دعوة لمصالحة وطنية وعفو عام بعد رحيل النظام

Call for General Pardon

لابد أن يكون هناك دعوة لعفو عام ومصالحة وطنية حتى لا تتصور الشرطة أن الثورة ستقوم بأعمال انتقامية - من الناحية الأخرى - الشرطة يجب أن تقوم بدورها في إطار مواثيق حقوق الإنسان حيث التظاهر والاحتجاج السلمي حق أصيل - دور الشرطة هو حماية الأرواح والممتلكات وليس منع التفاعلات السياسية أو تخليد اي شخص بعينه على الكرسي -

يجب أن تقوم الشرطة بدورها بعيدا عن العنف - الشرطة يجب أن تؤمن المظاهرات والمسيرات - لا أن تعتدي على المتظاهرين أو تقمعهم

اليوم الشرطة تطيع الأوامر وتدافع عن النظام كما تعودت - لا نريد للشرطة أن يصيبها الذعر ويبدأ أفرادها في الدفاع عن أنفسهم كبشر يخشون من نتائج الثورة

نود أن نقول لأنفسنا كما قلنا لإخوتنا في تونس من قبل - وبالتحديد أقتبس من تدوينة بتاريخ  16 يناير 2011

http://weekite.blogspot.com/2011/01/tunisia-rebuild-not-revenge.html

أتمنى أن يركز الإخوة في تونس جهودهم في البناء وليس في الانتقام أو تصفية الحسابات -أنتم مصدر إلهام لنا جميعا والشعوب العربية تتطلع لنجاح تجربتكم ...

لا جدال على أهمية إقصاء أذناب نظام الفساد عن مقاليد الأمور ومحاسبتهم في الوقت المناسب ... لكن اللحظة الآن تستدعي التسامي فوق ما يفرق ... والبحث عن أسباب الوحدة والوصول لتوافق وطني واسع حول أولويات بناء دولتكم الديمقراطية الحديثة ..

والآن ... هذا الكلام ينطبق على الخطاب الذي يجب أن نوجهه للشرطة وللنظام كله في مصر

المشكلة ليست في اي شخص بالذات - المشكلة في نظام فاسد ظالم ومفسد - مجموعة منظومات مشوهة واستبدادية - حتى لو جئنا بملائكة يحكموا في هذا النظام يفسدوا في أشهر أو سنوات قليلة ويصبحون فراعنة مستبدين ... مهمة أي حكومة انتقالية أن تعيد بناء النظام السياسي على قواعد عادلة وشفافة تمنع إعادة إنتاج الدكتاتورية والاستبداد - 

• لا لاستبداد الأقلية - وهو ما يجسده هذا النظام
• لا لاستبداد الأغلبية - مثل النظم الفاشية
• لا لاستبداد أي سلطة دينية 
• لا لاستبداد أي سلطة عسكرية

الشعب يحكم نفسه بنفسه من خلال ديمقراطية حقيقية وتفاعلات حيوية تفرز نتائج ونواب وحكام يعبرون عن الشعب

الديمقراطية تختلف تماما عن دكتاتورية الأغلبية ... في الديمقراطية - الأغلبية تحكم مع الحفاظ على مصالح الأقلية - دون محاولة لمنع تداول السلطة أو إضعاف القوى السياسية الأخرى باستغلال السلطة

في الديمقراطية ... السلطة محددة ومؤقتة ... لا يمكن للأغلبية مثلاً أن تقرر التخلص من الأقلية بالقتل أو النفي أو الاضطهاد ... لا يمكن للأغلبية أن تفرض على الأقلية قيود على الحريات العامة أو تنتقص من حقوقها الإنسانية وحقوق المواطنة ...

لابد من إعادة بناء الحياة السياسية في مصر على قواعد جديدة

• حكومة انتقالية - حكومة وحدة وطنية - مناط بها التحول الديمقراطي وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة في أقرب فرصة
• تشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يرسخ المواطنة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحريات
• حرية إنشاء الأحزاب
• حرية إنشاء النقابات والاتحادات العمالية والمهنية الحرة المستقلة المتعددة
• حرية إنشاء الجمعيات
• حرية إنشاء وسائل الإعلام
• تحرير الإعلام الحكومي من قبضة الدولة ليصبح مستقلاً تماما تحت هيئة غير هادفة للربح
• استقلال كامل للقضاء عن السلطة التنفيذية
• انتخابات حرة ونزيهة بالقائمة النسبية تحت إشراف قضاء مستقل
• ترسيخ حقوق الإنسان والحريات 
• المحافظون والعمد ورؤساء الجامعات ورؤساء المدن بالانتخاب

مسلمين ومسيحيين مصريين وثايرين

الثورة دي ثورة تلقائية لكل المصريين - مسلمين ومسيحيين وغيرهم - لا فيه حزب يدعي إنه نظمها - ولا جماعة تقدر تقول إن ناسها نجحتها - الناس كلها شاركت - فيه ناس شاركت أكتر من غيرها - لكن ناس كتير أوي أوي شاركت  - ثورة على المشاع يعني


يا ريت محدش يحاول بحسن نية يحول الثورة عن مسارها المصري الشعبي لأي مسار تاني .... الشباب نفسه واعي لده ...

مثلاً واحد شيخ ملتح في مظاهرة التحرير تسلق الأكتاف وبدأ يرفع المصحف ويقول لا إله إلا الله حسني مبارك عدو الله - البسطاء نزلوه بلطف وقالوله دي مظاهرة سياسية يا حاج

بعد شوية ركبوا ميكروفون إذاعة التغيير من ميدان التحرير وبدأ واحد يتكلم زي ما يكون بيعمل خطبة دينية - برده الناس رجعوه لخط السياسة ومصر الواحدة اللي ما تعرفش فرق بين مسلم ومسيحي 

وفي نفس الوقت المسلمين والمسيحيين هتفوا معا الله أكبر بتلقائية لأن الله أكبر من الظلم والطغيان والمدرعات وقنابل الغاز في كل الأديان

وقت الأذان والصلاة الناس مسلمين ومسيحيين بطلت هتافات وفيه ناس صلت مع بعضها وسط المظاهرة

الناس كانوا من كل الأشكال - شريحة معبرة عن تنوع الشعب المصري ووسطيته وقبوله الآخر بصورة تلقائية لا تحتاج لتنظير ولا خطب - الغالبية كانوا طلبة جامعة وشباب خريجين كله طبقة وسطى لابسين عادي - البنات فيه المحجبة وفيه اللي لابسة جينز وفيه اللي لابسة ثوب طويل وفيه اللي لابسه لو ويست - لكن ما سمعناش عن واحد اتحرش ببنت ولا حتى اتساخف عليها بكلمة - البنات قبل الولاد فضلوا يهتفوا واحنا ماشيين في الشوارع لحد الفجر 

الناس عملوا لجنة إعاشة ومشيوا بكيس بلاستيك يلموا فلوس من المتظاهرين - كل واحد طلع اللي فيه القسمة - اللي دفع خمسة جنيه واللي دفع عشرين واللي دفع مية ... لموا حوالي واحد وعشرين ألف جنيه جابوا بيها أكل وبطاطين - طبعا البطاطين ما كفتش - ناس زي أيمن وحسام راحوا اشتروا بطاطين على حسابهم - بردو ما كفتش -  الولاد كانوا بيدوا البطاطين لبنات ما يعرفوهاش

واحد جه بفسبا عليها اكياس عيش شامي - واحد من المتظاهرين اشترى منه كل العيش - حوالي 500 رغيف ومشي يوزعهم على المتظاهرين ويتأسفلهم إنه عيش حاف - بس كان أحلى عيش - عيش متغمس بطعم الحرية

 #Jan25 #Jan28

حزب الغد يشارك بجميع محافظات مصر في جمعة الغضب

يدعو حزب الغد و الدكتور أيمن نور أعضائه و كافة المصريين للمشاركة بعد صلاة الجمعه 28 يناير لصلاة الغائب على أرواح شهداء أنتفاضة 25 يناير و الى الأحتجاج السلمي على الأوضاع في مصر لأن الحقوق لا تُمنح و لا ننتظر فتات رضا المستبد و نظامه .

شارك و أنتفض من كل مسجد و من كل كنيسة كتفا بكتف .

#Jan25

#Jan28

Friday of Anger جمعة الغضب #Jan28 #AngerFri

جروب الفيسبوك

http://www.facebook.com/event.php?eid=141531305908212

ادع كل اصدقاءك

#Jan28

#AngerFri