Showing posts with label البحث عن الصبي. Show all posts
Showing posts with label البحث عن الصبي. Show all posts

Saturday, June 15, 2024

طلاق قبل الزواج

ذكريات مشوشة - العم وسلمي  

 لا تنتظري عودتي



 في حديقة الأسماك

تقابلنا لآخر مرة

...

كيف هانت الأحلام على من أقسم

على الحب.. على الإخلاص؟

(لم مالت الأيام مع أجرم 

في حق الشعب وعمر الناس؟)

...

أعمار ضاعت

لترثيها

أشرار باعت

أمانيها

...

وردة مجففة

دمعة مكفكفة

وحلق رخيص

تلخصت الذكريات الجميلة فى صندوق أحذية صغير

وتاهت الملامح العزيزة رغم مشوار العمر القصير

...

ترى أين أنت الآن يا سلمي؟

وهل يتضرج وجهك خجلاً إذا تقابلنا صدفة؟



Translated from Arabic:

Confused memories - Uncle and Salma

A Divorce Party Predating a Wedding

...

Do not Wait for my Return


In the aquarium 

We met for the last time

...

How did dreams become so trivial to those who swore on eternal love?

(Why did destiny lean with the villains 

who deceived the people

and stole countless young lives?)


Lives lost 

Only to receive fake eulogies

From the very villains who buried them with their dreams

A dried rose. A stifled tear. And a cheap earring.

A thousand beautiful memories reduced to solitary confinement in a tiny shoebox.

And those sweet and dear features, how they cruelly dissipate, escaping a traumatized memory,

despite a short, hardly lived journey?

...

I wonder where you are now, Salma, 

And after all these years,

Will you blush if we were to meet again by chance?

Saturday, May 18, 2024

ليلة تباطأت فيها أذرع الطواحين

 الزيارة

 

تناثرت على الرمال سيوف

صدأ حدها

وضجت في القبور عظام

ضاع حقها

وتململت في الصدور قلوب

طال رقادها

 

جلسنا نتحدث عن الماضي الجليل

وتبخترت خيوط من الدخان متكاسلة

توقفت الرياح وتباطأت أذرع الطواحين

وزحفت أمواج اليأس متسللة

 

وجاء صوت من بعيد

يذكرنا بما يجب ولم نفعله

تظاهرنا بالصمم حتى

خبا المصباح فلم نشعله

 

ومن أعماق الليل

ظهر شبح

اعتدلت في جلستي

شيئاً ما في ملامحه

أكاد أقسم أنني أعرفه 


وخفق الفؤاد مترقباً

هل هو .. ؟

 

واقترب الطيف

ثم توقف .. أكاد أجزم

مستنكراً

  

وناولني نديمٌ المبسم

  

وعندما رفعت رأسي

وجدته كما ظهر

فجأة اختفى 

... ... ...

... ... ...

واستمرت دورة الحياة

وعجبت لذلك كل العجب





Sunday, May 12, 2024

حلم بقرة شاردة

حلم بقرة شاردة

 

قامت الجارية بتهيئة السرج

وجاء الابن المدلل

وداعبها قليلاً في فجور

ثم امتطى جواده

 

يا "أيشة"

ادع لي بقطيع ضخم

يحقق لنا كل الأحلام

 

ماذا يعلم ابن السيد عن أحلام الجارية؟




 

التناسخ في الكوابيس 1

 

مثل نفس القطيع

صادها تجار الرقيق

الأسود

 

كانت تسعى بين الغابات

تداعب الأشجار

المتراقصة

حرة .. بالحياة مفعمة

 

وفي يوم أسود

من وجهها

تنعاه السماء حتى اليوم

وجدت نفسها في قفص مع مئات آخرين

 

يساقون لقدر لا يصدقه عقل

ومات من مات

وأُلقي في المحيط من فاحت منيته

 

أرض الأحرار

وموطن الشجعان ؟

 

كانت الأرض للأحرار

قبل أن تأتي أنت

كانت الأرض للقبيلة

أبنائها وزعيمها

 

أي شجاعة تتشدق بها

يا من تضرب بالبارود

من وراء المتاريس؟

كابوس 2

كيف تنام الليل

والدماء لا تزال معلقة فوق رأسك؟

تتشدق بالسوق الخارق

وتأتي بالسوء يا أخرق

 

أما كفاك استعباد البشر لقرون

حتى تأتي الآن

بالشاشات المتوحشة

والمحركات التي لن يرتوي عطشها

حتى تأتي على الهواء الذي نتنفسه؟

 

من أورثك كل الأرض؟

من وهبك السماء تعيث فيها الفساد؟

 

هل تظن أن قوتك تغنيك شيئاً عن الحق؟

يالك من أحمق مغرور

العشاء الأخير

صاحت الجارية

تفضلوا العشاء

ووضعت تلالاً من لحم

لن تتذوقه قط 

كابوس 3

ترنحت البقرة الشاردة في الغرفة

وتربعت على مائدة شعارها النهم

وماجت في المكان أصوات

لأناس ظُنوا في عداد الموتى

تتصاعد

وتطالب بنصيبها في الطعام

 

سقوط الأقنعة

أحد رعاة البقر خاصة كان في غاية الإلحاح

وعندما فتح فمه

لم تكن هناك سوى سِنة واحدة

تتأرجح بصورة مقززة

كابوس الغواصة الصفراء

 

قفزت الجارية في إبريق يحوي خليطاً من الخمور

وغطست في بحر أصفر

اكتسب لونه فيما بعد

من غواصة غارقة

 

طلاء زائف باهت

لأحلام مارقة

كابوس 5

وفجأة

قفزت البقرة لتطعن سيدة الدار

بقرن لوثه الغضب

وولد الألم كشعاع من نار

ليُخمِد آهات الطرب

 

في نفس اللحظة التي بدأ فيها الطعام

 

خر الدم أبيض مثل لبن تخثر

وانفجر الرضيع في البكاء

يشكو من القلب الذي برَّد اللبن

حاول السيد أن يدفئ زوجته

التي تدلت من صدرها المتعفن

زجاجة اللبن المسكوب

على مذبح الحرية


كابوس 6

إن شَرِبَ قطرة خمر إضافية

أُقسم أن راعي البقر

سوف يبول علينا جميعاً

قبل أن يخر على الأرض صريعاً 

التدشين 

الواقع أن القطار لم يقف في هذه المحطة بالذات

منذ سنوات بعيدة

ربما لم يدعُه أحد

أو ضناً بدموع زهيدة

كابوس 7

 

عادت الجارية بفواكه البحر

وقدمت الطبق الأخير

هل نغمس الحلو في ضرع البقرة؟

أم تفضل استخدام لبن الصغير؟ 

قبيل الوصول

 

صرخ السائق

من يريد النجاة والفرار

عليه أن يتجنب فوراً هذا القطار

 

كانت القاطرة تقترب بسرعة مخيفة

وعندما أصبحت على بُعد بضعة أمتار

قفزت البقرة فجأة على القضبان

ووضعت جسدها المتآكل أمام القطار 

أسئلة فات وقتها

 

يا للمصيبة

هل أكلنا بالفعل من لحم هذه البقرة المجنونة

التي خلطنا علفها

بدماء أمها ...

بعفنها ؟

 

سلم من جاع

 

واضطر القائد الهندي أن يضغط المكابح

بقوة يائسة صدر عنها صفير مرعب

 

قال إنه لا يأكل لحم الأبقار

ولكن قبل أن يستطيع أحد الرد

أدرك الموتُ الجميع

 

رُبَ بداية

 

وفي النهاية

 ... سعيدة

حملت الجارية الجميع

وكفنتهم في مقطورة الأمتعة الجديدة

... ... ...

... ... ...

... ... ...

 

من كان يتصور أن القطار سوف يقف

 في هذه المحطة بالذات

وبعد كل هذه السنوات؟!


******************

من ديوان 

البحث عن الصبي

صور من ألبوم الأسرة

My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook