Sent: Friday, August 19, 2011 5:04 PM
Subject: بيان الجمعية الوطنية بخصوص قتل أبنائنا في سيناء
الجمعية الوطنية للتغيير ( معا سنغير )
نطالب بطرد السفير الاسرائيلي وإعادة النظر في كامب ديفيد ووقف تصدير الغاز وإلغاء "الكويز"..
تدين الجمعية الوطنية للتغيير بكل قوة العدوان الإسرائيلي الخسيس على الأراضي المصرية في سيناء وقتل وإصابة جنود مصريين على أرض وطنهم وهى جريمة دولية بشعة لا يجب أن تمر دون رد قوي وعاجل ورادع يُشعر الكيان الصهيوني بأن مصر تحررت من سياسات التبعية لواشنطن وتل أبيب بعد ثورة 25 يناير العظيمة ..وتؤكد في الوقت ذاته أن الشعب المصري الذي قام بثورة لإسقاط نظام حسني مبارك العميل الذي أدمن "الصهينة " والاستكانة لعربدة جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدودنا لن يترك دم أبنائه يضيع هدرا وسيقابل كل عدوان على أراضيه وأبنائه بكل ما يملك وحتى آخر قطرة دم..
وفي هذا الإطار تطالب الجمعية الوطنية للتغيير المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية بسرعة إتخاذ كل القرارات والإجراءات الحاسمة والرادعة للرد على العدوان الإسرائيلي الجبان بما يحفظ الأمن القومي المصري وسيادة مصر المطلقة على أرض سيناء وكذلك حقوق ابنائنا من الشهداء والمصابين جراء الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة لحدودنا وأراضينا..وتطالب الجمعية الوطنية للتغيير: بطرد السفير الاسرائيلي من القاهرة وإستدعاء السفير المصري من تل ابيب ، وبإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصرية الاسرائيلية بصورة تضمن السيادة المصرية المطلقة على سيناء وإنتشار القوات المسلحة المصرية على كل شبر منها تمهيدا لبدء مشروع قومي متكامل لإعمارها وتنميتها ..كما تدعو لوقف تصدير الغاز المصري الى الكيان الاسرائيلي وإلغاء اتفاقية "الكويز"..
وتطالب الجمعية الوطنية للتغيير أيضا كافة أطياف الشعب المصري بالإحتشاد خلف جيشنا العظيم ورص الصفوف في هذه اللحظة الفارقة التي يتعرض فيها أمن الوطن للخطر ..كما تدعو الجمعية الوطنية إلى تنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة يوم الثلاثاء القادم إلي مدينة العريش لتأكيد سيادتنا على أرض سيناء ووقوف جموع الشعب بكل ما تملك خلف قواتها المسلحة للدفاع عن أرض الوطن ورد كيد المعتدين . . لقد حان الوقت ليعلم الجميع أن ما كان يحدث فى عهد مبارك لا يجوز أن يحدث الآن، ولا يجب السكوت عنه مثلما كان يحدث سابقا ..
وتشدد الجمعية الوطنية أخيرا على ضرورة فرض السيطرة الأمنية الكاملة على سيناء وحمايتها وتأمينها من الأعداء فى الداخل والخارج، مع التأكيد على رفضها لتواطؤ ونفاق الولايات المتحدة التي تتبنى مزاعم العدو الاسرائيلي بأن مصر تفقد السيطرة على شبه جزيرة سيناء .. وقد حان الوقت لأن تعترف أمريكا وربيبتها بأن كل ما يحدث في سيناء من مشكلات أمنية وتهديدات إرهابية سببها الأول والأخير هو اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام والشروط المجحفة التى فرضت على نظام أنور السادات ثم نظام حسني مبارك البائد ..
الجمعية الوطنية للتغيير ( معا سنغير )
القاهرة في 19/8/2011
No comments:
Post a Comment