Showing posts with label Khartoum Violence. Show all posts
Showing posts with label Khartoum Violence. Show all posts

Monday, November 23, 2009

Sudanese Eyewitness

يجب ان نعترف: أُهين المصريون دارنا

الهادي عيسى الحسين
Nov 21, 2009, 09:43

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com





تعامل الإعلام السوداني والشارع السوداني مع ما جاء على لسان المشجعين المصريين العائدين من السودان عقب المباراة بنوع من ردود الأفعال ورد الإساءة بالإساءة وهذا غير مقبول من وجهة نظري, أولا لان المصريون الذين تعرضوا لتلك الاهانة والاذلال واغلبهم مثقفون وفنانون ورجال مجتمع كانوا ضيوف في بلدنا. يجب حمايتهم حتى يعودوا سالمين الى مصر وهذا من واجبات الضيافة ، الضيافة لا تنتهي بنهاية المباراة بل بالمغادرة من المطار وهذا ما لم يحدث بعد المباراة حيث تٌرك الحبل في القارب ونحن الذين سمحنا للجزائريين ان يهينوا المصريين في بيتنا لا مجال لانكار ذلك واما اننا ضعفاء امنياًَ.

المقام ليس مقام مقارنة بين علاقتنا مع مصر ومع الجزائر، ولكن الحقيقة هي ان حماية الاجانب في بلدنا هي مسئوليتنا ويجب الا نسمح لاجنبي ان يضرب اجنبي في بلدنا ناهيك عن اخ شقيق او جار عزيز. كنا نتفرج (ونصب النار في الزيت) ونحن نرى الجزائريون يرمون الحافلات والعربات التي تقل المصريون بالحجارة وكأننا اغراب في وطنا مواطنون وعساكر ، حسب ظني ان رجال الامن المركزي لم تصدر لهم توجيهات باستخدام العنف مع أي طرف ، انا كنت شاهد عيان على تهشيم زجاج الحافلات المقلة للمصريين الى المطار، لدرجة انني خشيت على عربتي المتواضعة من التدمير فاثرت الوقوف جانبا وتركت مجالا بيني وبين حافلات المصريين وظننت اني في بلد اخر وليس في الخرطوم، هذا الامر في شارع افريقيا المؤدي الى مطار الخرطوم عند الساعة 12 ليلا وامام صالة الحج والعمرة.

من لا يعلم في الخرطوم ان السكاكين اختفت من اسواق امدرمان قبل المباراة! بدليل ان أجهزة الأمن صادرت أكثر من مائتي سكين وساطور من المشجعين الجزائريين. ومع ذلك لم نأخذ الأمر مأخذ الجد ، ربما لان الأجهزة الأمنية توقعت حدوث كارثة في حالة خسارة الجزائر وبالتالي عندما كسبت الجزائر لم يتوقعوا ان يعتدي الهازم على المهزوم هذه سابقة لم تحدث عندنا في السودان من قبل. ( الا عندما كنا صغار ونلعب مع ابناء حي البوليس بنيالا)

هذه حقائق يجب ان نقف عندها قبل ان نرد على الاعلام المصري بانفعال زائد وان نضع انفسنا مكان المصريون انفسهم الذين اختفت اعلامهم بعد المباراة ليس بسبب الهزيمة ولكن بسبب الخوف والرعب الشديد من الهمجية الجزائرية.

عنف الجزائريون لا تحتاج الى دليل لكل من سافر الى بلاد يتواجد بها جزائريون اناس دمهم حار وعنيفون الى درجة القتل حتى بينهم وما حدث في الجزائر من قتل ليس ببعيد.


هل ثمن سكوتنا على اهانة ضيفنا في منزلنا بضعة دولارات هي قيمة ايجار العربات والركشات ام اننا نبحث عن ذريعة لنفقد الأشقاء.

كان يمكن لنا ان نقدم اعتذار بسيط نعبر فيه عن اسفنا لما حدث للجمهور المصري وشخصياته الفنية والوطنية من اساءة وتجاوزات كانت خارج السيطرة وهذا امر طبيعي فالامن السوداني لم يكن ضعيفا ولكن الجمهور الجزائري شرس وكان أي احتكاك مع الامن السوداني يحدث كارثة انسانية. بالاضافة الى اننا يجب ان نحتج الى السلطات الجزائرية بتجاوزات جمهورهم وعدم مساهمة السفارة الجزائرية في السيطرة عليه وانا اشك في قدرة السفارة بل الدولة الجزائرية على ذلك. ولكن في اخر الامر ما حدث عار في جبيننا بان تركنا ضيف لنا يهين ضيف لنا أمام أعيينا ونظل ساكتين بل نرفض للمهان ان يعبر عن استياءه هذا غير مقبول. من حقنا ان نرد على تجاوزات الاعلام المصري ولكن في حدود وألا ننسى ان ما قيل من المشجعين المصريين كان تحت الضغط النفسي وعلى راي المثل ( ميتة وخراب ديار ).


الهادي عيسى الحسين

ELHADI_EISSA@YAHOO.COM


Sunday, November 22, 2009

A Hairline Separates Patriotism from Chauvonism and Racism

بجد عيب




هناك فرق شعرة بين الانتماء القومي والتمييز العرقي، بين حب الوطن وكراهية الآخر.

الليبرالية الحقيقية لا تعرف التعصب العرقي الأعمى ولا الشوفونية، الليبرالية الحقيقية تجعلنا جميعاً أخوة ليس في الإسلام ولا في العروبة، ولكن في الإنسانية.

هذا لا يعني أن نتنازل عن حقوقنا، يجب أن نتقصى الحقائق بكل موضوعية، ونبحث عن حقوق من أهدرت دماؤهم أو روعوا أو أوذوا في ممتلكاتهم أو أعمالهم سواء كانوا مصريين أو جزائريين أو سودانيين، علينا أن نسعى للحصول على حقوقنا بكل الطرق، بما فيها إمكانية قطع العلاقات الديبلوماسية مع الجزائر، رداً على ما يبدو من تواطؤ رسمي من النظام، علينا أن نحصل على حقوقنا المادية والمعنوية كاملة، حتى لو وصلنا لمجلس الأمن، لكن هذا لا يبرر بأي صورة من الصور، أن نصم شعباً بأكمله بأنه همجي أو بربري أو محب للعنف أو نحقر من شأنه بأي تعميم وكأن هذا يرفع من شأننا نحن، فقدر مصر الحضاري لا يحتاج لأن نقارنه بالآخرين، وكل أمة ساهمت بنصيب في مسيرة تقدم الإنسانية.

بجد عيب.

بجد عيب أن أسمع أن هناك مصريين أضطروا للعودة من الجزائر تحت ضغط الهياج والتعصب والترويع، أين الدولة الجزائرية من هذا؟

عيب أن أسمع أن أحد المستثمرين المصريين نهبت مكاتبه في الجزائر وهاجمته الضرائب مطالبة بـ 500 مليون دولار كما سمعنا وأتمنى أن تكون هذه الأخبار غير صحيحة.

عيب أن يحاصر البلطجية من مشجعي الجزائر مشجعين مصريين فتعود إحدى قريباتي من الخرطوم بـ 21 غرزة في رأسها وشرخ بالجمجمة.

عيب أن يعتدي مشجعون مصريون على مشجعين جزائريين في القاهرة مهما كان المبرر.

عيب هذا التقصير من منظومة الأمن المصرية التي لم تنتبه لما يحدث.

عيب الممارسات الإعلامية الفجة التي ضاعت في وسطها الحقائق وتاهت الموضوعية.

عيب بجد.

عيب أن أسمع مذيع مصري يصف الجزائر على الهواء بصفات تحقير ... ما حدث حتى لو كان على نطاق واسع، فقد حدث من اشخاص أو حتى من أنظمة، لكن يجب ألا نصم الأمم أو الشعوب بمثل هذه الصفات التي تنم عن جهل وتعصب وعنصرية من يطلقها.

حتى عندما ننتقد إسرائيل، فإننا ننتقد حكومات وسياسات وممارسات لكننا لا نحقر أبداً من أي شعب، أو جنس، أو دين، أو لون، أو نوع.


بجد عيب.


Friday, November 20, 2009

A State or a Tribe? … o.o

قبيلة أم دولة؟

أن تترك الدولة الجزائرية ما يحدث من محاصرة المصريين في الجزائر، وتهديد الأرواح والاستثمارات، وإرسال وحماية البلطجية، وغيرها من تصرفات خارج الإطار المعروف لممارسات الدولة المسئولة، دون حساب أو عقاب أو تدخل مسئول كبير أو صغير، فهذا تحدي للدولة الجزائرية نفسها، وعليها أن ترتفع أمامه بعيداً عن الاعتبارات القبلية للحفاظ على القانون أو تفقد مصداقيتها كدولة.


علينا نحن في مصر أن نلجأ لكافة الأساليب القانونية، حتى لو وصلنا لمجلس الأمن - ليس من أجل المباراة، ولكن من أجل دماء المصريين التي سالت، ومن أجل أموالهم واستثماراتهم المهددة، دون المزيد من التهييج الشعبي القبلي أيضاً، ويجب أن نطالب الجزائر بأن يكون هناك لجنة لتقصي الحقائق فيما حدث في مصر والجزائر والسودان، مشكلة من مسئولي تلك البلاد تستمع لشكاوى الضحايا وتشاهد التسجيلات والأدلة الموجودة، وتتحمل كل دولة مسئولياتها القانونية لتعويض من أضيروا في أرواحهم أو ممتلكاتهم في الأحداث.

وفي نفس الوقت، من غير المقبول أن نبدأ في تعميم ما حدث من بعض البلطجية، لنصم شعباً بأكمله بأنه عنيف أو همجي أو أنهم يكرهوننا كمصريين، فكل هذه الممارسات الإعلامية غير المسئولة تروج للعنصرية والتعصب القبلي.



هناك فرق شعرة بين الانتماء القومي والتمييز العرقي، بين حب الوطن وكراهية الآخر.


الليبرالية الحقيقية لا تعرف التعصب العرقي الأعمى ولا الشوفونية، الليبرالية الحقيقية تجعلنا جميعاً أخوة ليس في الإسلام ولا في العروبة، ولكن في الإنسانية.



My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook