Friday, August 08, 2008

A Message to HG Bishop Thomas

رسالة للأنبا توماس



المبجل نيافة الأنبا توماس

نحترم سيادتك
كإنسان
وكمصري

ونجل نيافتك كرجل دين
احتراماً لآخرين يدينون بذلك الدين

لكن الأب توماس، سيادتك، تدخلت في شيء يهمنا
وهو مسألة الهوية المصرية

ويهمني أن أعلمك أننا وآخرين قد بدأنا مبادرات عديدة
هنا على الفيسبوك منذ حوالي سنة
لإعادة قراءة التاريخ المصري
سمينا إحدى هذه المبادرات

مصر تتذكر
Egypt Remembers

وهي مبادرة هدفها إعادة تنشيط
الذاكرة المصرية
من وجهة نظر مصرية
لإزالة التزييف التاريخي الذي دسه علينا العبرانيون
واليونان
والرومان
والعرب
والأتراك
والأوروبيين

ولا يخفى عليكم
أننا قد وجدنا الكثير مما تم التعتيم عليه
وجدنا أن العبرانيين قد اختلسوا تراث المصريين في كتبهم
ثم عادوا يحقرون من المصريين
في ذات الكتب وأورثونا هذا عبر المسيحية والإسلام

ولا يخفى عليكم الاضطهاد الذي تعرض له أجدادنا
المسيحيين على أيدي الرومان

والاضطهاد الذي تعرض له أجدادنا
من أتباع عقيدة أوزوريس وإيزيس ورع وآمون وسيرابيس
على أيدي بعض رجال الكنيسة المتعصبين

والاضطهاد الذي تعرض له أجدادنا من الأريوسيين
لا لشيء سوى لأنهم تجرءوا واختلفوا في بعض تفاصيل العقيدة
وآمنوا مثلاً بأن طبيعة المسيح بشرية
كلهم تعرضوا للاضطهاد
على يد بعض بطاركة كنيسة الأسكندرية
الذين أمروا بهدم معابدنا
ومنعوا الكتابة
بالحروف الهيروغليفية
للغتنا


نتذكر جيداً الاضطهاد الذي تعرض له
أجدادنا المسيحيون على أيدي حكام من أمثال الحاكم بأمر الله

ونتذكر لغتنا القبطية التي حوصرت من قبل الغازين العرب

ونحاول أن نتعلمها ونعلمها لأبنائنا

والخلاصة فيما أقصده
حتى لا أطيل على نيافتكم


لقد عانى أجدادنا من تديين السياسة
وتسييس الدين
وتدخل رجال الدين ورجال السياسة في شئون العقيدة للآخرين

فأن يأتي الأب توماس
سيادتك
الآن
ويعلن علينا
بأن المصريين الذين اعتنقوا الإسلام
مثلاً
قد تحولوا عن هويتهم المصرية

هنا نقول للأب توماس
سيادتك
كما قلنا للأب مهدي عاكف من قبل
بكل تجلة واحترام وحب

وأدب

مصر ليست ملكك حتى تخرج البعض
من هويتها أو تدخل البعض الآخر في هويتها

وعليك أن تعلم
بكل حب

أن مصر قبل أن تكون مسلمة أو مسيحية
فقد استمرت تحتضن أديان أوزوريس وإيزيس
وآمون ورع وسيرابيس لمدة 4500 سنة

يعني المسيحية والإسلام والديانات الإبراهيمية كلها
لم تمكث في مصر سوى ما يزيد قليلاً عن 2000 سنة
مقابل 4500 سنة لأديان أخرى رأينا معها
مصر ترتفع لقمة الحضارة ورأينا معها التسامح والتعددية
عدا فترات قصيرة حاول فيها البعض فرض ديانة واحدة مثل أخناتون
ولكن التعددية عادت لمصر بموته

وبكل حب
نرجو منك أن تفهم جيداً

أن مصر ليست مسيحية
وليست إسلامية
وليست يهودية

مصر مصرية

وسوف نقدر ابتعادك عن السياسة
كما سوف نقدر ابتعاد رجال الدين الإسلامي
أيضاً عن السياسة
وابتعاد السياسيين عن تديين السياسة وشئون الحكم
أو مراقبة عقائد المواطنين المصريين
أو التفتيش في ضمائرهم


وشكراً



وائل نوارة



*****************





مقتطفات من نص كلمة الأنبا توماس في معهد هدسن

Hudson Institute




"أشكركم جزيلاً لأجل هذه الدعوة، وأشكر المعهد من أجل الجهود التي يبذلها من اجل التوعية وتحقيق العدل للجميع.

حين يسمع الناس كلمة "قبطي"، كثيراً ما لا يفهمون معنى الكلمة، فمن هم الأقباط؟ ولماذا يُدعون هكذا؟

ولهذا شعرت أنه من الأهمية أن أبدأ بشرح أصل الكلمة ولماذا نُدعى "أقباط"، وهذا الشرح قد يخبركم بعض الشيء عن المعضلة التي نواجهها.

مصر كانت تدعى دائماً "إجيبتوس" وكان الجميع يعرفونها بهذا الإسم، وفي القرن السابع حدث تغيير في الإسم وفي البلاد ذاتها، حين جاء العرب لمصر أو بالأحرى حين قاموا بغزوها. لم يستطعوا نطق كلمة "إجيبتوس" بسبب الفروق اللغوية فغيروها الى "جبت" بعد أن اقتطعوا حرف "إ" و مقطع "أوس" وهكذا أصبحت إجيبتوس "جبت"، واستخدموا القاف فاصبحت "قبط.."

وكان كل من في البلد يدعون أقباطا، ولكن بالتدريج، قام بعض الناس - لأسباب معينة سواء كانت الضرائب أو الضغوط من أي نوع أو الطموحات والرغبة في التعامل مع القادة أو الحكام - بالتحول للإسلام. هؤلاء الذين تحولوا (للإسلام) لم يعودوا بعد أقباطا، بل أصبحوا شيئا أخر ...والذين ظلوا مسيحيين هم الذين (كانوا) يدعون أقباط. وهنا سأتوقف وأضع علامة استفهام، ما الذي يجعل شخصا يغير هوية وطنه بأكمله؟ وأن يحول مركز الهوية من مصر ليصبح العرب، وبالرغم من أن الشعب والأفراد ظلوا كما هم من الناحية العرقية إلا أنهم لم يعودوا أقباطا... وهذه علامة استفهام كبيرة، وسبب كبير فيما يحدث الآن.. مصر كانت دائما بؤرة التركيز للأقباط ، فهي هويتنا، وطننا، أرضنا، لغتنا وثقافتنا، ولكن حين تحول بعض المصريين للإسلام، فإن بؤرة الإهتمام والتركيز عندهم تغيرت وبدلا من أن يكون الوطن في الداخل هو مركز الإهتمام، أصبحت شبه الجزيرة العربية المركز، وبدلا من أن ينظروا إلي حيث هم راحوا ينظرون وجهة أخري ولن يعودوا يسمون أقباطا وهذه نقلة كبيرة، كما أنها سبب هام للغاية فيما يحدث الآن.. هل هم حقا أقباط أم أصبحوا فعليا عربا؟ ولهذا تترك علامة استفهام كبيرة هنا. فإذا توجهت لشخص قبطي وقلت له إنه عربي فإن هذه تعتبر إساءة، بصورة ما، لأننا لسنا عربا بل مصريين وسعداء بكوننا مصريين ولن أقبل أن أكون عربيا. فمن ناحية أنا لست عربيا عرقا. وثانيا أنا أتكلم العربية، ومن الزاوية السياسية أنا جزء من بلد تم "تعريبه"، وأصبح ينتمي سياسيا للبلاد العربية ولكن كل هذا لا يجعل المرء عربيا.

لكن الموقف يختلف مع مواطن آخر يحيا في مصر ولكنه ليس "قبطيا" بنفس المعنى الذي شرحته، فقد أصبح الأمر بالنسبة له مختلفا إذ يعتبر نفسه منتميا لهوية أخرى مركزها في شبه الجزيرة العربية. لقد تحولت هوية الأمة وأصبح الإنتماء هو للعروبة وللمنطقة التي تتحدث بالعربية. وهذا يعني أنه إذا لم تكن تنتمي لهذه الهوية أو الجماعة، فأين يقع مكانك في المجتمع العربي؟ أنت داخله وخارجه، تنتمي ولا تنتمي، وهذه هي المعضلة الكبيرة التي يواجهها الأقباط الذين تمسكوا بديانتهم المسيحية بل بالأحرى بهويتهم كمصريين، وبثقافتهم، محاولين الإحتفاظ باللغة والموسيقى والتقويم القبطي، مما يعني أن التراث الثقافي للمصريين القدماء ما زال باقيا، بينما في ذات الوقت فإن إخواننا في الوطن قد تخلوا عنه من أجل ثقافة أخرى. هذا يعني أن هناك عملية تعريب مستمرة تحدث لهذا الوطن، بدأت منذ قرون، منذ القرن السابع، ومازالت جارية حتى الآن. يمكننا أن نقول أيضا أن هذا جزء من المعضلة، وفي نفس الوقت فإن الأسلمة هي معضلة أخرى بدأت منذ فترة ولا تزال تحمل معها العديد من المشاكل حتى الآن.

Source of Translation for HG Bishop Thomas' Speech

http://www.freecopts.net/arabic/arabic/content/view/3912/1

Egypt Remembers Facebook Group

http://www.new.facebook.com/group.php?gid=4967019140&ref=share


**********************

More than a 100 Comments on this Note at Facebook:

http://www.new.facebook.com/note.php?note_id=29171324433

12 comments:

Anonymous said...

جمال الدين الافغانى قال:
"جنسية المسلم دينه"

الأسلام مش مجرد دين ده دين و نظام اجتماعى و اقتصادى و سياسى زى مالمسلمين دايما بيقولولى.

المسلمين فى مصر عاوزين الفلسطينيين يخشوا يخربوا البلد لمجرد انهم مسلمين.

أحد الشيوخ(خلى بالك شيخ مش فيفي عبده) قال المسلم الماليزى اقرب لنا من القبطي.

يبقى بعد كل ده الانبا توماس غلطان؟؟
اه غلطان ماهو المفروض يكذب و يقول كلام يعجبنا و الا يبقى غلطان و متعصب و ارهابي كمان.

Wael Nawara said...

في رأيي

جمال الدين الأفغاني غلط
والأنبا توماس كمان غلط

القومية لا تبنى على الدين

الدين واحد فقط من عوامل عديدة تبني الهوية القومية

مثل

* الرقعة الجغرافية المشتركة التي تمثل الوطن أو الوطن التاريخي
* التاريخ المشترك والكفاح المشترك
* الرغبة في والإحساس بـ المستقبل والمصير المشترك
* الأصل المشترك والتواصل العرقي مع الأجداد
*اللغة المشتركة
* إلخ

فإذا سمعنا كلام المرشد مهدس عاكف والإخوان المسلمين أو الأفغاني بأن هوية المسلم دينه، فقدنا مصريتنا

وإذا سمعنا كلام فرسان الصليب أو الأنبا توما بأن من أسلم فقد ترك الهوية المصرية - نفقد ايضاً مصريتنا -

إذن الحل

هو تعريف صحيح للهوية القومية بكل عناصرها

وأن نقول بأعلى صوتنا وبكل أدب ومحبة

الأنبا توماس غلط

والمرشد مهدي عاكف غلط

وهذا هو رأيي أنا شخصياً

ولكل شخص أن يختار موقفه

:)

Anonymous said...

طبعا من حقك تقول و تعتنق اللى تحبه
بس لما ييجى المسلمين يقولوا احنا كمسلمين هوية فى حد ذاتها يبقى مش غلطة الانبا توماس لما يبين انهم منفصلين فى انتماءهم عن اللامسلمين.

يعنى مثلا لو واحد مثلا يعنى دراعه مكسور و انا جيت و قلت قلان ده دراعه مكسور يبقى انا اللى كسرت دراعه؟؟!!!!

Wael Nawara said...

القيادة مسئولية

والمسئولية الأولى في نظري هي ترسيخ وحدة مصر

فإذا جاء واحد أبيض وقال أن الهوية هي أساس اللون

واجبي ألا أجاريه

أما أن أقول
مصر للسمر

فأنا هنا أوافقه على رأيه
بأن الهوية هي أساس اللون
وتكون النهاية أن تتقسم مصر

قسم للبيض
وقسم للسمر

Anonymous said...

لا المثل بتاعك للأسف لا يماثل الحالة اللى بنتكلم عنها.

تعالى نستخدمه عشان أريحك.

دلوقت واحد بيقول انه أبيض و البياض هوية فى حد ذاتها قوم جيه واحد(الانبا توماس) بيشكى من الاخ الابيض انه عنصرى و بيفضح تعصبه بانه يورى الافكار العنصرية اللى بيعتنقها
يبقى بيوافقه على رأيه؟!!!!!!!!

Wael Nawara said...
This comment has been removed by the author.
Wael Nawara said...

Quote
قام بعض الناس - لأسباب معينة سواء كانت الضرائب أو الضغوط من أي نوع أو الطموحات والرغبة في التعامل مع القادة أو الحكام - بالتحول للإسلام. هؤلاء الذين تحولوا (للإسلام) لم يعودوا بعد أقباطا، بل أصبحوا شيئا أخر
Unquote

أرجو أن تقرأ كلام الأب توماس جيداً
لترى أنه استخدم نفس المنهج

أولاً
افترض أن كل من تحول فهو مغرض وليس صادق في عقيدته

ثانياً
بعد أن أكد أن كلمة قبطي إنما تعني مصري في الجزء الأول من حديثه، قال أن من تحول للإسلام لم يعد قبطياً


************

هذه هو نفس المنطق

الذي يحصر الهوية القومية في الدين

وهذا ليس رايي وحدي

بل رأي العشرات أو المئات من المسيحيين والمسلمين
في محاورات عديدة على الفيسبوك

الذين قرأو النص ووجدوا هذا المفهوم

واضطر الأب أن يصدر بيان يقول فيه أن كلماته حرفت عن معناها

رغم أن المعنى واضح لكل ذي عين

وفي كل الأحوال

البيان الذي اصدره شيء جيد

يوضح تراجعه عن ذلك التعريف العنصري
الذي يشبه بالضبط تعريف الإسلامجية

**********

أستاذ بسطويسي

أحب أن أؤكد لك أنني غير متحيز لأي دين في دعوتي للهوية المصرية

وقد تعرضت لتهديدات عديدة لأتوقف عن الدعوة للمواطنة المصرية الخالصة

ولعلك قرأت ما قلته أنا للمرشد على صفحات المصري اليوم

وأرجو أن توافقني أن واجبنا كمصريين أنه عندما نرى مثل هذه السقطات المتعمدة أو التي تأتي بجهل أو بحسن نية أو حتى كزلة لسان أو خطأ في التعبير

يجب علينا فوراً أن نتصدى لها بأدب واحترام ولكن أيضاً بحزم

أما أن يجرى كل شخص ليستمسك بقفطان الشيخ أو يتشبث بعباءة القس أو رجل الدين، وننسى الأسس الموضوعية التي تقوم عليها دعائم المواطنة المصرية، عندها لن يكون لنا أمل في الوصول لموقف موحد كمصريين

رجال الأديان الإبراهيمية على مر التاريخ تسببوا بحسن نية أو بسوء نية في قيام الحروب الأهلية لأنهم يرون أنه "إما أن تكون معنا أو تكون ضدنا"، وأن الدين "لم يأت بكلمة أو كتاب أو غصن زيتون، بل جاء بسيف"، وهذا ينطبق على الكثير من رجال الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي، وأقول ربما بحسن نية، ومن فرط الحماس الديني، ولكن في أحيان أخرى، بسوء نية، بشبق للسلطة، وبهدف القضاء على الدين الآخر، حتى يظهر الله "الديانة الحقة"، ولا داع لضرب أمثلة أنت أدرى بها مني

ولك خالص تحياتي ومودتي

Anonymous said...

اخ وائل انا مايفرقش معايا انت متحيز لدين او لاخر.
احنا بنتناقش بكل هدوء و عقل على ماتأخذه على الانبا توماس.

انت ترى انه مخطىء بفضحه لعنصرية و تعصب المجتمع المسلم فى مصر و انا ارى انه لم يخطىء فى شيىء و ان حقه ان يتمنى مجتمع افضل فى مصر بفضحه العنصرية و الارهاب لمكافاحتهما.

أتفق معك ان رجل الدين يجب الا يتدخل فى السياسة و لكن اذا تدخل بشكل ايجابي بناء فانا عن نفسى ارى لاضير من تدخله.

Wael Nawara said...

أولاً

المشكلة الأساسية أنه تبنى وجهة نظر عنصرية للهوية المصرية، وهي أن من تحول للإسلام فقد ترك الهوية المصرية

وقد كررت أنا هذا في كل تعليق وفي خطابي للأنبا توماس

وبالتالي لا أعلم ما تتحدث عنه أنت؟

ثانياً

أنت تقول

"أتفق معك ان رجل الدين يجب الا يتدخل فى السياسة و لكن اذا تدخل بشكل ايجابي بناء فانا عن نفسى ارى لاضير من تدخله."

هذا المنطق غير موضوعي ... فمن الذي يحكم بأن تدخل رجل الدين هذا أو ذاك بناء أو هدام ... لابد أن نضع معايير محددة ...

تدخل رجال الدين في السياسة مرفوض سواء كان هؤلاء مسلمين أو مسيحيين

نقطة ومن أول السطر

Anonymous said...

ردا على النقطة الأولى:
للمرة التالتة او الرابعة مش فاكر: الانبا توماس مش هو اللى قال انه من تحول الى الاسلام هو غير مصري و انما المسلمين هم من تبذوا الهوية المصرية و تبنوا الهوية الاسلامية لانه كما ترى حتى انت فى احد مدوناتك تتعاطف مع الفلسطينيين
تقدر تقولى ايه الشيىء المشترك بينك و بين الفلسطينيين يخليك تحبهم و تتعاطف معاهم غير الاسلام؟؟ الفلسطينيين مصريين؟؟ لا مش مصريين
في شعوب محتلة و تعانى كثيرا فلماذا نرى تعاطف من مسلمي مصر نحو المسلم من تلك الشعوب فقط؟؟

بصراحة ردك احزنني خصوصا انك شخص ليبرالي تؤمن بمصر و تحبها.

النقطة التانية انت معاك حق فيها و انا غلطان لان رجل الدين مفروض مايتدخلش فى السياسة نهائيا حتى لو بشكل أيجابي لان شوية بشوية الدور الايجابي ممكن يبقى سلبي و سيسبب حساسية عموما
و لكن......
من بقي ليتحدث بأسم الأقباط خصوصا اذا قرر المسلمين انهم يتبعون هوية تختلف عنهم و عاملوهم كأغراب؟؟

Wael Nawara said...

Quote
الانبا توماس مش هو اللى قال انه من تحول الى الاسلام هو غير مصري و انما المسلمين هم من تبذوا الهوية المصرية و تبنوا الهوية الاسلامية
Unquote

كلامك ينفي الآخر ويحصر الهوية في الدين
وهي نظرة عنصرية لا يستخدمها أحد سوى الإخوان المسلمين وإخوان الصليب

*****************

Unquote
لانه كما ترى حتى انت فى احد مدوناتك تتعاطف مع الفلسطينيين
تقدر تقولى ايه الشيىء المشترك بينك و بين الفلسطينيين يخليك تحبهم و تتعاطف معاهم غير الاسلام؟؟ الفلسطينيين مصريين؟؟ لا مش مصريين
في شعوب محتلة و تعانى كثيرا فلماذا نرى تعاطف من مسلمي مصر نحو المسلم من تلك الشعوب فقط؟؟
Unquote

أتعاطف مع الفلسطينيين
ومع أوباما
ومع الدالاي لاما
ومع غابات الأمازون
ومع طبقة الأوزون

الفلسطينيين والسودانيين بالنسبة لي أقرب جار، ولدي دوائر أوسع للهوية، فأنا مصري، وعربي، وبحر أوسطي، ... إلخ، وقبل كل شيء إنسان


****************
Quote
بصراحة ردك احزنني خصوصا انك شخص ليبرالي تؤمن بمصر و تحبها.
Unquote

سلامتك من الحزن، تغلب على أحزانك تجاهي لأن أكيد لديك مشاكل أهم

كلامك فيه استعلاء لن أتوقف عنده

******************
Quote
النقطة التانية انت معاك حق فيها و انا غلطان لان رجل الدين مفروض مايتدخلش فى السياسة نهائيا حتى لو بشكل أيجابي لان شوية بشوية الدور الايجابي ممكن يبقى سلبي و سيسبب حساسية عموما
و لكن......
Unquote

من الجميل أن نتفق على نقطة بعد حوار طويل بدأ عند مروة رخا بتأييدك لقانون الفقي المشبوه

ومن الوارد أن نظل مختلفين في بعض الأمور فهذه طبيعة الحياة

*********************

Quote
من بقي ليتحدث بأسم الأقباط
Unquote

يدافع عنهم
السياسيون المصريون
مسلمون ومسيحيون
وغير متدينين

واجبهم

أن يدافعوا عن حقوق كل مصري
حتى يستعيدوها

مهما كان جنسه أو لونه أو معتقده

الليبراليون
مثلك
ومثلي

ومثل فصيل ضخم من الشباب الواعد في الفيس بوك
يتصدون بشجاعة وصراحة وأدب

للإخوان المسلمين
ولإخوان الصليب
ولدعاة التوريث

:)

Anonymous said...

"كلامك ينفي الآخر ويحصر الهوية في الدين
وهي نظرة عنصرية لا يستخدمها أحد سوى الإخوان المسلمين وإخوان الصليب"
end of the quote...............

هذا ليس كلامي او كلام الانبا توماس نحن فقط ننقل كلام المسلمين بغية فضح عنصريتهم.
انا و الانبا توماس ندين هذه الطريقة العنصرية فى التفكير بفضحها و فضحها لا يعنى أبدا تأييدها.

"أتعاطف مع الفلسطينيين
ومع أوباما
ومع الدالاي لاما
ومع غابات الأمازون
ومع طبقة الأوزون

الفلسطينيين والسودانيين بالنسبة لي أقرب جار، ولدي دوائر أوسع للهوية، فأنا مصري، وعربي، وبحر أوسطي، ... إلخ، وقبل كل شيء إنسان"
end of the quote...........

موضوع دوائر اوسع و أضيق للهوية و انك مصري ثم عربي ثم شرق اوسطي و انك تتعاطف مع الفلسطينيين هو فى حد ذاته نوع من انواع الشوفينية و التحزب.
ثم للأسف لم ارى مدونات لك تتعاطف مع غابات الامازون او طبقة الاوزون.

"سلامتك من الحزن، تغلب على أحزانك تجاهي لأن أكيد لديك مشاكل أهم

كلامك فيه استعلاء لن أتوقف عنده"
end of the quote...............

حزني على طريقة تفكيرك كليبرالي هو حزء من حزنى على مستقبل مصر لان كما هو واضح من طريقة تفكيرك ان ليبراليو اليوم هم متطرفي الغد.

شكرا على وقتك.

My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook