely that he will be a finalist in the second round of Egypt's first post-revolution Presidential Elections.

This is the power of organization, financing and the power of being in power. With 400+ FJP members of Parliament (both chambers) and their election crews in addition to thousands of municipality hopefuls eager to show their loyalty in his service, it is easy to understand how such an absurd  paradox can be possible.

You could say that this is a failure of democracy, that a powerful group or party can push its unpopular candidate and shove it down the throats of the voters, but no one has ever accused democracy of being perfect.

The solution to Egypt's one-sided democracy game is creating choices. Establishing well-organized competition for under-represented political streams and constituencies.



 

My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook