الرجل يحرق بيته ويتمشى حوله يعزف الأكورديون
صوت قرقعة الخشب المشتعل تضبط الإيقاع مع أنغام الخلفية
رائحة الخشب المحروق ...
تختلط بدخان تحميص عارضة ملعب المدرسة على لهيب النيران
ومن بعيد
تظهر المدرسة التي نهبت وتوقفت عن تعليم الأطفال كيف يزرعون الحب
لتصبح المدرسة المهجورة مجرد خلفية لمشهد المأساة العبثية
ثم تسمع أحد الزعماء يتساءل في راديو قريب
وما ذنب النباتات؟
شارع يوسف الجندي - 26 يناير 2013
|
حريق ضخم بمخزن خلف فندق الماسة وراء المنصة - الفندق تابع للقوات المسلحة |
من 61 سنة بالتمام والكمال كان حريق القاهرة
ومن سنتين قامت ثورة 25 يناير 2011
No comments:
Post a Comment