Tuesday, June 23, 2009

State Feudalism

عزبنة الدولة


 

خلال الأربعين عاماً الأخيرة، تعرضت "الدولة" لحالة من "الحكمنة" ثم "العزبنة". فمنذ بداية الستينات، قررت الحكومة أن تسيطر كل أوجه الحياة في مصر، "فأممت" أو في الواقع "حكومت" أو "حكمنت" كل شيء وكل نشاط. والحكمنة تختلف تماماً عن الحوكمة. فالأخيرة تشير إلى ترسيخ مبادئ الإفصاح والشفافية وقواعد الرقابة والمساءلة، للوصول إلى الحكم الرشيد للمؤسسات. أما الحكمنة فهي مرادف للقرصنة، وتشير إلى نوع من أنواع البلطجة الحكومية المقننة والمنسوبة ظلماً إلى الأمة في تعبير "التأميم"، والأمة منها براء. وكما سنرى فالحكمنة عكس الحوكمة في كل شيء وإن اتفقت معها في بعض الحروف.


 

في البداية تأتي الدولة "فتلقح جثتها" على صاحب العمل أو المبادرة وتتحرش بمشروعه أو مؤسسته، ثم تجبره على "طلب" الانضمام إلى الشركة القابضة الفلانية أو القطاع الإنتاجي العلاني، وتعطيه تعويضات هزلية عن قيمة هذا "الانضمام التطوعي"، وتحوله إلى موظف في المؤسسة التي بناها، ثم تطرده بعد قليل، وفي النهاية تتركه "ليموء" في الشارع. والحكمنة كلمة جامعة مانعة، تدل على سيطرة الحكومة على حياة الناس من قبل ومن بعد، فكل حرف من حروف "الحكمنة"، يشير لحكمة بالغة أو معنى نبيل، فالحاء والكاف يدلان على احتكار الحكومة لكل نشاط، والميم تشير إلى الموت الذي أصاب الدولة من جراء ذلك، والنون تشير إلى "نبوت الفتوة" الذي هو الحكومة وبطشها، والبلطجة التي تمارسها بارتياح تام ودون أي تأنيب ضمير، فهي تمرر القوانين تحت جنح الظلام لتضفي الشرعية على تسلطها وقرصنتها، وتعطي غطاءً أخلاقياً لموظفي عموم الجباية ليردوا به على أي متظلم "أنا لا أضع هذا المال في جيبي، هو يذهب لخير البلد والخزانة العامة."


 

تجد الحكومة مشروعاً ناجحاً يدر على صاحبه دخلاً يكفيه شر سؤال الناس والحكومة، فتستكثر عليه أن يعيش في كرامة دون أن يحتاج التذلل للحكومة، فتأممه، أو تفرض عليه الضرائب الباهظة حتى يفلس، أو تتهمه بتوظيف الأموال ثم تخضعه للحراسة، أو تلاحقه لسداد قروض بنكية وهي "تأكل عليه" مستحقاته بالمليارات، أو تجعله هدفاً للإعدام المعنوي بتسريب الشرائط الجنسية، أو تلفيق التهم الكيدية، إلى أن تنهار أعماله، فتشعر الحكومة براحة وسعادة بالغة وترى ثمرة نجاحها في حماية الشعب من المستغلين. ولم يقتصر هذا على الأنشطة الاقتصادية، بل امتد للقطاعات الثقافية والاجتماعية والتعليمية والصحية وغيرها.


