Tuesday, April 10, 2012

الموقف القانوني في موضوع جنسية السيدة الفاضلة الوالدة



أبو اسماعيل للمحكمة : المادة 10 من قانون الجنسية نصت على أن اختصاص الموقع على منح الجنسية الأجنبية للمواطن المصرى معقود لمجلس الوزراء، ويعبر عنه وزير الداخلية بقرار، وهذا لم يحدث مع والدتى.

وبمناظرة المخاطبة الصادرة عن الدولة الأجنبية المعنية (الولايات المتحدة الأمريكية) والتي تقر فيها بحصول والدة أبو اسماعيل على الجنسية (وهي الوثيقة التي في حوزة لجنة الانتخابات الرئاسية) ، وبمراجعة سجلات مقاطعة لوس انجلوس للناخبين - وجد اسم الوالدة وعنوانها كناخب له حق التصويت في ولاية كاليفورنيا - علما بأن قوانين الولاية والمقاطعة لا تسمح سوى للمواطنين الأمريكيين بالتصويت، وبالاطلاع على صورة طبق الأصل من طلب تقر فيه والدة الشيخ بأنها أمريكية الجنسية 


نستطيع القول أن لجنة الانتخابات الرئاسية ليس أمامها سوى أن تقر بأن والدة الشيخ مصرية أمريكية

والشيخ أبو إسماعيل لا ينكر تقريبا - لكنه يتحجج بأن الداخلية ليس لديها طلب من والدته بحمل جنسية مزدوجة - ومعنى دفاع أبو اسماعيل (المبهم بصورة كبيرة) هو : الوالدة حاصلة على الجنسية الأمريكية لكن ليس في عرف الحكومة المصرية لأنها لم تصدر قرارا بذلك !

مثل أن تحصل على الدكتوراه من جامعة أمريكية لكنك لا تتقدم للحصول على المعادلة من خلال توثيق الشهادة من السفارة المصرية في الدولة الأجنبية - ثم وزارة الخارجية ثم المجلس الأعلى للجامعات من مصر - فأنت في نظر الدولة لاتحمل الدكتوراه - لأنك لم تسجلها محليا

دفاع أبوأسماعيل قد يكون وجيها من الناحية القانونية - لكن هذا لا ينفي أن والدته حاصلة على الجنسية الأمريكية - لكن ربما ليس في نظر الدولة - هذه هي الحجة التي يتقدم بها

شفت اللفة بأه - يا أخي القانون ده لطيف جدا

يعني والدته حاصلة على الجنسية الأمريكية - لكن الحكومة المصرية لم تصدر قرارا تسمح لها من خلاله بحمل جنسية أجنبية (لتصبح مزدوجة الجنسية)

لكن في الواقع أن هذا منطق معوج ومردود عليه بالدفوع التالية

أن المقصود من المادة 10 هو وجوب قيام المواطن المصري باستئذان الحكومة المصرية قبل الحصول على جنسية أجنبية - و تقاعسه عن ذلك يجب أن يعاقب عليه - ولا يكافئ  عليه

إذن والدة أبو أسماعيل أمريكية - لكنها لم تستأذن الحكومة المصرية في ذلك وعليه يحق للحكومة المصرية معاقبتها - لو كانت حية




مثل الشخص الحاصل على الدكتوراه من الخارج - عبء تسجيلها في مصر يقع عليه وليس على الحكومة

لأن نص المادة 10 هو :
مادة 10 : لا يجوز لمصرى أن يتجنس بجنسية أجنبية إلا بعد الحصول على إذن بذلك يصدر بقرار من وزير الداخلية




مادة 16 يجوز إسقاط الجنسية المصرية عن كل من يتمتع بها في حالة إذا دخل في جنسية أجنبية على خلاف حكم المادة 10 (أي لم يستئذن الحكومة) وعليه

يحق للحكومة المصرية إسقاط الجنسية عن والدة أبو اسماعيل لأنها لم تلتزم بصحيح القانون

إذن - الوالدة مصرية أمريكية - لكنها لم تستئذن الحكومة في الحصول على الجنسية الأجنبية ويحق للحكومة إسقاط جنسيتها المصرية لهذا السبب م16

قانون الجنسية الذي استعان به أبو اسماعيل في دفاعه قد يتسبب في إسقاط الجنسية عن والدته وهي مصرية أمريكية - لولا أنها توفيت


والقاعدة القانونية أنه لا يمكن استخدام مخالفة القانون لتحقيق منفعة أخرى أو اكتساب مركز قانوني - أم أبو اسماعيل خالفت القانون بالحصول على الجنسية دون استئذان

ومن غير المتصور أن ينتج عن هذه المخالفة أن يحصل ابنها على منفعة نتيجة للمخالفة - لأن الأم بالفعل حصلت على الجنسية الأمريكية رغم أنها على ما يبدو لم تستأذن من الحكومة قبل الحصول على الجنسية - وكل ما يبتغيه الدفاع هو أن يقول أنها لم تستأذن في الحصول عليها - ولكن هذا لا ينفي أنها قد حملتها.





حصولها على الجنسية هذا أمر مادي لا يمكن نكرانه إلا بخطاب معاكس من الدولة مانحة الجنسية - عدم أخذ إذن من مصر مخالفة إضافية ...


فالمقصود من المادة 10 هو وجوب استئذان الحكومة قبل الحصول على جنسية أجنبية - أما تقاعس المواطن عن هذا فيجب أن يعاقب عليه - ولا يكافئ عليه لا هو ولا أبناؤه

وعليه

لا يحق للشيخ الترشح طبقا للدستور - والإعلان الدستوري - بنص المادة التي تنظم شروط الترشح لرئاسة الجمهورية - وهي مادة عنصرية ظالمة - لكنها هي السارية الآن في كل الأحوال


________
ملاحظة

هناك احتمال أن يكون هناك تشابه في الأسماء وخطأ في الخطاب الوارد من السلطات الأمريكية - وعلى أ حازم التظلم لدى السلطات الأمريكية وليس المصرية

---------------
مراجع
------------------

قانون الجنسية



صورة من طلب الوالدة للتسجيل كناخب تقر فيه بأنها مواطنة أمريكية ‎

تمت إزالة هذا المستند من على موقع المصري اليوم بعد ساعات من نشره لسبب لا نعلمه - لكن صورة المستند لدي
ثم عادت بعد قليل - الموضوع صعب !!!

البديل: 
أبو إسماعيل يطالب الداخلية بإلغاء قرار ازدواج جنسية والدته لأنها لم تحصل على إذن الوزارة




مقتطفات من دفاع أبو اسماعيل

الموقف القانوني في موضوع جنسية الوالدة



أبو اسماعيل للمحكمة : المادة 10 من قانون الجنسية نصت على أن اختصاص الموقع على منح الجنسية الأجنبية للمواطن المصرى معقود لمجلس الوزراء، ويعبر عنه وزير الداخلية بقرار، وهذا لم يحدث مع والدتى. 

وبمناظرة المخاطبة الصادرة عن الدولة الأجنبية المعنية (الولايات المتحدة الأمريكية) والتي تقر فيها بحصول والدة أبو اسماعيل على الجنسية (وهي الوثيقة التي في حوزة لجنة الانتخابات الرئاسية) ، وبمراجعة سجلات مقاطعة لوس انجلوس للناخبين - وجد اسم الوالدة وعنوانها كناخب له حق التصويت في ولاية كاليفورنيا - علما بأن قوانين الولاية والمقاطعة لا تسمح سوى للمواطنين الأمريكيين بالتصويت.

ومعنى دفاع أبو اسماعيل هو : الوالدة حاصلة على الجنسية الأمريكية لكن ليس في عرف الحكومة المصرية لأنها لم تصدر قرارا بذلك !

مثل أن تحصل على الدكتوراه من جامعة أمريكية لكنك لا تتقدم للحصول على المعادلة من خلال توثيق الشهادة من السفارة المصرية في الدولة الأجنبية - ثم وزارة الخارجية ثم المجلس الأعلى للجامعات من مصر - فأنت في نظر الدولة لاتحمل الدكتوراه - لأنك لم تسجلها محليا

دفاع أبوأسماعيل قد يكون وجيها من الناحية القانونية - لكن هذا لا ينفي أن والدته حاصلة على الجنسية الأمريكية - لكن ربما ليس في نظر الدولة - هذه هي الحجة التي يتقدم بها

شفت اللفة بأه - يا أخي القانون ده لطيف جدا


مثل الشخص الحاصل على الدكتوراه من الخارج - عبء تسجيلها في مصر يقع عليه وليس على الحكومة



مادة 16 يجوز إسقاط الجنسية المصرية عن كل من يتمتع بها في حالة إذا دخل في جنسية أجنبية على خلاف حكم المادة 10 (أي لم يستئذن الحكومة) وعليه

يحق للحكومة المصرية إسقاط الجنسية عن والدة أبو اسماعيل لأنها لم تلتزم بصحيح القانون






مقتطفات من دفاع أبو اسماعيل



كنت فين يا عزل لما كانوا بيتكلموا في قانون الخلع

مجلس الشعب الموقر: إقرار قانون العزل السياسي الآن لا يفيد بشيء لأنه لا يمكن تطبيق القوانين بأثر رجعي والمرشحون اكتسبوا بالفعل مراكز قانونية فور قيامهم بتقديم أوراقهم طبقا للقواعد المعلنة منذ تاريخ فتح باب الترشح وليس ما يستجد

مش كده ولا إيه؟




Monday, April 09, 2012

Brothers and the Godfather

موضوع بوس إيد رئيس الجماعة مدي على دون كورليون خالص


Sent using BlackBerry® from mobinil

Sunday, April 08, 2012

Path to Change - personal account (Part 2) SISMEC Univ of Arizona

Path of Change (Part 1) SISMEC - University of Arizona

الفيروس السياسي



ممكن البعض يسأل : حد يسيب الهوية المصرية الوسطية العذبة - ويروح يستورد أفكار وعادات من جماعة غريبة من متصحري الفكر والوجدان والبيئة؟ 

إنما تعمى القلوب

لكن هناك بعض التيارات السياسية والفكرية محملة بفيروس مثل الحصبة - لابد أن تمرض بها الشعوب أولا من أجل أن تكتسب المناعة بقية عمرها


ما فيش خوف على مصر - مصر باقية - لكن هناك أجيال تدفع و ستدفع ثمن التخلف والتصحر - وفي النهاية ستتعافى مصر إن عاجلا أو آجلا 

Thursday, April 05, 2012

رسالة إلي فخامة الرئيس الموازي : حق الضيف إكرامه.. وحق المضيف احترامه

المصري اليوم
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=85256 

  بقلم   وائل نوارة    ٥/ ١٢/ ٢٠٠٧

بعد نشر المقال السابق بعنوان "إعلان حرب علي الهوية المصرية" الذي ناقش برنامج الإخوان من زاوية تعريف الهوية الوطنية علي أساس ديني، تلقيت العديد من المكالمات والرسائل القصيرة المؤيدة علي طول الخط،

كما جاءت بعض ردود الأفعال معارضة رغم أن معظم أصحابها يحسبون أنفسهم علي التيار الليبرالي المصري. ورأي الناقدون أن المقال حمل في طياته توجهاً إقصائياً للإخوان، وهم أكثر الفصائل "السياسية" تنظيماً وتأثيراً وأغزرها تمويلاً وأعتدها تسليحاً، وأعمقها اختراقاً للمجتمع المصري تحت ستار الدين.

والواقع يفرض علينا أن نعترف أن الإخوان بطبيعة تكوينهم السري الخلوي تحت-الأرضي، قد استطاعوا أن يقيموا دولة موازية، رئيسها هو المرشد العام، دولة نمت وترعرعت في الظل، ظل غياب البدائل وفشل النظام في توفير الحد الأدني من الحياة الكريمة لقطاعات واسعة من المصريين،

 فتمتعت بسيطرة غير مسبوقة علي النقابات والجامعات والعمل الاجتماعي والسياسي، وامتد تأثيرها ليخترق العديد من الدوائر الحساسة مثل مجلس الشعب ومنظومات الثقافة والإعلام والتعليم والعدل وصولاً إلي الجهاز الأمني نفسه!

وأود أن أوضح أنني أعني تماماً ما قلته، وأؤكد علي إيماني بحق كل فرد أو فصيل مصري أن يمارس السياسة ويطرح نفسه وأفكاره كبديل لنظام الحكم الحالي أو المستقبلي أياً كان، بشرط وحيد، وهو أن يعترف بمصر وبالهوية المصرية، فالمتأمركون الذين قد يرون مثلاً أن مصر عليها أن تتبني الهوية الأمريكية وتنصاع للإدارة الأمريكية علي طول الخط، فتصبح عملياً مستعمرة أمريكية، بينما هم يحصلون علي الدعم والتمويل من تلك الدولة الأجنبية، لا يمكن أن نعتبرهم سوي عملاء لمن يمولونهم ويوكلونهم في الدفاع عن مصالحهم.

وبنفس المنطق، عندما نري برنامج فصيل سياسي يحاول طمس ودفن الهوية المصرية، والمجاهرة بأنه "طز في مصر" وأن هويتها هي هوية دينية في الأساس، ويعلن علينا مشروعاً استعمارياً في برنامج يتحدث عن الهوية الدينية لمصر عشرات المرات،

 بينما لم يتحدث مرة واحدة عن الهوية المصرية، فهذا الفصيل مهما كانت قوته وعمق اختراقه للمجتمع، هو فصيل استعماري، لا يؤمن بالمصلحة القومية، لأنه لا يعترف بالقومية من الأساس، ويجب التصدي له بكل حزم وحسم وقوة مهما كانت العواقب، لأن خطره يتمثل في المشروع الاستعماري الثقافي والفكري الذي يروج له تحت ستار الدين.

والخطر في هذا التوجه نحو تعريف الهوية الوطنية من منطلق ديني يكمن في أنه ينسف فكرة المواطنة المصرية، ويقسم المصريين إلي طائفتين، طائفة المسلمين وطائفة غير المسلمين، مما يهدد بكارثة كبري، هي تقسيم مصر إلي دولتين، دولة إسلامية في الشمال، ودولة مسيحية في جزء من الصعيد، ولا يجب أن يتعجب أي شخص عاقل إذا خرج علينا فصيل آخر مضاد، يدعو لقومية مسيحية، لأنه لا يوافق علي أن ينتمي سياسياً لدولة ذات هوية إسلامية علي أرض مصر.

وقد رأينا بالفعل البوادر والأدلة الدموية لهذا الخطر، منذ أن بدأ السادات يستخدم التيار الديني السياسي في مجابهة التيارات الناصرية والقومية واليسارية في مصر في السبعينيات، وشاهدنا ونحن غفاة كيف تصاعدت أعمال العنف الطائفي بين مسلمين ومسيحيين مصريين،

 لأن التيار السياسي الإسلامي عندما ينادي بهوية مصرية إسلامية، فهو بهذا ينسف أساس الوحدة المصرية التي تساوي بين المصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين ويهودًا وغيرهم من أصحاب الملل والمذاهب المختلفة، في ظل هوية واحدة هي الهوية المصرية.

 وفي الواقع فإن الكارثة الثانية تقع علي المسلمين أنفسهم، الذين سوف يصبح عليهم أن يعتنقوا النسخة "الرسمية" من الإسلام الذي تمليه عليهم الدولة الإله، من خلال هيئة كبار العلماء، رغم أن الدين، أي دين، هو عقيدة شخصية في ظل غياب أي تفويض إلهي لأي شخص في أن يحتكر التفسير أو التنظير الديني والفقهي. وهذا قد يعني قيام دولة ثالثة علي أرض مصر، سكانها من المسلمين والمسيحيين الذي يرفضون أن يقسموا بالولاء للدولة الإله، سواء دانت بالهوية الإسلامية أو المسيحية،

 وأصارحكم القول بأنني سوف أكون من مواطني تلك الجمهورية الثالثة، وسوف أحارب بكل قوة إذا استدعي الأمر للحفاظ علي هويتي المصرية والحصول علي كامل حريتي السياسية والفكرية والدينية بعيداً عن سيطرة الدولة الإله!

إن الإخوان المسلمين الذين يخضعون لسلطان المرشد العام أو الرئيس الموازي، عليهم أن يعلنوا اختيارهم اليوم بكل وضوح، إما مع مصر أو ضد مصر، وهو قد يبدو من ناحيتي اتجاها متطرفاً في ثنائيته واختزاله للبدائل، ولكن عندما نتحدث عن موضوع محوري مثل الهوية القومية،

 فلا أري بدائل أخري، رغم أنني أعلنت أيضاً ترحيبي بدوائر ثانوية للهوية الأوسع، سواء عربية أو بحر- متوسطية أو نيلية أو أفريقية، بشرط أن تكون دائرة المركز المتفق عليها هي الهوية المصرية.

 وقد سعدت حقاً عندما وجدت مجموعات مستنيرة من شباب الإخوان يجاهرون برفض برنامج الجماعة ومرشدها، وأري أنه علي الجماعة في الواقع أن تستغني عن لقب "المرشد" ومكتب "الإرشاد"،

وتستبدله بالرئيس أو الزعيم ومكتب القيادة أو اللجنة المركزية مثلاً، لأن كلمة المرشد في حد ذاتها، وهي تذكرني بوزارة الإرشاد القومي في الستينيات، تحمل في طياتها إيحاءً بتأليه وقدسية شخص أو هيئة، يختصه الإله بالإلهام والرشاد وحده، ويصبح عليه أن يرشد من حوله، باعتباره معبر الرشد والحكمة الإلهية، الذي يمتلك حصرياً وصلة إلهية خاصة به، وباعتبار من حوله جهلاء ناقصي الرشد والأهلية،

 وهو توجه فوقي سلطوي بابوي، يوضح أن ما تتحدث عنه الجماعة من ديمقراطية هو "هراء" من باب التجمل والتزين والنفاق والتقية، لأن الديمقراطية تعني أن يخضع الجميع بمن فيهم الرئيس لرأي الأغلبية مع الحفاظ علي حقوق الأقلية، أما الإرشاد، فيوحي بوجود هذه الوصلة الإلهية الحصرية التي يتعين علي الجميع الاعتراف بها والانصياع لصاحبها أو مدعيها.

إن الخيار الإخواني الذي يطرح نفسه علي الإخوان اليوم في مفترق طرق تاريخي، يشبه إلي حد كبير الخيار الإسرائيلي الذي يتعين علي الشعب الإسرائيلي أن يتخذه، فإسرائيل التي تدعي أنها دولة ديمقراطية، هي دولة دينية علي أرض الواقع، لأنها تعطي حق المواطنة لأي يهودي في العالم مهما كان مكان مولده، بينما تنكر حق المواطنة والعودة للفلسطينيين الذي ولدوا وآباؤهم وأجدادهم علي نفس الأرض التي تحكمها إسرائيل اليوم،

 ويصبح علي إسرائيل أن تختار، إما أن تكون دولة يهودية أو تكون دولة ديمقراطية لأن النقيضين لا يجتمعان علي سلم المواطنة بنفس المنطق الذي ذكرناه. والإخوان أيضاً عليهم أن يعلنوا بكل صراحة،

هل يؤمنون بالهوية المصرية كأساس للمواطنة، وبالديمقراطية كأساس للحكم، أم يؤمنون بالطائفية والهوية الدينية كأساس للمواطنة، وبالإرشاد الإلهي كأساس للحكم وسن القوانين والسياسات، سواء جاء هذا الإرشاد عن طريق الوصلة الإلهية الحصرية للمرشد، أو عن طريق شبكة الوصلات الحصرية لمكتب الإرشاد أو هيئة كبار علماء الدين.

أما المسلمون الذين ينتظرون تلقي التوجيه السياسي من أي قيادة دينية، والمسيحيون الذين ينتظرون تلقي التوجيه السياسي من البابا مع كل إجلالنا لمثل تلك القيادات الروحية، فأقول لهم، أنتم ترتكبون جرماً فاحشاً في حق وطن وأمة تمتعت بالوحدة السياسية علي مدي ٥٢٠٠ عام، ومن العار أن نفتت وحدتها اليوم في نوبة أو "وردية" حراستنا القصيرة والمؤقتة لهذا الوطن وهذه الأمة.

عزيزي فخامة الرئيس الموازي، رئيس جماعة الإخوان المسلمين، من حقك ومن حق الجماعة أن تمارس السياسة، وتتغلغل في النقابات والجامعات والجمعيات والمجالس ومؤسسات الوطن كافة مثل أي شخص أو حزب آخر لديه طموح سياسي، بشرط واحد عادل وصريح، وهو أن تعترف بالهوية المصرية كأساس لعملك وطموحك السياسي، أما إذا كنت تصر علي أنه لا توجد هوية مصرية من الأساس،

فهنا مع كامل احترامي أنت تصبح ضيفاً علينا في مصر، وأطلب منك بكل أدب وتجلة واحترام، أن تتوقف فوراً ودون إبطاء عن الترويج للهوية الدينية كأساس للمواطنة في مصر، لأن ما تفعله يضر الدولة والأمة التي اخترت أنت أن تحل عليها ضيفاً بأفكارك الاستعمارية، وأؤكد لك أن المصريين إذا كانوا طيبين

 و"علي نياتهم"، فقد تعلموا من طول تعاملهم مع الغزاة الناهبين والرعاة المغيرين والولاة قساة القلوب الظالمين أن يحافظوا علي استقلالهم الذي فقدوه لما يزيد علي ألفي عام تدهور خلالها وضعهم الحضاري من القمة إلي الحضيض، واعلم فخامة الرئيس الموازي بكل حب، أنه كما للضيف حقه في الإكرام فللمضيف حقه في الاحترام.


إعلان حرب علي الهوية المصرية

المصري اليوم

ضد الدولة الإله «٢-٢» إعلان حرب علي الهوية المصرية

  بقلم   وائل نوارة    ١٥/ ١١/ ٢٠٠٧

أعلنت في مقال سابق اعتراضي الصريح علي تغول سلطان الدولة التي تتسربل بالغطاء الديني لتتقمص دور الإله زورا وبهتانا، فتتنامي سلطاتها بصورة شمولية علي حساب حريات مواطنيها، وقد جاء موضوع «المجلس الملي» أو «هيئة كبار علماء الدين» «صفحة ١٠» المنوط به «تطبيق الشريعة الإسلامية» الذي أعطاه البرنامج سلطات فوق- دستورية، باعتباره مجلسا يحتكر تفسير الإرادة الإلهية، بمثابة الصدمة للمراقبين، الذين رأوا في المجلس تكريسا للدولة الدينية وولاية الفقيه، إلا أن هذه الصدمة حجبت أمورا فنية جوهرية في البرنامج، وهي أمور أراها أخطر بكثير وتعد بمثابة إعلان حرب علي «الهوية المصرية» نفسها.

ورغم أن البرنامج تحدث عن «دولة تقوم علي مبدأ المواطنة»، تساوي بين كل المواطنين في صفحة ١٢ و٢٦ فإن البرنامج عاد وأعلن أن «الهوية الإسلامية» هي أساس العقد الاجتماعي، والعلاقات الخارجية، والبناء الثقافي في صفحات «١٨، ٢٨، ٣٢، ١١٣، ١١٤»، بينما لم يأت أي ذكر «للهوية المصرية» ولا مرة واحدة في البرنامج المكون من ١٢٨ صفحة.

وهنا يبرز تناقض واضح، كيف تقوم دولة مصرية علي مبدأ المواطنة كما يدعي البرنامج، بينما هي لا تري أن مصر لها هوية أصلا، وتصر علي أن الهوية الإسلامية هي الأساس التعاقدي للمجتمع؟ كيف تكون الهوية الدينية هي أساس العقد الاجتماعي في الدولة، التي يفترض فيها ألا تفرق بين مواطن وآخر علي أساس الدين؟، إن الدولة الوحيدة في العالم تقريبا التي تركز علي الدين كأساس للمواطنة هي إسرائيل، بالطبع إلي جانب الدولة التي يدعو لها هذا البرنامج.

إن الأساس في الهوية القومية هو شعور «بالزمالة» والاشتراك في المصلحة الوطنية، بناء علي اشتراك في معظم أو كل العوامل التي تحدد الهوية، من عرق، ودين ، ولغة، وأرض وثقافة وطريقة حياة بتفاعلاتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المختلفة، دون التركيز علي عنصر واحد فيأتي تعريف الهوية عنصريا متحيزا للعرق أو الدين مثلا علي حساب باقي العناصر التي تشكل في مجملها تعريف الهوية القومية.

فلا يعقل مثلا أن يكون الماليزي المسلم أقرب للمصري المسلم من المصري المسيحي، والهوية المصرية هي هوية راسخة تشكلت ونضجت قبل ظهور اليهودية والمسيحية والإسلام بآلاف السنين، والمصريون أمة، يشترك أعضاؤها في ميراث حضاري وثقافي وديني وأخلاقي ولغوي متميز.

 فاللغة العامية المصرية مثلا تحتوي علي آلاف الكلمات والتعبيرات والتراكيب المشتقة أساسا من لغة الأجداد، والعرق المصري لم يتأثر تقريبا بموجات الغزو الفارسي أو اليوناني أو الروماني أو العربي، طبقا للأبحاث الجينية التي أثبتت أن التركيب الجيني للعمال المصريين الذين بنوا الأهرامات منذ ٤٦٠٠ عام يكاد يتطابق مع التركيب الجيني للمصريين الذين يعيشون علي أرض مصر اليوم،

 وحتي الدين المسيحي والدين الإسلامي، يشتركان مع الأديان المصرية القديمة في آلاف القيم والتفاصيل والطقوس، بما جعل بعض المفكرين الإسلاميين يقولون إن أوزوريس ما هو إلا النبي إدريس مثلا، وعبر القرون نجد أن مصر قد احتضنت المسيحية والإسلام، واستوعبتهما ومصرتهما بصبغة مصرية خالصة وسطية معتدلة وأعادت تصديرهما للعالم من خلال مؤسساتها الدينية التي تشع نورها الروحي في الشرق والغرب.

إن الحرب علي الهوية المصرية لم تبدأ اليوم، بل بدأتها الجماعات المتأسلمة منذ عدة عقود، تغلغلت خلالها في المجتمع بجامعاته ونقاباته ومؤسساته التعليمية والثقافية والخيرية، في محاولة لطمس الهوية المصرية فقد حاربت تلك الجماعات مثلا الاحتفالات المصرية والعادات المصرية، فانتشرت الأزياء التي ترمز لهذا التغلغل مثل الجلباب الأفغاني، والنقاب، والخمار، وإطالة الذقون، وحلق الشارب، أما الاحتفال بالمولود الجديد علي سبيل المثال فقد غيروا اسمه من «سبوع» إلي «عقيقة»، مع تحريم الاحتفال بعيد شم النسيم باعتباره عيدا وثنيا، وتحريم الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية باعتباره تقليدا مسيحيا،

وأن الأعياد المعترف بها هي عيد الفطر وعيد الأضحي فقط وهكذا، استمرت الحرب المستترة علي الهوية المصرية، تتمسح برداء الدين والدين منها براء، وتبث سموم الكره والفرقة بين المصريين، مما نتج عنه تصاعد للمد الطائفي، والمواجهات العنيفة بين أبناء الوطن الواحد نتيجة خلخلة الأساس الذي تستند إليه الوحدة الوطنية، وهو الهوية المصرية ومحاولة استبداله بأساس ديني طائفي للهوية، إلي أن جاء إعلان البرنامج المنسوب للإخوان، ليعلن الحرب علي الهوية المصرية بصورة رسمية.

ويتضح في البرنامج الهدف الرئيسي من هذه الحرب، حينما يدعو إلي «دولة تحقق وحدة الأمة الإسلامية» «صفحات ١٥ و١٦ و٢٧ و٣٢» وهي في الواقع دولة الخلافة الإسلامية التي أعلن الشيخ علي عبدالرازق منذ ثمانين عاما أنها سبب تخلف الدول الإسلامية كلها، في كتابه التاريخي «الإسلام وأصول الحكم» واليوم يعلن علينا الإخوان أن مسح الهوية المصرية هو السبيل لتحقيق الوحدة، رغم أننا رأينا كيف استطاعت دول أوروبا أن تتحد مع الاحتفاظ بالهوية القومية والحضارية لكل شعب واحترامها، وفي تصورنا أن التحالف أو الاتحاد مع الدول الأخري لابد أن يأخذ في الاعتبار المصلحة الوطنية والعوامل المختلفة للهوية وليس الدين فقط.

إن برنامج الإخوان، هو مانفستو للغزو الثقافي باستغلال الدين، وتعبير صارخ عن الحرب علي الهوية المصرية، التي تعرضت لحالة من العدوان الشامل عليها خلال نصف قرن، تحت دعاوي القومية العربية أو الهوية الإسلامية، وحان الوقت لكي يستيقظ الشعب المصري من سباته، ليواجه هذا العدوان ويؤكد هويته المصرية القومية دون أن يعني هذا تخليه عن عقيدته، ليوقف هذا الغزو الفكري المنظم، من أولئك الذين يضعون شعارا لهم «طظ في مصر» لقد سمعنا بعد انتخابات البرلمان في عام ٢٠٠٥ عن مانفستو آخر منسوب للإخوان بعنوان «الفتح الثاني لمصر»، وهاج الإخوان وماجوا، وأنكروا أن يكونوا قد أصدروا هذا المانفستو، وادعوا أن الأمن قد دسه عليهم،

 ولكن ها هو برنامج الإخوان يأتي في ١٢٨ صفحة خالية من أي ذكر للهوية المصرية، بينما تذكر فيه الهوية الإسلامية ودولة الوحدة الإسلامية عشرات المرات، فهل هذا البرنامج أيضا مدسوس عليهم من الأمن؟ نتمني ذلك وننتظر توضيحا رسميا منهم في هذا الصدد.

نحن لسنا دعاة للشوفونية القومية أو العزلة، ونؤمن بأهمية تحالف مصر مع أخواتها الدول العربية ودخول الجميع في منظومة تكاملية في الوقت المناسب، ولكن التعاون والتحالف وحتي الاتحاد لا يمكن أن يحدث قبل أن نتحد أولا مع أنفسنا، ونعرف من نحن، وننبذ الطائفية الدينية المقيتة، فكيف نتحد مع الآخرين في الخارج، إذا كان دعاة التعصب الديني يضربون أساس وحدتنا من الداخل، وهو هويتنا المصرية؟

إن تفرد الهوية المصرية واضح، وهو مجال لمئات الكتب والأبحاث، ومع ذلك لا ننكر اشتراكنا مع الآخرين في بعض عوامل الهوية، عبر دوائر أوسع، سواء كان هؤلاء الآخرون عربا أم مسلمين أم أفارقة أم يونانًا أم طليانًا، فأهل الدنمارك علي سبيل المثال يعتزون بهويتهم القومية، مع هذا فهم علي الأوسع اسكندنافيون، وعلي الأشمل أوروبيون، ومصر قد تكون عربية وبحر أوسطية ولكنها في الأساس مصرية.

والتأمل في السياق التاريخي، والبحث في الدلائل الجغرافية والتاريخية والعرقية والحضارية واللغوية، والنظر في الواقع الأليم الذي نحن فيه بعد ٢٣ قرنًا من الاحتلال الأجنبي، ووضع رؤية للمستقبل الذي نتمناه، يجعلنا نسأل أنفسنا: إذا كان بيدنا اليوم أن نعيد تعريف الهوية المصرية، ولدينا بعض المنابع الحضارية التي نشترك فيها مع الآخرين.. عربية.. بحر متوسطية.. إسلامية، ومنبع أصيل عميق لا آخر له، نتفرد به عن العالم أجمع، ونتباهي به في كل مناسبة ودون مناسبة، لا ينازعنا فيه أحد،

وهو أيضا منبع المنابع الحضارية في العالم أجمع، منبع الحضارة المصرية، أم الحضارات في العالم القديم وأصل الحضارة الحديثة، فماذا نأخذ من هنا وماذا نأخذ من هناك، لأن الهوية كما هي قدرية في بعض أجزائها، فهي اختيارية في أجزاء أخري، ويحضرني هنا قول رينان «Renan» في أواخر القرن التاسع عشر: «الهوية هي أن نعي أننا فعلنا الكثير من الأشياء العظيمة مع بعضنا البعض، وأننا نتطلع لعمل المزيد منها معا»، فهذا ولاشك يجعلنا نتمسك بهويتنا المصرية التي نتفرد بها عن جميع أمم الأرض.

إخواني من تحاولون اغتيال الهوية المصرية، هوية الوطن الأم، وتفتحون الباب واسعا لاغتيال وحدة مصر، ربما بحسن نية، أدعوكم لمراجعة النفس، والنظر في تاريخنا الذاخر، ثم في المستقبل وكيف يمكن أن تستعيد مصر عبره مكانتها كدولة رائدة في العالم، لنرسم معا صورة لما نتمني أن نري مصر عليه ثم دعونا نعود إلي الحاضر، لنعلن كلمتنا في كنه ومكونات هوية مصر، إن كان في قلوبكم مكان يتسع لهوية مصرية أما إذا كنتم لا تظنون أن هناك هوية مصرية من الأساس، فأهلا بكم أيها الأشقاء علي أرض مصر، لأننا شعب مضياف، يرحب بكم ضيوفا أعزاء في وطننا مصر، ونرجوكم وأنتم ضيوف لدينا، أن تكفوا عن إشعال نار الفتنة الطائفية تحت دعاوي الهوية الدينية،

 ومن باب إكرام الضيف، نعدكم بأن نعرفكم علي هويتنا المصرية التي لا تفرق بين مسلم أو مسيحي علي أرض هذا الوطن مصر، كيمي أو كيميت، في مقالات قادمة بإذن الله.







Wednesday, April 04, 2012

Tuesday, April 03, 2012

تفصيل البلد على مقاس "جماعة" - مقاسها بيتغير كل ساعة

محمد مرسى ل90 دقيقة لو فاز خيرت الشاطر ح يبقى النظام رئاسى ولو لم يفز ح يبقى النظام برلمانى...

لا تعليق منعا للاحراج
Sent using BlackBerry® from mobinil

Friday, March 30, 2012

Arab Spring, One Year On: ALDE/LI/AAFD/CDC - Barcelona, 30 March 2012


Arab Spring: One Year On
http://www.liberal-international.org/editorial.asp?ia_id=2220


Esteemed Friends, Colleagues, Liberals, Democrats, Ladies and Gentlemen

I am pleased and honored -- to appear before you today in Barcelona, I cannot think of a better place -- to discuss European-Arab affairs and cooperation --
And speak about the Arab Spring,
About Revolutions of the People.
My presentation today, however,
Does not celebrate the glories of the revolutions of the Arab spring,
We hardly have time to celebrate!
For since the very early days,
of the Egyptian revolution,
to give but an example,
We started to see plots and conspiracies,
Alliances assembled to steal the revolution, from the people,
Divert its path towards a new form of power monopoly, religious fascism – from originally pointing towards liberty, Social justice, human dignity, prosperity, democracy and rule of the people.
The very ideals which the people spontaneously used in their chants,
Are still under attack,
As they were before the revolution<>
We started to see plots,
from those who always doubted the universality of these great values,
from those who share not these values,
from those who wanted to re-produce,
and re-erect an old regime of tyranny,
under new titles and disguises,
beneath new faces and props,
----
In Egypt, the plot was apparent in the crooked road map, which placed parliamentary elections before the constitution, signaling the start of a race before the rules of the political process were laid.
Parties which were 3 or 4 weeks old had to field candidates in hundreds of districts where they hardly had offices or membership. Facing mature organizations a 100-year old. Liberal parties in Egypt managed to earn around 20% of the seats, despite huge parity in funding and organizational capacity. Many feel disheartened by the results of the elections in Egypt. But where others justifiably see reasons for frustration, I see signs of hope. Because where Egyptian voters found credible alternatives, they chose moderates, democrats and liberals. But in many cases, such alternatives did not exist. Voters had to choose from what is available. Democracy is not about elections. It is about choice. And we must make such liberal choices available in future elections.
Liberal lists which had support from campaigns with any level of financial viability managed to get votes and seats, despite all odds.
But this is not the time to massage each others hearts with such comforting thoughts.
We now have to face the challenges and look to the future with unwavering commitment and resolve.
This is the time to make promises to ourselves.
This is the time to choose.
We are at crossroads.
Will we let our world slip into a fateful path, where fanatics, right wing extremists, hate-mongers, even fascists, steer our nations towards more hatred and conflict, or do we pledge a new commitment to restore honor to the values of liberty, justice, equality, cooperation, solidarity, legitimacy, sustainability, balance and friendship?

The Egyptian Revolution and the Arab Spring, is not just about Tunisia, Egypt, Libya or Syria.
---
It is about our future.
The future of our children, not just on both sides of the Mediterranean, but possibly all over the world.
---
The Internal Challenges we have are enormous. Monumental. But together. We can match these challenges. If we choose to work together and learn from the mistakes of the past.
To give an example of success and hope, I must borrow the experience of - and salute some important liberals fellows, the Egyptian Bloc in Egypt and the Free Egyptian Party, which managed to put a tremendous fight and make significant election gains, despite all odds, despite sectarian propaganda, resource parity, complete control of Islamists over polling stations. When my party decided to pull out from the Egyptian bloc, I almost felt like having a heart attack. I had invested hundreds of hours … months of sleepless nights, working with the leaders, local members and operatives, candidates, youth and campaign members, of the Democratic front party, Free Egyptian Party, Social Democratic Party and Tagamoa. Drafting platforms, bylaws, procedures, working on message development, training campaign managers, developing campaign strategy, media kits, slogans, positioning strategy, etc. But I am glad that it was not all in vain. Some good came out of it.
But the bigger gain is the lesson which I hope liberals and democrats in Egypt will learn.
The challenges facing liberals and democrats in Egypt are numerous:
Organizational: how to build strong effective organizations in a short time, organizations that would support election machinery throughout the country.
Consolidation: where we once had 2 islamist candidates and 120 liberal candidates, we should pull ourselves together. Smaller parties joining forces to achieve election results.
Logistics: managing and mobilizing volunteer organizations and voter masses specially on election day.
Funding: as hundreds of millions of dollars pour from Gulf states to support Islamists --- liberals and democrats must find ways to organize local fund-raising campaigns.
Message: focusing on priorities of the voters and not on sophisticated ideological subtleties. Internalizing principles of the revolution to the lives of the voters and getting away from abstracts.
Leadership: even a leaderless revolution would need to find human faces to present to the voters to elect. Voters cannot elect ideas. We must develop and leverage leaders, young and old, men and women, both at the national level and in every district and municipality.
---
Liberal Parties in our region, must brace themselves and prepare for being in opposition. Losing election does not mean "holiday" … Go home and sleep for a year or two till the next election comes. Being in opposition means preparing for the battle ahead. Being in opposition does not mean sabotaging ruling parties while dancing to the screams of the growing pains of the people. On the contrary. Being in opposition means presenting alternatives when government plans do not seem to work.
But having spoken of the Internal Challenges --- what Arab Liberals and Democrats must do at home, we also need to speak frankly about the role of Liberals and Democrats in Europe and beyond.
---
I see that the Islamist movement gets its biggest boost from abandoning liberal values, tolerating injustice, using double standards.
Closing an eye on human rights violations, when it is committed by "a friend" or when ignoring them serves some short term "interests".
Let me tell you this: there is no more urgent interest, than to secure the future of this planet with the values of peace, balance and justice.
---
Those who are not with us today, because they sacrificed their lives for the cause of freedom, in Our region as well in  Europe and all over the world.
They Deserve that we make this commitment,
Swear to this pledge.
In honor of Those who have willingly sacrificed their lives,
for the greater good,
they challenged status quo
welcomed the uncertainties and risks,
for the hope,
they might … just might ... bring<>
They deserve that we make that commitment.
---
And while Arab liberals and democrats must build the capacity of liberal and democratic parties in Egypt, Tunisia, Libya, etc., we should also step back and have a look at the bigger picture – the larger trend.

We might then realize the rise of Islamists as a reactionary movement
To decades, of colonialism, occupation, humiliation and injustice.
Rise of Islamists came as the liberal world – between brackets - failed its own values – failed to live up to its own creed
Under the excuses of realism, and short term interests,
Forgetting that liberal values are the embodiment and guaranty of attaining and sustaining, long term interests, for everyone involved.
In the 60s, Cold War politics led to US backing conservative Saudi Arabia and blindly support of Israel on the expense of progressive Arab regimes. Weakening the progressive movement and strengthening the conservative tide. In the 70s Sadat used Islamists to curb Nationalists and Socialists. Offshoots of the same Islamist groups which he brewed, ended up assassinating him in 1981. But instead of learning from past mistakes, the US in the 80s, used Islamist movements in recruiting Mujahedeen fighters to combat soviet forces in Afghanistan.

For decades, and to this day, the United States insists on using its Veto power in the security council to shield Israel from consequences of its own doings, against Israel's own long  term interests, rendering the International Justice system a mockery. Europe, at best, stood in apathy. When a European country like Turkey, despite years of negotiations and persistent efforts in harmonizing codes and systems with European standards, never qualifies for EU membership, another boost is given to Islamist extremists. supporting a paradigm of dividing the world based on religion and we sabotage an alternative paradigm which is based on common humanity, shared values and principles.
Failing the beautiful values we hold dear - little by little we let ugly behaviors prevail. And before long, the world turns into an ugly place. The effects of foreign policy is accumulative. Whatever is done will come back and haunt everyone involved. Bad Karma. This is the essence of post-realism.
----
I do not need to tell you that Politics – is just the other side of economics.
So, for instance, when Egypt was cornered into a long conflict of attrition, and hence poverty, Egyptians started to travel to make a better living  in Saudi Arabia and the Gulf – they come back with TVs, ACs and Stereos, but they also have some other luggage. Wahabist ideology. Their women came back dressing differently. Their children brought up in a more conservative environment, and before you know it, a small story which started with someone traveling to the Gulf to improve his family's income, turns over decades to a process of cultural transformation, replacing moderate Egyptian Islamic traditions with extremist dry, desert fundamentalist wahabism.

Why should Europe, while having plenty of its own financial and fiscal problems, get seriously involved in development efforts in Egypt, Tunisia, Libya and other countries of the Arab Spring, extending opportunity, propagating social justice, weaving threads of friendship and common interests between the lives of People on both sides of the Mediterranean – building bridges not just between governments and regimes --- but between peoples …
Why should Europe use its leverage to find a just solution that will restore Palestinian rights?
I hope you already have answers to these questions and I am happy that HE FathAllah Sijilmassi, secretary general of UfM --Union for the Mediterranean is with us today.
---
After many years
of trying to change the world
I can tell you that we do not … really change the world !!
We change ourselves
And before long,
The world becomes a different place <>
---
---
Will we be able to see
beyond realism … Post-realism
See beyond "Might makes it right"
"Power and force, can reward aggression with land and possessions and recognition"
Can we See that equality, justice and balance,
Are not just principles or perspectives,
but are behavioral solutions,
that our ancestors learned,
Over 1000's of years
In their journey of social evolution
That these words
Described how societies
managed to thrive and survive
through cooperation,
interconnectedness, justice and harmony
That these are the very laws of survival,
perhaps forgotten,
but there has never been a time,
Where remembering is more crucial
---
We may be living on separate islands,
But when the water rises,
We will all drown. God forbids.
---
Many look at the results of the recent elections
And wonder about the future of democracy in Egypt
and the middle east ::
Will the revolutions fail?
But during this last year,
Millions of Arabs,
Friday after Friday … Month after month
Would assemble in Tahrir, or Loloa Square, in the streets of Tunisia, Morocco, Syria, Jordan,  
Waving  their flags,
Chanting demands of the revolution,
One by one.
---
In this revolution,
Tunisians, Egyptians and Arabs, discovered themselves <>
Realized their own collective power.
And that
is the greatest achievement
of the revolution <>
That: is the absolute guaranty
that the revolution will prevail <>
---
In that rare moment of self-discovery
Tunisians, Libyans, Egyptians, Yeminis, Arabs looked fate in the eye,
And changed the course of history,
Often with their bare hands <>
--- ---
The Arab Spring  the Tunisian, Libyan, yemeni and Egyptian revolutions
is not just about Egypt or Tunisia
It is about ordinary citizens
Young and old, men and women,
Christians, Muslims, Jews, Athiests,
simple individuals,
connected
and empowered by technology,
Now challenging status quo …
with thousands and millions of others
gathering around a common cause
developing collective mind of consciousness
a mind capable of change
When I find myself
here with you in Barcelona today
Hearing these wonderful proposals
Of economic cooperation on both sides of the Mediterranean,
Of extending research and development programs,
Of easing borders and removal of modern day barbed wires,
Realizing that we share -so many ideals,
And that we as liberals, do have solutions – that work and deliver,
That we have so much in common.
I know that together
we will Continue to challenge status quo
Deep in my heart.
I know that together
we can ….  and we will
once again - change the world.
Thank you very much.


Wael Nawara



My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook