Thursday, September 10, 2009

Papyrus: A Message from the Mother

حديث الأم

بردية


 

أنا مصر، أمك، فانهض واستمع. قلبي غاضب عليك وغضبي سيأكل قلبك إن لم تفعل ما يجب. إني أنظر إلى العالم الذي يحيط بك وأشعر بالخطر. روح سخمت اقتربت من الأرض لتهيم قلقة فوق البحار والأنهار والفيافي. لقد نسيت الطرق القديمة التي إياك علمت، ولم تتعلم أي شيء جديد له فائدة. لقد منحني الله سر الحياة، وهو مخبوء في أرضي إلى يوم الدين، لا يستطيع أحد أن يستخرجه. فقط لمن يؤمن بالخالق ويحرث الأرض ويرمي البذور ويعطي الفقير، سوف يجيء الفيضان فيخرج الزرع وفيراً لكل من يحتاج. سري لن يفهمه المغرور الذي يتباهى بالوفرة والراحة والتخمة ويستسلم للشبق. لن يستطيع الجشع أن يستخرج أسراري ليعبأها في قنائن معدنية. لقد تعلمت الحكمة عبر آلاف السنين ولا تصدق من يقول أنه يستطيع أن يحتال على الزمن أو يخدع الأرض. لابد أن تعمل بهمة عالية حتى يعرف البشر من كل أمة قدري ويستمعوا لأحاديثي ففيها نجاتهم. إن لم تفعل هلكت وهلكوا معك أو بعدك بقليل.


 

تشكو من الفاقة وتسألني "لماذا أنا فقير؟" وأنت لم تخرج تبحث عن الرزق بعزة، بل اكتفيت بالجلوس تحت قدمي الوالي تنتظر فتات خبزه في مذلة. تشكو من الظلم وأنت تجور على جارك، وتشهد بالزور إكراماً للقوي، وتصنع التماثيل لتمجد المفسدين. تشكو من التيه وأنت تخشى من الحفر لا تكاد عيناك تفارق الأرض. تشكو من الغزاة الأجانب الظالمين، وأنت لم تعلم أبناءك فنون القتال بل تحايلت ألا يخدموا في الجيوش لأنك رغبت أن يعيشوا في دعة.


 

دولتك سوف تسقط يا كل من حاربت الماهر والمتقن والموهوب ومنعته أن يتبوأ مكانه الذي يستحق ولو كان كرسيك الذي تجلس عليه الآن. ملكك سوف يزول يا من عاقبت العامل وسجنت الطيب ووصمت الأبرياء. لديك ملايين الجواهر التي أودعتها مملكتك وأقمتك عليها حام. الآن تشكو من زيادة النسل وكثرتهم لك ثروة. كل جوهرة تأتي بالخير الوافر لمن يرفعها أو تجرح أقدام من يمشي فوقها. الخرس لا ينشدون والأقزام لا يشيدون المسلات العظيمة. العبيد لن ينصروك على كثرتهم وإن أقسموا على الطاعة والولاء. فقط الأحرار يمكن أن تقودهم إلى النصر دون أن ينكصوا على أعقابهم فيخذلوك. فقط اللئيم يخشى من أعوانه الشجعان. لا تضعف إخوتك الأقوياء ظناً أن هذا يحميك. لا يحميك إلا أن يكون لك إخوة أقوياء. أطلق طاقاتهم تجدهم معك في كل ميدان فتنتصر. لا تدع جنودك يعيثون في الأرض فساداً ويجورون على أولادي. معسكرات الجنود خارج المدينة ورزقهم يأتيهم من أهلهم المزارعين طواعية. لا تدع عمالك يتكبرون على أولادي ويرهقونهم بالصكوك والأختام.


 

أنا أعطيك ما يكفيك فلا تأخذ ما هو ليس لك. لا تأخذ جل المحصول من الفلاح الفقير بدعوى تدعيم الجيوش. العامل لن يعمل إن لم ير ثمرة عرقه. لا تعط عمالك أقل مما يستحقون حتى لا يستحلوا أموال الدولة التي أنت عليها راع. اسمع للصغير والكبير واعمل بأفضل ما تسمع مهما كان مصدره. أجزل في العطاء لصاحب كل رأي تستحسنه. إن تنكر فضل الناصح لن يتردد على مجلسك سوى السفهاء ويخلو رأسك من الأفكار الملهمة. لا ينقص من قدر الحكيم أن يعترف بالخطأ ويرجع عنه. من يركبنه العناد والصلف عن أن يقول أنا أخطأت يغوص في الأوحال حتى قمة رأسه. إن تصم أذنيك عن شكوى المظلوم يثقل قلبك بالخطايا ويأتيك صراخه يفزع نومك. أنت وجنودك تتقاضون معاشكم مقابل خدمة أولادي وحمايتهم. إذا انقلبت الآية وصار أولادي عبيداً لدولتكم زال ملككم ولو بعد حين. خذ عبرة ممن ذهب من قبلك وهو في وسط جنوده.


 

إن ترغب في الاستفادة من الكنز أنا أدلك على مكانه. في قلب كل واحد من أولادي وفي ساعديه وفي رأسه. إذا جعلت قلبه حزيناً، وقيدت ذراعيه بالسلاسل، ووطأت رأسه بحذائك، فلا تشكو من الفاقة وسوء المآل.

Against God-State 12

ضد الدولة الإله 12


حملة أمنية توقف

المجاهرين بالإفطار

في رمضان لأول مرة بمصر


كتب - مصطفى سليمان مراسل العربية:

http://www.alarabiya.net/articles/2009/09/07/84238.html

في سابقة تعد هي الأولى من نوعها شنّت وزارة الداخلية المصرية حملة أمنية تستهدف توقيف المجاهرين بالافطار في نهار رمضان "محاكاة" لتجربة بعض دول الخليج العربي التي تعاقب المجاهر بالإفطار في رمضان بالسجن لمدة شهر أو غرامة تصل لنحو 350 دولاراً، وكذلك مقاطعة أتشي بإندونيسيا التي تعاقب المفطرين بالجلد، ويسري العقاب في هذه الدول على المسلمين وغير المسلمين إذا ما تم ضبطهم متلبسين بتناول الطعام أو الشراب أو التدخين في نهار رمضان. وأثارت هذه الحملة غضب منظمات حقوق الانسان في مصر على اعتبار انه لا يوجد أي نص في قانون العقوبات المصري يعاقب على المجاهرة بالافطار في نهار رمضان، واعتبرت احدى المنظمات ان هذا الاتجاه يؤشر الى تحول مصر الى "طالبان" أخرى. ومن محافظة أسوان ألقت الشرطة المصرية القبض على 150 مصرياً وأودعتهم السجن وحررت لهم محاضر جنحة الجهر بالافطار في نهار رمضان. وفي مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر ألقت الشرطة المصرية القبض على العديد من المصريين خلال إفطارهم في نهار رمضان، وكشفت المعلومات أن محافظ البحر الأحمر أصدر قراراً بإغلاق المقاهي والمطاعم في نهار رمضان علماً بأن هذه المحافظة من المحافظات السياحية. وألقت كذلك مباحث طلخا بمحافظة الدقهلية بدلتا مصر القبض على سبعة شباب يجاهرون بالافطار في نهار رمضان ويدخنون السجائر في الشارع العام، وحرّر لهم رئيس مباحث طلخا محضراً بالواقعة وتم عرضهم على النيابة التي أمرت بالافراج عنهم بكفالة 500 جنيه.


تعليق

يجب أن يقتصر دور القانون على تجريم الضرر المادي الذي يحدثه شخص أو مجموعة على الآخرين - وليست وظيفة القانون أن يراقب عبادات الناس أو عقائدهم فهي أمر شخصي.


أساس العقيدة هو الإيمان - واساس العبادات هي النية، ولا يمكن للبوليس أن يدخل في قلوب الناس ليعرف المؤمن أو المسلم أو المسيحي - ولا أن يعرف هل الشخص صائم أم ممتنع عن الطعام دون أن يكون بالضرورة صائماً أو مفطر - وليست هذه هي مهمة البوليس أو القانون أو الدولة.

الله هو الذي يحاسب ويكافئ ويعاقب على العبادات والعقائد الدينية.
بالنسبة للشخص الصائم - الصوم عبادة - بالنسبة للمجتمع الذي يريد أن يعاقب غير الصائم - العقاب في الواقع هو عقاب على عدم مسايرة المجتمع - أو عقاب على تحدي المؤسسة الدينية - وليس له علاقة بالدين نفسه - هناك فرق بين الدين - وهو علاقة روحية شخصية بين الإنسان والله - وبين المؤسسة الدينية - ككيان دنيوي يسعى للتوسع وبسط نفوذه وسيطرته على المجتمع - بل وعلى باقي مجتمعات العالم.


ووجدت بعض المتحمسين لعقاب المفطرين يرسلون لي مئات من الردود التي تشرح فضائل الصوم، وأنه فرض وركن من أركان الإسلام، وكيف أن من يفطر بصورة علنية إنما هو مفسد ومحرض على المعصية، وأن التحريض على الجريمة لابد من عقابه بصورة رادعة وهكذا. وكان لابد أن أوضح أنني لا اناقش إذا كان الصوم في الإسلام فريضة أم لا، وأن أؤكد لمن أرسلوا لي سيلاً من الرسائل المليئة بالنصوص الدينية، أن مئات بل وآلاف الأسطر وكثرة العبارات والشعارات الدينية لن تساعد في تحويل ما هو غير منطقي إلى شيء منطقي مقنع للآخرين. المنطقي أن المسلمين والصائمين يؤمنون بأهمية الصوم، لا جدال في هذا، ولكن عدم الإيمان بالصوم أو بالدين نفسه ليس جريمة، ومن المنطقي أن نسمح لغير المسلمين أو غير المؤمنين بأن يمارسوا حياتهم الطبيعية طالما لا يتسببون في ضرر مادي لغيرهم.


اتفق أنه من الجميل مراعاة شعور الآخرين - مسلمين ومسيحيين ويهود وبهائيين وبوذيين ولا دينيين - إلخ، لكن ليس هذا هو موقع الخلاف. موضوع الخلاف هو: هل يحق للشرطة أن تعتقل أشخاصاً لمجرد أنهم أفطروا في رمضان بصورة علنية؟ من الرائع أن يتحلى معظمنا بروح المجاملة، لكن عدم المجاملة ليست جريمة. ممكن أن نتضايق قليلاً ممن يفطرون علانية، لكن هذا ليس مبرراً لأن نحبسهم أو نعاقبهم. يمكن للمتضرر ألا يصادق هؤلاء المفطرين، ويحرمهم من المجاملة كما حرموه، فلا يدعوهم مثلاً لمنزله أو في الاحتفالات التي يقيمها في المناسبات المختلفة، بل ويمكن له أن يقاطعهم ويسقطهم من قائمة أصدقائه، كل هذه العقوبات الشخصية والاجتماعية، ورد الصاع في عدم المجاملة صاعين - لمن يعجز عن التسامح - وارد ولا نستطيع أن نتحكم فيه، لكن هذا لا ينتقص من حقوق المفطرين أو غير المسلمين أو غير الملتزمين أو غير المؤمنين القانونية. هم في النهاية مواطنون يتساوون مثل غيرهم في الحقوق والحريات، والواجبات والمسئوليات.


نعم، أتفهم أن بعضنا قد يتضايق من قيام البعض الآخر بالإفطار بصورة علنية، رغم أن هذا لا يضايقني شخصياً، لكن أن نتضايق شيء، وأن نقبض على الناس دون جريمة أو ضرر مادي هو شيء آخر. إحدى الزميلات قالت عبارة مليئة بالحكمة: أنا لا أتضايق من المفطرين كما لا أتضايق من الطبخ طوال النهار لأسرتي بينما أنا صائمة. إذن، القول بأن المفطرين يتسببون في معاناة الصائم هو قول مبالغ فيه ولا يمكن أن يشكل سبباً لوقوع ضرراً مادياً يستوجب العقاب القانوني.


كتب أحد الأصدقاء:

انا مش صايم ببساطة عشان انا مش مسلم

تماما زي ما المسلم بيبقى فاطر و انا صايم

يبقى ايه المشكلة؟

هي الدولة دورها حماية حقوق مواطنيها و لا دورها تدخلهم الجنة ؟

وكان ردي على الصديق هو:

ليست القضية مسلم أو مسيحي

هذا شأن شخصي

افرض أن هناك واحد مسلم لا يصوم

ما دخل الشرطة أو الدولة في هذا؟



وتدخلت زميلة أخرى قائلة:


كما يحترم بعض المسيحين صيامى ولا يفطروا امامى فابادلهم بالمثل فحين اخرج مع احدى صديقاتى وتكون صائمة نحرص على الذهاب فى الاماكن التى بها اكل صيامى واكل مثلها احتراما لها ولفريضة الصوم عندها. وهذا ليس تفضل منى فهى تفعل بالمثل معى فى ايام صيامى لا تأكل او تشرب أمامى.مع العلم انها ليست ملزمة بذلك فهى غير مسلمة وغير صائمة.ولكنه الاحترام.فاما المسلم على المسلم إذا تركنا قصة المجاهرة وطرحناها مؤقتا جانبا فعلى اقل تقدير الاحترام لهذا الركن الذى يبادلنى فيه.


وكان ردي على الزميلة:


الكياسة والمجاملة بينك وبين صديقتك شيء لطيف - لكن عدم المجاملة لا يمكن تجريمه - بمعنى أن الامتناع عن الأكل أو الشرب أمام الصائمين يدخل في باب المجاملة ولا يمكن أن يكون فرضاً قانونياً.

*******


أن يفترض كل شخص أن دينه هو الصواب وأن الآخرين على خطأ قد يكون مقبولاً - بصعوبة، لكن أن يسعى كل منا لتجريم من يختلفون معه في الدين أو في المذهب أو في القناعة أو حتى في درجة الالتزام - أو يفرض عليهم عباداته أو سلوكياته الدينية - فهو شيء غير مقبول بالمرة – هذه هي الفاشية الدينية.


هناك معايير ثابتة لحقوق الإنسان في كل مكان، في أمريكا وفي فلسطين وفي مصر، ولن نقبل أن تقوم إسرائيل بالقبض على أي شخص لأنه يعمل مثلاً يوم السبت، ولن نقبل أن تقوم الولايات المتحدة مثلاً باعتقال متهمين واحتجازهم دون محاكمة ولو في جوانتنامو، ولن نقبل بكل تأكيد أن تقوم الشرطة في مصر بالقبض على المفطرين أو تاركي الصلاة أو غيرها من أمور تدخل في إطار السلوك الشخصي الذي لا يتسبب في وقوع ضرر مادي على الآخرين


هذه المعايير عالمية وعامة لأنها تساوي بين البشر بصرف النظر عن لونهم أو جنسهم أو معتقدهم أو جنسيتهم أو وضعهم المادي أو الاجتماعي - جميع البشر متساوون في التمتع بتلك الحقوق - وهذا هو المعيار الوحيد الذي يضمن أن يعيش المسلم في بريطانيا في اطمئنان ويعيش اللا ديني في السعودية أيضاً باطمئنان ودون أن يضطر للاختباء أو مسايرة المجتمع باتباع سلوكيات دينية لا يلزم بها نفسه - وهذا هو حدود الدين - أي دين - ما يلزم الشخص به نفسه طواعية ودون إجبار من أي شخص آخر أو جهة أو سلطة

*******

وكتب العديد من الأصدقاء عبارات متشائمة في إطار


ما قولنا من زمان ما فيش فايدة!!


و ردي هو:

أتفق معكم في تدهور المنطق والعقلانية لدى لكثير من المصريين بعد انتشار مرض الهوس الديني وما يتسبب فيه من حرق لخلايا التفكير والخلايا النقدية في مخ الإنسان


تأتي المشكلة عندما يجتاح الوباء تفكير الأغلبية - والمشكلة الأكبر تأتي عندما تزايد الدولة على مثل هذه الاتجاهات بدلاً من أن تعالجها، مثل ما حدث من الشرطة في اسوان والغردقة في هذا المثال.


لكنني أتمنى أن ننظر للموضوع من الناحية الإيجابية - من منطلق ما يتعين علينا أن نفعله لمواجهة المرض - فالمجتمعات الأخرى جابهت مثل هذه الأوبئة وتغلبت عليها بكثير من الجهد والتضحيات - فلا نتوقع أن نصل نحن لنفس التنوير دون نضال طويل.


حتى المجتمعات التي نراها متقدمة كثير منها يعاني من التخلف في الشأن الديني ربما بدرجة أقل منا أو في أمور أخرى مثلاً علاقة الإنسان بالبيئة وهو ما يتسبب في صناعة كارثة العالم مقبل عليها - دون فرامل.


مسيرة التنوير الإنساني لا تتوقف ولا زال أمام الإنسان مشوار طويل ليصل لدرجة من التحضر تضمن على الأقل بقاء النوع الإنساني - وكل هذا لا يحدث إلا من خلال آلام عظيمة - تجبر الإنسان على أن يغير من طريقة حياته - فلننظر للمظاهر السلبية باعتبارها إرهاصات المراهقة ولمتاعب المواجهة على أنها مثل آلام النضج والنمو.


...




Against God-State: Links


Links to Previous Articles



(Against God-State) are in Arabic and some (1-3) were published in an Arabic Media (Al Masry Al Youm) :


http://weekite.blogspot.com/2008/08/against-god-state-2.html

http://weekite.blogspot.com/2008/08/against-god-state-3.html

http://weekite.blogspot.com/2008/08/against-god-state-4.html

http://weekite.blogspot.com/2008/08/against-god-state-5.html

http://weekite.blogspot.com/2009/07/against-god-state-7.html

http://weekite.blogspot.com/2009/08/against-god-state-8.html

http://weekite.blogspot.com/2009/07/against-god-state-post-realism.html

http://weekite.blogspot.com/2009/09/egos-of-demigods.html

Wednesday, September 09, 2009

The Egos of Demigods

To those


Claiming to Read


God's True Intentions:


Whose Religion is it


Anyway?


I often get someone saying, "These are the core teachings of our religion, take it as is or leave it." I don't know. Who died and left them sole defenders of the faith! Why do they have the right to tell me what this or that religion is and what it is not? Under what authority? Did they obtain some affidavit from God empowering them to act on His behalf in deciding what He really meant in the scripture and whether what came in the scripture is subject to adaptation to fit time and place and future circumstances?

Where does this monopoly over understanding, solely so, God's true intentions come from? How can they claim to have the sole ability to read God's mind? I mean, is there any power of attorney or a certified letter which exclusively appoints one person, a morshed, or a spiritual "guide", to come out in fantastic confidence and say, this is what God intended for you, humans, and I am sent to guide you to the path of righteousness lest you go astray? What happened to Allahu A3lam – or Only God Knows?

What is this arrogance of these self-appointed demigods who utilize every opportunity to enforce their fake dominion and fraudulent jurisdiction? I write against God-State, a state which would play God on earth, but now I must admit, that this God-State is only the political manifestation of the Giant Egos of men who believe themselves to be God. They are not happy being humans. They do not stand it that their opinion, voice or vote is equal to that of any other Hasan, Ahmed or Jo. No siree. They want their opinion to be the ONLY opinion valid and make illegal any other. They think that those who do not follow their lead should go to jail. This is the whole evil behind the God-State. Demigods with egos the size of Khufu Pyramid who want their word to be divine. Unbreakable. Irreproachable.


This is why they throw a cape of divinity upon their words. A cape of religion. To mask the truth and deceive the rest of us, the public, into thinking, in fact believing, that their pitiful words are none other than the very words of God himself, no less. But once you pick up that false cape, you realize the weakness of their logic and the earthly nature of their greed and ambitions. They long for wealth, power and fame just like everyone else. But their hunger is deeper. Their lust is intoxicating. So they do everything possible to get what they want. The only difference between them and the rest of the prize-seekers is that they do not want to play fairly or stand on the same starting line like everyone else. So, they use a little boost from something people revere and hold sacred. They use religion to advance their position in the race.

To all of those and particularly to their poor victims I say this. Religions are common property of all those who claim to be followers. A religion is not owned by anyone. A religion is a dynamic and living being. Followers and Scholars can have different views, interpretations and re-interpretations. Sunni, Shei3a, Mo3tazela, etc., all have different interpretations yet they all still called themselves Muslims. Catholics and Protestants and so many other sects call themselves Christians. If one person or institution tries to impose its understanding of a religion on everyone else by force, this person or entity will be then playing God. The one who plays God is the one who tries to force others to yield to his will. Otherwise, everyone is free to pick and choose which parts of a religion he or she believes in as is, which parts he or she is comfortable with and which parts need, in their view, reform or modification.


If one person, like Martin Luther, Mohamed Abdou or Gamal El Bana for instance, adopts different understanding of Christianity or Islam from the main stream, yet continues to call himself Christian or Muslim, who is there to stop him, with what authority and on what basis? They could sue them for infringement of Copyright Laws if religions were not too old to enjoy copyright protection and yet I do not think that copyright even applies here to cover something like this.


Reform and continuous development in religions is good for religions and can help in their survival. Things can either grow and develop or stagnate then DIE and DECAY. Fans and followers, you figure out which direction you want for yourselves.

...



Friday, August 28, 2009

What the Lack of Action Communicates


Post-Realism:


The Fallacy of

Negotiations,


Bankruptcy of Terror


And a Call for

Proactive Peaceful

Resistance




CNN:

State Dept.: Policy against new Israeli settlements stands


WASHINGTON (CNN) -- The State Department is sticking with a strict no-new-settlements policy toward Israel, its spokesman said Thursday, but he held out the possibility that Israelis and Palestinians might eventually take a different path. (Read More on CNN)




Comments


It is good to know that the US State Dept. is still holding "a" position which "opposes" Israeli illegal settlements on Palestinian Territory. But apart from good intentions, what actions or policies can we expect the "new" American Administration to adopt in order to back its well-intentioned words and rhetoric? Surely the American Administration realizes that words alone can not solve the problem, so what about some physical actions, even gestures to show good will? For instance, how about taking a stand against fund-raising activities in the US which is used to support new illegal settlements on Palestinian Territory? Why can't the American Administration lobby to pass a legislation or even issue a temporary executive measure to ban fund-raising inside USA if the money will be used to finance illegal settlements? How hard is that?



Adm. Mike Mullen, chairman of the Joint Chiefs of Staff, wrote in a military journal that government efforts to counter Islamist ideology "lack credibility." In his critique, Admiral Mullen wrote "we need to worry a lot less about how to communicate our actions and much more about what our actions communicate,". Well-said. But if I may add, the United States must also worry about what its "lack of action" communicates.


Back to the State Dept. spokes' statement which talks about negotiations. Excuse me?


Negotiations?


What negotiations?


Negotiations can only happen between EQUALS ... otherwise ... Negotiations can only lead to more failure and more frustration. Any college freshman studying the concept of negotiation understands that negotiations are bound by the balance of bargaining power between the negotiating parties. So, what exactly should the Palestinian side use as bargaining cards?


When the world expects defenseless Palestinians to stand alone and negotiate with Israel, which is armed to the teeth with WMD, Nukes and what have you, the world would be making a big mistake.


But also when Hamas thinks that its random rockets fired indiscriminately at Israeli towns and villages, possibly injuring or killing civilians, including school children, will help its cause or serve its people, Hamas would also be making a great error by resorting to terror.


Peaceful resistance.


That is the only way forward. It worked before in the past in Eastern Europe, Berlin and India and it shall work again in the future provided that we, the World, people and governments, support the oppressed and realize that peaceful resistance is the duty of every citizen of this earth and not just those directly affected.


Peaceful resistance, however, takes more courage and effort than passive resistance. This is why I do not like or use the term "passive resistance" and much prefer "peaceful resistance". Maybe this is what is wrong with us. We should abandon "passive resistance" and start working on "proactive peaceful resistance".

Negotiations? What Negotiations? ....o.o


Post-Realism:

The Fallacy of Negotiations,

Bankruptcy of Terror

And a Call for

Proactive Peaceful

Resistance



State Dept.: Policy against new Israeli settlements stands

WASHINGTON (CNN) -- The State Department is sticking with a strict no-new-settlements policy toward Israel, its spokesman said Thursday, but he held out the possibility that Israelis and Palestinians might eventually take a different path. (Read More on CNN)



Comments

It is good to know that the US State Dept. is still holding "a" position which "opposes" Israeli illegal settlements on Palestinian Territory. But apart from good intentions, what actions or policies can we expect the "new" American Administration to adopt in order to back its well-intentioned words and rhetoric? Surely the American Administration realizes that words alone can not solve the problem, so what about some physical actions, even gestures to show good will? For instance, how about taking a stand against fund-raising activities in the US which is used to support new illegal settlements on Palestinian Territory? Why can't the American Administration lobby to pass a legislation or even issue a temporary executive measure to ban fund-raising inside USA if the money will be used to finance illegal settlements? How hard is that?


Adm. Mike Mullen, chairman of the Joint Chiefs of Staff, wrote in a military journal that government efforts to counter Islamist ideology “lack credibility.” In his critique, Admiral Mullen wrote“we need to worry a lot less about how to communicate our actions and much more about what our actions communicate,”. Well-said. But if I may add, the United States must also worry about what its "lack of action" communicates.

Back to the State Dept. spokes' statement which talks about negotiations. Excuse me?

Negotiations?

What negotiations?

Negotiations can only happen between EQUALS ... otherwise ... Negotiations can only lead to more failure and more frustration. Any college freshman studying the concept of negotiation understands that negotiations are bound by the balance of bargaining power between the negotiating parties. So, what exactly should the Palestinian side use as bargaining cards?

When the world expects defenseless Palestinians to stand alone and negotiate with Israel, which is armed to the teeth with WMD, Nukes and what have you, the world would be making a big mistake.

But also when Hamas thinks that its random rockets fired indiscriminately at Israeli towns and villages, possibly injuring or killing civilians, including school children, will help its cause or serve its people, Hamas would also be making a great error by resorting to terror.

Peaceful resistance.

That is the only way forward. It worked before in the past in Eastern Europe, Berlin and India and it shall work again in the future provided that we, the World, people and governments, support the oppressed and realize that peaceful resistance is the duty of every citizen of this earth and not just those directly affected.

Peaceful resistance, however, takes more courage and effort than passive resistance. This is why I do not like or use the term "passive resistance" and much prefer "peaceful resistance". Maybe this is what is wrong with us. We should abandon "passive resistance" and start working on "proactive peaceful resistance".







Thursday, August 27, 2009

err-Responsible

محافظ التيفود :


أنت فعلاً


غير مسئول


السيد المستشار الدكتور اللواء المحافظ أعلن بكل جرأة أمام مجلس الشعب أنه غير مسئول عن إصابة المئات من إحدى القرى التابعة للأبعدية القائم عليها بالتيفود نتيجة لتناكح كائنات الصرف غير الصحي - بكائنات صديقة تسكن مياه الغسيل المخصصة حالياً للشرب. وأعلن المحافظ بعين واسعة جدا أن المسئول هو وزارة الإسكان والمركزية البغيضة الوحشة. وأنا من جانبي أؤيد المحافظ، لأنه بالفعل غير مسئول.

من أسبوعين تصادف أن كنت أؤدي واجب عزاء في قرية بلقس بمحافظة القليوبية، وهي تبعد عن القاهرة مقر كرسي البابوية المركزية البغيضة حوالي 4 أو 5 كيلومتر. وهالني ما رأيته فور أن انحرفت عن الطريق الدائري، في طريق الندامة إلى بلقس إن جاز استخدام لفظ طريق ليصف تجمع عشوائي من الحفر والمطبات والعوائق والألغام والأسبتة التي تغطي الآبار العميقة. فالدليل الوحيد والعلامة الأكيدة أنك على الطريق هو هذه العوائق المرصوصة وراء بعضها، ولو تركت الأرض لحالها دون أي تمهيد لكان من المستحيل أن تحصل على هذا التنوع الطبوغرافي والجيولوجي غير المسبوق، فهناك الهضاب والتلال العالية، والوديان والمنخفضات العميقة، والمنحدرات الوعرة، والآبار والمصارف المغطاة والمفتوحة، والأحجار البركانية والنيزكية والترسيبية والطباشيرية المتنوعة، وهكذا. وما أن دخلت بلقس نفسها حتى علمت أن الطريق خارج بلقس هو نعمة تستحق الحمد والشكر الجزيل، فما اضطررنا للمرور به من أهوال تعجز الأقلام بل المطابع عن بيانه، وتجف أحبار العالم قبل أن نفيه حقه وصفاً، فحمدنا الله شاكرين على نعمة المشي، وأدركنا لماذا حبا الصانع الأعظم الإنسان بأرجل ولم يجعله يمشي على عجل بكرونة للجر الخلفي أو كبالن للجر الأمامي.

وتعجبت، إذا كان هذا هو حال بلقس التي تبعد عن كرسي الحكم بعدة كيلومترات، فما بالك الحال في قرى النوبة أو جمهورية قنا الشقيقة التي تبعد ألف كيلومتر عن كرسي المركزية البغيضة. لم يدر في خلدي في لحظتها أن ألقي باللوم على السيد المحافظ إطلاقاً، لعلمي أنه غير مسئول. لماذا يزور المحافظ -غير المسئول- بلقس أو غيرها أو يهتم بمشاكلها؟ هل يقوم أهل بلقس مثلاً باختيار المحافظ وبالتالي يتعين عليه أن يحقق مصالحهم أو يعمل على اكتساب رضاهم وأصواتهم؟ أبداً، فالمركزية البغيضة هو الذي يعين المحافظ وهو الذي سوف يرفده بعد زمن طال أو قصر، ليلقي للجماهير الهائجة بكبش فداء جديد يغرسون فيه أنياب الغضب ويلهيهم عن المشكلة الحقيقية، وهذه هو التوصيف الوظيفي الحقيقي للمحافظ أو الوزير، حيث تنحصر مسئولية المحافظ في أن يكون رمزاً لرمي الجمرات واللعنات، بمبدأ واضح ومعروف للكافة قبل التعيين، أن الإنجاز لنا والخير منا أما الشر فهو من أنفسكم ونتيجة لسيئات أعمالكم.

هل لا يعلم المحافظ أن جزءاً كبيراً من أهل القليوبية وأهل محافظات أخرى كثيرة لهم سنوات يشترون المياه من سيارات الفناطيس لأن الله حباهم بحاستي الشم والتذوق ، أي أن لديهم ذوق على عكس غيرهم، وما تذوقوه من مياه الشرب أكد لهم دون شبهة شك بوجود التناكح غير الشرعي الذي تحدثنا عنه بين مياه الصرف – غير الصحي – وبين مياه الغسيل الذي يوافق المحافظ على أن يشربوها عوضاً عن مياه الشرب؟

المحافظ طبعاً غير مسئول عن بقاء هذا الوضع لسنوات طويلة، ولكن عندما يتعلل بالمركزية البغيضة، أهمس في أذنه الطاهرة أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، فالمركزية البغيضة الذي يتحدث عنه هو الذي وضعه في مكانه وتركه فيه لاهياً عن حال أهل محافظته مشغولاً بمبايعته. لماذا يهتم المحافظ بأهل الأبعدية إذا كان ليس لهم يد في اختياره أو بقائه؟ يكفيه أن يبايع ويبارك المركزية البغيضة ثم يلقي باللوم على وزارة أو حكومة، أو شركة مقاولات، أو مهندس أو حتى خفير درك، فكل هذا لا يهم ما دام حاصل على رضا المركزية البغيضة بدليل استمراره في منصبه رغم أنف أهل الأبعدية. المحافظ بدلاً من أن يحافظ على أهل الأبعدية، انشغل بأن يحافظ على المركزية البغيضة، وبالتالي أصبح محافظاً على التيفود وكل المصائب الأخرى.


طيب، عندما اكتشف الوزير لمدة سنوات طويلة تدهور شبكة الصرف المرضي، وتناكح كائنات المجاري بمواسير مياه الغسيل، لماذا لم يحرك ساكناً؟ لأنه كان مشغولاً في إرضاء المركزية البغيضة. طيب – عندما شكا للحكومة بفرض أنه شكا، واكتشف أن الحكومة لم تهتم أو أن الوزارة مهملة أو أن الشركة وحشة وكخة، ماذا كان رد فعله؟ الله أعلم. طيب نرجع نسأل: هل إذا تجرأت مياه الصرف بمعاكسة وليس مناكحة مياه الشرب في قصر الوزير، وأهمل السباك في الإصلاح، أو أهمل الحي كله، هل كان المحافظ سيصبر لأعوام طويلة ثم يلقي باللوم على الآخرين عندما يمرض أولاده والعياذ بالله بينما يستمر هو في مبايعة المركزية البغيضة؟ لماذا لم يستقل المحافظ من مركزه عندما اكتشف أن المركزية بغيضة وكخة ولا علاج لها سوى العزل الذي ليس بيده؟


هنا السؤال يصبح، إذن من هو المسئول الحقيقي عن وجود واستمرار المركزية البغيضة؟ بالتأكيد المحافظ والوزير والحزب مسئولون كل بقدر في مجاله، لكن المسئول الحقيقي هو أهل بلقس نفسها. أهل القليوبية. أهل الدقهلية وأسوان والأسكندرية والقاهرة، الذين قبلوا أن تقوم المركزية البغيضة بانتزاع حقهم في اختيار ومساءلة وعزل المحافظ والعمدة وشيخ البلد، المسئول هو كل شخص قال لا يهمني الدستور ولا السياسة، لا يهمني أن أختار العمدة أو رئيس الحي أو المدينة، لا يعنيني أن أختار المحافظ أو الرئيس، ما دمت أتسمم عيشاً ولو معجوناً بمياه الصرف فسوف أمشي جنب الحيط. عندما قبل أهل البر، أن يستمعوا لكلام دعاة الشر الوطني الأوتوقراطي، الذين دائماً ما ينصحونهم بأن أن يصمتوا ويطأطؤا الرأس، ويقولوا وانا مالي، فقد وقعوا جميعاً وبصموا بأصابع أيديهم وأرجلهم هم وأهلهم أجمعين على تفويض باستمرار المبايعة للمركزية البغيضة، بل وقعوا وختموا على طلب حار ورجاء ذليل بالإصابة بتيفود الصرف غير الصحي، والموت حرقاً في قطارات المركزية البغيضة، والوفاة غرقاً في عبارات المركزية البغيضة، ثم الموت ضحكاً على كلام محافظ التيفود ربيب المركزية البغيضة.


My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook