Wednesday, May 06, 2009

Hunt them for Jesus

القوات الأمريكية في أفغانستان


لمحاربة الإرهاب أم للتبشير؟





كشف فيلم بثته الجزيرة عـن أن القساوسة التابعين للجيش الأمريكي في أفغانستان يطلبون من الجنود توزيع الأناجيل المترجمة للغة الباشتو و لغة الداري وأن يجتهدوا في التبشير للمسيح وسط الأفغان. وعلى الرغم من أن التعليمات الميدانية الخاصة بالجيش الأمريكي واضحة وتمنع هذا كلية، فقد ظهر في الفيلم قساوسة برتب عسكرية مختلفة ينصحون الجنود الأمريكيين بإعطاء الهدايا وببث "الكلمة" للأفغان بالتحايل على التعليمات التي تمنع ذلك صراحة. وكانت إحدى كنائس الإيفانجليكان قد قامت بجمع تبرعات لطباعة الأناجيل المترجمة وإرسالها للقوات الأمريكية في أفغانستان. ويظهر أحد الضباط الأمريكيين وهو يحكي عن تجربة مشابهة في العراق ويقول أن العراقيين كانوا "يتحرقون شوقاً وجوعاً" لسماع "كلمة الله". كما يظهر رئيس الأساقفة وهو يقول: "الجنود يطاردون الرجال. نحن أيضاً كمسيحيين نطارد الناس بالمسيح حتى ندخلهم في مملكة الجنة. هذه هي مهمتنا."!

وفور إذاعة الفيلم الذي تم تصويره منذ حوالي عام أعلن البنتاجون أن التقرير يأخذ كلمات القس الكولونيل "جاري هنسلي" رئيس أساقفة البعثة العسكرية خارج السياق، فقامت الجزيرة ببث الفيلم كاملاً دون مونتاج، وقام مخرج الفيلم "برايان هيوز" وهو أمريكي سبق له الخدمة في الجيش الأمريكي بإصدار بيان صحفي أكد فيه أن الفيلم يعبر عن الواقع الذي صوره كما رآه.


















Sunday, May 03, 2009

Religious Bullying Sponsored By MOE
and other State Agencies

البلطجة الدينية

من حصة العربي لقرية الشورانية





هل تقبل أن يعود ابنك من المدرسة ليقول لك أن المدرس أجبره على حفظ أو قراءة فقرات دينية من دين مغاير لدينه؟

تدريس آيات قرآنية في منهج اللغة العربية إجباراً يعمق الشعور بالبلطجة الدينية التي نعاني منها. البلطجة الدينية هي أن يتمتع أصحاب دين الأغلبية بحقوق تفوق حقوق أصحاب الديانات المغايرة، ويبرطعوا في البلد باعتبارهم أغلبية. هناك فرق كبير بين الديمقراطية، التي تكفل حقوق الأقلية، ودكتاتورية الأغلبية التي يمكن بموجبها أن يقوم النازيون باضطهاد اليهود، أو يقوم اليهود باضطهاد الفلسطينيين، أو يقوم الفرنسيون باضطهاد المسلمين في فرنسا، أو يقوم الديمقراطيون وأنصار أوباما بذبح أتباع الحزب الجمهوري عشية الفوز في الانتخابات، كل هذا بحجة أنه من حق الأغلبية أن تفعل ما تشاء.

البلطجة الدينية هي عكس المواطنة. البلطجة الدينية هي أن يتمتع المسلمون بحق إقامة مسجد في أي بقعة من بقاع أرض الكنانة، وتحت كل عمارة، وفي كل مصلحة حكومية، وفي كل حديقة بالعافية دون رقيب أو حسيب، بينما يضطر المسيحيون لأن يخضعوا لشروط عبثية مثل الخط الهمايوني الصادر من الأستانة، الذي قد يضطرهم طبقاً لمزاج المسئولين لأن يحصلوا على موافقة خطية من السلطان العثماني، خليفة المسلمين، ويا محاسن الصدف عندما نكتشف أن الخليفة قد مات. أما المواطنة، فتعطي نفس الحقوق لكل مواطن بصرف النظر عن دينه أو نوعه أو لونه أو عرقه أو موقعه الجغرافي أو المهني، بصرف النظر عن نسبه وحسبه، بصرف النظر عن ملته ورأيه. الجميع متساوون. هذه هي الضمانة الحقيقية لنا جميعاً في هذا الوطن.

البلطجة الدينية هي التي تجعل المتعصبين - الذين يريدون أن يظهروا الدين الإسلامي على الدين كله بالعافية والعنف، يحرضون البسطاء من أهل القرى والنجوع على مهاجمة إخوتهم وجيرانهم المسيحيين إذا أرادوا أن يقوموا ببناء كنيسة أو توسيعها أو إصلاحها، باعتبار أن بناء معابد الكفار حرام ويجب التصدي له.

البلطجة الدينية هي التي تجعل القتلة والمعتدين في الجرائم "الطائفية" يفلتون من جرائمهم ويختالون في الأرض فخورين بعدوانهم، نتيجة لجلسات الصلح الكاذب وتقبيل اللحى والكلام الفارغ، الذي يهدر الشرعية والقانون ويشجع المتطرفين على استباحة دماء وممتلكات المسيحيين.

البلطجة الدينية تجبر البهائيين من أهل الشورانية في سوهاج على هجر ديارهم بعد الاعتداء المعنوي عليهم من الإعلام الرسمي وغير الرسمي الذي مهد لعدوان أهل القرية المادي عليهم. ماذا كان يحدث إذا خرج رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أو وزير الداخلية وشجب ما حدث في الشورانية وتوعد المعتدين والمتجاوزين في الإعلام بتطبيق القانون عليهم بكل حسم؟ كنا نبدأ أول خطوة نحو إقامة دولة حقيقية تقوم على المواطنة وسيادة القانون. كنا نتحرك خطوة للأمام نحو التمدن والتحضر. كنا نبتعد خطوات عن البلطجة الدينية. هل هذا كان يضر النظام سياسياً؟ الأكيد أن هذا النظام يجلس في مقاعد الحكم بهراوات قوات الأمن وليس بإرادة الشعب، على الأقل كنا نستخدم قوات الأمن هذه المرة في غرض نبيل، وهو الدفاع عن حقوق مصريين، أقلية نعم، ولكنهم مواطنين مصريين. كنا نستخدم قوات الأمن في الدفاع عن دولة القانون والدستور والقضاء على دولة البلطجة والتجرمة.

هل كان هذا يضر الإسلام؟ بالعكس، فالإسلام يقوى عندما نتحلى بالتسامح ونتخلى عن التعصب، عندما نتيح الخروج منه دون صدام كما نحتفي بالدخول فيه بسلام. لا يمكن أن يكون دخول الإسلام أو أي دين آخر اتجاه واحد أو وان واي، لابد من وجود طريق آمن لمن يريد أن يخرج، لأنه لا مصلحة لنا أن نحبس شخصاً بالنفاق والأونطة في حظيرة دين تركه بالفعل يخرج من قلبه، لأن الإيمان محله القلب، ولا مطلع على القلوب إلا الله سبحانه، وهو وحده الذي يحاسب على النيات. بل أن معاقبة الخارجين عن أي دين إنما تشجع على النفاق والمسايرة بالكذب فتضطرب أحوال المجتمع.


الدول العظيمة والأمم المتقدمة، لم تنل تقدمها دون تضحيات جسيمة، وحروب أهلية، ومئات الآلاف من القتلى والجرحى. نحن نتصور أننا سوف نحصل على الحرية والديمقراطية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والاحترام والكرامة بينما نحن نخشى أن نقول هذا حق وهذا خطأ. نريد أن نحصل على التقدم بينما نتعامى عن الجرائم الطائفية وسياسات البلطجة الدينية واهدار شرعية القانون بحجة "إن البلد ما تستحملش".



أنا لا أدعو لحرب أهلية، لكن دعونا نتذكر أن دخول طالب أسود جامعة ألاباما في الستينات استدعى نزول قوات الحرس الوطني الأمريكي للشوارع لتطبيق القانون الفيدرالي رغم أنف حاكم ألاباما – هذا في الستينات في القرن الماضي. وبعد أربعين سنة من التطور المستمر والكفاح السلمي فاز أمريكي أسود بالرئاسة، هو أوباما. فرحنا نحن جداً بأوباما، لكننا لم نتعلم من التجربة التي أتت به. تلك التجربة بدأت منذ قرن ونصف بحرب أهلية لتحرير العبيد. لا نريد أن نتعب قليلاً حتى نحصل على الخلاص من التخلف والنفاق المجتمعي وإهدار الشرعية في كل مناسبة. والشرعية بالمناسبة لا تتجزأ، ولا تدري نفس متى يقوم أحد حماة الدين من المدعين برفع قضية للحسبة، أو يهاجمك لواء أو مسئول في الشارع ويفلت من العقاب احتماء بمنصبه، فالبلد لا تحتمل غضبة الشرطة أو الجيش، وهناك دائماً تجمع للقوة والبلطجة سوف يمنع تطبيق القانون، سواء كان هذا التجمع دينياً، أو مهنياً، أو قبلياً، ...

المساواة وحرية المعتقد هي أبسط حقوق المواطنة وبناء دولة عظيمة قد يستوجب الكثير من التضحيات لمواجهة أفكار عنصرية وممارسات خارج إطار القانون. من يقول أن البابا شنودة يحفظ القرآن، دليلاً على القبول بتدريس الدين في مناهج اللغة العربية، أقول له أن البابا شنودة حر في ما يحفظه أو لا يحفظه، ومن يريد من المسيحيين أن يدرس القرآن ليقوي لغته العربية خارج المنهج الإجباري فالمكتبات والإنترنت والدروس الخاصة متوفرة للجميع، بل يمكن أن يكون هناك أجزاء اختيارية في المنهج مثل المواد الإضافية التي يمكن لمن يريد أن يحضرها ويستفيد منها وهذا موجود في كل بلاد العالم، ما نتحدث عنه هنا هو المناهج الإجبارية التي يجب أن تخضع لمعايير دقيقة حتى لا تمس حرية المعتقد أو تترك شعوراً لدى "بعض" الدارسين الصغار بأنهم أولاد "الدادة"، بأنهم مواطنون درجة ثانية، بأنهم مستضعفون وعليهم أن يطأطأوا الرءوس في كل مناسبة، لأنهم يعيشون في دولة البلطجة الدينية.

اذا اختار غير المسلمين أن يدرسوا القرآن بارادتهم الحرة فأهلاً ومرحباً بهم، أما اللغة العربية في المدارس فهي مادة إجبارية، لا اختيار فيها ولا يمكن لطالب أن يجتاز مراحل الدراسة دون النجاح فيها، ولا نحتاج لتدريس القرآن في اللغة العربية قسراً لغير المسلمين، وهناك آلاف النصوص وأبيات الشعر وصفحات النثر والكتب غير الدينية التي يمكن أن تؤدي الغرض في تدريس اللغة العربية، ولا يجب أن نفرض القرآن أو أي كتاب ديني آخر على غير أهله.


أفضل طريقة لنعرف كيف يشعر الأخر هو أن نضع أنفسنا مكان هذا الآخر.

هل نقبل أن يعود أبناؤنا من المدرسة ويخبرونا عن مدى ضيقهم بأنهم اضطروا لحفظ أو دراسة فقرات من كتاب مقدس لدين آخر؟

هل نقبل أن نجلس في بيوتنا ونستمع لميكروفونات يتحدث فيها كهنة دين آخر ويصفوننا بأننا كفرة لأننا لا نتبع نفس دينهم؟

هل نقبل أن تقرع أجراس الكنائس حولنا 10 مرات كل يوم ومنها مرتان وقت الفجر؟

الطبيعي ألا نقبل ذلك لأنه أيضاً غير ضروري لأصحاب الدين الآخر بينما هو فيه تعد على مشاعرنا، ومع ذلك فسنجد من يقول لنا هنا، "بل نقبل، وهو شيء عادي" و"أصل مكرم عبيد كان يحفظ القرآن" وهي أمور خارج سياق الموضوع لأن مكرم عبيد في النهاية هو شخص حر في أن يحفظ أو لا يحفظ ما يشاء ما دام يفعل ذلك بإرادته الحرة دون إجبار أو بلطجة من شخص أو دولة أو وزارة.

ابني المسلم يدرس في مدرسة بريطانية في مصر، عاد يوما ما يشكو من أن المدرس البريطاني يتحدث عن الدين بصورة تحرجهم وتؤذي شعورهم الديني.

ابني كان متضايقاً جداً وزملاؤه أيضاً اشتكوا كثيراً من ممارسات هذا المدرس الغريبة وكانت النتيجة هو شكوى جماعية للأهالي من المدرس وفصله من المدرسة – البريطانية.

معلمة أخرى للغة العربية والدين في نفس المدرسة قالت للطلبة في حصة الدين الإسلامي أن المسيحيين كفار ومأواهم النار وبئس المصير، وهذا شيء ضايق ابنتي لأن لها أصدقاءً مسيحيين، وضايقني جداً وتقدمنا بالشكاوى ولكننا لم نستطع أن نفعل شيئاً في ظل البلطجة الدينية. وبالمناسبة لا يوجد في الإسلام أي شيء يجعل أي شخص يتحدث بالنيابة عن الله أو يطلع على حكمه في من يدخل الجنة أو النار مقدماً.


أن نؤيد البلطجة وازدواجية المعايير بحجة ان البلد لا تحتمل أو أننا يجب علينا أن نتحلى بالدبلوماسية تجاه الأغلبية المتعصبة، فهذا شيء لا يناسبني شخصياً وليست مهمتي أن أغمض عيني عن البلطجة سواء من الحاكم أو المحكوم، سواء من الشيخ أو البابا، كما أؤكد أن الأغلبية غير متعصبة، بل أننا عندما نسمح للمتعصبين بالتحريض في الإعلام هنا نعطي المبرر الأخلاقي للآخرين للبلطجة وخرق القانون والاعتداء على الأقلية.

من يقرأ ما أكتبه يتذكر جيداً أنني هاجمت الأنبا توماس عندما قال أن من دخلوا في الإسلام تنازلوا عن هويتهم المصرية، كما هاجمت الكنيسة لأنها لا تسمح بالطلاق المدني وتخلط بين الشق الروحي للزواج والشق المدني، كما هاجمت جلسات "النصح والإرشاد" التي تجبر فيها الشرطة المتحولين عن المسيحية، على العودة إلى أحضان الكنيسة لنصحهم علهم يرجعون عن "ضلالهم"، وهي صورة أخرى من صور الاستتابة التي لا تتفق مع حرية العقيدة، كما هاجمت اللوبي الصهيوني في مصر وفي أمريكا الذي كان يشجع إسرائيل في عدوانها على غزة، وطالبت باتخاذ إجراءات مغايرة في التعامل مع المشاكل الصحية المتعلقة بمزارع الخنازير، فأنا لست متحيزاً لطرف على حساب طرف آخر، ولست معادياً لأحد، ولكنني أنتقد الممارسات التي تتعارض في وجهة نظري مع حرية الاعتقاد أو حقوق الإنسان.

أتمنى أن نستخدم معايير واحدة في التفكير في كل القضايا، والأصعب بالتأكيد أن نستخدم نفس المعايير لننهض في الدفاع عن الآخرين.

أن ننهض للدفاع عن أنفسنا أو أبنائنا عندما يعتدي البعض على حقوقنا فهذا شيء عادي و رد فعل تلقائي وطبيعي.

الاختبار الحقيقي يأتي عندما تنتهك حقوق الآخرين.

فهل ننهض للدفاع عن حقوق الآخرين؟



Abstract:


Forcing non-Muslims to study the Quran in the course of studying the Arabic language, which is a mandatory subject in formal school education is an infringement of a basic right, freedom of faith. For those non-Muslims who voluntarily wish to study Quran to improve their Arabic skills, this can be done in elective subjects or using private means. State-sponsored religious bullying must stop.









Thursday, April 30, 2009

Bahaei Virus, Swine Flu & Religious Hysteria

مجلس الشعب يطالب

بتجريم الفكر البهائي وإعدام الخنازير!!



المشهد الأول:

مجلس الشعب يصدر


توصية "ملزمة" للحكومة بإعدام الخنازير!








ما صدقوا سمعوا عن انفلونزا الخنازير وفي 48 ساعة طلعوا توصية بإعدام الخنازير، رغم عدم ظهور المرض في مصر !



يا ترى الدافع هو الحرص على الصحة العامة ولا كره حيوان الخنزير المسكين بسبب الهوس الديني؟



طيب ولما تحصل وفيات من الإنفلونزا الأسيوية حنعمل إيه؟

حنعدم كل الأسيويين؟


ملحوظة: مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي ظهرت فيها الدعوة لإعدام كل الخنازير، ليس الخنازير المصابة أو الخنازير الموجودة بمزارع بها خنازير مصابة أو بالقرب من مزارع بها خنازير مصابة، ولكن كل الخنازير!
أنا مش معترض على نقل المزارع خارج الكتلة السكنية، أو تصحيح أوضاعها الصحية والبيئية، أو التنظيف أو الرعاية الصحية أو الرقابة البيطرية - كل ده واردإنما قتل 300 ألف حيوان بدل نقل المزارع؟ لا يمكن أن أضحك على نفسي وأتجاهل أن المحرك للقرار هو كراهية عميقة لدى الأغلبية لحيوان أصم واحتقار في اللاوعي لمن يأكلونه أو يربونه.

Egyptian Parliament demands killing of all pigs! Not infected animals, or animals in or near farms where disease symptoms are suspected, but ALL ANIMALS?

I hate the way these pig farms are operated - have been operated - for decades. The right decision would have always been to relocate to new areas out of the city with improved hygenic conditions and tight medical supervision. However I can NOT fool myself but see this in the context of deeply-rooted hate for the poor animal and negative feelings against those who eat it. Another facet of our religious hysteria.



*******************************************



المشهد الثاني:

مجلس الشعب يطالب


بتجريم "الفكر" البهائي





"اليوم السابع: وسط تحذيرات برلمانية من انتشار الفكر البهائى داخل مصر، طالبت اللجنة المشتركة من الدفاع والأمن القومى والشئون الدينية بالبرلمان المصرى بإصدار قانون عاجل يجرم الفكر البهائى ومحاكمة المروجين له ... "

تعليق:


لجنة مشتركة من الدفاع والأمن القومي والشئون الدينية؟


طبعاً حرصاً على السلام الاجتماعي، شوفتوا العضو المحترم شكله مسالم ازاي في الصورة؟


طيب تجريم "الفكر" البهائي إزاي يعني؟



حيجيبوا جهاز كشف الفكر البهائي؟



يقعدوا "المتهم" بالفكر الوحش ويعملوله مسح ذري على دماغه ولو الجهاز حس بنشاط بهائي يصفر؟



دا بدل ما يقبضوا على المجرمين اللي حرقوا بيوت البهائيين وشردوهم؟



ولا يمكن الحرق ده كان عشان مواجهة الفيروس البهائي؟ زي انفلونزا الخنازير كده؟




Egyptian Parliament demands incriminating Bahaei "Thinking".

!!!!

*************
Many readers who usually like what I write, will not like what I wrote here. To all of you I will tell this. You most certainly will one day dislike what I say.

You will not always like what I write. Because I will always write what I believe to be right. And that is always bound to upset someone else!

Monday, April 27, 2009

If Pakistan Falls

If Pakistan Falls



By:
Wael Nawara





The recent events in Pakistan force me to contemplate a theoretical question: What happens if Pakistan falls into the hands of Taliban or other extremist factions? This 173-million-people country possesses nuclear capability but the nation is largely divided between seculars and extremists. Taliban raised fears in Pakistan by seizing control of the Buner district close to the capital Islamabad and imposed what they consider as “Sharia’a Law”. Scenes of a public flogging of a 17-year old girl on the hands of Taliban early this month alerted the world to the threat. A Washington Post editorial on Sunday said that the Obama administration’s public warnings of Pakistan’s collapse caused panic. Clinton had used the term “existential threat” describing the situation perhaps to urge the Pakistani government to take action. “In the course of three days, the US secretaries of state and defense, the chairman of the Joint Chiefs, and the commanding general of American forces in the Middle East all publicly warned, in blunt and dire language, that Pakistan was facing an existential threat – and that its government and Army were not facing it,” the newspaper said.

President Asif Zardari’s government officials tried to play down the threat. But it seems that they are afraid that massive confrontation could spark off a wide civil war which the Pakistani army maybe unable to win. “The Threat is certainly real,” it said, however, and the Pakistan Army – “untrained in counterinsurgency and rigidly focused on India” – is either “reluctant to take on” the Taliban or “mostly ineffective”. But as Taliban forces expanded from Swat into the adjacent district of Buner, 100 kms from the capital, the United States made clear that it would attack Taliban forces in their Swat valley stronghold unless the Pakistan government stopped the militants’ advance towards Islamabad. But the key to this war is not the army. It is the divided nation of Pakistan. Like most other “Islamic” countries, Pakistan is divided between the modern and the old. Between the moderates and the fanatics. The seculars and the extremists. The key is how to develop a new cultural balance which will allow both to co-exist peacefully, before a de facto civil war erupts in all of these “Islamic” countries.



In 1947 there were only 189 madrassas or Islamic Schools in Pakistan. By 2002 the country had 10,000-13,000 unregistered madrassas with an estimated 1.7 to 1.9 million students. A 2008 estimate puts this figure at "over 40,000". So, these schools have collectively produced millions of Pakistani graduates who were taught in these “Islamic” schools which mostly teach extremist versions of Islam. Many of those “graduates” become radicalizing elements within their local societies. They command respect and influence people around them. Although you may meet many moderate Pakistanis, I have to admit that I was shocked to observe that some Pakistanis have developed some of the most extremist Islamic interpretations present today. Many of these extremist Pakistanis now live in Britain or other European countries where they teach or preach in local mosques and Islamic centers. Many others mingle with the population and spread their message amongst immigrant communities or Muslim minorities often feeling socially or economically excluded in their new societies.


If Pakistan falls, could this event trigger the official start of a formal World War III? I think the War or skirmishes of such had already started some time in 2001. But if Pakistan falls, knowing the situation in Afghanistan, Iran, Iraq, Gaza, Sudan and Yemen, then we have a very unstable position stretching on a potential battlefront covering many thousands of kilometers. Many other countries, Arab, European and otherwise, have large populations of Muslims ranging from moderates to fanatics. Which side are they going to take? And if more wars are to break out, will this trigger internal stability and radicalization in countries such as Egypt which are still dominated by “Moderates”, such that extremists will take control or gain increasing power? Has the self-fulfilling prophecy of Armageddon finally come to fateful realization? Extremists on both sides have the Armageddon “promise” in their mythology. Each believing that their “own God” will come to their rescue and guide their troops to the path of victory. But what the rest of us can see, is a trail of blood and destruction. Is there an end to this madness?


How does a right-wing-governed Israel fit into this picture? Israel and its atrocities in Palestine is often seen as “the” most potent fuel for radicalization and a major cause of the rise of extremism amongst Muslims around the world. But will the new US administration be able to talk the right-wing Israeli government into a peaceful settlement of a century-long conflict? A settlement with whom, when the Palestinian house is divided? Will such a solution come in time? What pressure can the US exercise over Israel? What is the impact on the internal US political scene?



Meanwhile, the needle of the radicameter in Pakistan as well as in many other places is pushing into the red. And the clock is ticking.

.

.

.

.

Related Stories:


From The Times
April 27, 2009
The threat that forced a fight
http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/asia/article6176004.ece

Google

Taliban bar Pakistan army convoy as tension grows
By ASIF SHAHZAD
http://www.google.com/hostednews/ap/article/ALeqM5hkiMxbHNH0BqgpWA2ZG6VD6wVTmAD97PJIVG3


From The Sunday Times
April 26, 2009
Stop the Taliban now – or we will’
The US got tough with Pakistan as terrorists moved to within 60 miles of the capital
http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/asia/article6168940.ece

Pakistan Daily Times
US public warning of Pakistan collapse has risks
http://www.dailytimes.com.pk/default.asp?page=2009%5C04%5C27%5Cstory_27-4-2009_pg1_13

Pakistan Daily Times
PML-N asks Sufi Muhammad to disarm Taliban
http://www.dailytimes.com.pk/default.asp?page=2009\04\27\story_27-4-2009_pg1_6



Sunday, April 26, 2009

Swine Flu Outbreak in Mexico

انفلونزا الخنازير في المكسيك




Swine Flu Outbreak in Mexico




There is a potentially serious outbreak of Swine Flu in Mexico which may be spreading to other countries. US Center of Disease Control CDC, has not yet warned travellers to Mexico to avoid this destination but CDC is closely monitoring the situation.




As many as 1,000 potential cases are suspected in Mexico and 81 deaths may have been related to the spread of the virus. Only 20 deaths are confirmed to have resulted from contracting the virus in Mexico where face masks are being used to try to avoid the spreading of the outbreak. Local authorities have empowered health officials with emergency powers to try to face the threat. Emeregency measures included shutting down schools and events with large gatherings. Eleven cases are suspected in the US. Other cases are suspected in France, Newzealand and other countries, mainly in travellers coming back from Mexico.



Wash your hands and avoid contact with potentially infected persons or animals.




