Saturday, November 24, 2012
أخطأت - فعذرا
وسبب الخطأ - ان القضاء لن يعترف بإعلانه - المسمى بهتانا بالدستوري - وسينظر اليه كقرار اداري عادي فاسد قابل للطعن والنقض - لأن مرسي لا يملك صلاحية إصدار إعلان دستوري - مثلي ومثلك
فأنا لا استطبع ان أبيع الهرم لأنني لا أملكه وليس لدي صلاحية أو أهلية بيعه - فلو أصدرت عقد بيع للهرم - لن تعترف به المحاكم
فعذرا
ولكن هذا لا يغير واقع ان مرسي بمكابرته وإصراره على غيه - يضع نفسه فوق القانون والقضاء ويبقى الطريق الوحيد لعزله هو العصيان والثورة
ولكنني اتمنى ان يحكم العقل والمنطق ويرجع عن هذا كله ويجنبنا ونفسه والبلاد شر الفتن
الرجوع للحق فضيلة
Sent using BlackBerry® from mobinil
#سلمية - ليه سلمية؟
خلو منصب الرئيس واغتصاب السلطة
وائل نوارة يكتب في التحرير:
خلوّ منصب الرئيس واغتصاب السلطة
يمكن بل ويجب مقاضاة مرسي بتهمة الحنث باليمين الدستوري وتجاوز صلاحياته
Sent using BlackBerry® from mobinil
الجمعية الوطنية للتغيير تدعو الشعب لمقاومة الانقلاب على الثورة والدولة
فى
23/11/2012م
يا جماهير شعبنا العظيم : قاوموا الإنقلاب الإخوانى على الثورة والدولة
تطالب الجمعية الوطنية للتغيير القوى الثورية المؤمنة بمبادىء وأهداف ثورة 25 يناير العظيمة والمحتشدة فى ميدان التحرير قلب الثورة النابض وكل ميادين التحرير في ربوع الوطن ، بالدفاع عن الثورة والدولة المصرية فى معركة المصير والوجود ضد الإنقلاب الإخوانى على كل مقدرات البلاد ، وتؤكد أن المؤامرة التى يقودها مكتب الإرشاد بالتواطؤ مع أمريكا والقوى الرجعية فى المنطقة والتى تستهدف الدستور ودولة القانون ومؤسسات وأجهزة الدولة المصرية العتيدة ، لن تمر إلا على أجساد الثوار الذين ضحى المئات من أطهر وأنبل شبابهم بالأرواح
والدماء ونور العيون من أجل بناء نظام ديمقراطى تتحق فيه الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والتنمية ..
وتعلن الجمعية الوطنية للتغيير أنها قررت بالتنسيق مع القوى الثورية ما يلى....
أولاً:- الإعتصام المفتوح فى ميدان التحرير وفى كل الميادين حتى إسقاط الإنقلاب الإخوانى الذى قامت به الجماعة غير الشرعية والتى قررت الإنقضاض على كل مؤسسات الدولة.
ثانياً:- مناشدة جماهير الشعب المصرى العظيم مقاومة هذا الإنقلاب وتوحيد الصفوف وراء الميدان فى معركة المصير التى تستهدف إستعادة الثورة والدولة المصرية ، وعدم الإنجرار إلى دعوات العنف أوالتورط فى الهجوم على قرارات الجماعة غير الشرعية وحزبها لأن الثورة نجحت فى إسقاط النظام البائد بسلمية المظاهرات والإحتجاجات والإعتصامات وسوف تظل متمسكة بسلمية تحركاتها حتى إسقاط النظام الإنقلابى الذى يقوده مكتب الإرشاد .
ثالثا:- دعوة كل شرفاء القوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلام للعمل على حماية الثورة والدولة من مخططات إختطافها من قبل جماعة غير شرعية عابرة لحدود الوطن وتضع مصالحها فوق مصلحة الأمة المصرية .
رابعاً:- التأكيد على أن نظام جماعة الإخوان تحالف مع الأجهزة الفاسدة لنظام حسنى مبارك لإجهاض الثورة وإختطاف الوطن بعد إختطاف الثورة والدستور وفى هذه اللحظة التاريخية الفارقة تناشد الجمعية والقوى الثورية كل الذين أيدوا جماعة الإخوان متوهمين أنها منتمية للثورة وتعمل لصالحها ، أن يعودوا إلى صفوف الثوار لأن تأييدهم لهذا الإنقلاب الإخوانى على الثورة والدولة جريمة فى حق الوطن ترقى إلى الخيانة العظمى .
خامساً:- تؤكد الجمعية والقوى الثورية أن النظام الإخوانى الذى تولى السلطة بعد إنتخابات فرضت على الشعب المصرى الإختيار بين مرشح الجماعة ومرشح نظام مبارك , فشل فشلاً ذريعاً فى حل مشاكل الجماهير وتخلى عما سمى وعود ال100 يوم الأولى , بل إنحاز لنفس توجهات وسياسات النظام البائد التى تهمش الفقراء وتسحقهم ، وظهر ذلك جليا في قراره برفع أسعار البنزين وغاز المنازل وأنابيب البوتاجاز ، فضلاً عن أنه يخطط لرفع الدعم بالإتفاق مع صندوق النقد الدولى ، متخليا بذلك عن أهم مطالب الثورة وهى العدالة الإجتماعية .. كما تخلى الرئيس الإخوانى عن وعوده للقوى الوطنية بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية وتكليف شخصية وطنية مستقلة برئاسة حكومة إئتلاف وطنى ..كذلك تخلى عن حماية الوحدة الوطنية وأطلق العنان لشراذم المتطرفين ليكفروا علناً إخوتنا فى الوطن , بل بلغ الأمر تكفير القوى الوطنية التى تعارض إستفراد الإخوان بالسلطة , ناهيك عن عجز هذا النظام عن حماية الأمن القومى المصرى وعن الدفاع عن سيناء مما يهدد بضياع جزء عزيز من أرض الوطن .
سادساً:- ترى الجمعية والقوى الثورية أن لجوء الرئيس الإخوانى إلى هذه القرارات الكارثية التى تضرب بكل مقومات الدولة عرض الحائط وتصنع منه حاكماً مستبداً بصلاحيات مطلقة ومحصنة , جاء بعد حملة منظمة على حرية الصحافة والإعلام لتكميم كل الأصوات الحرة المطالبة بالتمسك بأهداف الثورة وتنفيذها .
وأخيرا.. فإن الجمعية والقوى الثورية المعتصمة بميدان التحرير الذى إستعاد روح ثورة يناير العظيمة , تعيد التأكيد على سلمية تحركاتها وتؤكد أن وفاءها لدماء الشهداء الأبرار يفرض عليها الدفاع عن الثورة التى وصفها العالم بأنها الأعظم فى تاريخ البشرية .. إنها معركتنا الأخيرة ..فإما النصر أو الشهادة..
Sent using BlackBerry® from mobinil