الخميس، مايو 31، 2012

لماذا أرفض الأحزاب الدينية رغم نص المادة الثانية من الدستور


لماذا نرفض الأحزاب الدينية رغم أن المادة الثانية من دستور 1971 - ونفس المادة في الإعلان الدستوري - تقول أن 

الاسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.

المشكلة الأكبر في الأحزاب الدينية الحالية ليست في المرجعية - أو في البرنامج - لكن في

  • التبعية التنظيمية - وميوعة المصادر المالية التي تأتي من جماعات لديها شركات كثيرة تعمل كواجهات - أي نوع من أنواع غسيل الأموال - بما يخل بتكافؤ الفرص السياسية ويهدم دولة القانون من أساسها - لأن التشريع والسياسات ستدار بواسطة أموال غير معلومة المصدر
  • وكذلك في كون تلك الأحزاب نفسها واجهات سياسية - كونها تنظيمات تابعة لجماعة دينية سرية - يعني مثلا عندما سُئل المهندس خيرت الشاطر "لماذا ترشحت للرئاسة" - قال مكتب الإرشاد رشحني - بما يعني أن حزب الحرية والعدالة هو مجرد واجهة سياسية وهمية - لجماعة دينية سرية دولية لا تخضع لرقابة القانون - تأخذ هي القرارات - وتمررها للحزب - الذي يمررها بدوره كسياسات وتشريعات - بالمخالفة للقانون - الذي أكد ضرورة استقلال الأحزاب وعدم تبعيتها لأي هيئات مصرية أو أجنبية -
  • أما من ناحية البرامج وكون تلك الأحزاب هي واجهات لجماعات دينية - وجب من المنظور السياسي طرح البرنامج المعلن لتلك الأحزاب وتنحيته جانبا - والنظر في برنامج الكيان المؤسس (الجماعة الدينية) - وهذه الكيانات الدينية بحكم طبيعتها - تميز في أدبياتها ضد غير المسلمين - بما يتعارض مع نصوص الدستور ومواثيق حقوق الإنسان


مناقشة: هل هناك فرق بين الحزب الوطني والإخوان في الحصول على أغلبية انتخابية من خلال التلاعب في العملية السياسية؟


ترتيب البوستات بالطبع أن الأقدم أسفل والأحدث أعلى   

من أسفل إلى أعلى


لم أنشر ردود الزميل المحاور لأنها ليست من حقي

لكن يمكن الدخول على صفحته على تويتر لرؤية وجهة نظره


Tweets 

بداية المناقشة:هل هناك فرق بين الوطني والإخوان في الحصول على اغلبية انتخابية من خلال التلاعب في العملية السياسية.

الإجابة في تقديري لا

 ‎
من حقي طبعا أعترض عندما يتفق فريق من القوى السياسية مع سلطة الحكم الانتقالي ليصمم خريطة طريق ترجحه وحده وتنتقص من نزاهة العملية ‎
احنا بنتكلم في فكرة تانية-مش مهم مين اكتسح-المهم نعرف إن الانتخابات جزء بسيط من العملية السياسية-وإن طبيعة العملية تحدد نتيجتها ‎
الانتخابات لا قيمة لها إذا كانت العملية السياسية (أو خريطة الطريق) مصممة لترجيح طرف معين - والأفضل تعيين هذا الطرف بصورة مؤقتة ‎
لماذا لم يوافق الإخوان على هذا البديل الذي يعيد العسكر للثكنات في أقل من 6 أشهر؟ الإجابة في رأيي هنا ‎‏ ‎
كان هناك بديل دستوري - المادة 84 من الدستور الذي صوتنا ووافقنا عليه في مارس - انتخاب رئيس جمهورية أولا ‎‏ لم يكن هناك بديل
إذن أنت توافق أن تصميم خريطة الطريق وتوقيت الانتخابات البرلمانية كان في صالح تيار واحد - فما هي فائدة الانتخابات؟ ‎
هل كانت انتخابات البرلمان نزيهة - ولم تتدخل بعض الأحزاب داخل وخارج اللجان بتوجيه الناخبين وشراء الأصوات بالمخالفة للقواعد؟ ‎
هل كانت هناك عملية سياسية أفرزت بدائل كافية لتؤدي لانتخابات برلمانية تنافسية؟ ‎
هل خريطة الطريق التي رسمها الإخوان بمساعدة البشري - تقديم انتخابات البرلمان على الرئاسة -ساعدتهم ليحصلوا على نسبة أكبر من حصتهم؟ ‎
هل ترى أن العملية السياسية في 2011 والتي ظهرت في نتيجة الانتخابات البرلمانية نجحت في أن تعبر بصورة دقيقة عن توجهات الناخبين؟ ‎

The Magic Pill May Seriously Damage Your Health



Many people reduce the Revolution to Jan 25 or the 18 day-sit-in and protests.


This is a false representation and a counter-productive approach. It sedates people into thinking;  we just sit-in-Tahrir and other squares for another 18 days and we can fix all the evils, corruption and apathy of 60 years.


Every small act counts. Every video shot by some mobile in an obscure police station and published by a blogger documenting torture and police brutality helped raise a new awareness that the old regime's ways of "doing business" could no longer be tolerated. Every article or even a comment made, contributed to the formation of a new thinking. Every small demonstration, even by 20 people, shattered the wall of fear and apathy. Every call to oppose corruption and power monopoly, has added to the accumulation of a collective will of the people. Every politician who challenged Mubarak, his regime or his NDP monopolist party contributed to building the momentum of the revolution. The revolution is all of that and reveals itself in each one of those acts. We can not and should not reduce it to any single day, week, month or year.


Be not discouraged that your small act may be fruitless. In fact, for 99.999% of the things you do, you are unlikely to see a direct impact. Stop thinking in terms of immediate KPI and ROI indicators of every act. Each step, if taken in the direction you believe to be right, will take you closer down the road in which you want to advance.




There is no single act which alone can provide the ultimate fix. In fact, there is no ultimate fix. Life is a walk and not a destination. The walk itself is Life.



The Magic Pill can seriously Damage your Health. Waiting for the magic fix or the single act which will solve all problems, settle all debts and make one and every one happy ever after, may lead to total apathy.


At the final analysis, we do not really change the world. We change ourselves. And before long, the world gradually becomes a very different place.



Yes, you seek certain destinations, but these are like road posts, arbitrary milestones or beacons which may help one decide which direction one should take.


You just walk guided by those signs and hope to improve the odds of reaching desired destinations. But it is the walking that cumulatively makes up life and not any destination. It is the quality of the long walk which makes a good Life.


And let me bring you some news my friend. There is no single righteous road for all of us, even for those of us seeking the same destination. Just like the river, branches each go in different directions avoiding obstacles, to meet again forming the big river, tirelessly marching towards the sea. Or not.




May you have a good walk my friend. May you have a good Life.








This was written as a humble tribute to    & countless others.



عن الحل السحري : الكبسولة الحمراء #Matrix


عيب اختزال الثورة في 25 يناير - انها تخدر البعض بفكرة الحل السحري - نتعب 18 يوم فنحل مشاكل 60 سنة ونحصل على بلد متقدمة ‎‫


ليس هناك عمل واحد يؤدي وحده لنجاح الثورة نجاحا نهائيا - كل عمل يضيف ولو قليلاً في طريق مستمر يحتاج للصبر والنفس الطويل ‎‫


لو الإنسان انتظر حتى يجد العمل الذي يؤدي لحل جميع المشاكل - فلن يفعل أي شيء - بل ربما ما استيقظ أحد من النوم أصلا - كل عمل يضيف في المسيرة

فالبعض مثلاً يسأل - هل لو حجم المقاطعة كبير - يلغي الانتخابات قانونا؟

لن تلغى الانتخابات قانونا نتيجة الإبطال أو المقاطعة - هي رسالة سياسية جزئية تستكمل بآليات وفعاليات أخرى 

لا يوجد أي أثر قانوني للإبطال أو المقاطعة - كما لم يكن هناك اثر قانوني لثورة 25 يناير - أثر سياسي وثقافي يؤدي لتغيير القانون بل الدستور نفسه

لو كانت الاصوات الباطلة بالملايين فى رسالة فهى منتهى القوة وياريت تصل لمثل اصوات المرشح الاكثر اصواتا

كل فيديو نشر عن التعذيب أو مقال أو فكرة كتبت أو مظاهرة حتى لو من 20 واحد أو مقاطعة انتخابات- هي تراكم في طريق التغيير-الثورة فعلا طريق طويل

حتى الحباية الحمراء في عالم الماتريكس - فهي لم تحل المشكلة - فقط مكنت "نيو" من أن يرى الأمور بصورة أفضل ...

لكن كان عليه أن يسير في طريق طويل (طويل جداً - 3 أجزاء من الفيلم) ليصل لحل جزئي ...



#مبطلون‬‏ ‎‫#مقاطعون‬‏

لماذا الإبطال أفضل من المقاطعة #مبطلون #مقاطعون #اختيارثالث #حركة10مليون



حوالي 55% من الناخبين (27مليون) لم يشارك في الجولة الأولى علاوة على نصف مليون صوت باطل (سهوا نتيجة أخطاء أو أصوات مبطلة عمدا مؤيدي مرشح مستبعد) 

لو فرضنا نجاح مبهر لحملة المقاطعة (فتجاوب معها مثلاً 50% من الكتلة التي صوتت لمرشحي الثورة في الجولة الأولى - التي نقدرها ب 10 مليون صوت تقريبا) - عدد غير المشاركين قد يزيد من 27 مليون إلى 32 مليون مثلاً - وهي زيادة غير مؤثرة ويمكن تبريرها بأسباب أخرى - مثل أن عدد من المرشحين قد خرجوا وبالتالي حملات الحشد قلت وعادة المشاركة في جولات الإعادة ما تكون أقل - أو يقال أن الناخبين محبطون أو غير مهتمين وهكذا ...

أما إذا نجحت حملة ‎‫#مبطلون‬‏ نجاح محدود جداً  (فتجاوب معها مثلاً 10% من الكتلة التي صوتت لمرشحي الثورة في الجولة الأولى - التي نقدرها ب 10 مليون صوت تقريبا)- يزيد عدد الصوات الباطلة من نصف مليون ل 1.5 مليون - وهي زيادة ملحوظة ومسجلة ولا يمكن إخفاؤها ....


يعني 10% نجاح لحملة ‎‫#مبطلون‬‏ يؤدي ل 200% زيادة "مسجلة" في الأصوات الباطلة بينما50% نجاح لحملة ‎‫#مقاطعون‬‏ يؤدي ل 20% زيادة غير مسجلة من نسبة غير المشاركين ...


وبناء عليه ... ولاعتبارات أخرى كثيرة

الإبطال في رأيي أفضل من المقاطعة ...


ومع ذلك ... المقاطعة والإبطال ... معا هما آليات مقاومة ... ولو كنت مقتنع بالمقاطعة فقاطع ... ولو اقتنعت بأبطال صوتك فقم بإبطاله ... أفعل ما يريح ضميرك


وهناك من سيقاطع في أول يوم - ويتجمهر خارج اللجان أو في الميادين لإعلان موقفه - بالرفض السلمي لواقع لا يعبر عن الثورة ... ثم يشارك ثاني يوم ويبطل صوته ...


كل واحد يعمل اللي يريحه ... 



#مبطلون #مقاطعون #اختيارثالث #حركة 10مليون #طريق ثالث




مناقشات



كل فيديو نشر عن التعذيب أو مقال أو فكرة كتبت أو مظاهرة حتى لو من 20 واحد أو مقاطعة انتخابات- هي تراكم في طريق التغيير-الثورة فعلا طريق طويل

‏ نطالب باضافة خانة فى ورقة الانتخابات: لا انتخب أى من المرشحين
لا يوجد أي أثر قانوني للإبطال أو المقاطعة - كما لم يكن هناك اثر قانوني لثورة 25 يناير - أثر سياسي وثقافي يؤدي لتغيير القانون بل الدستور نفسه

RT ‎‏: لن تلغى الانتخابات نتيجة الإبطال أو المقاطعة - هي رسالة سياسية جزئية تستكمل بآليات وفعاليات أخرى ‎

‏ ‎‏ لو كانت الاصوات الباطلة بالملايين فى رسالة فهى منتهى القوة وياريت تصل لمثل اصوات المرشح الاكثر اصواتا
عيب اختزال الثورة في 25 يناير - انها تخدر البعض بفكرة الحل السحري - نتعب 18 يوم فنحل مشاكل 60 سنة ونحصل على بلد متقدمة ‎‏ ‎
ليس هناك عمل واحد يؤدي وحده لنجاح الثورة نجاحا نهائيا - كل عمل يضيف ولو قليلاً في طريق مستمر يحتاج للصبر والنفس الطويل ‎‏ ‎
ممكن نتفق على ما يكتب في استمارة التصويت - رسالة جماعية - مثلاً اختيار ثالث

‏ الابطال ايضا افضل من المقاطعة لكى لانعطيهم فرصه تزوير اصوات المقاطعين

‏ أوافقك.وكمان محاولة لتصعيب التزوير!الاعادة خارج مصر يوم الأحد.كان في اقتراح بكتابة جملة محددة!حددتوا حاجة ولاأكتب اللي ف قلبي ‎:)‏
نحن لا نقارن بين الإبطال أو المقاطعة من الناحية القانونية - لكن نقارن بينهما في التأثير السياسي والإعلامي ‎‏ ‎
لن تلغى الانتخابات نتيجة الإبطال أو المقاطعة - هي رسالة سياسية جزئية تستكمل بآليات وفعاليات أخرى ‎

‏ سيف كان بيقترح امبارح ان المبطلون يلبسوا لون موحد (أسود) وهما رايحين عشان يبانوا ويبقى ستيتمنت.

My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook