Monday, October 31, 2011
الجمعية الوطنية للتغيير: الانتخابات القادمة ستحاط بالعنف وتعيد إنتاج الأوضاع التي ثار الشعب عليها
Sunday, October 30, 2011
الثورة تولد اليوم من جديد
قامت ثورة في مصر في يناير 2011 - صدق أو لا تصدق
براءة مبارك - نكتة ومش نكتة - ملهوفة
Saturday, October 29, 2011
اللقطات دوما خادعة
Sent using BlackBerry® from mobinil
Friday, October 21, 2011
الطريق الآمن : الرئيس أولاً
الطريق الآمن : الرئيس أولاً المصري اليوم بقلم وائل نوارة ٢١/ ١٠/ ٢٠١١ |
كتبت هنا فى مارس الماضى عن مخاطر خطة المرحلة الانتقالية التى كانت تروج لها بعض الجماعات التى تبنت فكرة «البرلمان أولاً»، فى مقال بعنوان «الاستفتاء يشتق شرعية زائفة لخريطة طريق فاسدة»، وبعد أيام من الاستفتاء صدر الإعلان الدستورى، وهو ما اعتبرته بمثابة إلغاء لنتائج الاستفتاء المعيوب فنياً فى رأيى المتواضع. وكان الأفضل، من وجهة نظرى التى تبنتها الجمعية الوطنية للتغيير فى مشروع إعلان دستورى، هو البدء بانتخاب رئيس مؤقت أو مجلس رئاسى مؤقت لمدة سنتين بصلاحيات محددة، بحيث لا يحق لذلك الرئيس أو لأى من أعضاء المجلس الرئاسى إعادة الترشح فى الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية التالية، ويلى ذلك انتخاب هيئة تأسيسية لوضع دستور جديد، ثم انتخابات برلمانية فمحلية. وكان المنطق وراء تلك الخريطة أنها توازن بين عدة متناقضات، أولها انتقال سريع لسلطة مدنية منتخبة، مع إتاحة فرصة طويلة نسبيا للأحزاب الجديدة لكى تظهر وتبنى قواعدها وتنافس فى الانتخابات البرلمانية، التى أتت ـ حسب تصورنا ـ فى نهاية المرحلة الانتقالية وليس فى بدايتها. ولكن بعض الجماعات رأت أن هذا الترتيب ليس فى صالحها، واتجه عزمها على تكرار سيناريو أتقنته فى النقابات، وهو تهميش الرئيس والسيطرة على المؤسسات التحتية، وطبقا لحساباتها صممت على وضع الانتخابات البرلمانية فى مقدمة المرحلة الانتقالية، وبعدها وضع دستور لجمهورية برلمانية يتم على أساسه انتخاب رئيس فخرى بصلاحيات شرفية، وروجت لذلك السيناريو بوصفه يحقق الاستقرار وانتقال السلطة للمدنيين بسرعة، رغم أن المجلس العسكرى فى حقيقة الأمر يقوم بمهام رئيس الجمهورية، وتأخير الانتخابات الرئاسية يعنى تأخير انتقال السلطة للمدنيين، وهذه نتيجة منطقية بسيطة لا تحتاج لشرح ولا تحتمل جدلا. وعندما جلست الأحزاب مع المجلس العسكرى منذ أسبوعين، وصدر بيان عن ذلك اللقاء تضمن ترتيبات الانتخابات البرلمانية بمراحلها ومجلسيها، واختيار أعضاء لجنة الدستور، ثم وضع الدستور ومناقشته شعبيا فالاستفتاء عليه، اتضح للجميع أن هذا يعنى ضمناً أن يظل المجلس العسكرى فى السلطة إلى عام ٢٠١٣ فى أحسن الأحوال، وهو ما قوبل بموجة من الرفض العارم فى مختلف الأوساط. وهنا اضطرت جماعة «البرلمان ثم الدستور ثم الرئيس» إلى التراجع والقبول بفكرة تقديم الانتخابات الرئاسية لتلى انتخابات مجلس الشعب مباشرة دون انتظار الدستور، وهذا فى حد ذاته تطور إيجابى. إن أحداث الشهور والأسابيع والأيام الماضية، تشير إلى مخاطر جسيمة مع استمرار المجلس العسكرى فى السلطة، حيث يمكن أن يتفجر الموقف فنشهد سلسلة من المواجهات العنيفة بين المحتجين بمختلف طوائفهم وبين الجيش، وندخل فى سيناريو شبيه بما حدث فى ليبيا ومعه الفوضى وحمامات الدم لأشهر أو سنوات مقبلة، لا قدر الله. ومع الاحتقانات الاجتماعية والاقتصادية والطائفية، وفى ظل فقدان الثقة بين قطاعات كثيرة من الثوار والمجلس العسكرى، مضافة لكل هذا تهديدات الفلول الذين تحولوا من إدارة سيناريو الثورة المضادة بصورة مستترة، إلى التلويح بتهديدات إرهابية بتوليع البلد، على حد قولهم، وربما كانت بعض المجازر الدامية التى شهدناها ترجمة جزئية لتلك التهديدات، ومع الحالة المتردية للانضباط الأمنى وتفشى البلطجة، فإن إجراء انتخابات برلمانية عبر آلاف اللجان يتنافس فيها آلاف المرشحين، هو أمر شديد الصعوبة، وقد لا تكتمل الانتخابات بسلام، فماذا نفعل عندئذ؟ نحن الآن فى مفترق طرق وعلينا الاختيار بين طريق آمن وآخر محفوف بالمخاطر. انتقال السلطة لرئيس مدنى منتخب فى أسرع فرصة، قد يكون هو أفضل طريق آمن لإنقاذ مصر من المخطط الشرير الذى يحاول سكب البنزين على الحرائق التى تشتعل يومياً فى هذا الطريق الطويل، ومن السهل أن يصدر إعلان دستورى يحدد صلاحيات ذلك الرئيس بصورة تحقق الفصل بين السلطات والتوازن بينها، ويتضمن موعداً محدداً لإجراء تلك الانتخابات، موعداً لا يرتبط باكتمال الانتخابات البرلمانية أو وضع الدستور من عدمه. أما المضى فى هذا الطريق الحالى الملىء بالحرائق، فينذر بمخاطر غير مقبولة ولا داعى لها أصلاً. إن توافق القوى الوطنية من أجل تصحيح مسار خريطة الطريق، بهدف التعجيل بانتقال السلطة لرئيس مدنى منتخب، وبصرف النظر عن أى مواقف مسبقة، يحمى مصر شعباً وجيشاً وثورة، ويبعدنا عن طريق المخاطر بكل ما يحمله من كمائن صدامية ومخططات فوضوية. اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد. http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=314665&IssueID=2295 |
Tuesday, October 11, 2011
حزب الجبهة الديمقراطية يدين صمت الحكومة والمجلس إزاء أحداث ماسبيرو ويطالب بإعلان نتائج التحقيقات والمسئولين عن المجزرة
نريد نتائج التحقيق في مجزرة ماسبيرو 1 2 3 4 5 خلاف الأصابع
- من المسئول عن إعطاء الأمر بإطلاق النار على المتظاهرين؟
- من المسئول عن إعطاء الأمر بتحرك المدرعات لدهس المتظاهرين؟
- من المسئول عن إعطاء الأمر ببث مواد تهييجية على التليفزيون المصري تحرض الشعب على المتظاهرين بصورة طائفية مليئة بالتضليل؟
- من المسئول عن تحريك البلطجية؟ البلطجية لا يتحركون إلا بشيئين معا - مال وموافقة أمنية ضمنية - من أعطى هذين الشيئين؟
- من المسئول عن اقتحام بعض القنوات ذات المقار المطلة على ماسبيرو والتي صورت الأحداث؟
- أحداث البالون
- أحداث السفارة
- أحداث مديرية الأمن
- مجزرة ماسبيرو
- ....
The Essence of Evil
When we start to really like our own words and read them over and over again. We search for that "Like" button but before we hit it, we realize that appearing "modest and humble" adds to our "image".
When we start to tailor our words as to meet approval of strangers we do not even know. We become hung on attracting followers whom we do not care about. Without perhaps gauging our words against our own moral compass.
When we think that it is alright for us to hurt others for the "greater good". That, usually being our own glory and self-interests.
That leads to self-righteousness. Self-justification. Which can justify the worst of murders, for some alleged "Greater Good".
Evil lies in our ability to deceive ourselves before even deceiving others.
When we are tempted to admire our screen images.
The Essence of Evil is self-worship.
It is precisely located in the center of everyone's own "Ego".
When we become willing to sacrifice others, or even ourselves, for some "noble" cause. While in fact we slaughter them or ourselves at the feet of our own Egos, on the altar of our own fame, vanity and glory.
In the heart of hatred there lies an evil that self-perpetuates. It cannot be stopped. Except by LOVE.
In the land where envy, hatred and violence cultivate, no tree can bear the fruits of peace, goodness, justice or happiness.
الليلادي ... انفتح جرح في عينينا
Monday, October 10, 2011
LI Vice President: "The rule of law must be the way forward in Egypt"
LI Vice-President on latest violence in Cairo: "The rule of law must be the way forward in Egypt"
London/Cairo, 10 October 2011
Liberal International Vice-President on the Bureau Abir Al-Sahlani MP was personally witness to last night's protests of the Coptic community in Cairo, which turned violent and left 24 casualties and hundreds of injured both among civilians and the military. Reacting to the appaling scenes in the Egyptian capital, Vice-President Al-Sahlani issued the following statement:
"It's unfortunate and very sad what happened in Cairo yesterday. The killings of civilians and military are unacceptable. The rule of law must be the way forward in Egypt. It's very important that elections take place as soon as possible, creating a new arena for people to express their opinions rather than turning to demonstrations every time they have new demands. Stability and democracy do not need to be in conflict with each other."
"Liberals have an extra responsibility to unite and stand in the face of oppression together and promote the rule of law and freedom of expression", concluded Al-Sahlani.
LI Vice President Al-Sahlani will report on her findings from Egypt and the Middle East following a regional visit at the upcoming 187th Executive Committee meeting of Liberal International, scheduled for 14-15 October 2011 in London.
**********************
Liberal International (LI) is the world federation of over 100 liberal and progressive democratic political parties. LI was founded in 1947 to strengthen liberal protection from totalitarianism and communism. The founding "Oxford Manifesto" is widely considered as one of the most important political documents of the 20th century. It has since become the pre-eminent network for promoting liberalism, individual freedom, human rights, the rule of law, tolerance, equality of opportunity, social justice, free trade and a market economy.
أولوية أولى - أرجو ان نتوافق حولها لننقذ البلاد من سيناريو ليبيا
أرجو ان تتوافق القوى السياسية على ان الأولوية الآن هي انتقال السلطة للمدنيين وهذا يحتاج لأن نبدأ بانتخابات رئيس
البدء بانتخابات برلمان أولا يحمل مخاطر جسيمة لفتح معركة مع مرشحي الفلول وإقاربهم وأعوانهم وبلطجيتهم بطول البلاد وعرضها
Sent using BlackBerry® from mobinil
الرئيس أولا لنقل السلطة للمدنيين
نقول الرئيس أولا منذ فبراير الماضي وليس اليوم أو من أسبوع - استمرار المجلس العسكري في السلطة يحمل مخاطر جسيمة
Sent using BlackBerry® from mobinil
Sunday, October 09, 2011
الجبهة يطالب الجيش بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين ويطالب المتظاهرين بالتمسك بالطابع السلمي للثورة ويؤكد على أهمية تصحيح مسار الفترة الانتقالية
حزب الجبهة الديمقراطية – 9 أكتوبر 2011
بيان صحفي بخصوص أحداث ماسبيرو
الجبهة يطالب الجيش بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين ويطالب المتظاهرين بالتمسك بالطابع السلمي للنضال الشعبي وتجنب كمائن فلول النظام السابق التي تهدف لاصطناع مصادمات عنيفة
ويؤكد على أهمية تصحيح مسار الفترة الانتقالية
يرقب حزب الجبهة الديمقراطية بقلق تطورات الأحداث في مظاهرة ماسبيرو، والأنباء المؤسفة التي تشير لوقوع قتلى وجرحى من جانب المتظاهرين والقوات المسلحة. ويطالب الحزب القوات المسلحة بضبط النفس والامتناع الكامل عن استخدام القوة ضد المتظاهرين، كما يطالب الحزب المتظاهرين والمحتجين بالتمسك بالنضال السلمي، وتجنب أي كمين من فلول النظام السابق يهدف لافتعال صدامات عنيفة، وتخريب مسار العملية السياسية للفترة الانتقالية، وخاصة في ضوء التهديدات الإرهابية التي أطلقتها فلول النظام خلال الأيام القليلة الماضية والتي أسفرت عن الوجه البلطجي القبيح لمن يديرون مخطط الثورة المضادة، والتي تقدم الحزب ببلاغ للنائب العام بشأنها منذ يومين. كما يطالب الحزب الحكومة بتشكيل لجنة عاجلة لتقصي الحقائق، واتخاذ الإجراءات التي تضمن عدم تكرار هذا الموقف الخطير.
ويؤكد حزب الجبهة ما حذر منه من قبل، وهو أن بقاء المجلس العسكري في السلطة، يحمل مخاطر جسيمة بوقوع احتكاكات وصدامات بين الجيش والشعب، ومن هذا المنطلق، نطالب القوى السياسية والمجلس العسكري بالتوافق لتصحيح مسار المرحلة الانتقالية، بما يكفل انتقال السلطة لرئيس مدني منتخب في موعد محدد، دون التقيد باكتمال الانتخابات البرلمانية أو وضع الدستور.
Wednesday, October 05, 2011
الجبهة يرحب بإعلان المجلس العسكرى أنه لن يرشح أى من اعضائه للرئاسة
بيان صحفى 5/10/2011
الجبهة يرحب بإعلان المجلس العسكرى
أنه لن يرشح أى من اعضائه للرئاسة
رحب حزب الجبهة الديمقراطية بإعلان القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى اليوم ان المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن يرشح احدا من اعضائه لإنتخابات الرئاسة القادمة . ومن الطبيعي بعد خروج أي من أعضاء المجلس من الخدمة العسكرية، أن يكون له حق الترشح في الانتخابات على أي منصب وصولاً لمنصب رئيس الجمهورية شأنه شأن اى مصرى على ان تكون هناك فترة فاصلة بين ترك الخدمة والترشح.
Sent using BlackBerry® from mobinil
تصريح للمشير يؤكد فيه ان أحدا من رجال القوات المسلحة لن يترشح على منصب الرئاسة - شيء ايجابي جدا
حزب الجبهة يدعو لانتخاب رئيس مدني للجمهورية قبل نهاية العام الحالي وتعديل مسار المرحلة الانتقالية
5 أكتوبر 2011
بيان صحفي لحزب الجبهة الديمقراطية
الجبهة يدعو لانتخاب رئيس مدني للجمهورية
قبل نهاية العام الحالي وتعديل مسار المرحلة الانتقالية
أعلن حزب الجبهة الديمقراطية ضرورة العمل على تعديل خريطة الطريق الحالية للمرحلة الانتقالية بما يضمن نقل السلطة للمدنيين وانتخاب رئيس مدني للجمهورية قبل نهاية العام الحالي.
وأعلن الحزب أنه كان منذ البداية مع خريطة طريق تبدأ بانتخاب رئيس مؤقت أو مجلس رئاسي مؤقت أو هيئة تأسيسية لوضع دستور جديد ثم انتخاب رئيس للجمهورية قبل الانتخابات البرلمانية، نظر لطول إجراءات الانتخابات البرلمانية بمراحلها المختلفة، وأن القوى السياسية التي تبنت فكرة البدء بانتخابات برلمانية أخذت البلاد في طريق طويل لتحقيق مصالح حزبية ضيقة، واليوم علينا أن نتوافق على تعديل هذا المسار، لأن كل يوم يقضيه المجلس العسكري في الحكم يحمل مخاطر جسيمة، في إمكانية حدوث مواجهات بين الشعب والجيش، مع تصاعد الاحتجاجات السياسية والاجتماعية، وأن تجنب مثل هذه المخاطر يجعلنا جميعا نسمو فوق أي خلافات أو مواقف مسبقة حرصا على تحقيق المصلحة العليا للبلاد.
وفي ضوء الحالة الأمنية والسياسية التي تشهدها مصر الآن، والتهديدات الإرهابية التي أطلقتها فلول الحزب الوطني المنحل وقوى الثورة المضادة التي بدأت تترك العمل في الخفاء وأسفرت عن وجهها البلطجي القبيح، فإن اكتمال الانتخابات البرلمانية في موعدها بسلام عبر آلاف من اللجان وتنافس الآلاف من المرشحين بطول وعرض البلاد، يصبح أمراً في غاية الصعوبة، وأن ربط نقل السلطة للمدنيين باكتمال الانتخابات البرلمانية سيؤدي إلى إطالة الفترة الانتقالية بما يحمله هذا من مخاطر كارثية.
هذا وقد بدأ الحزب في إجراء مشاورات مع القوى السياسية لصياغة مبادرة للخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد لتعديل مسار المرحلة الانتقالية بصورة توافقية بما يسمح بانتخاب رئيس للجمهورية ونقل السلطة للمدنيين قبل نهاية العام الحالي.
انتخاب رئيس هو الطريقة الوحيدة لنقل السلطة للمدنيين
(الإسلاميون يفسرون نتائج الاستفتاء بأن انتخابات البرلمان أولاً - رغم أن التفسير القانوني الصحيح لنتائج الاستفتاء - هو تفعيل المادة 84 من الدستور الذي صوتنا عليه - دستور 71 - لأن تلك المادة لم تعدل ولم تلغى في الاستفتاء - والمادة تقول نقل السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا والدعوة لانتخاب رئيس جمهورية في خلال 60 يوم) ...
وبصرف النظر عما تفعله الأحزاب أو لا تفعله
لأن موضوع الوقت - محكوم اساسا باللوجيستيات - يعني عدد القضاة - إجراءات الترشح والطعون والإعادة - هذا غير وقت ضاع في مناقشة تفاصيل القانون والدوائر - ثم مراحل الانتخابات - الفترة الكافية للإعداد لاستفتاء وهكذا
الغرض من هذه التدوينة - ليس العتاب أو البكاء على اللبن المسكوب - لكن يجب ان نتحلى بنظرة موضوعية للأمور
لا يمكن تسليم السلطة بسرعة في ظل خريطة الطريق التي نسير عليها الآن - وبالتالي
إما ان نغير خريطة الطريق وهذا يحتاج ان يوافق الإسلاميون - وغيرهم - على ذلك - تحت ضغط شعبي
أو نستمر في الخريطة الحالية
يمكن انتخاب رئيس جمهورية في أي وقت ...
كيف؟
طبقا لدستور 71 الذي صوتنا عليه - فعدلنا بعض المواد وألغينا مادة واحدة وبالطبع تركنا باقي المواد سارية بالمنطق الطبيعي ...
طيب - لكن المجلس العسكري أصدر إعلان دستوري يوم 30 مارس بخريطة طريق أخرى ...
وماله - اللي أصدر إعلان يمكنه إصدار إعلان آخر يعدل الإعلان الأول
المهم هو - توافق القوى السياسية والشعبية والثورية على الخريطة الجديدة
يمكن أيضا أن يصدر مجلس الشعب المنتخب إعلان دستوري مؤقت مشترك مع المجلس العسكري - يحدد صلاحيات الرئيس القادم - ويفتح باب الترشح للرئاسة ويحدد إجراءتها - وينتخب الرئيس القادم على هذا الأساس لحين وضع الدستور
أما أن ننتظر لوضع الدستور - ثم المناقشات حوله - ثم الاستفتاء عليه موافقة أو رفضا - فهذا فعلاً يضعنا على طريق يجعل المجلس العسكري يحكم حتى 2013 أو أواخر 2012 - رغم أن المجلس وعد بنقل السلطة للمدنيين خلال 6 شهور وأن انتخابات الرئاسة ستكون في نهاية 2011 (وافترضنا أنه يعني 2011 ميلادية بالطبع) ...
تطويل فترة حكم المجلس العسكري فيها خطر جسيم - هو أن يؤدي الاحتكاك السياسي والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية الموجودة إلى تفجر صدام عنيف بين الجيش والشعب - وهذا يأخذنا في سكة ليبيا او سوريا - لا نريد هذا الطريق ...
نرجوكم - عودوا للثكنات قبل أن يحدث ما لا نتمناه ... الأحداث تتطور أحيانا بدفع ذاتي لا يستطيع أن يتحكم فيه أحد ...
هذا رأيي الشخصي من وجهة نظر فنية لوجيستية وسياسية بحتى - وحاولت ان اتحرى فيه الموضوعية -
الشعب يريد نقل السلطة لرئيس مدني في ابريل 2012 قبل ما الدنيا تخرب
انتخابات رئاسية في ابريل 2012 - الشعب يريد نقل السلطة للمدنيين
Sent using BlackBerry® from mobinil
Tuesday, October 04, 2011
بيان حزب الجبهة: الشعب لن يسمح بأن تكون البلطجة والإرهاب جواز مرور الفلول للبرلمان القادم
بيان صحفي
4 أكتوبر 2011
الجبهة:
الشعب لن يسمح بأن تكون البلطجة والإرهاب
جواز مرور الفلول للبرلمان القادم
الثورة المضادة تشهد تحولا من العمل في الخفاء إلى التهديدات السافرة
تابع حزب الجبهة الديمقراطية تهديدات فلول النظام السابق باستخدام البلطجة والإرهاب كورقة ضغط للعودة للبرلمان القادم، وعلى الأخص التهديدات بقطع الطرق والسكك الحديدية وكابلات التليفونات والكهرباء، واقتحام مقار اللجان واحتلال المحافظات، وإحداث فوضى عارمة في البلاد باستخدام الأساليب الغوغائية على حد قولهم، ردا على المرسوم المرتقب بعزل قيادات الحزب سياسيا والذي وعد به المجلس العسكري خلال اجتماعه بقيادات الأحزاب يوم السبت 1 أكتوبر.
وحزب الجبهة الديمقراطية يعتبر أن هذه التهديدات تشير إلى تورط هذه العناصر في إدارة ثورة مضادة باستخدام العنف والبلطجة خلال الشهور الماضية، من خلال إحداث حالة من الفوضى والانفلات الأمني، وأن حملات الترويع والإطلاق العشوائي للنيران في المناطق السكنية والاغتصاب وقطع الطرق ومهاجمة المدارس والاعتداءات المسلحة على المواطنين وعلى شخصيات معروفة، استهدفوا من ورائها نشر حالة من الذعر والخوف بين المواطنين، للإيحاء بأن الفوضى هي نتيجة للثورة، في محاولة يائسة لتضليل الوعي الجمعي المصري، ومساومته على أن يقبل الدكتاتورية والفساد والقمع، كبديل عن الديمقراطية التي ستؤدي طبقا لمخططهم الإجرامي للفوضى. كما أن ما تردد عن قيام هؤلاء الفلول بجمع اكثر من مليار ونصف مليار جنيه للسيطرة على البرلمان القادم، يستدعي سرعة محاسبة الفسدة من فلول النظام السابق الذين جمعوا ثروات ضخمة بطرق غير مشروعة، قبل أن يستخدموا هذه الثروات في إعادة إنتاج نظام يسمح لهم بالاستمرار في نهب البلاد والسيطرو عليها سياسيا واقتصاديا.
ومما يشرفنا أن حزب الجبهة الديمقراطية كان أول من طالب بضرورة إصدار مرسوم بقانون بالعزل السياسي لقيادات ونواب ومرشحي الحزب الوطني لمدة خمس سنوات، وأنه لا يجوز لمن تورطوا في عضوية منظمة إجرامية مارست التزوير والفساد والاحتكار السياسي والاقتصادي الممنهج، والتضليل الإعلامي وخرق الدستور والقانون بصورة مستمرة، والاستخفاف بسيادة الشعب وبإرادة الأمة عبر 35 عاماً، طبقا لحكم المحكمة الإدارية العليا، وإنه وقد وعد المجلس العسكري بالاستجابة لهذا المطلب في الاجتماع الماضي بصورة جزئية، مع تقليص فترة العزل لمدة سنتين بدلا من خمس سنوات، فإننا الآن نقول للمجلس العسكري، إن هذه التهديدات من فلول الفساد تتطلب تغليظ فترة العزل، وملاحقة هؤلاء الذين يعبثون بأمن البلاد والمتورطين بالفعل في اصطناع مصادمات عنيفة منذ موقعة الجمل وإلى يومنا هذا، مروراً بأحداث مسرح البالون ومديرية أمن الجيزة وغيرها من أحداث.