Friday, January 13, 2012

Press Release : HARVARD’S INSTITUTE OF POLITICS ANNOUNCES SPRING FELLOWS

FYI

Press Release : HARVARD'S INSTITUTE OF POLITICS ANNOUNCES SPRING FELLOWS  

http://www.iop.harvard.edu/News-Press/Press-Releases/HARVARD%E2%80%99S-INSTITUTE-OF-POLITICS-ANNOUNCES-SPRING-FELLOWS2 


FOR IMMEDIATE RELEASE                     Contact: Esten Perez (Esten_Perez@harvard.edu)

January 12, 2012                                                        (617) 496-4009  

                                                                                      

HARVARD'S INSTITUTE OF POLITICS ANNOUNCES SPRING FELLOWS

Cambridge, MA – Harvard's Institute of Politics, located at the John F. Kennedy School of Government, today announced the selection of an experienced group of individuals for Resident and Visiting Fellowships this spring.  Over the course of an academic semester, Resident Fellows interact with students, participate in the intellectual life of the Harvard community and lead weekly study groups on a wide variety of issue areas.  Visiting Fellows join the Institute for a shorter period and maximize their time meeting with students, faculty and Harvard research center staff.

"We are looking forward to welcoming our spring 2012 Fellows to Harvard," said Harvard's Institute of Politics Director Trey Grayson. "Their public service experience throughout local, state and federal government and in journalism and international politics should create strong interest among students, faculty and the entire University community."


The following Resident Fellows will join the Institute for the spring semester and lead weekly study groups on a range of topics:

 

  • Farai Chideya, author, online journalist and host, National Public Radio's News and Notes program (2006-09)
  • Artur Davis, U.S. representative (AL-7, D; 2003–11)
  • Margaret McKenna, president, Walmart Foundation (2007–11); president of Lesley University (1985-2007); former deputy under secretary of education and deputy White House counsel to President Jimmy Carter
  • George Nethercutt, U.S. representative (WA-5, R; 1995–2005)
  • Steven Schrage, former chief of staff, U.S. senator Scott Brown (R-MA); 2008 foreign policy and trade director, Romney for President campaign; former senior State Department, White House/USTR and G8 official
  • Ted Strickland, governor of Ohio (2007–11); U.S. representative (OH-6, D; 1993–95 and 1997–2007)
  • Kathy Taylor, mayor of Tulsa, OK (2006–09); Oklahoma secretary of commerce (2003–06)

 

In addition, the Institute is pleased to host Wael Nawara, Egyptian writer and politician, co-founder and former secretary general of Egypt's El Ghad Party (2005-11), as a Visiting Fellow Feb. 13-March 9.  Visiting Fellows traditionally meet with student groups; lead discussion groups on topical issues and share their experiences in public and political service; and participate in public policy classes with students and Harvard University faculty.


The Fellows program is central to the Institute's dual commitment to encourage student interest in public life and to increase interaction between the academic and political communities. 


###

Harvard University's Institute of Politics (IOP), located at the John F. Kennedy School of Government, was established in 1966 as a memorial to President Kennedy. The IOP's mission is to unite and engage students, particularly undergraduates, with academics, politicians, activists, and policymakers on a non-partisan basis to inspire them to consider careers in politics and public service. The Institute strives to promote greater understanding and cooperation between the academic world and the world of politics and public affairs. More information is available online atwww.iop.harvard.edu/.


Monday, January 09, 2012

حديث الأم - بردية



أنا مصر، أمك، فانهض واستمع. قلبي غاضب عليك وغضبي سيأكل قلبك إن لم تفعل ما يجب. إني أنظر إلى العالم الذي يحيط بك وأشعر بالخطر. روح سخمت اقتربت من الأرض لتهيم قلقة فوق البحار والأنهار والفيافي. لقد نسيت الطرق القديمة التي إياك علمت، ولم تتعلم أي شيء جديد له فائدة. لقد منحني الله سر الحياة، وهو مخبوء في أرضي إلى يوم الدين، لا يستطيع أحد أن يستخرجه. فقط لمن يؤمن بالخالق ويحرث الأرض ويرمي البذور ويعطي الفقير، سوف يجيء الفيضان فيخرج الزرع وفيراً لكل من يحتاج. سري لن يفهمه المغرور الذي يتباهى بالوفرة والراحة والتخمة ويستسلم للشبق. لن يستطيع الجشع أن يستخرج أسراري ليعبأها في قنائن معدنية. لقد تعلمت الحكمة عبر آلاف السنين ولا تصدق من يقول أنه يستطيع أن يحتال على الزمن أو يخدع الأرض. لابد أن تعمل بهمة عالية حتى يعرف البشر من كل أمة قدري ويستمعوا لأحاديثي ففيها نجاتهم. إن لم تفعل هلكت وهلكوا معك أو بعدك بقليل.

تشكو من الفاقة وتسألني "لماذا أنا فقير؟" وأنت لم تخرج تبحث عن الرزق بعزة، بل اكتفيت بالجلوس تحت قدمي الوالي تنتظر فتات خبزه في مذلة. تشكو من الظلم وأنت تجور على جارك، وتشهد بالزور إكراماً للقوي، وتصنع التماثيل لتمجد المفسدين. تشكو من التيه وأنت تخشى من الحفر لا تكاد عيناك تفارق الأرض. تشكو من الغزاة الأجانب الظالمين، وأنت لم تعلم أبناءك فنون القتال بل تحايلت ألا يخدموا في الجيوش لأنك رغبت أن يعيشوا في دعة.

دولتك سوف تسقط يا كل من حاربت الماهر والمتقن والموهوب ومنعته أن يتبوأ مكانه الذي يستحق ولو كان كرسيك الذي تجلس عليه الآن. ملكك سوف يزول يا من عاقبت العامل وسجنت الطيب ووصمت الأبرياء. لديك ملايين الجواهر التي أودعتها مملكتك وأقمتك عليها حام. الآن تشكو من زيادة النسل وكثرتهم لك ثروة. كل جوهرة تأتي بالخير الوافر لمن يرفعها أو تجرح أقدام من يمشي فوقها. الخرس لا ينشدون والأقزام لا يشيدون المسلات العظيمة. العبيد لن ينصروك على كثرتهم وإن أقسموا على الطاعة والولاء. فقط الأحرار يمكن أن تقودهم إلى النصر دون أن ينكصوا على أعقابهم فيخذلوك. فقط اللئيم يخشى من أعوانه الشجعان. لا تضعف إخوتك الأقوياء ظناً أن هذا يحميك. لا يحميك إلا أن يكون لك إخوة أقوياء. أطلق طاقاتهم تجدهم معك في كل ميدان فتنتصر. لا تدع جنودك يعيثون في الأرض فساداً ويجورون على أولادي. معسكرات الجنود خارج المدينة ورزقهم يأتيهم من أهلهم المزارعين طواعية. لا تدع عمالك يتكبرون على أولادي ويرهقونهم بالصكوك والأختام.

أنا أعطيك ما يكفيك فلا تأخذ ما هو ليس لك. لا تأخذ جل المحصول من الفلاح الفقير بدعوى تدعيم الجيوش. العامل لن يعمل إن لم ير ثمرة عرقه. لا تعط عمالك أقل مما يستحقون حتى لا يستحلوا أموال الدولة التي أنت عليها راع. اسمع للصغير والكبير واعمل بأفضل ما تسمع مهما كان مصدره. أجزل في العطاء لصاحب كل رأي تستحسنه. إن تنكر فضل الناصح لن يتردد على مجلسك سوى السفهاء ويخلو رأسك من الأفكار الملهمة. لا ينقص من قدر الحكيم أن يعترف بالخطأ ويرجع عنه. من يركبنه العناد والصلف عن أن يقول أنا أخطأت يغوص في الأوحال حتى قمة رأسه. إن تصم أذنيك عن شكوى المظلوم يثقل قلبك بالخطايا ويأتيك صراخه يفزع نومك. أنت وجنودك تتقاضون معاشكم مقابل خدمة أولادي وحمايتهم. إذا انقلبت الآية وصار أولادي عبيداً لدولتكم زال ملككم ولو بعد حين. خذ عبرة ممن ذهب من قبلك وهو في وسط جنوده.

إن ترغب في الاستفادة من الكنز أنا أدلك على مكانه. في قلب كل واحد من أولادي وفي ساعديه وفي رأسه. إذا جعلت قلبه حزيناً، وقيدت ذراعيه بالسلاسل، ووطأت رأسه بحذائك، فلا تشكو من الفاقة وسوء المآل.

Saturday, January 07, 2012

درس المسيح الذي طبقته الثورة المصرية

هناك درس علمه المسيح للعالم : التغيير بالحب

الثورة المصرية وعت هذا الدرس وطبقته

الثوار لم يطمعوا في حكم أو سلطة أو منفعة شخصية - بل أرادوا الكرامة لبني وطنهم

أعظم دروس بل ومعجزات الثورة المصرية

أنها سلمية

كانت وما زالت

معجزة الثورة المصرية كانت في التغيير بالقوة الروحية في ان تحب اعدائك وتشفق عليهم وتجد لهم الاعذار وتتمنى لهم الخير والرشاد - وفي نفس الوقت تتحلى بالشجاعة والإيمان لتقف بجسدك أعزلا أمام الدبابات والمدرعات والغاز والرصاص والبلطجية - يسقط الشهداء والجرحى - يفقد أحمد حرارة نور عينيه لكنه لا يفقد نور البصيرة والحب - يعود مجددا للميدان - يفقد الآلاف حياتهم - فياتي آلاف آخرون - مستعدين للتضحية والشهادة ان تطلب الأمر - لكنهم لا يحيدون عن الهدف أو الغاية - الحرية والكرامة لكل المصريين


رغم العنف والمؤامرإت والتشويه المتعمد - الثورة المصرية سلمية - الثورة المصرية ثورة حب

سلام على المسيح

وسلام على مصر والثورة المصرية


Sent using BlackBerry® from mobinil

Saturday, December 31, 2011

Thursday, December 22, 2011

الثور الأبيض


إمبارح كان البرادعي و6 إبريل خونة وعملاء - والنهاردة الاشتراكيين عايزين يهدموا الدولة ... يا ترى بكرة مين عدو الشعب المستهدف اللي حيرموه للإعلام عشان يخوفوا بيه الشعب ...

مين الضحية اللي جاية اللي هيرعبوا بيها الغلابة اللي قاعدين قدام التليفزيون ...  

العدو الحقيقي للنظام هو الثورة بكل فصائلها وثوارها ... لكن لازم يستفردوا بيهم واحد واحد ويفرقوهم ويقلبوا الشعب عليهم


Tuesday, December 20, 2011

صور من ألبوم الأسرة - حلم سان دييجو



عزيزي ح خ

 

أنا الآن في سان دييجو – كليفورنيا – الأربعاء – 21 يونيو 2006 - الساعة الآن 4:17 ص

 

لقد حلمت أغرب وأطول حلم في حياتي واستيقظت على الفور ورغبت في أن أسجله علماً بأنني لا أتذكر أبداً الأحلام أو أكتبها، ومن الغريب أنني استيقظت ورغبت في أن أكتب هذا الحلم لك - لأنك كنت معي طوال الحلم من البداية وإلى النهاية.

 

أحد أصدقائك كان يريد أن يفتح مصنع أحذية من الجلد الطبيعي وعلى أعلى مستوى – وكلفك وأنا معك أن نقوم سوياً بدراسة تسويقية لنساعده لأنه كان يريد إنتاج أحذية بوت برقبة وبدون رباط – من الجلد طبيعي - عالية الجودة مثل الأحذية التي يرتديها الضباط – وليس العساكر- في الجيش أو العاملون في شركات البترول.

 

وبعد أن انتهينا من الدراسة حملت أنت صندوق أو صندوقين من الأوراق – مسودة الدراسة - وذهبنا لهذا الصديق


في منطقة قرب تقاطع الأزهر وش بورسعيد – قبل ميدان باب الشعرية – مبنى فاطمي قديم يطل على ساحة وصعدنا ووقفنا في الشرفة نشرح لهذا الشخص نتائج الدراسة. واستندت أنت على سور الشرفة ولكن السور المتهالك تهاوى وانهار فوقعت أنت من الدور الثاني أو الثالث إلى الشارع ونظرت أنا وكلي خوف وتمنيت أن أموت قبل أن أراك يحدث لك أذى لأنني شعرت أنني مسئول بصورة أو أخرى عما قد يحدث لك من ضرر ولكنك وقعت على عربة زبالة بها مقطف كبير ولم تصب بسوء ولكن بالطبع اتسخت من القاذورات. واحترت أنا في النزول لأنني لم أجد سوى سلم رأسي عبارة عن  مجموعة من الخوص الحديد على شكل  حرف U – مجرد زوايا حديد مثبتة في حائط المبنى وأول درجة بعيدة عن الشرفة وخشيت أن تكون متهالكة مثل السور ولكنني نزلت على كل حال.

 

ثم قابلت صديقنا الخبير الاسترايتيجي الدكتور مهندس م ح وتكلم معي لمدة طويلة وكان حديثه مليئاً باللوم لأننا لم نقم بالدراسة بشكل علمي واحترافي سليم – فنحن مثلاً لم نحدد حجم السوق وما هو حجم الإنتاج الذي ننصح به - كما استغرقنا مدة طويلة في الدراسة بصورة يبدو فيها التراخي - ولكن ضميري كان مستريحاً وشرحت له التالي:

  1. أن طلب الدراسة جاءني في فترة كنت فيها مشغولاً جداً بانتخابات الرئاسة ثم مجلس الشعب في 2005 وأنني شرحت هذا للعميل ولكنه أصر على أن أقوم أنا وأنت بعمل الدراسة وأعتقد أنك أنت بدأت بالفعل على الفور في إجراء الدراسة وتبعتك أنا فور أن فرغت من تلك المشاغل وأن الدراسة تمت بالشكل المطلوب
  2. أن حجم السوق لم يكن هو المطلوب – بل كان المطلوب هو تحديد مواصفات موديلان فقط وتحديد التصميمات والجودة التي تتناسب مع تطلعات وذوق المستهلكين بالمواصفات الأوروبية والعالمية حتى يعطي الانطباع للعميل بأن المنتج يقارب المنتج المستورد في جودته

 

بعد أن اطمئن قلبنا عليك وقمنا بالفحوصات في المستشفى وظهر أنك سليم من الوقعة ولم تصب بخدش واحد، وقلت لك بمزاح "سبحان الله والحمد لله – لقد أنقذتك الزبالة" عدنا أنا وأنت إلى الساحة نبحث عن الأوراق التي تطايرت من الصناديق ومن حسن الحظ أن الساحة شبه مغلقة من 3 نواح بالمباني القديمة والناحية الرابعة بها سور من الأعمدة الحديد وبينها فتحات سمحت بتطاير بعض الأوراق خارج الساحة ولكن معظم الأوراق كان يتطاير داخل الساحة فأمسكنا به وجمعنا معظمه وأثناء الجمع لاحظت أن إحدى الأوراق كانت تتحدث عن كمية الإنتاج وتربطها بحجم الطلبيات لعدة عملاء تجزئة على أساس أن الطلبية لابد في الحد الأدنى أن تحتوي على مجموعة من المقاسات المختلفة كما أن حجم الإنتاج في المصنع صغير في البداية ويكفي بالكاد لهذه الكميات – فاستراح  قلبي أكثر وأدركت أننا قمنا بالدراسة بشكل سليم.

 

وفجأة حان موعد الصلاة – واحترت داخلياً هل أصلي معكم أم لا -  نظراً لأنني غير مواظب على الصلاة أصلاً ولكنني وجدت نفسي الإمام لمجموعة ليست كبيرة – ربما صفين من المصلين من أهالي المنطقة – وتعجبت أن أقوم أنا بالإمامة وهناك من هو أفضل وأقدر مني على أدائها ولكن ما باليد حيلة – وتمنيت من الله ألا يحرجني وسط هؤلاء الناس وأن يعينني على أن أتم هذه الصلاة بسرعة وبدون مشاكل نظراً لأنني بطيء في الصلاة بصفة عامة.

 

وأقمت الصلاة بترديد الأذان أولاً وحاولت أن يكون صوتي جميلاً وأن أقلد المؤذنين المشهورين – ولكن الأذان جاء بسيطاً وواضحاً. بدأت الفاتحة – وبدأتها بصوت جهوري: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم – بسم الله الرحمن الرحيم – الحمد لله رب العالمين ... وأثناء قراءة الفاتحة تعجبت من نفسي لأنني عادة أسمع الإمام يبدأ بقول: الحمد لله رب العالمين ولا تسمعه يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم – بسم الله الرحمن الرحيم.

 

وأثناء قراءة الفاتحة حاولت مرة أخرى أن يكون صوتي جميلاً وخاشعاً ومؤثراً ونجحت تدريجياً آية بعد آية أن أحسن من صوتي وفهمي للمعاني أثناء القراءة. وعندما وصلت إلى ... ولا الضالين ... -  سمعت صوتاً مدوياً من مجموعة كبيرة يقولون ... آمين -  وسمعت صوتي معهم  وأنا أقول آمين وكان الصدى كبيراً – وخشيت أن أنظر إلى الخلف لأعرف حجم المصلين حتى لا تفسد صلاتي وصلاة من خلفي.

 

ولكن موقعي في الساحة في الأمام كان على  حرف الرصيف – وكان قالب أسمنتي رفيع متآكل وبه ظلط -  ولابد أن أبذل مجهوداً كبيراً حتى أحتفظ بتوازني وأنا مضطر للوقوف فوقه وأكاد أن أقع طوال الوقت.

 

وبعد أن قالوا آمين اختل توازني للحظة فوقعت عن الرصيف على ركبتي في الشارع وظن من خلفي أنني أنوي الركوع قبل قراءة الآيات التي تلي الفاتحة – وتصاعدت الأصوات – سبحان الله – سبحان الله – تنبهني إلى هذا الخطأ – ولكنني قمت ونزلت عن الرصيف حتى أكون في موقع أكثر اتزاناً ولكنني الآن أصبحت أقف على مستوى منخفض عن مستوى المصلين (بعد أن نزلت عن الرصيف) – رغم أنني أؤمهم واستكملت الصلاة.

 

وبعد أن سجدنا وقمنا مرة أخرى – كنت لا أزال أسأل نفسي – لماذا أكلف نفسي هذا العناء وأنا لست أقدر الناس على هذا – ولكنني استكملت على كل حال ...

 

وفي المرة الثانية بدأت الفاتحة بقول: الحمد لله رب العالمين ... – بعد أن تلوت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم – بسم الله الرحمن الرحيم – في سري

 

وفي وسط الفاتحة سمعت جلبة شديدة قادمة من الخلف وأناس يقولون : الله أكبر ولله الحمد - الله أكبر ولله الحمد – بصورة فيها غلظة وتدل على العدوان - وعلمت أنهم مجموعة من أهل الحي المنتمين لإحدى الجماعات السياسية ولديهم نية على الشر – وظننت أنهم ربما يقصدونني أنا بالذات ويستنكرون لماذا أصلي بالناس وأنا أرتدي شورت (!) واندهشت – لماذا أرتدي شورت – ولكنني قلت في نفسي لابد إن هذا ما كنت أرتديه وقت أن حانت الصلاة ولم أتنبه لهذا – وفي نفس الوقت لم يكن لدي أي شيء آخر لأرتديه علماً بأنني لا أهتم بمثل هذه المظاهر ولا أراها ذات قيمة في العبادات – لكن صوتهم  ابتعد تدريجياً فاطمأن قلبي وظننت أنهم دخلوا في حارة جانبية يقصدون شيئاً آخر – وبعد ثوان معدودات سمعت ارتطام أصوات النبابيت يأتي من عن يميني ويقترب – وأدركت أن معركة ما بدأت بينهم وبين بعض أهل الحي وأنها تقترب – وتمنيت من الله أن تنتهي الصلاة على خير قبل أن يصيبني الأذى أو يتضرر المصلون من بطئي في الصلاة -  واقتربت المعركة أكثر وأكثر وأنا أخشى أن أصاب بضربات الشوم ولكنني صممت على إتمام الصلاة مهما كانت العواقب – ولم أعر المعركة التفاتاً واستكملت قراءة الفاتحة وأنا أقول لنفسي علقة تفوت ولا حد يموت – قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا – وعندما وصلت إلى "غير المغضوب عليهم" - كانت المعركة على بعد خطوات معدودة وإن لم ألتفت لأراها بالفعل وشعرت كمن يقوم بالانتحار وأنا أقول "ولا الضالين" – ولكن لم أسمع أي صدى لهذا – فلم أسمع "آمين" من أي شخص – وللحق كانت هناك جلبة عالية – ولكنني قلت لنفسي لابد أن الجميع قد انفض عن الصلاة خوفاً من الأذى – وقررت للأسف أن أخرج من الصلاة أنا الآخر – وكان هناك برجاً على بعد خطوة على يساري – ربما برج مئذنة – ودخلت فيه بسرعة وأغلقت الباب الحديد  – وكان هناك آخرون بداخله يحتمون من وطيس المعركة ويراقبون ما يحدث بالخارج من خلال الفتحات بين الأعمدة الحديدية بدون اكتراث وكأنهم قد اعتادوا مثل هذه المعارك في المنطقة - واضطررت أنا للإمساك بالباب حتى لا ينفتح لعدم وجود قفل أو ما شابه.

 

وبعد فترة كنت أقف في الشرفة وجئت أنت في الشارع تسلم علي وقلت لك أنني أشعر بالأسف والخجل لأنني لم أكمل الصلاة فقلت لي أن الصلاة قد قبلت كما هي، فسألتك كيف علمت؟ فقلت لي أن المرحوم والدك قد جاءك في المنام وأخبرك بأن هذه الصلاة قد تقبلها الله سبحانه وتعالى. فنزلت إلى الشارع لألتقي بك وتمشينا قليلاً ولكنك لاحظت أنني أبتعد عنك وأنني أمشي في منطقة فيها صخور وأنا حافي القدمين – فأعنتني على أن أمشي في منطقة ممهدة بجوارك وقلت لي يكفيك ما عانيته.

 

وأشرت لي على فتاة أجنبية وقلت أنها تحتاج للعلاج ونظرت للفتاة فوجدت أنها فتاة انجليزية استضفناها من قبل في منزلنا خلال فترة الصيف عبر عامين متتاليين لتقوي أولادنا الصغار في اللغة الانجليزية، وسألتك كيف نسيتها وقد قابلتها عدة مرات في إحدى القرى السياحية في الساحل الشمالي التي نذهب إليها معا أنا وأنت والأسرة، وقلت لك أن  زوجتي - أكرمها الله - قد تكفلت بنفقات علاجها على حسابها الخاص من قبل في مستشفى ممتازة وهي ليست أفضل مستشفى في مصر ولكنها مستشفى ممتازة في روكسي أعتقد أنها مستشفى الجنزوري.

 

الأربعاء – 21 يونيو 2006 - الساعة الآن 6:32 ص

 


Monday, December 19, 2011

الخطر الآن هو حرب أهلية - نحتاج مبادرة لوقف العنف الآن


الخطر الآن ليس من دكتاتورية عسكرية - الخطر الآن من حرب أهلية - لابد من حوار فوري بين قوى الثوار وقوى البرلمان قبل أن يتدهور الموقف

يجب على الإخوان وباقي قوى البرلمان أن تقدم مبادرة لوقف العنف وحماية المتظاهرين




احترسوا - عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات تحت اي مبرر يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية



نحترم نتائج الانتخابات مهما كان خلافنا حول خريطة الطريق

عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات تحت أي مبرر يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية 


 يجب على القوى السياسية التي حازت أصوات الناخبين أن تبدأ بمبادرة لوقف العنف

My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook