Wednesday, August 07, 2013

إخضاع جماعة الإخوان للقانون -- التحرير

لو أنفقنا حياتنا كلها فى السعى لإخضاع جماعة الإخوان وغيرها للقانون دون أن نصل إلى هذا الهدف، سنوصى أبناءنا من بعدنا، أن يوصوا أبناءهم من بعدهم، أن لا يسمحوا لجماعات المافيا السرية مثل جماعة الإخوان المسلمين، أن يسيطروا على حياتنا بأساليب البلطجة الفاشية. هذا عهد علينا وعلى من يقبله منكم. أما الآن، فدعونا نصر فى كل يوم أن نخضع الإخوان، وغيرها من جماعات سرية أخطبوطية، لحكم القانون المصرى.


المزيد

إخضاع جماعة الإخوان للقانون - وائل نوارة - التحرير

مقال منذ شهور

نداء منذ سنوات

هل يتحقق اليوم


Tuesday, August 06, 2013

التحالف العربي للحرية والديمقراطية يثمن نضال الشعب المصري في ثورتي يناير ويونيو في سبيل الحرية والديمقراطية

بيان صحفي

التاريخ: 6/8/2013

 

التحالف العربي  للحرية  والديمقراطية  

يثمن نضال الشعب المصري

في سبيل الحرية والديمقراطية                     

 

        يثمن  التحالف العربي للحرية والديمقراطية حراك الشعب المصري العظيم، الذي هبَّ  مطالبا  بالحرية والديمقراطية والدولة المدنية، حيث اماطت الموجة الثالثة من ثورة مصر العظيمة في الثلاثين من يونيو، النقاب عن القانون الطبيعي للدولة المدنية، والأساس الحقيقي الذي تقوم عليه الديمقراطية،  والذي يقضي بأن " المصدر الأصيل لشرعية الحكم هو الشعب "،  وأن الحاكم الذي لا يخضع لهذا القانون ، يفقد شرعيته، حتى وإن تمسح بالديمقراطية ، واستخدم أدواتها الانتخابية.

 

لقد هبَّ شعب مصر في الخامس والعشرين من يناير منادياً بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فأوصلت جماهيره الثائرة حزب الحرية والعدالة- ضمن خيارات سياسية صعبة- الى سدة الحكم ،  عبر ممارسة ومشاركة ديمقراطية شهد لها العالم.

 

ولم يمض طويل وقت، حتى اكتشف شعب مصر بحسه  الحضاري  الوطني  ما يقوم  به الحزب الحاكم  وعامله في رئاسة الجمهورية  ، - في توجه مبيّتٍ و مقصود - لإقصاء غالبة الشعب المصري و تهميشه، وفرض أيديولوجيا الحزب الواحد  على مصر،  في مغالبة سياسية قصيرة النظر،  محتكرة للصواب، رافضة للمشاركة، خاصة  في وضع دستور مصر المدنية، الامر الذي ضاق به شعب مصر وقواه السياسية ، وأعلنا  اكثر من مرة رفضهما لها وتحذيرهما من الاستمرار بها ، ولكن صلف من أخذته  العزة بالإثم ضرب بصوت الشعب كل الشعب عرض الحائط . 

 

ثار شعب مصر الحر من جديد  في الثلاثين من يونيو الفائت، مؤكدا للعالم بأن شرعية الصناديق الانتخابية لا تبرر الانتكاس نحو الفكر الشمولي واحتكار الحقيقة و دسترة حكم الحزب الواحد و الايدولوجية الواحدة، وأكد أن جوهر مصر هو تنوعها، وأن هويتها وثقافتها لا تقبل أن يغيرها حاكم أو حزب أو جماعة، وأن الحاكم الذي يتهاون في مصالح مصر العليا و يقبل المساس بأمنها القومي مصيره العزل والمحاسبة.

 

إن المشهد الذي رأيناه بعد 30 يونيو،  حيث لبى جيش مصر رغبة الشعب  وأعلن انحيازه  له بتنصيب  حكومة مدنية مؤقتة، ووضع خريطة مستقبل وصولاً لتعديل الدستور وإقامة انتخابات برلمانية ورئاسية،  نقول ان هذا المشهد اثبت أن عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء، وأن تجذير الديمقراطية وتداول السلطة كان خيار الشعب منذ ثورة 25 يناير و "لا رجعة عنه"، وأثبتت الأحداث أن من يلتحق بالشعب حاكما كان  أو جيشا، أو مؤسسةً، هو فقط الذي يمكث في  مصر وأما من ينحاز لحزبه أو جماعته أو يضع أيديولوجيته قبل الشعب أو مصالح الوطن، فسيذهب جفاءاً. 

 

 إن ثورة مصر الشعبية جاءت تجلياً  للوعي الثوري لشعب مصر نحو تأسيس دولته الحديثة ، مصر المدنية التي تقوم على التعددية وسيادة القانون، والتي تحترم الدين وتتسامح في اختلافه، وترحب بالتنوع الثري وترفض الإقصاء والشمولية العقائدية أو السياسية.

ان ثورة مصر مستمرة وان كان في هذه الثورة شُبهَةُ انقلاب كما يدعي البعض ، فهو انقلاب على  سياسة الاقصاء والانفراد بالسلطة، واحتكار  الحقيقة، ورفض التنوع وتديين السياسة، وتدخل الدولة في العقائد الشخصية، بل هو رفض لتغول "الدولة الإله"، كما حذرت من هذا أدبيات التحالف العربي للحرية والديمقراطية بصورة مبكرة.

 

و في هذا السياق نقول أن تديين السياسة لا مستقبل له في عالمنا العربي، وأن تستر الجماعات الفاشية وراء الاسلام لم يعد ينطلي على الشعوب، كون الاسلام دين الحرية ورفض الإكراه والشمولية والإقصاء.

 

إن التحالف  العربي  للحرية والديمقراطية- باعتباره منظمة اقليمية عربية- تضم احزابا وتجمعات ليبرالية في العالم العربي،لُيتابع الأحداث في  مصر، ويعلن تأييده لثورتها وسعيها الدؤوب لتأسيس الدولة المدنية التي يطمح لها شعب مصر  بكافة مكوناته ومعتقداته، كما يرفض التحالف في ذات الوقت أعمال العنف و الإقصاء وشيطنة  أي مكون من مكونات شعب مصر، ويدعو جميع التيارات لان تعبر عن قناعاتها السياسية بصورة سلمية متحضرة، في ظل احترام القانون و المصلحة الوطنية، و يؤكد التحالف على الالتزام بالقانون و ملاحقة الخارجين عنه سندا لأحكامه و تطبيقا لمبادئ الدولة المدنية.

 

ان التحالف العربي من اجل الحرية والديمقراطية إذ يستنكر قتل وتعذيب المصريين من قبل ايةِ جهةٍ او تحت أي ذريعة كانت، ليُطالب الدولة بحماية المتظاهرين السلميين المعبرين عن رأيهم بالسلميةِ التامة،كما يطالب بتطبيق القانون بشفافية عالية على المخالفين و المعتدين على مصر و شعبها.

 

ويدعو التحالف العربي من اجل الحرية والديمقراطية كل القوى الثورية والديمقراطية و المدنية الالتفاف حول بعضها البعض نصرة لمسيرة شعب مصر العظيم، في نضاله الحضاري وسعيه للوصول إلى الدولة المدنية التي يصبو إليها، و التي قدم ويقدم لها الغالي والنفيس.

 

 

نبذة تعريفية عن التحالف:


التحالف العربي للحرية والديمقراطية، هو منظمة عربية إقليمية مكونة من أحزاب وتيارات ليبرالية. يهدف التحالف إلى نشر الفكر الحر في العالم العربي، ويعمل على تنسيق جهود الأحزاب والتيارات الليبرالية في سعيها من أجل تكريس الدولة المدنية والحرية الشخصية وحقوق الإنسان. الرئيس الحالي للتحالف هو الأستاذ / سائد كراجة المحامي - أحد مؤسسي منتدى الفكر الحر - الأردن

Friday, August 02, 2013

Blood in Season

Some observers have long noticed a division of roles between the different factions of the Islamist movement. Some might wear the clean-shaven face of moderation, while others only grow a beard and shave their mustaches, while the jihadists would remain aggressively unshaven and armed. Yet, as many Egyptians have discovered, all these masks fall by the wayside and Islamists adopt a unified stance during fateful times. As an example, during the presidential elections and when the Tamarod campaign was collecting signatures, leaders of the Islamist factions threatened Egyptians that they would “set the country on fire” if they dared to choose a non-Islamist candidate or signed the Tamarod petition asking for early presidential elections.

Read more: http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2013/07/egypt-competing-corpses.html#ixzz2alrn2HGA

موسم الإتجار بالجثث

فقد الإخوان ميزة الحشود ولا بدّ لهم أن يبحثوا عن ميزة أخرى. ويبدو أن عزمهم قد استقرّ على دخولهم المنافسة من خلال عدد الضحايا أو الجثث. وقد سبق وأشرنا في مقال سابق نشره "المونيتور" في التاسع من تموز/يوليو المنصرم بعنوان "الاختبار الأخلاقي لمصر"، أن "الطرف الذي سيكسب هذه المواجهة هو الطرف الذي ستحمل يداه أقلّ قدر من الدماء بينما يظل ثابتاً على موقفه". ويبدو أن الإخوان قد أخذوا هذه الفكرة بحرفيّتها وعكسوها لتصبح "الطرف الذي سيكسب المعركة هو الطرف الذي سيضع أكبر قدر من الدماء على أيدي الطرف الآخر".


Wednesday, July 31, 2013

الثمن الدموي لتحسين شروط التفاوض

تويتة من 1 يوليو 2013





Tuesday, July 30, 2013

حزب الدستور يدين استغلال الأطفال سياسياً ويطالب بضبط النفس لإفساد مخططات تجار الدماء


 
حزب الدستور يدين استغلال الأطفال سياسيا 
ويطالب أجهزة الأمن باستخدام أقصى درجات ضبط النفس
لإفساد مخططات المتاجرين بالدماء


يدين حزب الدستور أحداث العنف السياسي المسلح ومحاولة جر البلاد لمواجهات دامية واسعة النطاق التى جرت خلال الأيام القليلة الماضية كنتيجة متوقعة لدعوات التحريض على الاقتتال الأهلي، وتزيين الموت أمام شباب بريء يتم شحنه باستخدام دعاوى مضللة تتستر تحت اسم الدين والدين السمح منها براء ، هذة الدعوات المغرضة التى لم يسلم منها حتى الأطفال الذين تم إستحضارهم إلى المشهد المقيت بأكفانهم في سقطة أخلاقية متدنية تضرب الإعلان العالمي لحقوق الطفل في مقتل  وتغتال براءة الأطفال الذين يتفتحون للحياة ، و فى هذا الخصوص يطالب حزب الدستور منظمات حقوق الطفل والهيئات المعنية أن تدين بشدة هذة الممارسات اللأخلاقية وأن تسعى لإتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأطفال المصريين من هذا الاستغلال المشين والترويع المؤلم للضمير الإنساني.


كما يعلن حزب الدستور تجريمه لممارسات ودعاوى رموز جماعة الإخوان من المحرضين على العنف بهدف تحقيق مكاسب سياسية من خلال الدفع بالشباب في مسيرات مسلحة تحتك بالأهالي لاختلاق مصادمات عنيفة لا يراعى فيها حرمة الدم المصرى بهدف نشر الفوضى  فى البلاد من خلال خطة تشمل قطع الطرق والكباري، ومهاجمة محطات القطارات، والمطارات والمنشآت العسكرية، والمؤسسات الحيوية للدولة، بما يعنيه ذلك من وضع متظاهرين أبرياء في مخاطر جسيمة لا يمكن أن ينتج عنها سوى سقوط ضحايا جدد تقوم الجماعة بإستغلالهم والمتاجرة بدمائهم  لنشر المزيد من الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد.

 
وبينما يدين الحزب جميع أعمال العنف المسلح المجرمة قانونا والمدانة شعبيا وأخلاقيا، فإنه يهيب بجميع مؤسسات الدولة وقياداتها وأطرافها الفاعلة أن تتحمل مسئوليتها التاريخية في هذه المرحلة الدقيقة، لإنقاذ البلاد من مخطط يستهدف وحدتها وإستقرارها من قبل قوى وتنظيمات لم تتورع عن تقسيم دول أخرى بنفس الطريقة وبذات المنهج الدموي،  كما يطالب القيادات الأمنية والسياسية الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس فى التعامل مع المتظاهرين والشباب المغرر به والمستخدمين كدروع بشرية من قبل الإرهابيين والعمل على محاسبة المحرضين والمتاّمرين أمام القانون سعيا إلى الحفاظ على كيان الدولة المصرية ونسيجها الوطني في إطار من احترام القانون والحقوق والحريات ، مؤكدا ثقته في قدرة الشعب المصري العظيم علي تخطي كافة المحن والصعاب، في إطار نضاله النبيل، نحو تحقيق أهداف ثورته، وتحويل آماله المشروعة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية لكل مواطن علي أرض مصر لواقع ملموس.

 
حفظ الله مصر وشعبها وأرضها من كل سوء.


My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook