عن أولئك وهؤلاء ...
Tuesday, January 04, 2011
The Civil State Stands Alone
عن أولئك وهؤلاء ...
Friday, January 08, 2010
Thursday, January 07, 2010
El Ghad Denounces Attack on Christians in Quena
حزب الغد
بيان صحفى
عن حادث مطرانية الاقباط بنجع حمادى
.. ينظر حزب الغد بعين القلق تجاه الحادث الارهابى الخطير الذى تعرض له عدد من أبناء هذا الوطن ، أثناء مغادرتهم مطرانية نجع حمادى عقب صلاة قداس عيد الميلاد ، و الذى أسفر عن مصرع 6 و اصابة آخرين فضلا عن وفاة أمين الشرطة المكلف بحراسة المطرانية ..
.. يؤكد حزب الغد أن الحادث الأخير ما هو الا ذروة لتراكمات كثيرة بفعل أحداث متتالية سابقة ، و حوادث صغيرة ، لم تنجح الدولة بصددها فى المواجهة بأحكام القانون .. مما تنامى معه الشعور بضعف دور الدولة فى حماية مواطنيها و اعمال القانون على الجناة بدعوى المعالجات السياسية التى هى أبعد ما تكون لهذا الوصف و أقرب ما تكون للفشل بعينه و ذاته ..
.. حزب الغد يرى أن فهم الحادث الأخير لا ينفصل عن المناخ العام بالبلاد التى تعانى من حالة احتقان سياسى و اجتماعى و اقتصادى مزمن بفعل الاستبداد والفساد و الفشل و سيادة منطق اللاعدل و اللامساواة فى الحقوق و الواجبات بين أبناء الوطن الواحد ..
.. و يرى حزب الغد أن هذا التفسير لا ينفى مسئولية جهات الأمن عن ذلك القصور فى تأمين المطرانية فى وسط ميدنة نجع حمادى ، فى ليلة عيد الميلاد ، ولا يتعارض أيضا مع حقائق مؤسفة فى مقدمتها تزايد ثقافة العنف غير المبررة ، و غياب ثقافة المواطنة و الاستخدام غير الصحيح للدين من الأطراف المختلفة دون جهد حقيقى من المؤسسات و الاعلام لرد الدين لوظيفته الحقيقية صلاحا لأمر الناس فى الدنيا و الآخرة و سبيلا للتراحم و الاستقامة و الحرية و التقدم ..
.. حزب الغد يواصل مطالبه الدائمة بمواجهة الهم القبطى – خاصة – ضمن كافة الهموم المصرية الوطنية فى اطار منظومة أفكاره الاصلاحية الليبرالية الداعية للقبول بالآخر ، و التسامح الوطنى و الدينى ، و مواجهة العنف بثقافة الحرية !!
.. و اذ يتقدم حزب الغد بخالص التعازى لأسر الضحايا و لكل أبناء هذا الوطن يطالب بالآتى :
أولا : سرعة القبض على الجناة فى حادث مطرانية نجع حمادى ، و محاسبة المسئولين عن القصور الأمنى الفاضح فى تأمين مقر المطرانية بالصورة التى شف عنها الحادث المؤسف ..
ثانيا : سماح أجهزة الأمن للمتظاهرين أو المحتجين بمدينة نجع حمادى بالتعبير عن رأيهم فى حدود القانون و بالصورة التى تناسب ضرورة ادانة كل مواطن للحادث الارهابى الغادر ، و محاسبة المسئولين بوزارة الداخلية و فى مقدمتهم وزير الداخلية حبيب العادلى على الوقائع الخطيرة التى تمت ظهر اليوم التالى 7 يناير بنجع حمادى حيث أطلقت الشرطة الرصاص المطاطى على بعض المتظاهرين مما اصاب العيد من المواطنين بإصابات خطيرة فضلا عن وجود اكثر من 50 حالة إغماء و اختناق ، و يطالب الغد بإقالة وزير الداخلية بفعل مسئوليته التقصيرية فى تامين المطرانية و فى تداعيات الحادث المؤسف فى اليوم التالى كما يدين حزب الغد اعتقال بعض النشطاء و الحقوقيين و المصورين الصحفيين
ثالثا : يطالب الغد بالتوقف عن سياسة الموائمات و غياب المحاسبة القانونية فى كافة الحوادث الطائفية – أو ذات البعد الطائفى – مؤكدا على خطورة تغييب القانون أو تعطيله بدعاوى ساذجة ثبت أنها تفتح مزيدا من أسباب الجريمة و تحرض عليها و على الاجتراء على المجتمع و نظمه و سلامته ..
.. و أخيرا : و قبل كل شئ يطالب حزب الغد كافة الأطراف بضبط النفس و إعمال العقل و الحكمة و الحوار الحقيقى لمواجهة الأسباب المباشرة و غير المباشرة لهذا الاحتقان الخطير المتزايد فى الفترة الأخيرة ..
إن الغد يناشد عقلاء الأمة الدخول فى مكاشفة حقيقية للأسباب و مواجهتها فورا و قبل فوات الأوان ..