لماذا لا يصدق الثوار
تمثيلية التغيير والحوار؟
النظام يدعي انه يجلس مع المعارضة ليتحاور وعلى مائدة الحوار يأتي برجب هلال حميده مورد البلطجية والقتلة ومنظم حريق حزب الغد واحد أبطال موقعة الجمل بشهادة الشهود
لماذا لم نر على مائدة الحوار مثلا قادة حركات الشباب أو البرادعي أو عمرو موسى أو مكي أو خضيري أو البسطويسي أو الزيني أو أيمن نور أو حمدين صباحي أو جميلة إسماعيل أو الجمعية الوطنية للتغيير أو البرلمان الشعبي ؟
النظام يدعي انه مع حرية الإعلام لكنه يترك انس الفقي في موقعه يخرب العقول بسموم الحرب النفسية التني يشنها على الشعب المصري ولا زال أسامة سرايا وعبكمال والقط والقرد في مواقعهم بدلا من ان يحاكم كل المسئولين عن الصحافة التعبيرية المضللة وغسيل المخ وتغييب الوعي الآثم
النظام فيه الخير يقول انه سينفذ احكام القضاء بخصوص الطعون على بعض المقاعد في مجلس الشعب رغم انه يعلم جيدا ان كل مجالس الشعب والشورى والمحليات غير شرعية وقائمة على التزوير وشراء الاصوات والفساد السياسي والاقتصادي ولا تمثل الشعب
النظام يقول انه مع الشباب لكنه لم يعترف بشرعية ثورة 25 يناير ويسميها حركة ولم يقبض على قيادات الحزب والمجلس المسئولة عن إرسال البلطجية والقناصة والبعال والجمال إلى ميدان التحرير لقتل نفس الشباب الذي يدعي انه يحبهم
كيف يصدق الثوار أو الشعب نية النظام في التغيير؟
بدلا من ان نتحدث عن حوار التغيير - حان الوقت لأن نتحدث عن تغيير الحوار
Sent using BlackBerry® from mobinil
3 comments:
في الصميم كالعادة. شكرا وائل.
في الصميم كالعادة. شكرا وائل.
في الصميم كالعادة. شكرا وائل.
Post a Comment