Tuesday, December 28, 2010
Today's High Point: Amr Mousa Throws in a Life Rope
Today's High Definition
Monday, December 27, 2010
Bread, Braided with Pride
Sunday, December 26, 2010
New War of Attrition? What is Egypt's Response
Saturday, December 25, 2010
Thursday, December 23, 2010
Regime's Conspiracy on Political Process
نبدأ من خط النهاية. حصول الحزب الوطني على 93% من المقاعد هو دليل نهائي على ما أوضحته في ندوة بمعهد كارنيجي وفي حديث لميشيل دن– وهو أن النظام متورط بعمق – عمداً ومع سبق الإصرار – في مؤامرة للتلاعب في نتيجة العملية السياسية في مصر، للإبقاء في الجوهر على دكتاتورية الحزب الواحد ومنع أي فرصة لتداول السلطة – بالخرق لقسم الولاء الذي يؤديه الرئيس وكبار المسئولين باحترام الدستور – الذي ينص على النظام الديمقراطي والتعددية الحزبية. فممارسات النظام مصممة على تسخير السلطة من أجل منع تداول السلطة، باستخدام أجهزة الأمن في اختراق والتجسس على وتفتيت الأحزاب السياسية، والسيطرة على وسائل الإعلام المستقلة والمملوكة للدولة، علاوة على محاصرة الأحزاب وقياداتها مالياً وإدارياً واقتصادياً لطرد أي عناصر لا تلتزم بالنص المعد مسبقاً، من أجل اختيار والسيطرة على من يحكم ومن يعارض، من يمتدح النظام ومن ينتقده، وهي أمور لا تتصل بالانتخابات – بل بالبيئة السياسية وقواعد اللعبة السياسية – أو بالأحرى عدم وجود مثل تلك القواعد – وهو ما يجعل نتيجة أي انتخابات محسومة سلفاً.
ورغم أن ما حدث كان متوقعاً، فإخراجه بهذه الطريقة الفجة – وصولاً لبرلمان خال من المعارضة – لم يكن في مخيلة أي شخص وهذه هي المفاجأة الحقيقية. لم يكن أحد يتخيل أن يدفع الحزب الوطني بخمس وست نواب في الدائرة الواحدة لينافسوا بعضهم البعض، مع العمل بجد لاستبعاد المرشحين المنافسين – علاوة على استبعاد الأحزاب غير الموالية للنظام خارج غطاء الشرعية من قبل الانتخابات – وعدم تنفيذ مئات الأحكام القضائية المتصلة بالانتخابات، وخروج التزوير الواسع عن السيطرة المركزية في أحيان كثيرة كلها أمور تشير إلى تدهور مفاجئ في الحبكة المسرحية وانفراط عقد السيطر، وربما إلى صراعات داخلية جعلت الحرس القديم يورط التيار الجديد عن عمد في تلك النتائج المشينة لإحراجه.
لم يعد من الممكن أن يصدق أحد حجج النظام بأن السبب فيما حدث هو ضعف المعارضة، ففشل حزب أو اثنين وعجزهما عن إحراز مقاعد في الانتخابات، يمكن أن يشير لضعف ذلك الحزب أو ذاك. أما أن تعجز كل الأحزاب عن الحصول على مقاعد، فهذا يشير لفشل النظام في تطبيق التعددية الحزبية، يشير بإصبع الاتهام إلى نظام محتكر، يقوم بتعقيم الحياة السياسية لإضعاف المعارضة بصورة مستمرة، لخنق أي فرصة للتغيير. المشكلة ليست فقط في التزوير، جريمة النظام الحقيقية هي إفساد الحياة السياسية، وتحويل معظم النواب إلى شركاء في مؤسسة الفساد والتربح غير المشروع من العمل السياسي، حتى يصبح الجميع شركاء في الجريمة، فتسقط فرص المحاسبة، وتمتنع المشاركة عن الشرفاء.
لقد انفضحت المسرحية عندما أعلن أحد قيادات النظام بأن حزب الوفد كان سيحصل على جميع المقاعد التي ينافس عليها في الجولة الثانية لو لم ينسحب منها، وهو اعتراف بجريمة تزييف إرادة الناخبين. لقد قام النظام – في سعيه لاستكمال الحبكة المسرحية في عجالة عبر الجولة الثانية، لتدارك النتائج الكارثية للجولة الأولى – بالتزوير لصالح المعارضة بما فيها أحد نواب الإخوان مسقطاً أحد قياداته – وهو الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء الذي توعد النظام بفضح التزوير، كما دفع الأمن بعناصر حاول أن يروج أنها محسوبة على المعارضة، فمثلاً أعلن أن رجب هلال حميدة قد دخل البرلمان ممثلاً لحزب الغد – رغم أن رجب وموسى – عضو الشورى بالتزوير أيضاً – تم فصلهما من الحزب منذ 5 سنوات لتواطئهما مع الأمن لوقف جريدة الغد وطرد إبراهيم عيسى من إدارة التحرير بها، كما دفع بأحد المستقلين الموالين للحزب الوطني للفوز بمقعد لحزب الجيل، وغيرها من فضائح.
من الجيد بالطبع أن تصدر الإدارة الأمريكية بيانات شجب تدل على أن العالم الخارجي يعلم جيداً ماذا يدور في مصر، لكن بالمقارنة بحجم الكارثة، فالبيان نفسه لم يجد صدى كبير في مصر. وثائق ويكيليكس تقول أن الولايات المتحدة منتبهة لحقيقة الوضع المتدهور على المسار الديمقراطي في مصر، ولكنها أيضاً تكشف أن الإدارة الأمريكية ليس لديها استراتيجية واضحة أو قوة تحفيز تستطيع من خلالها التأثير بجدية في مسار التطور الديمقراطي في مصر، هل يتغير هذا أم تظل البيانات هي الاستراتيجية الوحيدة في متناول الإدارة هو سؤال تجيب عليه الإدارة نفسها من خلال طريقة تعاملها مع الوضع الشاذ الذي نتج عن تلك “الانتخابات
NAL General Assembly - Recommendations
23 نوفمبر 2010- بيروت
شبكة الليبراليين العرب - الجمعية العمومية
التوصيات
انعقدت الجمعية العمومية لشبكة الليبراليين العرب في بيروت بتاريخ 23 نوفمبر 2010، وأصدرت التوصيات التالية:
· إدانة مذبحة كنيسة " سيدة النجاة" ببغداد التي تشكل بكل المقاييس تحذيراً ينبهنا لخطورة نتائج مخططات القوى الرجعية في المنطقة، وإطلاق نداء بدعم حرية الأديان وحماية أصحاب العقائد المغايرة لعقائد الأغلبية في جميع البلدان، ورفض التوجهات المتطرفة التي تروج لصناعة مجتمع اللون الواحد و المقدس الواحد، ورفض مشاريع ديكتاتورية الأغلبيات بكل ما تعنيه من تفقير للمشهد الثقافي و السياسي بمنطقة الشرق الأوسط.
· دعوة للشباب العربي اللجوء للمواطنة كأساس للعيش المشترك في البلدان العربية و نبذ العنف والتطرف و اعتماد منطق الحوار والبعد عن الطائفية.
· استنكرت شبكة الليبراليين العرب الاستغلال السيء لصور اطفال غزة في محاولات تزييف وقائع خاصة بأحداث منطقة العيون بالصحراء، ووجهت نداءً لشبكة IFLRY الصديقة بضرورة الاستماع للطرف الآخر من أجل تحري الوقائع من أكثر من وجهة نظر.
· حث الجمهورية السورية على إطلاق سراح المدونة "طل الملوحي"، وحث جميع الحكومات العربية على إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والمسجونين لأسباب سياسية.
· اكد أعضاء شبكة الليبراليين العرب على أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة في مصر، تحت إشراف القضاء المصري على جميع مراحل الانتخابات بدءاً من إعداد قوائم الناخبين وإلى الفرز وإعلان النتائج، وكذلك إتاحة فرص متكافئة للأحزاب السياسية والمرشحين، وضرورة قيام منظمات المجتمع المدنى برصد عملية الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مصر، وكذلك إتاحة الفرصة لكل المصريين ممن لهم حق الانتخاب سواء داخل أو خارج مصر بالإدلاء بأصواتهم، وإتاحة الحق الطبيعي للترشح على كل المناصب العامة بما فيها منصب رئيس الجمهورية، بشروط موضوعية تشجع على المشاركة ولا تقف عقبة أمامها، حيث طالبت الشبكة الحكومة المصرية بإجراء الإصلاحات الدستورية والتشريعية اللازمة لتوفير فرص متساوية للمصريين للترشح على مقعد رئاسة الجمهورية قبل انتخابات 2011.
· تنظر الشبكة بعين القلق للحملة التي استهدفت حرية التعبير وحرية الصحافة والنشر في مصر، والإجراءات التي وضعت قيوداً جديدة على خدمة الرسائل الاخبارية وأحداث جريدة الدستور المستقلة وإيقاف برامج حوارية لأسباب تتعلق بمحتوى سياسي معارض للتوجهات الحكومية، وهي كلها أمور تعد ردة عن المسار الديمقراطي وحرية الرأي والنشر.
· تنظر الشبكة بعين القلق للوضع المتردي على مسار حل القضية الفلسطينية، وتحث الشبكة، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وكل الشعوب والدول المحبة للسلام، على اتخاذ الإجراءات والسياسات والضغوط التي تلزم إسرائيل باحترام قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، في تجميد وتفكيك المستوطنات والعودة لحدود 4 يونيو 67، وكفالة حق الشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين في استعادة حقوقه المشروعة، وتعلن الشبكة أن عدم إحراز تقدم سريع على هذا المسار يهدد بضرب مصداقية القيم الليبرالية ويعضد من زحف تيارات التطرف السياسي في قلوب وعقول شعوب المنطقة بما ينذر بعواقب وخيمة على السلام العالمي بأسره.