برهامي: الدستور ده فيه قيود كاملة لم توجد قبل ذلك في أي دستور مصري
1) خداع التأسيسية و"النصارى" بألفاظ غير مفهومة
البحث عن التفسير
والتفسير الذي قاله شيخ الأزهر في مؤتمر صحفي قلنا عايزينه موثق لأن الجمعية هتبعت سؤال لهيئة كبار العلماء وتبعت لنا تفسير لكلمة مبادئ الشريعة الإسلامية فا اللي حصل إن هو بعتت هيئة كبار العلماء تفسير بيقول : تشمل مبادئ الشريعة الإسلامية علي أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية . فقلت للإخوة اللي هما بيفاوضوا في اثناء جلسة التفاوض المغلقة : حطوا كلمة ومصادرها . فقالوا:( مصادرها هي أدلتها) هما العلمانيين مش فاهمين أوي ولاالنصاري فاهمين المسألة دي كويس ، هما فهموها مؤخرا عشان كدة قالوا عليها كارثية
2) استغلال الأزهر بوضع حزمة من المواد تغتال الحقوق والحريات وسطها مادة تفرض عدم قابلية شيخ الأزهر للعزل في ورقة واحدة
فمشايخ الأزهر قالوا : إن أدلتها تكفي . قلت لهم: طب خلاص قول لهم طالما أدلتها هي مصادرها شيلوا كلمة الكلية لأن أنا عارف هما قصدهم إية بوضع كلمة الكلية قلت لهم: خلاص ملهاش حل تاني لازم تتحط كلمة مصادرها ، اتعرض الأمر علي هيئة كبار العلماء .... مصادرها المعتبرة علي مذاهب أهل السنة والجماعة ، وهذا بلاشك أول مرة في دستور مصر عبر التاريخ تخش هذه الكلمات ، ومصادرها بإجماع واتفاق العقلاء انها مصادرها التي تعني الكتاب والسنة والإجماع والقياس .... ألخ وتم التوافق علي ذلك ، اتكتبت ووقع عليها 36 واحد ، منهم النصاري والليبراليون والأزهر والحمد لله ، هي الورقة طبعا كان فيها عدم قابلية شيخ الأزهر للعزل وأظن أن هذا جعل شيخ الأزهر النهاردة يقول : هوبيقول والكلام ده بلغه لي الشيخ محمد عبد السلام إن شيخ الأزهر قال لهم : إن المادة المفسرة خط أحمر ، لأن الورقة كلها علي بعضها ... علي بعضها فيها إن احنا خلينا كلمة المبادئ مع وضع المادة المفسرة ومع إن شيخ الأزهر غير قابل للعزل عشان تمرر المادة الحاكمة علي الدستور كله في الحقيقة اللي هيا المادة الثانية ومعني مبادئ واضح أصلا في الحقيقة من كلمة الشريعة فقط لأنها هي نفسها قابلة للتأويل ، والمحكمة الدستورية لازم تتنضف بأي طريقة كنت ... الله المستعان
دستوريا بالطريقة اللي اتحطط اللي هيا اتحطط بيها مادة حاكمة علي الحقوق والحريات ، في آخر الحقوق والحريات اتحطت مادة حاكمة بتقول : تمارس الحقوق والحريات بما لايخالف المقومات الأساسية المنصوص عليها في هذا الدستور ، فإذن هذه المادة حاكمة علي باب الحقوق والحريات ، ودي الإخوة هما اللي اقترحوها بفضل الله سبحانه وتعالي ومررت ومرت بفضل الله عزوجل رغم اعتراض النصاري علي ذلك ، كان فيه مادة ، قلت لحضرتك إن دي إتحطت لها مادة حاكمة
3) اغتيال حقوق الإنسان
قالوا لنا:انتو كل حاجة هتحطوا الشريعة الشريعة الشريعة قلنا له: طب نحط مادة في الباب تنص علي إن ممارسة الحقوق والحريات كلها تبع ياإما قيم المجتمع ياإما اللي أحسن منها المقومات الأساسية للدولة والمجتمع المنصوص عليها اللي هيا من ضمنها مبادئ الشريعة الإسلامية واللي مفسرة بال...إن فيها مصادرها المعتبرة علي مذاهب أهل السنة والجماعة . أصبحت حقوق الإنسان دي مقيدة بالمادة الثانية ، الدستور ده فيه قيود كاملة لم توجد قبل ذلك في أي دستور مصري
حد بيسأل الشيخ فالشيخ يرد
( هتبقي موجودة آه طبعا الحاجات دي كلها هتبقي موجودة بس بعد إقرارها بصفة نهائية ، لأن هما طالبين شروطهم اللي هما كانوا ... معرفش لقاء إمبارح مع د/مرسي إيه اللي حصل فيه لكن هما طالبين يشيلوا قيد تمارس الحقوق والحريات بمالايخالف المقومات الأساسية للمجتمع والدولة ... الجرأة الفظيعة إن الأنبا بولا وهو كاتب بيقول إن المبرر ، أن المبرر أنه يشير إلي الشريعة الإسلامية وإن لم يصرح بها .. ياللعجب إن هما يوصلوا لدرجة إن هما يقولوا : الإشارة ممنوعة ، وهي أقرت في التصويت المبدئي وبالتالي فااللي قدامنا دلوقتي التصويت النهائي .. الخطوة التالية حتنزل علي الجمعية بهذا النص : تمارس الحقوق والحريات بما لا يخالف المقومات الأساسية ، المقومات الأساسية دية من ضمنها مبادئ الشريعة اللى من ضمنها مصادرها المعتبرة وأدلتها الكلية وقواعدها ودة بيتضمن الكتاب والسنة والإجماع والقياس وبفضل الله عز وجل مسألة المرتدين زى البهائيين والقديانين من خلال بقى حوار طويل وسجال قانوني يمكن أنى احنا يمنع إنى هما دول خارج الحقوق والحريات وكذلك انهاردة ولاية امريكية
4) استحداث نص يتيح فرض عقوبات دون قانون بعكس جميع الدساتير والتشريعات في العالم
بتنص على إنى في حته صغيرة واحدة بس نجاحنا فيها بفضل الله عز وجل كنت طرحتها يوم المناقشة اللى كانت في قرية الأسد اللى هى مادة فظيعة جداً في الحقوق والحريات كانت تنص على أنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بقانون ودية بفضل الله عز وجل نجحنا وربنا ناصرنا بالدكتور/سليم العوا جزاه الله خيراً وإلا كانت الحكاية هتبوظ لأن كل القانونيين المصريين على كلمة إلا بقانون كل القانونيين شربنها وميقدروش يستغنوا عنها فحولنها إلا بنص لأن كلمة بنص دية تشمل النص الدستوري ، والنص الدستوري بيقول مبادئ الشريعة الإسلامية وتفسيرها علشان كدة تفسير المبادئ دية كلام لا يحتمل التنازل عنه وإنى هو اللى هيتضمن الكتاب والسنة والإجماع والقياس .
5) عدم الالتفات لمطالب المسيحيين وإقصائهم من التوافق
شخص يسأل الشيخ ياسر والشيخ يعيد السؤال في الميكروفون :
هل انسحاب الكنيسة جعلها تأخذ ما تريد ؟ .
إلي الآن ماخدتش ما تريد بالعكس .
أخر المادة كما ينظمه القانون وأحنا متعمدين لهذه المسألة علشان أحنا ، أنا قدمت اقتراح إنى يكون هناك جمعية عمومية من الحاصلين على الدكتوراه من الأزهر وما يعادلها من الجامعات الأخرى تكون هى التي تنتخب ....... يجيب على الشيخ محمد: لا بالتزكية يا شيخ محمد مش شرط إنى هما يرشحوا نفسيهم ده ممكن بالتزكية وغيرهم يزكيهم تختار هيئة كبار العلماء ، الشيخ محمد يرد : دة مكتوب بالفعل يستأنف الشيخ ياسر الحديث : وهما بعد كده يختاروا شيخ الأزهر الموضوع ده مكانه فين علشان كدة حاطين في الأخر كما ينظمهوا القانون ، أحد الشيوخ يقاطع الحديث ويقول : كده يطمئن قلبي ، الشيخ ياسر مستأنفاً : واخد بال حضرتك ده احنا الحته ديه أصلاً أنا اتكلمت في عزل شيخ الأزهر وإن ربنا قدر انا اتكلمت في عزل شيخ الأزهر في الجلسة المغلقة وحصل اعتراض شديد من ممثلي الأزهر وقالولى اتكلم باحترام وبطريقة لائقه عن شيخ الأزهر قولتلهم لو شيخ الأزهر حاصلوا أي حاجة أو اتكلم كلام ................ ما ممكن يحصلوا حاجة اتجنن شيخ الأزهر فسد أنا مش عاوز أقول فسد طبعاً فالمهم أنا قولت حصله أي حاجة اتكلم كلام باطل أي
6) التخطيط لتجريد شيخ الأزهر من صلاحياته والتربص بالأزهر
واحد لابد أنه كدة المهم هما قالوا انه غير قابل للعزل معناها انى هو لو فقد صلاحياته يمكن إزالته المهم إنى وصلنا إنى الجمعية التأسيسية بأغلبيتها من المنسحبين إللى براها لما اتعرضت المادة بعزل شيخ الأزهر واحنا كحزب النور قولنا عاوزين نشيل غير قابل للعزل الجمعية رفضت ، ولذلك كلمة الشيخ مازن إنى احنا نطالب الآن بعزل شيخ الأزهر هيهيج علينا تهييج هائل في الشارع ليس هذا وقته أنا اكتر واحد فى المفوضات مع شيخ الأزهر لأن شيخ الأزهر أثبت فعلاً انتفاع وانهم مستفيدون من الأزهر والشيخ حسن سامحهم الله .. هداهم الله أكثر ناس دافعوا عن مبادئ الشريعة وعن قضايا النصارى كانوا هما ومع ذلك بنقول احنا قدرنا .. ده ربنا اللى قدر والله إنى الجمعية رفضت فاصبحت كلمة غير قابل للعزل موجودة انهاردة شيخ الأزهر والمستشار بتاعه كلمنى بيقولى شيخ الأزهر قالي انى المادة المفسرة خط أحمر علشان هى مكتوبة في نفس الورقة الورقة مكتوب فيها المادة الثانية هتستنى الجمعية ، المادة المضافة التفسيرية وعدم قابلية شيخ الأزهر للعزل معاهم فالحكاية كلها (package) واحدة على بعضها وكله موقع عليها فعدت ولله الحمد ، المهم انها قدر ربنا انى لما جينا نتكلم على عزل شيخ الأزهر قصدى عدم قابليته للعزل رفضوا لأنى في تعاطف جامد من الشارع العادي مع الأزهر بصفة عامة نتيجة تخوفه من الإسلاميين خدوا بالكم في قول اتنين مليون أو ثلاثة مليون مزورين مع شفيق لكن في سبعة مليون أو ثمانية مليون مختارينوا على الأقل ففي تخوف مننا وخصوصاً إذا تكتلنا وخصوصاً إذا كنا بنبين لهم العين الحمرا زى ما المشايخ الأفاضل بيعملوا في الفضائيات جزاهم الله خيراً .. مفيدة ولكن احسب انى لها وجهة أخرى فأنا عايز فى قطاعات كبيرة من الشعب مازالت متخوفه مننا لابد انى احنا نكسبها بقوة فأنا بقول الموضوع ده ناجله إلي حين بإذن الله يمكن علاجه بالقانون إزاى يتحط قانون بأن سن المعاش في الوظائف الحكومية مثلاً 65 سنة يبقى شيخ الأزهر زى النائب العام وأنا عرضت فكرة الجمعية العمومية للعلماء على مستشار شيخ الأزهر فهو أبدى اعجاباً وقال فكرة كويسة هندرسها .
7) التحريض على الفتنة الطائفية
وأنا اطلب من الأخوه جميعاً اللى بيظهروا على الفضائيات يشدوا جامد جداً إنى إزاى الكنيسة هى اللى تتحكم وتقول المادة دية تتفسر كدة ومتتفسرش كده إزاى البابا يتكلم بهذا الاسلوب – يعنى على المادة المفسرة ووصفه أياها بأنها كارثية - لازم حد ... مش حد ... لازم كلنا نتكلم .
8) وجود مواد خادعة مدسوسة بالدستور لأغراض سرية غير معلومة إلا لممثلي التيار الطائفي
المادة ديه بص حضرتك ماتتبنيش عليها أبداً لأن انا محاصرها بعدة ألفاظ ............. بلفظ أدلتها وبلفظ مصادرها وعلى مذاهب أهل السنة والجماعة وكلمة مذاهب ديه تعنى حاجات فقهية في الحقيقة أنا مش عاوز اتكلم على تفصيلها في الإعلان ليه علشان مينتبهوش هى عادت عليهم لأنى هما والله مش فاهمنها وبعدين لما هما خدوا بالهم منها بعد كدة قالك دية مادة كارثية بس الحته دية ، أحنا بنفكرلها في مخرج المحكمة الدستورية لأنى أصل قانون المحكمة الدستورية مش أنها تفسر الدستور أنها تحكم بدستورية القوانين وموافقتها للدستور ولا لا ولكن عند الحاجة تفسر ، ووسطنا قضاه إسلاميين أفاضل لا ينتبهوا إلي كل المسائل ...............
9) التآمر على أعضاء التأسيسية والشعب باغتيال الحريات والحقوق واستحداث عقوبات بدون نص قانوني من خلال نص أضافه العوا
هما عندهم شربين القانون ومش عارفين يستغنوا عنه يقولى يا عم إزاى تقول بنص بنص دية كلمة واسعة بقولك ربنا انقذنا بسليم العوا انه قال الكلمة دية أصلح وأصح الغرياني قال مين اللى موافق كله رفع ايده قلت الحمد لله انها جت في سليم العوا ومجتش فيا انا لكن الحقيقة انى هما شربين جامد جدا .
10) اغتيال حرية العقيدة والرأي والإبداع
يتحدث معاه احد الشيوخ فيجيب بـ لا كلمة نص متروكه كلمة نص تشمل دستوري وقانوني .
يقول الشيخ برهامى : ممارسة الحقوق والحريات بما لا يخالف المقومات الأساسية للدولة والمجتمع المنصوص عليها في الدستور ديه مادة مهمة جداً بص لأن هيقيد بيها :
حرية الفكر والعقيدة
إبداء الرأي
الإبداع
نقول : تلتزم الدولة والمجتمع بحماية القيم والأخلاق الكلمة اللى هما هيهيجوا عليها كلمة المجتمع هما مش عوزنها الموضوع ده ليس شديد الحساسية وأحنا هنصر على وجوده بس وارد انه يبحث – حتى يتم التوافق ضمن مجلس الشعب (السلطة التشريعية) ديه ضمن أبواب الدولة ، لو البرلمان وضع قانون يفعل قانون الحسبة كما كان فقد وصلنا إلي ما نريد .
11) دسترة قانون الحسبة بحيث لا يمكن الطعن عليه وهو ما يفتح الباب لوصاية هيئات مجتمعية مجتمعية على السلوكيات (مثل ما يطلق عليه الأمر بالمعروف التي قتلت شاب السويس) وإتاحة قيام غير ذوي الصفة بتحريك دعاوى قضائية على أصحاب الرأي
أحنا هنطالب ببقاء المادة 10 ،9 زيها هنجتهد ان تظل كلمة المجتمع لتمكن قانون الحسبة ولا يمكن الطعن عليه بعدم الدستورية .
الصحافة
الرقابة على ما تنشره محظورة الرقابة المسبقة والرقابة المسبقة مستحيلة ده انا مش عارف اعملها في جريدتى إزاى تطبق على جرائد مصر كلها وهتلاقي مخالفات للشرع لعشر سينن إلي 15 سنة إلي أكثر هنعمل فيها إية هنصدر قرار بالمنع .. العالم كله هيهيج علينا العالم كله يقول دا انتوا منعتوا حرية الصحافة
وإلى هنا انتهى الفيديو المختصر - 18 دقيقة
أما الفيديو الأصلي - فيحتوي أيضا على أمور أخرى، مثل
- كيف استطاع التيار الطائفي خداع القوى المدنية لاصطناع أغلبية كبيرة بالمخالفة للتوافق، عن طريق دس موالين له في ال 50% الأخرى وكذلك في حصة النقابات والهيئات الأخرى
- نواياهم بالنسبة للمحكمة الدستورية
- نواياهم بالنسبة للصحافة
- إلخ ...
وهذا الفيديو يحلل بعض هذه الجوانب :