Tuesday, April 21, 2009

Reform: The Missing Ingredients

Commentary on WSJ Article Titled:


The Missing Ingredients


By:

Wael Nawara



After 23 years of stagnation and confused economic policies, the regime in 2004 started to introduce some liberal economic policies which the liberal opposition has been demanding for many years. This may have been too little and too late. The effectiveness of such economic "reforms" is very low because:

· Lack of political reforms. Economic reform must be accompanied by political and social reforms to work.

· The regime's legitimacy has eroded to critically low levels. The regime only survives by relying on the Security forces.

· Absence of an overall vision with any level of local support. Egyptians are in a state of despair and confusion. People feel lost. They see no direction or future. The only hope for most is to immigrate or find a job in the gulf.

· Zero level of trust between the people and the regime

· Zero credibility which the regime has - people heard so much for so many years, why should they believe it now

· Wide corruption, abuse of power, monopolies within the regime and in the ranks of the very same people who are supposed to be introducing reform policies and legislations.

· Lack of legislative or administrative reforms.

· High level of bureaucracy and the very slow tempo of doing business with the government which still controls every aspect of life.

· Egyptians live in the Parallel State, the informal economy, parallel education, parallel justice, parallel medical care, parallel security, parallel political organizations, etc. Etc. Etc. This has rendered the formal state of little relevance.



The NDP has managed to give "liberal" policies a BAD name amongst Egyptians who now think that Liberalism is equal to business people manipulating the political scene to advance their lucrative monopolies. In light of current affairs, Egyptians has come to see privatization as means for the regime to "sell out" State-owned assets which are being given away at a fraction of their value to front-men, protégés and those willing to pay the highest bribes or commissions.


I am in opposition. In fact I am the head of the executive board in El Ghad Liberal Party. I even ran the Presidential Campaign for our party in Egypt’s first ever multi-candidate presidential elections in 2005 where our candidate, Ayman Nour came second. I, however, wrote in Al Masry Al Youm Daily, Egypt’s leading independent paper, in support of Ahmed Nazif’s policies in 2004 and 2005. I even wrote in El Ghad newspaper also supporting Nazif’s economic reforms. Simply because we had drafted many of these reforms in our own party agenda published in 2003. I even wrote in Al Masry Al Youm in 2005 about Gamal Mubarak, basically saying, yes, his position as a son of the President realistically allowed him to introduce some reforms, but this very fact is a sign of the inadequacy of the political system and the regime. Gamal may be a promising strategist, but if only the son of the President can advance certain policies, this is no longer a republic.


What needs to be done at the moment is to create a dialogue immediately and reach consensus not on economic policy, but on how to install a political process. This has a higher priority for the sake of medium-term stability which is a necessary condition for any economic reform to happen or continue to happen.



See Original Article By: Yaroslav Trofimov



Monday, April 20, 2009

Venusian Day

If Only (2004)


Movie Review

*** This Review May Contain a Spoiler ***


I liked the romantic thread, the sliding-doors flavor and the idea that one can have a chance to change tragic life events. The movie’s idea of change was to come up with something even more tragic. The ending was pretty heroic, probably unnecessarily so. Never mind the limited acting talent of the lead actors. The only one who did some real acting was the taxi driver,
Tom Wilkinson.

This is not why I am writing this review. I am a bit puzzled by the length of the last day. They woke up, had breakfast, he went to work, then went to a hotel to give a presentation, then went to the pub, went to their apartment, went to her friend's apartment, went to Zinc gallery, then took the train to some distant location which could only be the Lake District, 4 hours away by train each way, climbed a mountain, went into a cabin, lit up the fire, went to a pub, took a walk over a bridge, took the train back to London, took the underground, went to London "I", went back to their apartment, changed, went to the photocopier's place, all of that and a few other small details, then had time to "show up" in her 7 o'clock graduation concert.

What kind of day is that? A day on Planet Venus **?




** A Day on Planet Venus is longer than its Year! A day on Venus takes about 243 earth days while a year on the same planet takes about 224 Earth days!


I Remember Shamu

I Remember Sham El Nessim



I remember that my mother would wake me up with the Strong Smell of an Onion, freshly cut in half! She would place the freshly cut onion near my nose ... so I would breathe in the smell and of course wake up ! Sometimes, it was my uncle who did it. My uncle usually would usually wake up quite late. But not on Shamu. He would come up early in the morning on that day, perform the "onion fright" ritual and then we would all go out.

I suspect that this tradition she inherited from her mother and my grandmother, Aziza, from fayoum, from her mother and so on ... I think this symbolized a process of driving "evil" spirits away with the strong smell ...In a way, it is a sobering moment ... the strong smell sobers you up and you realize many things about life.

The food itself symbolized life, prosperity and death ... The eggs - colored with so many natural colors - we usually used herbs or tea leaves or onion peel to dye the eggsAn egg represents life ... or the PROMISE of life ... did colored eggs represent the diversity of lives each of us would lead? We loved coloring the eggs, the boiled eggs of course. Sometimes when there is a crack in the egg, the color would sneak in and paint a thin spider-web shap on the egg white. Some bread rings or "semeet" would be baked with colored eggs inside.



The food also included green leafs - such as Lettuce or Malana (Green Chickpea) or Termis or Foul Herathi (Green Beans) ... symbolized also life, prosperity and freshness of the spring and the Harvest to come ...



The salted fish ... a little like mumified bodies of the dead ... did they symbolize the after-life? or the preservation of life? Where one life was to enter our bodies and take yet another journey in the circle of life? That one day we also are mortals. Such that we must now enjoy life and always remember that we are mortals?


I am not sure what it all meant ... but it was a day of joy ... often public places were too crowded ... but it was a must to go out ... people would often go to take a ride on the Nile. Often there were accidents when boats were overloaded because of the crowds. The Zoo and Kanater Khayeria were popular destinations which we never dared to visit on that day.



I remember that religion was important ... in the sense of the values of goodness, kindness, compassion and love ... not in the sense of exclusion, hatred, external costumes or fake facades ... Mothers ... women of Egypt, played an important role in preserving the culture and the language ... when the language was banned ... mother spoke the beautiful natural words of the land in the ears of the youngsters - and reminded them of the traditions ... my mom always spoke about the seasons and the weather in terms of the Egyptian months ...Amshir and Hatour and Keyhak etc.


Celebration of Shamu must have been the most vivid ancient tradition to survive. The Nile Day, or Wafa'a El Nil is no longer celebrated, it is only Shamu that survived. Thanks to our mothers ...

We must remember ...


Sunday, April 19, 2009

Happy Easter -
Remembering Shamu




*******************

Happy Easter Twice

********************

تهنئة خاصة بعيد القيامة
و
نهنئة خاصة بشم النسيم
Shamu
Sham El Nessim

عيد مصري خالص

نحتفل به منذ أيام القدماء

علمتنا أمهاتنا تقاليد الاحتفال به

رغم تباين أدياننا

إلا أن عيد شم النسيم هو عيد لنا كلنا

كل شامو - عيد القيامة - عيد الفصح - شم نسيم وانتم جميعاً ومصر بخير

***************************
Remembering Shamu (Shemu)
الأصول المصرية لعيد القيامة وشم النسيم

***************************



http://www.facebook.com/topic.php?uid=4967019140&topic=11112







Saturday, April 18, 2009

To the Last Heart-Beat

هو لسه فيه قادمة؟

نتيجة رائعة:
مبارك يحصل على
39%
نسبة تأييد في صفحته الخاصة
على الفيسبوك لانتخابه لولاية قادمة

في صفحة المؤيدين الخاصة به على الفيسبوك Fan Page، حصل الرئيس مبارك على 39% من تأييد المشاركين في استفتاء حول انتخابه لولاية قادمة، بينما بلغت نسبة المعارضين 53% ونسبة غير المتأكدين حوالي 7%. والجدير بالذكر أن عدد الأعضاء في صفحة أنصار الرئيس يبلغ 1286 مؤيداً، بالمقارنة بحوالي 4626 مؤيد لعمرو موسى وزير الخارجية المصري الأسبق والأمين العام لجامعة الدول العربية حالياً، و817 مؤيد لأيمن نور الذي حصل على المركز الثاني في أول انتخابات رئاسية في مصر والتي أجريت عام 2005، وسجن بعدها نور إلى أن أفرج عنه في فبراير 2009. أما الملك عبد الله، عاهل الأردن فله العديد من صفحات الأنصار على الفيسبوك، تبلغ العضوية في أكبرها أكثر من 23 ألف مؤيد. أما باراك أوباما فيبلغ عدد أنصاره أكثر من 6 مليون مؤيد. وبمقارنة الساسة بالفنانين في المنطقة العربية، تأتي النتيجة لصالح الفنانين بنسبة ضخمة، فعلى سبيل المثال يبلغ عدد أعضاء أكبر صفحات نانسي عجرم على الفيسبوك 151 ألف معجب، بينما يبلغ نفس العدد 115 ألف معجب بالنسبة لعمرو دياب.

وجاء السؤال على صفحة الرئيس مبارك كالتالي: "هل تنتخب الرئيس لفترة قادمة؟"، وجاءت تعليقات الفيسبوكرز على الاستفتاء متباينة:

· "انا حاسه ان احنا هانموت وهو هايفضل عايش وساعتها هايستورد شعب يطلع عينه برضه".
· "هاهاها .. حلوة .. هو لسة في مرة قادمة فعلاً؟ ... ده يبقى حظ ... "
· انا اتولدت وهو رئيس يارب مش عايز أموت وهو رئيس
· على ما اعتقد ان الجيل ده كله اتولد وهو رئيس وامنيه حياته انه يبعد بقى
· معرفش ليه إفتكرت مشهد فى مسرحية والراجل المهكع إياه بيقول عن نفسه فى السبعين ربيعاً،وحط عليهم عشرة،وكمان فترة قادمة،ومعانا سبعة!!هههههههه
· هو لسة فيه قادمة صحيح
· انا شفته اكتر من ما شفت ابويا الله يرحمه
· المشكلة فى انه لسه شايف نفسه يصلح بعد كل ده مش قادر يواجه نفسه بالحقيقة
· المشكلة الاكبر انه معتقد ان الشعب بيحبه ومش عايز يسيبه
· سر التحنيط هو السبب
· استنى ما تعلنش النتائج - انا لسة ما قلتش كلمتى
· هى جات في جمل، الأختام فى إيدنا والإرقام فى إيدنا،الفترة القادمة بـ 99% ،محدش يزعل الراجل على الأواخر


بينما كانت التعليقات على صفحة الرئيس أكثر تعاطفاً:

· آه والله اجمد رئيس و انشاء الله تستمر فى اللى انت مخطط له وهنينتخبك تانى
· والله العظيم أحسن رئيس جمهورية في العالم كله ...ربنا يخليك لينا
· مش كتير اللي حاسيس بيك ....بس أن شاء الله الجنة ليك
· والله مفيش بنى ادم كامل، ويكفى الرئيس الاداءالمتميز على المستوى الدولى، فرايى المشاكل الداخليه (اللى جوه مصر)، بسبب سوء البطانه المحيطه به، وموضوع التوريث ده طبع فى كل انسان مين مبيحبش انه يقعد ابنه فى مكانه بعده، اذا كان حاسس انه مكان كويس
· رجعلنا مصر اللى بنحبها يا ريس ...عاوزينها زى زمان جميلة وقوية وذكية وتقطع رقبة اى حد يحاول يتجرأ علينا او عليها


وقد تولى مبارك الحكم في 14 أكتوبر 1981، أي منذ حوالي 28 عاماً، خلفاً للرئيس السادات، وهو الآن في النصف الثاني من الولاية الخامسة. والجدير بالذكر أن الدستور المصري كان يسمح بتولي الرئيس الولاية بحد أقصى فترتين بإجمالي 12 عاماً، إلى أن جاء اقتراح بتعديل من مجلس الشعب على أن يصبح منطوق المادة "مدد أخرى" بدلاً من "مدة أخرى"، وطرح هذا الاقتراح في استفتاء على الشعب مع مجموعة أخرى من المواد ضمنها "أن تصبح الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع"، ولكن اغتيال السادات على أيدي الجماعات الإسلامية (!) حال بينه وبين الاستفادة من هذا التعديل، ليستفيد به نائبه وخليفته مبارك، الذي يعد واحد من أطول رؤساء العالم مكوثاً في الحكم يسبقه في هذا كاسترو ومعمر القذافي.

وهناك أجيال متعددة ولدت ونشأت في أثناء حكم مبارك، بل أن هناك حوالي 60% من المصريين لم يعاصروا أي رئيس آخر لمصر بما يفسر التعليقات. ورغم أن مبارك سيبلغ من العمر 81 عاماً خلال أسابيع وتحديداً يوم 4 مايو القادم إلا أنه لم يقم للآن بتعيين نائب له، بل صرح بأنه سوف يظل في كرسي الحكم حتى آخر نفس، أو "ما ظل القلب ينبض"، على حد تعبيره في خطاب أمام مجلس الشعب وسط تصفيق الأعضاء الموقرين وابتهاجهم بهذه البشارة السارة والأنباء السعيدة، التي تعني استمرار النخبة الحاكمة المرفوضة من الشعب في مقاعدها، حيث يتمتع الحزب الوطني الحاكم الذي يرأسه مبارك بأغلبية ساحقة في المجلس، رغم أنه لم يحصل في الانتخابات الماضية سوى على 32% من اصوات الناخبين، بينما لم تتجاوز نسبة الناخبين 23% ، من إجمالي المقيدين في الجداول الانتخابية، أي أن الحزب الوطني "الديمقراطي" الحاكم يجلس في مقاعد الحكم بتأييد حوالي 7.34% فقط من الناخبين بفرض عدم وجود تزوير أو تجاوزات أخرى.

وبالتالي فإن مستوى هذا التأييد لانتخاب مبارك لفترة قادمة (39%) يعد في أفضل الأحوال نسبة عالية جداً، وقد يكون هذا لأسباب متعددة، أهمها أن الصفحة التي تستضيف الاستفتاء هي مخصصة لمناصري مبارك نفسه. ومع هذا فيجب أن نقر بأن نتيجة التصويت على الإنترنت وعلى الفيسبوك قد لا تعبر بدقة عن آراء المصريين، حيث لا يزيد عدد أعضاء الفيسبوك عن حوالي مليون مصري من أصل ما يزيد عن 50 مليون مصري في سن الانتخاب.


والجدير بالذكر أن أحد استطلاعات الرأي على الإنترنت على موقع http://weekite.blogspot.com/ كان قد أجري بعد حريق مجلس الشورى للتعرف على أسباب ردود أفعال المصريين تجاه الحريق المشاعر، جاءت نتيجته أن 89% من المشاركين في الاستطلاع أكدوا أن البرلمان لا يعبر أبداً عن المصريين، بينما قال 7% أن البرلمان يعبر عنهم أحياناً. و بالمقارنة بنسبة رفض المصريين لممثليهم من البرلمانيين والتي بلغت 89% كما أسلفنا، ونسبة التأييد التي حصل عليها الرئيس مبارك، نقول أن الرئيس مبارك يستحق التهنئة على هذه النتيجة الرائعة.








للدخول على موقع الاستفتاء قبل إزالته أو تغير النتيجة



صور الشاشة التي توضح نتيجة الاستفتاء تم التقاطها يوم 18 إبريل 2009 بين الساعة 12 ظهراً والساعة 3م بتوقيت القاهرة.


See the page and the poll result before they are removed. Snap-shot taken on April 18th 2009, at noon, Cairo Local Time.


My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook