Wednesday, December 08, 2010

Monday, December 06, 2010

Wafd Reborn? o..o

هل هو ميلاد جديد لحزب الوفد والحركة الوطنية المصرية؟

وائل نوارة


نتفق ونختلف، نتعاتب وقد ندير ظهور بعضنا للبعض، ولكن في نفس اللحظة، تظل أعيننا تبحث بلهفة عن رايات الوفد. الوفد يمثل التجربة الشعبية المصرية الحقيقية في النضال والكفاح والعمل الجماعي وأيضاً في النجاح الجماعي. النجاح في انتزاع الاستقلال بإرادة الشعب من المستعمر، وانتزاع الدستور والحريات والمواطنة من الحاكم. ولأنه الحزب الأكثر تأثيراً والأقرب لقلوب المصريين، كان حصار النظام له والتنكيل برموزه قاسياً منذ اغتيال الحياة الديمقراطية وحل الأحزاب، وحتى بعد عودة نظام التعددية الحزبية - نظرياً – ظلت ضغوط النظام عليه وخشية النظام منه، لدرجة أن حزب الوفد الجديد جمد نفسه تحت تأثير تلك الضغوط، التي يمارسها نظام يعلم جيداً أن الوفد هو الأقدر على توحيد أطياف الحركة الوطنية المصرية في عمل جماعي ينهي احتكار السلطة في أيدي ثلة محتكرة أو فاسدة، ويعيد الأمور لنصابها والقرار للشعب.

واليوم، عندما يلتحم الوفد مع إرادة الشعب المصري، ويترك خلفه المواءمات وحسابات المكاسب السياسية الصغيرة، فإنه قد يخسر بضعة مقاعد، ولكنه يربح كل شيء، يستعيد تاريخه وموقعه القيادي في لحظة واحدة، لأن الرهان الحقيقي لا يصح إلا على الشعب، على إرادة الأمة.

دعونا نتفق أن ما حدث هو ترتيب لا يمكن أن يخطط له أي شخص. لم يكن أحد يتخيل أن تبلغ الصفاقة بالنظام أن يرتب لبرلمان خال من المعارضة. لا يختلف أحد أن الحزب الوطني مكروه بما يقترب من الإجماع الوطني. ولكن أن يدفع الوطني بخمس وست نواب في الدائرة الواحدة لينافسوا بعضهم البعض، مع العمل بجد لإسقاط مرشحي المعارضة بكل الصور الشرعية وشبه الشرعية وغير الشرعية، تصل إلى عدم تنفيذ مئات الأحكام القضائية المتصلة بالانتخابات، فهذا أمر لم يكن في الحسبان، فألاعيب الوطني رغم أنها دائماً ما تنكشف، إلا أننا لم نعهد أن يديرها تلاميذ وهواة وبلطجية معدومي الحس السياسي بهذه الفجاجة.

لم يعد من الممكن أن يدعي النظام أن السبب فيما حدث هو المعارضة الضعيفة، فعدم حصول حزب أو اثنين على مقاعد في الانتخابات، يمكن أن نأخذه دليلاً على ضعف ذلك الحزب أو ذاك. أما أن تعجز كل الأحزاب عن الحصول على مقاعد، فهذا يشير لنظام محتكر، يقوم بتعقيم الحياة السياسية لإضعاف المعارضة بصورة مستمرة، لخنق أي فرصة للتغيير وتداول السلطة. المشكلة ليست فقط في التزوير، جريمة النظام الحقيقية هي إفساد الحياة السياسية، وتحويل معظم النواب إلى شركاء في مؤسسة الفساد والتربح غير المشروع من العمل السياسي، حتى يصبح الجميع شركاء في الجريمة، فتسقط فرص المحاسبة، وتمتنع المشاركة عن الشرفاء. جريمة النظام هي إصراره على التدخل الأمني في الشئون الداخلية للأحزاب والنقابات ووسائل الإعلام والجامعات والشركات والمصالح، لتطويع جميع الأحزاب والمؤسسات في مسرحيته الممجوجة، واختيار من يحكم ومن يعارض، ومن يمتدح النظام ومن ينتقده.

حصل الحزب الوطني مع الرأفة والتزوير على 38% من المقاعد في انتخابات 2000، وعلى 32% من المقاعد في انتخابات 2005، ولكنه استطاع بقدرة قادر أن يضاعف هذه النسب أضعافاً مضاعفة بعد الانتخابات بانضمام المستقلين لصفوفه. أما في هذه الانتخابات فقد تكفل النظام بإبعاد القضاة، وإبعاد أحزاب المعارضة، مع الدفع بآلاف من مرشحيه الطامعين في حصد مكاسب الفساد المؤسسي، من أراض وتأشيرات واحتكارات وقروض واستثناءات علاوة على الحصانة. ولكن ظل النظام يلتحف بغطاء رقيق من الشرعية، وهو مشاركة أحزاب "المعارضة النظامية" – أي الخاضعة للنظام والمسايرة للنص – وعلى رأسها حزب عريق مثل حزب الوفد - في المنافسة. واليوم، عندما يعلن الوفد والناصري فضلاً عن جماعة الإخوان عدم مشاركتهم في الانتخابات، فهذا يزيل ذلك الغطاء الزائف من الشرعية، ويكشف عورات النظام أمام الشعب وباقي العالم، ويفضح كيف أراد النظام أن يستمر في نظام الحزب الواحد ولكن بديكور مسرحية التعددية الحزبية.

عندما أعلن الوفد بصورة مبدئية انسحابه من جولة الإعادة، فتح نافذة صغيرة للتغيير، وانفتحت مسارات جديدة محتملة للتغيير السلمي المنظم لم تكن متاحة من قبل. لكن السؤال هو: هل الوفد نفسه راغب في الانضمام للمعارضة الحقيقية التي تعمل خارج النص المسرحي الذي يديره النظام؟ هل قيادات الوفد مستعدة لخوض معركة التغيير دون النظر لمصالحها الاقتصادية التي تعتمد – مثل أي مصالح اقتصادية في دولة ذات نظام سلطوي – على قرب تلك القيادات من النظام وسيرها على النص المعد؟ هل الوفد مستعد لفتح صفحة جديدة والتعاون بدون حساسيات مع قوى التغيير الجديدة من أحزاب وحركات شابة وشعبية كانت هي وقود مسيرة التغيير خلال السنوات الماضية؟ هل الوفد مستعد للانضمام للجمعية الوطنية للتغيير والمشاركة في مقدمة الصفوف فيها بصورة فعالة؟

لقد انضم للجمعية منذ لحظاتها الأولى وفديون ضد التوريث، وتجمعيون ضد التوريث، واتضح بالدليل القاطع أن التيار المؤيد لمواقف الجمعية داخل الوفد – والأحزاب الأخرى - هو تيار متنام التأثير، بدليل أن 44% من أعضاء الجمعية العمومية للوفد كانوا مع قرار مقاطعة الانتخابات وهو القرار الذي تبنته الجمعية الوطنية للتغيير، ولكن حان الأوان أن ينضم الوفد نفسه للجمعية بصورة مؤسسية وينحاز لمطالب الشعب المصري. ولعل ما نسمعه عن وجود تيارات مؤثرة داخل التجمع تطالب بالانسحاب من جولة الإعادة واختيار قيادة جديدة للحزب هو دليل على أن الأحزاب القديمة تمر الآن بمرحلة مخاض وطني جديد. أسئلة وعلامات استفهام، تجيب عليها مواقف تلك الأحزاب وعلى رأسها الوفد خلال الأيام والأسابيع القادمة: هل تخرج من تحت عباءة هيمنة النظام لتدخل التاريخ، أم تظل داخل تلك العباءة وتخسر تاريخها كله.


المصري اليوم
6 ديسمبر 2010



Sunday, December 05, 2010

Service Suspended

مغلق للتحسينات


لا أعترف بهذه المسرحية المسماة "الانتخابات" شكلاً وموضوعاً ومن الآن وحتى الساعة 7م لن أكتب عن هذه المسرحية - مغلق للتحسينات


I denounce these so-called in form & substance - from now to 7pm I shall not send any Tweets about this Farce

Friday, December 03, 2010

ElGhad Party does not Recognize a Fake Parliament

حزب الغـد

بيان صحفي من الهيئة العليا لحزب الغد المنعقدة بتاريخ الجمعة 3 ديسمبر 2010

الغـد يؤيد انسحاب المعارضة من جولة الإعادة

ولا يعترف ببرلمان التزوير

درست الهيئة العليا لحزب الغد التطورات السياسية المحلية، بعد المسرحية التي أدارها الحزب الوطني تحت مسمى الانتخابات البرلمانية والتي أجريت في 28 نوفمبر 2010، واتصالاً بقرارات الحزب السابقة بمقاطعة الانتخابات البرلمانية، لغياب الضمانات الخاصة بالنزاهة والشفافية، فضلاً عن السياسة الثابتة للنظام في خنق الحياة السياسية، والتدخل في الشئون الداخلية للأحزاب، ومحاصرتها بشتى العوائق الإدارية والأساليب الأمنية، والنية المبيتة للنظام، في اختيار من يحكم ومن يعارض، لمنع التغيير وإعاقة أي فرصة للتداول السلمي المرن للسلطة.

وبناء على ما تقدم، قرر حزب الغد أنه لا يعترف بنتائج هذه الانتخابات، ويعتبرها والعدم سواء، وأن حزب الغد، لا يعترف بالبرلمان القادم، وجميع الآثار المترتبة على أعماله، لتجرده من كافة أسباب الشرعية، ويؤكد أنه ليس إلا نوعاً من أنواع اغتصاب السلطة بالقوة، وأنه يمثل جريمة مخططة في حق الشعب المصري، للسطو على إرادته الحرة في اختيار من يمثله. كما يؤكد حزب الغد، أن قيام النظام بالترويج لفكرة نجاح مرشحين يمثلون المعارضة لاستكمال الحبكة المسرحية، قد سقطت بالفعل بانسحاب أحزاب الوفد والناصري والإخوان المسلمين، من مهزلة النظام، وأن المدعو رجب هلال حميدة الذي دفع به النظام مدعياً أنه يمثل حزب الغد في مجلس الشعب، هو مفصول من الحزب بتاريخ 17 سبتمبر 2005، وأن المدعو لا يمثل إلا النظام نفسه، ولا يمت لحزب الغد بصلة، وأنه وأمثاله ممن يزرعهم النظام لتفتيت الأحزاب وإفساد الحياة السياسية المصرية، لا يتعدون أن يكونوا ممثلين في مسرحية هزلية يخرجها النظام ولا تنطلي على المواطن المصري.

وقد أكدت الأحداث، صحة موقف ورؤية حزب الغد في مقاطعة مهزلة الانتخابات بالتضامن مع القوى الوطنية الأخرى، وفي مقدمتها الجمعية الوطنية للتغيير، وحزب الجبهة الديمقراطية، وحزب الوسط، والحزب الشيوعي المصري، والاشتراكيين الثوريين، وحركة كفاية، والحركات الشبابية، والتيارات التي أيدت المقاطعة داخل الأحزاب والجماعات المشاركة.

ويثني حزب الغد على قرار حزب الوفد وجماعة الإخوان المسلمين والحزب الناصري بالانسحاب من جولة الإعادة، مؤكداً أن هذا القرار يعيد التحام القوى الوطنية ويوحد صفوفها وراء مطالب التغيير التي يصبو إليه الشعب المصري بكافة أطيافه. وتؤيد الهيئة العليا لحزب الغد، المقترحات المتداولة داخل الجمعية الوطنية للتغيير بشأن الدعوة لتأسيس برلمان شعبي كبديل وطني للبرلمان المزور فاقد الشرعية.

ويؤكد الغد مشاركته الإيجابية في البرلمان البديل حال إقراره والإعلان عنه من الجمعية الوطنية للتغيير، كما يطالب الحزب جماهيره وقواعده بتصعيد العمل في المرحلة القادمة بالتعاون مع كافة القوى الوطنية الساعية إلى التغيير، إيمانا منه بأن تضامن جميع القوى الوطنية هو الطريق الصحيح لإعادة رسم وبناء حياة سياسية مصرية سليمة، وصولاً لديمقراطية حقيقية وتداول سلمي مرن للسلطة.

Thursday, December 02, 2010

NDP Gets 96% of Parliament Seats

EgyElections: 96% for NDP

  • مرة واحد في لعبة الكومي قش ب 9 أولاد و 6 كومي فالتاني قاله انت غشاش فاستغرب وقاله حلفتك بالمرحوم أبوك تقوللي عرفت إزاي !


  • وبعد الدور ما خلص واحد صاحبهم قال للخسران قوم وسيبني أنا ألاعبه حاكمة أنت كده تملي حظك وحش !


  • عندما يفشل أحد الأحزاب في الحصول على مقاعد برلمانية نلوم ذلك الحزب- ولكن عندما تفشل كل الأحزاب في الحصول على مقاعد فهي مشكلة نظام فاسد محتكر

  • المقدم أحمد مبروك رئيس مباحث البدرشين ينفى قيامه بإحتجازالقاضى الشافعى أوحدوث تزوير فى العملية الإنتخابية- قالوا للمباحث أحلف قال احمد: مبروك

  • اللجنة العليا للانتخابات تعلن فوز زعيم المعارضة بالانتخابات .... في ساحل العاج - خبر صحيح

  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان: الجولة الأولى للانتخابات النيابية في مصر عودة إلى نظام الحزب الواحد - ومرشحون خاسرون يرون أن البرلمان القادم طفل سفاح

  • البدري فرغلي : "التجمع" تحول لفرع تابع لـ "الوطني" وقادته باعوا الأعضاء للحكومة
  • البدري فرغلي: استقلت بعدما "تحول التجمع إلى فرع من الحزب "الوطني"،حيث أصبحت قيادات الحزب لا تتصرف إلا بناء على أوامر من "الوطني" وأمن الدولة

  • مصادر : بعض النواب الخاسرين لم يسجلوا اعتراضاتهم على التزوير يوم الانتخاب لأن الأمن خدعهم وأهمهم أن التزوير يضاف لأصواتهم

  • لواء سفير نور أكد للمكتب التنفيذى بالوفد أن جميع مرشحى الوفد الذين سيخوضون الإعادة سينجحون فى الانتخابات - وهذا التأكيد طبعاً مصدره معروف
  • السيد البدوي معرض لضربة انتقامية من النظام في أعماله وقنواته - الراجل دا واللهي ابتدى يصعب عليا
  • يا ترى حيطلعوا أنهو إشاعة عن السيد البدوي؟
  • - إشاعة نمرة 42 - السيد اليدوي يزور توكيلات مؤسسي حزب الغد
  • يا خبر إسود - مش ممكن السيد البدوي يزور توكيلات حزب الغد لأنه من حزب الوفد - طيب شوفلنا حد تاني في الوفد عمل توكيلات -
  • لقييييته ... واحد عمل توكيلات بس من زمان شوية اسمه سعد زغلول
  • مش مهم زمان ولا قريب - آيوه كده - صحح الخبر - يبقى زور توكيلات سعد زغلول !
  • عاجل من روزا : - فضيحة حزب الوفد - السيد البدوي يزور توكيلات سعد زغلول !!!!

  • When one party gets low number of seats we can blame that party but when all parties get NO seats then you blame the state




Wednesday, December 01, 2010

Opinion Poll - Do you Vote for the NDP to Stay in Power


استطلاع رأي

Opinion Poll



DO YOU VOTE FOR THE NDP TO STAY IN POWER?


هل توافق على أن يستمر الحزب الوطني في حكم مصر؟


خيارات الإجابات المتاحة Possible Answers


Yes نعم

NO لا

I don't know / care لا أعلم / لا أهتم


Vote ends 31 Dec 2010 at 11:59pm

التصويت متاح حتى 31 ديسمبر 2010 - 11:59 مساء


Please Vote Only Once

برجاء المشاركة مرة واحدة


التصويت متاح للمصريين فقط

Only Readers with Egyptian Nationality are Invited to Vote



Egyptians Living outside of Egypt are Welcome to Vote
نرحب بمشاركة المصريين الذين يعيشون بالخارج في التصويت


Please Invite your Egyptian Friends
فضلاً ادع أصدقاءك المصريين

شكراً للمشاركة
Thank you for Participation



Please note that the results only represent the participants
We do not pretend that the Participants accurately represent the Egyptian People or Voters


برجاء ملاحظة أن النتائج تعبر فقط عن المشاركين وليس بالضرورة عن الشعب المصري ككل أو الناخب المصري في العموم

Step Aside, Justice: Judges Out of the Picture in Egypt's Elections



Step Aside, Justice: Judges out of the Picture in Egypt’s Elections


HuffPost

http://www.huffingtonpost.com/wael-nawara/step-aside-justice-judges_b_790063.html#postComment

Justice Waleed El Shafey is puzzled. Why would the regime bring judges to supervise elections where they have no authority or power to do their job. According to an interview with Al Masry Al Youm, Egypt’s largest independent daily newspaper, Judge Shafey described the humiliating episode he had to endure on Election Day, November 28th, when he tried to do the very job the constitution and the government entrusted him to do. As a member of the Election Committee, he was sent to investigate reports of alleged restrictions on voters’ access to stations in Badrashin, Giza, a part of greater Cairo. Upon arrival he was intercepted by a thug then was humiliated by a security officer. When Judge Shafey introduced himself, demanded access to investigate the reports and presented his credentials, the security officer confiscated his ID card and told him “to step aside”. Shafey was then held next to the gate by security soldiers for some time before he managed to get help from the regional committee.

When he later managed to walk around the place, he found out that government employees, supposedly manning the polling stations, are busy filling voting ballots. When he inquired what was happening one lady told him “we are just about to finish, Sir”. Judge Shafey tried to complain to the head of the Supreme Election Committee, but was made to understand that the Committee powers are limited and that there is nothing much that can be done really. So, he filed a complaint with the Attorney General and went to the press.

Another judge claimed that only “certain” judges were selected to be members of the Election Committee, implying that only judges known to be more loyal to the regime were chosen. Justice Shafey is surely no longer in this category, which means he should be prepared for unpleasant hardships coming his way. The regime uses all kinds of positive and negative incentives, punishments and manipulation tactics to try to keep Egypt’s Judiciary from repeating what happened during 2005 when the Judges Movement inspired Egyptians imagination with demands of independent judiciary and real guaranties to allow judges to do the job which the constitution then entrusted them to do, which was to supervise every election station with a real judge. At that time, Egypt’s Judges Club was ruled by an independent board and judges released several reports condemning the regime’s tactics in systematically rigging elections. Those judges involved were punished. Most of them were pushed to early retirement or even leave the country. Since then, the regime gained control on the Judges Club in the following board elections. In 2007, the regime also changed the constitution to restrict judges role in supervising the election to a symbolic, or even a PR one. And this is what Justice Shafey had to experience the hard way. When he was asked to step aside and allow the security to “produce” the results according to the preset script. A script where the ruling NDP obtained overwhelming majority in an opposition-free parliament.


.
.
.
.
.
.
.

Comments:


RaWash

Hi Mr. Nawara, I've been following your blog for some time now, and wish to know your opinion of the new leadership in the Wafd party, and whether the party could be used as a vehicle for change in Egypt, and/or as a secular, liberal alternative to the MB as a opposition front.

Wael
Thanks. This is a tricky question. Wafd should play a strong role by virtue of its historic background­. Recent Internal Elections of Wafd & Internal Rotation of Power, brought a lot of optimism which was soon crushed when Mr. Badawy acquired Dostoor Newspaper & tried to change editorial line to become softer towards the regime, and failing to do that, he dismissed EIC Ibrahim Eisa. Then Wafd decided to participat­e in the elections although the regime rejected Wafd own demands of guarantees for fairer elections. However 44% of Wafdists internally voted for boycotting supporting National Assembly for Change's (NAC) position, which means that inside El Wafd, as well Tagamoa and other "old" parties, there are strong undercurre­nts which indeed can support the cause of change.



I say a trick question because with the MB inside the NAC, it can not play the role of a unified secular front against MBs. The ideal scenario will be if these undercurre­nts inside Wafd at some point gain more power and at that time Wafd can lead that front. Another possibilit­y albeit less likely is that NDP itself develops a "reform undercurre­nt" which launches an initiative for real reform & seeks support from secular opposition and then gains power within the NDP.



Because of current weaknesses of opposition­, stage is designed that way, change will be very circumstan­tial. I hate to admit that. But it seems we must still hope for the best odds to prevail rather than boldly back up a solid plan


About Egypt

My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook