أرفض هتافات "خيبر خيبر يا يهود - جيش محمد سوف يعود" من حيث المبدأ
- لأننا لسنا ضد اليهود
- لأن الجيش المصري به مسلمين ومسيحيين
لا يجب أن نحول الصراع العربي الإسرائيلي إلى صراع ديني - هناك يهود كثيرون ضد سياسات إسرائيل - الفلسطينيون تعرضوا للظلم مسلمين ومسيحيين
كراهية اليهود هي مشاعر عنصرية ناتجةعن الخلط الإعلامي الجاهل أو سئ النية-من الطرفين-بين إسرائيل كدولة مجرمة وبين اليهود كطائفة دينية ثقافية
لا تشارك في الهتافات العنصرية
أتذكر جيدا مظاهرة وصلت ميدان التحرير حوالي الساعة 8 مساء الثلاثاء 25 يناير - وفجأة
نفس الشيء مع إسرائيل - الصراع معها هو صراع سياسي وحقوقي وقانوني في الأساس ولا يجب أن نقحم الدين فيه حتى لا ندخل في خلاف حول المرجعيات الدينية - كتاب ديني يقول الله وعدنا بهذه الأرض - وكتاب ديني على الطرف الآخر يقول العكس - ولا يمكن إثبات صحة هذا أو ذاك - لكن يمكن أن نثبت أن ملايين الفسلطينيين ولدوا على أرض فلسطين - وبالتالي طبقا لمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان لهم كل الحق في المواطنة الكاملة والعودة والتعويض لمن طردوا وعاشوا مشردين لاجئين
تديين الصراع يجعل المرجعية للكتب الدينية - اليهود كتبهم الدينية سابقة على الإنجيل والقرآن - لكن الصراع حقوقي وسياسي وقانوني - حق الميلاد للفسلطينيين لا يمكن إنكاره أو دحضه
أما الوعود الدينية بحق المعاد - فهي موجهة لأجيال قديمة ولا يمكن أن تشكل سندا قانونيا أو أخلاقيا اليوم - إلا إذا اخترنا نحن أن نحول هذا الصراع لصراع ديني
No comments:
Post a Comment