Showing posts with label fascism. Show all posts
Showing posts with label fascism. Show all posts

Tuesday, June 01, 2010

Liberals & Fascists: Reactions to Flotilla

قافلة الحرية


والفرق بين الليبرالية والفاشية


سبق في هذه المدونة أن تحدثنا عن الفاشيين الجدد سواء من أتباع الفاشية الدينية التي لا تعرف سوى الحقيقة المطلقة – أو فاشية المحافظين الجدد ومن على شاكلتهم. ولا يفوتني أن كل طرف يحاول أن يحشر الليبراليين على الطرف الآخر، فالفاشيون الدينيون يحسبون أي رأي ينطق به المحافظون الجدد أو موقف يتخذونه على الليبراليين، وأتباع الفاشية الدينية لا هم لهم سوى أن يقولوا أن الليبراليين هم مدعون وغطاء للإخوان المسلمين مثلاً لمجرد أن الطرفين اجتمعوا

وتأتي أحداث العدوان الإسرائيلي على قافلة الحرية، لنجد أن المتأسلمين مرة أخرى ينسبون مواقف المحافظين الجدد – وهم قلة ضيئلة حتى في أمريكا – حتى في الحزب الجمهوري نفسه – على الليبراليين، في خلط للأوراق وتضليل للقراء والعامة.

فكل من أعرفهم من الليبراليين أحزاباً وأفراد هبوا للتضامن مع ضحايا الهجوم الإسرائيلي على مدنيين في عرض البحر - وقد وصلتني رسائل وعبارات وإشارات من مئات إن لم يكن آلاف الليبراليين في مصر وتونس ولبنان والمغرب وبلدان عربية كثيرة علاوة على زملاء ليبراليين من انجلترا وألمانيا وشمال ووسط وشرق أوروبا وحتى في أمريكا وكندا والهند ودول أسيوية أخرى - سواء على تويتر أو الفيس بوك أو عرائض

petitiononline

أو تعليقات متضامنة على مواقع وكالات الأنباء

وبعد كل هذا نسمع كلام مثل هذا نتيجة لأن بعض المحافظين الجدد والمتصهينين عددهم 4 أو 5 أو حتى 10 يحاول تبرير القرصنة الإسرائيلية بحجج مختلفة

...

أن نحسب المحافظين الجدد والمتصهينين على الليبرالية - وهم أعدى أعدائها لأنهم لا يعترفون بحقوق الإنسان ولا بالشرعية الدولية ولا يعترفون سوى بمنطق القوة ومحاربة الآخر – فهذا تضليل متعمد لمن يفهم التعريفات الأساسية في السياسة والأيدولوجية – أما من لا يفهم – فعذره أنه جاهل ولا يعتد برأيه على أي حال

...


حقيقة الأمر كما أراها - هو أن الفاشيين الدينيين - مثلهم مثل المحافظين الجدد - هم من يدفعون بالعالم نحو المواجهة المسلحة وصراع الحضارات - طرف من منطلق ديني - حرب نهاية الزمان Armageddon التي نسمع عنها في الخطاب الديني - حيث يظهر المسيخ الدجال ويشي الحجر بمن خلفه - والطرف الآخر أيضاً متحالف مع الإيفانجيلكانز المتصهينين المتطرفين دينياً - ويدفع نحو المواجهة من منطلق أن نظم الغرب تمثل نهاية التاريخ ولابد من صراع بين الحضارات لنشر هذه النظم بالقوة

...

ما أراه أن الطرفين فاشيين يدفعهم الإيمان الأعمى بعقائدهم الخاصة للصراع المستمر مع الآخر في سبيل سيادة مبدأهم وظهوره على غيره – بالقوة والعنف المسلح تحت مسميات مختلفة سواء الجهاد أو الحرب على الإرهاب أو أرماجيدون - وعدم قبول الأفكار الليبرالية في التعايش السلمي والتسامح والعقلانية وقبول الآخر

...

أما الموقف الليبرالي في تأييد الحقوق والحريات والمساواة والعدالة والعقلانية والتسامح وقبول الآخر والحرية للجميع - فهو موقف مبدأي لليبراليين - يدفعهم لأن يتخذوا المواقف المؤيدة لحق المدنيين في مناصرة مدنيين آخرين بالطعام والإمدادات الطبية والكتب وغيرها بصورة سلمية - ويعترضوا على أن تقوم إسرائيل ببجاحة منقطعة النظير بأعمال قرصنة في أعالي البحار في المياه الدولية تقتل فيها مدنيين عزل بحجة أنهم قاوموا القراصنة - طبعا من حق أي سفينة أن تقاوم القرصنة في المياه الدولية

ماذا يحدث إذا كان الاعتداء على مدنيين إسرائيليين مثلاً، الفرق بين الليبراليين والفاشيين – هو أن الليبراليين سوف يتضامنون مع المدنيين وضد المعتدين، أما الفاشيون، فيعتمد الأمر إذا كانوا يرون هؤلاء المدنيون معهم أو عليهم، لأنهم يستخدمون المعايير المزدوجة، والعالم منقسم إما معنا أو علينا، إما دار الإسلام أو دار الكفر، ... ، فكثير من المتأسلمين سيقولون – يستاهلوا – تماما مثلما قال المحافظون الجدد على ضحايا فلوتيللا – قافلة الحرية - أما الليبراليون فالمبادئ لديهم واحدة – لأن الليبرالية مبدأ إنساني طبيعي – ما دام هؤلاء بشر – إذن تنطبق عليهم نفس المبادئ بصرف النظر عن عقيدتهم أو لونهم أو جنسهم، لا يوجد لدى الليبراليون أهل الذمة أو أهل الحل والعقد أو هؤلاء معنا أو علينا – المبادئ والقوانين المحلية والدولية والأخلاقية بالنسبة لليبراليين تطبق على الجميع


فأرجو من الطرفين – الامتناع عن تضليل القراء بخلط الأوراق بين الليبراليين والمحافظين الجدد – وتسمية الأشياء باسمها الحقيقي.


ملاحظة


اليوم - إسرائيل استولت على سفينة راشيل كوري ...

لكن هذه المرة الوضع مختلف لأن إسرائيل استولت على السفينة داخل المياه الإقليمية الخاصة بها وبدون عنف

لم يكن هناك مقاومة ولا عنف هذه المرة - لأن من حق جنود إسرائيل أن يوقفوا أو يفتشوا أو يمنعوا أو يدخلوا أي مركب في مياهم الإقليمية - أما عندما يقوم جنود باقتحام مركبي الخاص في المياه الدولية فمن حقي أن أحمى نفسي باستخدام جميع الأسلحة الموجودة لدي في حدود الدفاع عن نفسي ضد القرصنة - هناك فرق بين القرصنة وبين احترامي لسيادة دولة أخرى




http://www.huffingtonpost.com/wael-nawara/neocons-jihad-against-lib_b_341259.html


http://www.huffingtonpost.com/wael-nawara/the-ultimate-divide-and-t_b_215285.html


http://weekite.blogspot.com/2009/07/neo-fascism.html







Tuesday, August 12, 2008

Against God-State 5

ضد الدولة الإله 5

قواعد

اللعبة

الديمقراطية




في أي لعبة ... النزول إلى أرض الملعب ...

يتضمن الموافقة الصريحة على قوانين اللعب ...

هل رأيت الأهلي أو حتى الزمالك ينزل أرض الملعب، وبعد أن يحرز هدفاً أو حتى 88 هدف، يطالب بإلغاء الأوفسايد؟

نفس الشيء ينطبق على الديمقراطية ... النزول إلى أرض الملعـب يتضمن القبول بقواعد اللعب ...

ما هي قواعد اللعب في الديمقراطية؟

المساواة: كل المواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، دون تمييز بسبب الجنس، اللون، العرق، المعتقد، الطبقة الاجتماعية، القدرة الاقتصادية ... إلخ.

الشعب مصدر السلطات: الديمقراطية هي حكم الشعب، حكم البشر، وليست حكم نصوص دينية

حكم القانون: كل المواطنين أمام القانون سواء، والحكومة والشخصيات الاعتبارية أيضاً تخضع للقانون

تداول السلطة: لا يمكن قبول أن يضع اي حزب أو جماعة عقبات أمام التداول المرن للسلطة بصورة منتظمة ومنظمة طبقاً للدستور و القانون

الفصل بين السلطات: توازن في السلطات بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية، حتى لا تجور سلطة على أخرى

استقلال القضاء: القضاء مستقل عن السلطة التنفيذية حتى يتمكن المواطنون من مقاضاة السلطة التنفيذية إذا افتئتت على حقوقهم

حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة: كل مواطن أو جماعة له حرية كاملة في التعبير عن آرائهم وأنفسهم دون قيود من سلطة الحكم طالما ابتعدوا عن التشهير بالآخرين أو الإضرار بهم

احترام حقوق الإنسان: مثل حرية التملك، والتنقل، والرأي، والمعتقد، ...

الأغلبية تحكم وتحافظ على حقوق الأقلية: فحكومة الأغلبية تضع السياسات والقوانين ولكنها لا تستطيع أن تنتقص من حقوق الأقلية بمجرد أن تصل للحكم

وهكذا ...

فالديمقراطية ليست صندوق انتخابات ... بل هي مجموعة من المؤسسات والضمانات التي يجب على كل الأحزاب والجماعات السياسية والمواطنون وسلطة الحكم أن تلتزم بها ...

إذن لابد من أن نتفق على قواعد العملية الديمقراطية قبل أن ندخل في المعترك السياسي ...وقواعد العملية الديمقراطية كما رأينا تسمح بالاختلاف، وترسخ حقوق الإنسان، والمساواة، وغيرها

فلا يمكن أن نحتكم للديمقراطية قبل أن نتفق على قواعدها

أما أن تحتكم جماعة ما للديمقراطية ، بهدف أن تشارك من خلالها في صنع القرار المجتمعي ، بينما أجندتها المعلنة هي الانقلاب عليها، بأن تنتقص مثلاً من حقوق الأقليات بأن تميز أتباع أحد الأديان على أتباع ديانات أخرى أو تفرض نسخة معتمدة أو مذهباً بعينه على معتنقي دين معين، أو تضطهد غير المتدينين، أو تضع عقوبات على من يبدلون دينهم، أو تشترط أن يكون من يتولي منصب الرئيس من جنس معين أو من معتقد معين، أو تحاول تهميش التعددية الثقافية أو العرقية أو الدينية في المجتمع، أو تهمش من دور المرأة، إلخ، فكل هذا يكون نية مبيتة للانقلاب على الديمقراطية ...

فإذا وجدت جماعة بهذه الأجندة، سواء كانت جماعة فاشية، أو نازية، أو متطرفة، فلا يمكن السماح لها قانوناً بالاشتراك في العملية الديمقراطية إلا بعد أن تنقي برنامجها من الأمور التي تتعارض مع قواعد الديمقراطية التي تود أن تستفيد منها وتحتكم إليها ...

لابد أولاً من الاتفاق على قواعد اللعب
قبل اللعب
:)

My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook