74% من المشاركين في استفتاء
حول قانون العقوبات على الإنترنت
يرفضون عقوبة قطع اليد والجلد
حول قانون العقوبات على الإنترنت
يرفضون عقوبة قطع اليد والجلد
في استفتاء على الإنترنت حول قانون العقوبات المصري، صوت 74% من المشاركين ضد أن تكون العقوبات البدنية جزءاً من قانون العقوبات المصري. وقد جاء نص الاستفتاء كالتالي:
هل توافق على أن تصبح عقوبة السرقة في مصر هي قطع اليد، وعقوبة احتساء الكحوليات هي الجلد؟
وجاءت الإجابات كالتالي
22% نعم
74% لا
3% لست متأكداً
وقد شارك في الاستفتاء 383 شخص، وبلغ عدد من أجابوا بالموافقة 86 مشارك، ومن أجابوا بالرفض 285 مشارك.
والأمانة العلمية تقتضي أن نقول أن هذه النتيجة ليست دقيقة للأسباب التالية:
- أن قطاع كبير من المصريين لا يستخدمون الإنترنت
- أن حجم العينة صغير (383 مشارك)
- يمكن للبعض أن يصوت مرتين من خلال جهاز آخر
- ممكن أن يكون بعض المشاركين من خارج مصر
2 comments:
العزيز وائل
لا أعتقد أن إقرار قانون كهذا يصح أن يطرح للتصويت
فإذا نظرنا إلي هذا الإستفتاء المحدود نستطيع أن نستشف أن هناك من يؤمن بتوقيع العقوبات الإنتقاميه التي لا تتيح للمذنب أن يتوب ويعود كعنصر منتج في المجتمع بعد أن يؤدي دينه تجاه المجتمع بقضاء عقوبة سجن مثلاً
وإذا كان ٢٢٪ من مستخدمي النت يقرون هذه الهمجيه فما بالنا بباقي الشعب المنعدم الثقافة والمغيب باسم الدين ويتبع المشايخ فيما يقولون بدون تفكير؟ وهؤلاء لا يفكرون من الأصل معتمدين علي النقل من كتب صفراء استمدت قدسيتها من لونها
... Read More
عودة إلي التصويت... أتمني أن يكون هناك يوما ما ضوابط للتصويت علي أي شئ خاصة في الأمور الحيوية كاختيار أعضاء البرلمان... فلا يصح أن يترك للغوغاء المقدرة على اختيار من يحدد مستقبل الوطن ويقر القوانين ويحاسب الحكومه... حد أدني من التعليم (الثانوية العامة مثلا) يجب أن يكون شرط الحصول علي بطاقة انتخاب وحد أعلى (شهادة جامعية) شرط للترشيح
قد يبدوا ذلك مجاف للديموقراطية التي نعرفها ولكننا نعرف جميعا ماذا يمكن أن تؤدي إليه الديمقراطية في يد من لا يستحقها أو من لا يعرف قيمتها أو من يستغلها
ماجد فرج
واحشني يا دكتورنا العزيز
:)
أشكرك على المشاركة
هذا استطلاع رأي وليس تصويتاً
من الصدمات التي واجهتها في مصر هو أنه كلما علا المستوى التعليمي والاجتماعي قلت المشاركة السياسية
النخبة ليس لها مصلحة في التغيير
التغيير في ايدي البسطاء الذين رغم عدم حصولهم على الشهادات العلمية الفخمة، فلديهم مخزون حضاري ووعي وإيجابية ومجدعة يندر أن نجدها لدى النخبة
:)
Post a Comment