انتخاب عمرو موسى يشبه سيناريو التوريث - جمال ابن مبارك - توريث بالدم- وموسى ابن النظام - توريث لكبار الموظفين
عمرو موسى خريج مدرسة الاتحاد الاشتراكي والتنظيم الطليعي وابن النظام وشريكه لعقود وعمره ما عارض ولا طلب تغيير - برنامجه الحفاظ على النظام تحت يافطة جديدة
هذه المرة يحاول أن يأتي راكبا أمواج الثورة
فجأة ظهر في الصورة بعد أن نجحت الثورة وطلب مقابلة بعض الشباب ووعدهم باشياء براقة
لكننا نحاول أن نعصر الذاكرة في مواقفه قبل الثورة - لم نره ولو لمرة واحدة ينتقد النظام
بل على العكس
ظل الابن المطيع للنظام وصرح بأنه سينتخب مبارك لو رشح نفسه
هل يعقل أن تقوم الثورة وتسيل دماء 365 شهيد على الأسفلت
ودماء 5000 آلاف من الجرحى
ومنهم مئات من الذين أصيبوا بعاهات مستديمة
لنأتي برئيس جمهورية كان سينتخب مبارك لفترة سادسة في 2011 وهو عنده 83 سنة - ليظل مبارك رئيساً على مصر 36 سنة تنتهي عام 2017 وعندها يكون مبارك عنده 89 سنة؟
هل هذا معقول؟
هل هذا يريح الشهداء في نومتهم؟
أن يروا أحد أبناء النظام السابق يستعيد زمام الأمور بعد كل ما حدث؟
No comments:
Post a Comment