المزاج العام في مصر اليوم يميل للثورة
أكثر من الحلول التدريجية من داخل النظام
بدأ المصري اليوم باستطلاع رأي يسأل: ما هي تداعيات الثورة الشعبية في تونس على المنطقة العربية؟
وفي البداية كانت الخيارات محصورة بين
- قيام النظم بإصلاحات لاحتواء غضب الشعوب
- و تشديد القبضة الأمنية لمنع تفجر الموقف
بعد أن كانت الخيارات محدودة بين قيام النظم بإصلاحات وزيادة القبضة الأمنية |
وعلق البعض أن الخيارات محدودة ولا تعبر عما يجول في أنفسهم وبالتالي لم يشارك الكثيرون - وبقي عدد المشاركين لساعات في حدود المائة مشارك
ويبدو أن المصري اليوم تنبه للمشكلة - فقام الزملاء فيه بإعادة صياغة الاستطلاع ليتيح البديل الثوري - وهو تكرار الثورات في بلدان أخرى - فتدفقت المشاركات على الموقع في ساعات قليلة لتصل لحوالي 900 مشاركة - وليس مفاجأة أن جاء خيار التنبؤ بقيام ثورات شعبية أخرى ليحظى بأكبر نسبة تصويت - 48% في وقت كتابة هذا التعليق ...
هذا وقد توقع 15% فقط قيام النظم بإجراء اصلاحات لاحتواء غضب الشعوب - بينما توقع28% أن ينتج عن ثورة تونس إطلاق يد الأجهزة الأمنية لقمع الاحتجاجات الشعبية كما توقع 9% أنه لن تكون هناك اي تداعيات ...
هذا وقد توقع 15% فقط قيام النظم بإجراء اصلاحات لاحتواء غضب الشعوب - بينما توقع28% أن ينتج عن ثورة تونس إطلاق يد الأجهزة الأمنية لقمع الاحتجاجات الشعبية كما توقع 9% أنه لن تكون هناك اي تداعيات ...
والملاحظ بالفعل طوال اليوم أن المزاج العام اليوم - على الشبكات الاجتماعية على الأقل - وفي ردود أفعل متفرقة في الشارع أيضاً بصورة أقل مع صعوبة قياس هذا كميا - يأتي في اتجاه الثورة - ويرفض في أغلبه توجهات التغيير السلمي - وهذا طبيعي ليأس الناس من إمكانية التغيير السلمي والتفاف النظام على اي حركة أو مبادرة إصلاحية ...
المصري اليوم يعيد صياغة استطلاع الرأي لإضافة اختيار يتحدث عن اندلاع ثورات أخرى - النتيجة زيادة مذهلة في التصويت - والأغلبية (48% وقت كتابة التعليق) تتنبأ بثورات |
للأسف ... هذا هو الواقع الذي نواجهه الآن
لقد ضيع النظام فرصاً كثيرة للإصلاح التدريجي السلمي والتف حول تعديل الدستور للسماح بانتخابات رئاسية متعددة - فولدت المادة 76 مسخا مشوها في تعديل عام 2005 - وزادها النظام تشويها في تعديل عام 2007 ... واليوم ...
هل من مبادرة عاقلة وسريعة لإصلاح جذري قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه؟
ملاحظات عن تحيز البحث :
- النتائج لا تعبر عن الشعب المصري ككل - بل فقط عمن شاركوا
- حوالي 20% من المصريين فقط يدخلون على الإنترنت
- العدد المشارك حتى هذه اللحظة صغير نسبيا
- موقع المصري اليوم قد يجتذب قارئا اميل للمعارضة
استطلاع الرأي بعد التعديل http://bit.ly/fA3DTN
ملخص
بعد أن كانت الخيارات محدودة بين قيام النظم بإصلاحات وزيادة القبضة الأمنية - المصري اليوم يعيد صياغة استطلاع الرأي لإضافة اختيار يتحدث عن اندلاع ثورات أخرى - النتيجة زيادة مذهلة في التصويت - والأغلبية (48% وقت كتابة التعليق) تتنبأ بثورات
No comments:
Post a Comment