 

وعندما أممت الدولة كل شيء و"طفشت" كل صاحب مبادرة أو موهبة أو مهارة، فوجئت أن لديها مجموعة ضخمة من "الخرابات المؤسسية". ففي غياب الإحساس بالتملك تحولت الشركات والجمعيات إلى خرابات ومجمعات. لم تكمن المشكلة فقط في ضياع مفهوم التملك بمعناه القانوني، ولكن الأخطر هو اندثار الشعور بامتلاك جزء من الحلم وبعض لبنات من البناء. ومع اختفاء الفكر الإداري وروح المبادرة والإبداع، وجدت الحكومة أن حصيلة أعوام القرصنة هو أسطول ضخم من السفن "الخربانة" و"المنقورة" ومعظمها على وشك الغرق. نعم، الدفاتر المحاسبية تحتوي على "أصول" موجودة، من مبان ومكاتب وخطوط إنتاج ومخازن على الورق، ولكنها جميعاً خالية من الروح ولا تمثل "أصولاً ذات قيمة سوقية أو قدرة على أن تدر أرباحاً مستقبلية" بالمفهوم الاقتصادي.


 

ومع هذا الخراب، وجدت الدولة نفسها في وضع فريد. فلديها كيان ضخم، ولكنه "مخوخ" من الداخل، لا يوجد من يديره أو يتحمل مسئوليته، فعهدت بهذه المهمة لمجموعة من المحاسيب وأهل الثقة، سواء من ضباط "الحركة" المباركة أو زملائهم أو تلاميذهم أو من يدينون لهم بالولاء، وفيما بعد اعتمدت على رجال "التنظيم الطليعي"، ثم أعضاء لجان حزب الحاكم الأوفياء والملتزمين بقانون الصمت "الأومرتا"، ولله الأمر من قبل ومن بعد.


 

ولأن تلك المؤسسات والمصالح أصبحت خرابات جرداء، ذبل الزرع فيها وجف الضرع وتبخر الماء، فقد عجزت الحكومة أن تعطي المقابل أو الراتب "المناسب" للقائمين على تلك المصالح أو العاملين فيها، فوقع بينهما تراض تمخض عن اتفاق غير مكتوب، هو عبارة عن امتياز وترخيص بالاستغلال، استغلال المواطنين طبعاً وسرقتهم و"تقليبهم"، وفرض العمولات الفاحشة والإتاوات والرشاوى الباهظة عليهم إن هم أرادوا التعامل مع المؤسسة أو التعاقد معها بيعاً أو شراءً أو استئجاراً أو توريداً من أي نوع، هذا بالنسبة للمؤسسات الاقتصادية.


 

أما الهيئات الحكومية المتحكمة في شئون البلاد وحياة العباد، والمسئولة عن الترخيص لأي نشاط، سواء عقاري أو تجاري أو صناعي، أو حتى تراخيص القيادة والسيارات وتراخيص التصدير أو الاستيراد، أو التحرك أو السفر أو التصريح لأي نشاط من أي نوع، فحدث ولا حرج عن المشارط والأمواس والأدراج نصف المفتوحة، والإتاوات والسرقة بالإكراه وتحت تهديد سلاح "توقيف الحال"، والذي تفضلت الحكومات المتعاقبة مشكورة بوضعه في أيدي هؤلاء الموظفين العموميين عن طريق طبقات ورقع متتالية من القوانين واللوائح التي تمنع وتجرم كل شيء، وتجعل الالتزام بالقانون أمراً شبه مستحيل حتى في أي نشاط بسيط وطبيعي. وبين تلك الطبقات والرقع، تأتي بعناية الثغرات والحفر، والبثور والدمامل والبؤر، التي تتيح للموظف العام أن "يمشي الحال" بعد توقيفه. ولكي "يمشي الحال" مرة أخرى فهو يحتاج إلى تشجيع كبير، وتصفيق وزق وشاي وسجائر، فضلاً عن حافز مادي ضروري لتسليك الطرق الواقفة، وفك العكوسات والأعمال الشريرة، ويعمل بمثابة "المشاية" أو "العصاية" التي يتعكز عليها هذا الحال هو والسيد المسئول.


 

وهكذا سار الأمر، فمع كل شهر يحصل فيه الموظف على راتب هزلي لا يتناسب مع ظروف الحياة، يتسلم مع إذن القبض تصريحاً ضمنياً يسمح له باستكمال دخله عن طريق الرشوة. ثم صدرت فتوى شرعية تحلل تقديم الرشوة في ظروف معينة، وأصبح الأمر "عال العال".


 

أعطت الحكومة لعمالها ترخيصاً ضمنياً غير مكتوب بالاستغلال، ينص على أنه "يحق لكل مسئول استخدام سلطته العمومية لاستكمال دخله الحكومي الهزيل عن طريق استغلال الشعب وفرض الإكراميات والرشاوى والإتاوات عليه، وهذا الترخيص لن يعترف به في حالة ضبط الموظف متلبساً، وسوف تنكر الحكومة أي وجود لهذا الترخيص في تلك الحالة."


 

ولشرح مفهوم "العزبنة"، فقد قسمت الحكومة الدولة إلى مجموعة من العزب والإقطاعيات، ومنحت كل واحد من كبار الموظفين صكاً بملكية إحدى تلك العزب أو بإدارة إحدى تلك الإقطاعيات مع تمتعه بحق الانتفاع. وينص الصك على أنه "يحق لكل مدير مصلحة أن يستخدم المصلحة وأصولها من أجهزة وسيارات حكومية ومصايف وخلافه في أغراضه الشخصية والعائلية، كما يمكن له استخدام مرءوسيه في أعمال التنظيف وشراء لوازم البيت والطهي ورعاية الأطفال وإعطاء مجموعات التقوية لهم. ويمكن التجديد للمسئول حتى يبقى في موقعه بدون حق أقصى والأعمار بيد الله، ويمكن للمدير أن يورث إدارة الشركة أو المصلحة لأولاده، بشرط أن يتجاوزوا سن الثلاثين، وأن يأتي التوريث من خلال ثني ولي القواعد الإدارية، ويمكن في حالات الضرورة القصوى اللجوء لتكسير تلك القواعد في الخفاء وبشرط عدم إحداث ضجيج أو رذاذ أو رائحة كريهة. والحكومة تشجع قيام سوق مقايضة لتبادل المناصب والخدمات بين كبار الموظفين، للأخذ في الاعتبار تباين مؤهلات الأبناء الأحباء وميولهم، وتنوع احتياجات الأقارب وأهل "المدام" لدى المصالح الحكومية المختلفة، مما يحتاج لتعاون المسئولين عنها تحقيقاً للمصلحة المشتركة. كما يحق للمسئول أن يستعين بأولاده في التصدي للمسئولية العامة عن طريق تشجيعهم على مساعدته في العمل، بأن يشرعوا في تكوين الشركات التي تقوم بالتوريد للمصلحة عن طريق الأمر المباشر ودون حد أقصى للقيمة. وفي حالات سوء الحظ قد يتعرض المسئول للملاحقة القانونية إذا قامت حملة إعلامية ضده لفترة تزيد عن 3 أسابيع من النشر المتوالي في الصحف، وهنا سوف تنكر الحكومة أي وجود لهذا الصك، ومع ذلك، فسوف يلقى كبش الفداء كل رعاية في سجون الخمسة نجوم."


 

ومع انتشار الحكمنة و العزبنة، لم يجد الشعب المسكين أمامه سوى "الحسبنة". حسبنا الله ونعم الوكيل.

Monday, June 22, 2009

Farouni is now FREE


الأفراج عن محمود الفرعونى


تم الآن الأفراج عن محمود الفرعونى ، بعد تحقيقات فى قسم أول أسيوط ، ومديرية أمن أسيوط ، و أمن دولة أسيوط .... و هو الآن حر ، و متجه إلى منزله


Sunday, June 21, 2009

Free Mahmoud El Far'ouni



القبض على محمود الفرعونى

وكيل مؤسسى

الحزب المصرى الليبرالى في أسيوط

تضامنوا مع الفرعوني



القبض على محمود الفرعونى وكيل مؤسسى الحزب المصرى الليبرالى

اليوم ، خرج مندوبين عن أعضاء اللجنة التنسيقية لأحزاب المعارضة ، لتوزيع دعوات على المواطنين لحضور مؤتمر : لا لتعيين إسلام نبية بأسيوط
حضر ممثلين عن حزب الجبهة الديموقراطية ، و الحزب المصرى الليبرالى و حزب الكرامة ، و تخلف كل من التجمع و الناصرى

و فى نهاية الجولة ، تم القبض على محمود الفرعونى وكيل مؤسسى الحزب المصرى الليبرالى
و تم أقتيادة إلى قسم أول أسيوط ، و هناك اخبار عن عرضة على النيابة صباح الغد
كما ترددت أخبار عن وجود مفاوضات معة داخل القسم لإيقاف حملة أحزاب المعارضة ضد تعيين إسلام بأسيوط



Friday, June 19, 2009

New Poll - Nomination of Gamal Mubarak


استفتاء جديد




هل توافق على أن يخوض جمال مبارك انتخابات الرئاسة في حياة والده أو بعده مباشرة؟

  • نعم أوافق على أن يخوض جمال مبارك الانتخابات

  • لا أوافق على أن يخوض جمال مبارك الانتخابات

  • لست متأكداً - غير مهتم


Do you think it is appropriate for Gamal Mubarak to run for the office of the Presidency while his father rules or directly after?

  • Yes.
  • No.
  • Not sure / not interested




Tuesday, June 16, 2009

Obama Comments on Iranian Elections

Obama's Comments on


Events in Iran



Balanced and respectful of the Iranian people and their sovereignty but is also clearly supportive, positive and hopeful.


OK. Good, Now we want to see Action regarding the issue of the settlements.


لابد أن أعترف أن تعليقه متوازن وينطوي على قدر كبير من الاحترام للشعب الإيراني وتجربته الملهمة، وفي نفس الوقت لغة أوباما قوية وواضحة في دعم الحقوق الكونية لكل إنسان وشعب وللإيرانيين في اختيار من يحكمهم، كما يحمل خطابه روح إيجابية وأمل على الرغم من القلق الواضح نتيجة للعنف


كلام محترم


ياللا بأه عاوزين أكشن في موضوع المستوطنات




Opposition is Dangerously Poisonous


المعارضة بها سم قاتل



الشباب العاقل اللي بيدور على مصلحة البلد ينتخب جمال مبارك، هذه هي الجملة التي ينسخها مجموعة من الشباب ذوي الصور المنمقة والشابات ذوات الصور المزوقة – جداً، ويتنقلون من جروب لجروب في الفيس بوك بدءاً من حوالي سنة عندما أدركت الأجهزة مدى انتشار الفيسبوك وتأثيره، ويبدو أنها – الأجهزة يعني - استخدمت مجموعة من الشباب ووظفتهم في هذا الغرض النبيل وهو الترويج للسيد جمال مبارك بطل الضربة الحزبية الخاصة بالفكر الجديد.


وقد قامت مجموعة من المجندين بعمل جروب للترويج للسيد جمال مبارك وقد وصلت العضوية فيه بسم الله ما شاء الله حوالي 4000 عضو بعد عام كامل من الكفاح والترهيب والترغيب، و4000 عضو طبعاً دا رقم ضخم جداً بالنسبة للأجهزة التي تعجز عن تأجير أنفار في أي مؤتمر للرئيس أثناء حملته الانتخابية رغم سداد المعلوم نقداً وفراخ، لكن 4000 عضو يعني على الفيس بوك لا مؤاخذة يعني أي حد يقدر يلمهم في أي موضوع مهم أوغير مهم في كام يوم.


المهم اتوزعت اللاب توبات ومعاها الرسالة المتينة، الشباب العاقل اللي بيدور على مصلحة البلد ينتخب جمال مبارك، الشباب العاقل اللي بيدور على مصلحة البلد ينتخب جمال مبارك ، الشباب العاقل اللي بيدور على مصلحة البلد ينتخب جمال مبارك ، هي كده 3 مرات مثل الأوراد، وتم لصقها على كل الجروبات التي بها نشاط بمعدل 3 مرات في اليوم بعد الأكل والقبض. ونشط المجندون في بيان الأسباب الهامة جداً والتي لا يمكن إغفالها في الحتمية التاريخية لانتخاب الأستاذ جمال مبارك، رغم أن جمال مبارك هو غير مرشح جداً وينفي الترشيح بكل الطرق الصوفية والقطنية. ومن أهم هذه الأسباب التي يسوقها المجندون كدليل على حتمية انتخاب مبارك - وأنا أنقل هنا من الجروب في بداياته: إنه تم إنشاء أنفاق بالفعل بالقرب من منزل السيد جمال مبارك بما يوفر على الدولة مبالغ طائلة عند توليه الحكم. شفت السبب العبقري. وبعدين اصحابهم الظاهر اتريقوا على السبب ده فغيروه إلى الآتي:



من حيث توفير الأعباء الماليه على دوله حين تولي استاذ جمال الرئاسه:


من المعروف تولى اى رئيس دوله يكون فيها صرف مبالغ طائله من ميزانية الدوله وهذا ماينص عليه الدستور والقانون من حيث:


  • تجهيز المقر الدائم الاقامه الرئيس واسرته فى المكان الذى يحدد ويليق بالسيد الرئيس
  • اجراءت الانشاء والديكور
  • خدمه وطقم حراسه وطقم سكرتاريه
  • تحويل خطه مروريه جديدة لتتلاءم مع مقر الجديد للسيد الرئيس
  • سيارات جديدة لموكب السيد الرئيس وحراسته


وهذا مانص عليه الدستور المصرى.................فى المادة 99 لسنه 1987. (!!!)


وتبين لنا ايضا من الناحيه الماليه حين تولى استاذ جمال الرئاسه سوف يقوم بتخفيف الاعباء الماليه على الدوله من كل تلك المصروفات.



وعندما فشلت الضربة اللابوتوبية الفيسبوكية، لأن العيال ما كانتش حافظة غير جملة واحدة هي الشباب العاقل اللي بيدور على مصلحة البلد ينتخب جمال مبارك، قالك طيب نجيب كده كام واحد كبار شوية يمكن يعرفوا يقولوا أيوتها حاجة ولا يسمعونا صلاة النبي. وفعلاً، استوظفوا كام واحد بمهايا معتبرة ودول دخلوا الأول اتسحبوا واتصاحبوا على كام بلوجر فيسبوكاوي، وبعدين شوية شوية هاتك يا شتيمة في المعارضة، المعارضة دي أغراضها دنيئة، المعارضة دي بتستقوى بالخارج، المعارضة دي بتعوم في التمويل الأجنبي بريست وكرول، المعارضة دي بتاعة مصالح، الوفد ده بتاع الباشوات وابن ستين في سبعين، الغد دا بتاع الاستشوار، التجمع دول شيوعيين وكفرة، الناصري دول متحجرين ومتعرعرين وجربة، وكفاية دول غوغائيين ورعاع، والجبهة دا حزب عائلي، آل يعني اسم النبي حارسه الحزب الوطني المونوجرافي حزب ألماظ أصلي عيار 200 قيراط وبدون خدوش.

ولما الموضوع ريحته طلعت، اتلم شوية تانيين من هنا ومن هناك وقال إيه، عايزين حقنا، قالولهم، طيب اثبتوا كفاءة، بينوا أمارة، اعملوا كرامة، فلقينا موجة جديدة فيها شوية محللين متحمسين جداً لأنهم نفسهم في التعيين، وهما محللين فعلاً، عايزين يعني يحللوا التوريث ويحرموا الديمقراطية، ويحللوا القرشين اللي حياخدوهم لما تفرج يعني، محللين على كيف كيفك يعني، وزاد الهجوم على المعارضة، بصورة نشيطة جداً، وكأن المعارضة هي المسئولة عن كل مشاكل مصر من أول المبيدات المسرطنة ولحد هزيمة 67 مروراً بغرق العبارة ووقوفنا في الصناعة عند السيارة 128 زاستافا ورمسيس الترامكو، وبالمرة المعارضة طبعاً مسئولة عن الفونزا الخنازير، وبأه الواحد من دول ماشي يوزع تحذيرات، المعارضة فاسدة، المعارضة دنيئة، المعارضة تستقوى بالخارج، المعارضة بها سم قاتل، لا تجلس جنب واحد معارض، وكده يعني.

طيب.


شوف هنا بأه.


المعارضة فعلأً سامة، وماسخة، وحواليها نار، وبتفصل الناس من شغلها، وبتحرق الطبيخ، وبتصرف فلوس المدارس على شغل الأحزاب والمؤتمرات والكلام الفارغ، والحزب الوطني ناعم وجميل وكميل وكله حنية، ولجنة السياسات حلوة وسنيورة وعسولة وكلها أراضي ب اتنين جنيه المتر في القطع المميزة، ومليانة احتكارات حديد واسمنت وعبارات وخلافه، ورحلات مجانية، وجواز بالراقصات وبالمغنيات الأحياء منهن يصبحن بعد شوية أموات على يد رجال الحزب الشرفاء الذين لم تلوثهم الرشاوى ولا الفساد ولا تزوير الانتخابات ولا الاستفتاءات، ما فات منها وما هو آت. لا أبداً وألف لا.


ماشي ، احنا المعارضة كدة. نكديين وفقريين. احنا زفت وستين قطران، لازقين لنا ليه طيب؟

يالا بأه منك له هوونا وأوعى ياله انت وهوه تهوبوا ناحية جروباتنا تاني وورونا عرض كتافكم، وابقوا اشتكوا للي من خيره لحم اكتافكم.


Monday, June 15, 2009

The Ultimate Divide


The Ultimate Divide

And the Illusion of Armageddon



The recent events in Iran, Pakistan, Lebanon and even inside the United States, show that we are experiencing a deep divide in our world. You can see it and you can touch it. It affects elections like the ones we have recently seen in the U.S., Iran and Lebanon. It crosses boundaries of geography, ethnicity, religion or cultures. The new divide is not sectarian. We have seen in Lebanon that both the Hezbollah-led alliance and March 14 coalition both had Muslim and Christian factions as a part of each. This divide is not nationalistic. We have seen some right-wing American Neoconservatives publicly or secretly wishing that Ahmadinijad would win the elections so that a final confrontation between the U.S. and Iran would imminently draw near. Islamist fanatics also supported Ahmadinijad for what appears to be different reasons, but really it is because of the same motive. A quest for confrontation. A death wish for the bloodiest self-fulfilling prophecies of all time, Armageddon.


The new divide cuts deeply through our societies. It disrupts peaceful coexistence in our homelands and our world. It brings the threat of civil war closer to our towns and cities. It competes to control our media and our education systems. In one way, the new divide could be seen as being between the moderate and the traditional. The old and the new. Between the liberals and the conservatives. Between the fanatically religious and the secular. Between those who believe in changeable human laws and those who insist on following what they see as the timeless divine will of God. Between things we can debate and things which some consider to be unbound by time, place or logic. But ultimately, the divide is really between those who believe that our problems can be solved through dialogue, diplomacy, economic cooperation and even sanctions; and those who believe that war is inevitable. The divide is between those who believe that we, with all our differences can co-exist, and those who believe that it is either us or them. Between those who think that we can differ but still maintain amicable relations and those who think that either you are with us, the good, or you are against us siding with the axis of evil. The divide is between fear-mongers and promoters of xenophobia on one hand and those who simply believe that people are more or less the same everywhere on the other.


The national divide in Egypt, Lebanon or Iran is not a simple political disagreement within one agreed framework. It is often a disagreement on the nature of the framework which should govern agreements and disagreements. The debate in Washington about torture is not the result of a political disagreement. It represents a disagreement over a basic moral question, are the principles of the Universal Declaration of Human Rights truly universal? Do Geneva conventions apply equally to us and to others? Are they only binding for others or are they binding for all of us? The same divide occurred a few years ago in the over whether or not the United States has the right to invade Iraq, without a United Nations mandate or a consensus from the international community. The problems in Pakistan are not caused by a minority or an isolated rebel group, they represent a national divide between a large portion of the population who supports or at least sympathizes with Taliban with its extremist and violently confrontational ideology, and moderates who want to resolve conflict through peaceful means and dialogue.


Needless to say, that the absence of an effective and fair International Justice System, stands behind the widening of this divide and the empowerment of the extremist ideology. When peaceful means failed and failed for decades, violence started to be marketed as a potentially more successful alternative.


The clash of civilizations assumes that a country or a group of countries belong to a distinctive civilization. Funny enough, the new roles of globalization weaken the validity of such classification. The truth is that the clash is happening within each society. It is a clash of mindsets. A clash of values and personal ideologies. The ideological commonalities cut across societies just like global market segmentation takes place. The clash, therefore, can be more accurately seen as a clash between those who believe in tolerance, diplomacy, peaceful struggle and would only consider war as a last resort in self-defense on one hand and those who believe in exclusivity, violent confrontations and pre-emptive strikes on the other hand.


The reason why many Israeli settlers refuse to leave their illegal settlements is because they believe that this land has been promised to them by God. Many Muslims also believe that they must control Jerusalem because of other religious reasons. During the crusades, Christian warriors believed they had to reclaim the holy land. Too many promises for the same piece of land. Muslims, Christians and Jews sadly have come to believe in Armageddon. The final war where God rewards the righteous, the faithful and the virtuous and delivers victory to his chosen people. The trouble is, each party believes that they are the chosen people. As soon as an attack on Gaza takes place, Muslim mosque preachers of the Friday prayers start telling the stories of Armageddon and how "a rock will tell the faithful that an enemy Jew is hiding behind it, so that the faithful can slay that enemy." Funny enough, the idea of Armageddon had no mention in the Koran and was most likely borrowed by late interpreters from biblical sources. Some Jewish sects and more recently Zionist Christians also believe in Armageddon with different intentions, to say the least. On the way to Armageddon, Islamist extremists, right-wing Neocon extremists, Zionist extremists, do all go hand in hand, till they arrive to the battlefield of course, there it will be a different story of which no one will live to tell. Perhaps Armageddon was once necessary as a potent psychological mobilization mechanism for survival in the past. But times have changed. Armageddon has become the scariest self-fulfilling prophecy of all times. But the good news is, as much as it is self-fulfilling it also is surely self-defeating.


The idea that there is a chosen nation, or a chosen people, or children of God, despite being so deeply rooted in the religious beliefs of Muslims, Christians and Jews is self-defeating because it gives moral justification to the notion that some of us are better or "more equal than others". The struggle of who exactly is better will continue to fuel war and conflict till doom's day, AKA Armageddon. One thing is for sure, Man, by his very nature seeks equality and freedom and rejects bondage and inferior treatment. Thus, ideologies which favor one race, one nation or one religion can fuel wars for centuries, but because Man ultimately seeks peace, safety, comfort and prosperity, these ideas are at the end self-defeating.


Armageddon, at least in the way it is currently being taught, is an illusion. Not because wars will never happen. Unfortunately we will witness wars every now and then. But the idea that Armageddon is a final war whereby one religion or one people will win an ultimate victory, military or otherwise, and then reign supreme happily ever after, as the world witnesses "the end of history", will just never happen. Wars, straight or asymmetric will just continue to erupt until a world order of equality and justice is established. Man will always seek freedom, dignity and equality and this will ultimately defeat Nazism, fascism and promoters of any sort of exclusive supremacy to any group, nation, race, religion or civilization.


But as for now, this divide will continue, until such time that the ominous promise of Armageddon is finally discredited.




My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook