Thursday, June 26, 2008

Against God-State



ضد الدولة الإله

بقلم: وائل نوارة


تعرضت في الآونة الأخيرة لمجموعة من المواجهات مع الدعاة للدولة الدينية الصريحة أو المقنعة، وخاصة بعد تسرب برنامج جماعة الإخوان، وما اقترحه البرنامج المنسوب لهم، من وجود مجلس ملي أعلي، له الكلمة العليا في مواد القانون والدستور والتشريعات بل والسياسات الداخلية والخارجية! كما حفل البرنامج بمواد خطيرة، تضع القيود والسلاسل علي العقل البشري والإنتاج الفكري والإبداعي والفني والأدبي، ليقتصر علي ما تسمح به «الجماعة» وتراه مناسباً للمواطن المصري، فتملي عليه ماذا يجب أن يفعل، ماذا يمكن أن يقرأ من كتب، أو يسمع من موسيقي أو أغان، أو يري من أفلام أو مسلسلات، أو يدرس من نظريات علمية، وبالطبع يمكن تصور البيئة التعليمية، والمخرج البشري منها، من أجيال محدودة القدرة عديمة الإبداع، تعاني من المسايرة والأمتثال لتعاليم الدولة الإله. وبالتالي فإن برنامج مثل المنسوب للإخوان، هو بمثابة إعلان لحرب صريحة هدفها اغتيال الدولة المدنية المصرية وهي بعد في أطوارها الجنينية الأولي!

وبالطبع فور أن تبدأ المناقشة مع هؤلاء «الدعاة»، يبدأون في الاستشهاد بالآيات والأحاديث والتفاسير، ناسين أن الموضوع لا يتعلق بتفسير أحد الأديان، ولكن الموضوع في أساسه يتعلق بالدولة، دورها، ووضعيتها الدنيوية باعتبارها ليست كياناً مقدساً، والضمانات التي يتعين علي المواطنين أن يحصلوا عليها، حتي لا تجور الدولة علي حقوقهم أو حرياتهم، تحت دعاوي دينية أو أيدولوجية أو قومية أو طبقية.
فالمناداة بالدولة المدنية، ليست دعوة ضد الدين أو التدين، وليست محاولة للتحرر من سيطرة الدين علي سلوكيات البشر، لأن الدين والأخلاق يسيطران علي سلوكيات البشر بصورة داخلية لا يمكن النيل منها، من خلال الضمير الذي غرسه الله في كل إنسان، والفطرة التي فطر الله الناس عليها، فعرفوا الخير والشر من خلالها، وأيضاً من خلال الأديان القديمة والفلسفات الإصلاحية، وبالطبع أيضاً من خلال الرسالات والرسل، وما أتوا به من كتب مقدسة وديانات، بما تحويه من نصائح وعبر، وأوامر ونواه، وسنن وحكم، وما وعد الله به المتقين، وأنذر المفسدين، وكلها عوامل شكلت عبر آلاف السنين الضمير الجمعي للبشرية، فأصبح ذلك الضمير يمثل وازعاً داخلياً للإنسان، لا يمكن لأي قوة أو سلطة أن تغيره أو تعطل عمله.

ولكن الدولة المدنية، هي دعوة للتحرر من طغيان الدولة المتجبرة، الدولة المتغولة في سلطانها وسلطاتها، الدولة التي تريد أن تتقمص دور الله علي الأرض، فتبدأ في محاسبة الناس علي سلوكهم الشخصي، ماذا يلبسون وكيف يفكرون وفي أي الأنشطة يقضون أوقاتهم، ومدي التزامهم بالعقيدة والعبادات في حياتهم اليومية، وهكذا.

وفي الأصل، فإن الله - وهو مطلع علي السرائر والنوايا، يحاسب الناس علي مثل هذه السلوكيات والعبادات بل والنوايا، أما الدولة، فليس لها إلا المادي الظاهر في حدود القوانين التي تنظم العلاقة بين الناس وبعضهم البعض، ولكنهالا تنظم العلاقة بين الإنسان والله، ولا تتدخل فيها، لأنها علاقة شخصية بحتة، لا يمكن لأحد الاطلاع عليها سوي الخالق عز وجل.

الله هو الله سبحانه، الخالق العظيم السميع العليم، ليس كمثله شيء.
أما الدولة فهي مجرد مجموعة من المؤسسات يقوم عليها جيش من الموظفين البيروقراطيين، وهم في النهاية بشر، محدودو القدرات، معرضون للفساد والإفساد، تزيغ السلطة أعينهم، وعبر عشرات القرون، كافح البشر للتحرر من القبضة الطاغية للدولة، حتي ظهرت الدولة الحديثة، بحكوماتها الصغيرة الرشيقة Lean Governments، وسلطاتها المقلصة، وبدور محدد عليها ألا تتعداه، يتلخص في خدمة وإسعاد وحماية المجتمع والمواطنين الذين يعيشون فيه، ومن هنا خرجت فكرة الخادم العمومي Public Servant لتصف الموظف العام من أصغر باشكاتب إلي رئيس الدولة، ونجد شعارات مثل: نخدم ونحمي We Serve & Protect، أو الشرطة في خدمة الشعب، وهكذا.

وقد تقلصت سلطات الدول الحديثة، نتيجة للنضال الطويل للبشر، في استعادة حقوقهم وحرياتهم، والحصول علي حق اتخاذ القرارات التي تمس حياتهم، من خلال حكم الشعب ومؤسسات الديمقراطية. فالأساس في الإنسان هو الحرية، وعندما بدأ الناس ينتظمون في مجتمعات وقري ومدن ودول، تنازلوا طواعية أو قسراً عن بعض تلك الحريات، لصالح الدولة وعلي رأسها الحاكم الملك أو الفرعون الذي يحكم بالحق الإلهي، ثم عاد الإنسان واسترد قدراً كبيراً من تلك الحريات بعد صراع مرير، لتظهر الدولة الحديثة، ويختفي الحق الإلهي في الحكم، ويكتسب الحكام شرعيتهم من التفويض المؤقت الذي يحصلون عليه من مواطنيهم.

فالدولة المدنية إذن، هي مجرد تكريس لمبدأ الحكم البشري والدنيوي، وفيه يستمد الحاكم شرعيته من تفويض المحكومين، ويسن المواطنون أو من يمثلونهم الدساتير والقوانين، لتعمل السلطات المختلفة بموجبها وفي إطارها بصلاحيات محددة.
فالصراع إذن ليس ضد الدين، ولكنه ضد تغول الدولة أو محاولتها أن تتقمص دور الإله
تحت أي مسمي ديني أو قبلي أو قومي أو أيديولوجي.
والخوف أيضاً ليس من الدين، ولكن يأتي الخوف كل الخوف من أن تجلس مجموعة من الموظفين علي مقاعد الحكم، ليحكموا باسم الإله، ويحتكروا تفسير كلماته، ويحتكروا الحقيقة والفتوي، والسلطة والبلطة، والخطأ والصواب، والثواب والعقاب، وهم ليسوا بمنزلين أو مبعوثين أو مرسلين من الله أو مفوضين في التحدث باسمه.

إننا اليوم نعاني من تغول حكومات ونظم يفترض أنها مدنية، ومع هذا فهي تسيء استخدام السلطة لتقمع بها المواطنين وتغتال حرياتهم، فتخرج المظاهرات وتنظم الإضرابات ويقاضي الناس فرادي وجماعات مثل تلك الحكومات، فما بالك عندما تندثر مثل تلك الحكومات أو غيرها بعباءة الدين، وتدعي أنها تتحدث باسم الله زوراً وبهتاناً، وعندها تطلق الفتاوي بالردة والمروق عن الدين علي من يعارضونها، وتستحل دماءهم، وقد فعلت تلك الجماعات والمنشقون عنها ذلك حتي من قبل أن تعتلي سدة الحكم، فكفرت المجتمع، واغتالت الأدباء والمفكرين، واستحلت دماءهم، ويمكننا أن نتصور ماذا يكون الوضع عندما تصبح السلطة في يد مثل تلك الجماعات:

سيف في يمينها، وسيف في شمالها، والكتاب تحت إبطها، والعمامة فوق رأسها، فلن يستطيع
مواطن أو جماعة أو حزب أن يقف أمامها!!
إن هذه المعركة، ليست معركة ضد الدين، ولكنها معركة ضد الدولة الإله، الدولة الغاشمة التي تتقمص دور الإله زوراً، فالله هو الله، والدولة هي في النهاية مجموعة من الموظفين محدودي القدرات، ولا يمكننا أن نعهد لهم بحرياتنا أو بالوصاية علي أمور حياتنا الشخصية أو محاسبتنا علي سلوكياتنا الدينية. علي من يتولي الحكم أن يجتهد في إصلاح التعليم والصحة والخدمات والعدل والأمن، وهذا يكفيه - بس هو يتجدعن فيه - أما سلوكياتنا وعباداتنا وعقائدنا وأفكارنا، فمن مراقبتها نحن نعفيه، ونعهد بهذه المهمة لصاحبها الأصلي، وحكمه نرتضيه:
الله سبحانه وتعالي.

***************************************


نشرت في
المصري اليوم

٢٥/١٠/٢٠٠٧

ص 13




"The Most Famous Geek Steps Down",
In fact it is a Step Up, Bill




بيل جيتس

يترك عمله

في ميكروسوفت

ليتفرغ لمؤسسته الخيرية


June 23, 2008

Bill Gates, for years the world’s richest man (now he is 3rd richest according to Forbes), announced that he will leave his full-time work at Microsoft to spend most of his energy on the world's biggest philanthropy, the Bill and Melinda Gates Foundation, funded largely by his own fortune.

In June 2006 (see how well-planned and punctual these guys are), Microsoft had announced Plans for (this) July 2008 Transition for Bill Gates.

Many bright kids have Bill Gates to thank for making it socially acceptable to be a computer geek!


Bill, this is not a step down my friend, this is a step up.


It is truly inspiring. Thank you, Bill.


**************************



الخير معدي




Buffett donates

$37bn to charity




Warren Buffett says he was "wired at birth to allocate capital"


(BBC) On 26 June 2006, Billionaire investor Warren Buffett has said he was waiting for decades to make a huge charitable donation. Buffett, it appears, was inspired by Bill Gates to make this donation, which is thought to be the largest charitable gift ever in the US and probably in history.

He said he was overjoyed as he spoke for the first time since revealing he would donate about $37bn (£20bn) to Bill Gates' charitable foundation.

"This has been coming for 50 years," Mr Buffett said. "There's never really been any other plan in terms of where the money should go." Mr Buffett will hand 10 million shares in his Berkshire Hathaway firm to the Bill and Melinda Gates Foundation.

*****************************

عقبالك يا دقرم

مش انت عندك طيارة بتاعتك؟ طيب ... ما تخطف رجلك وتزور الجماعة ... يمكن العدوى تجيلك ...
يا راجل كفاية 40 مليار بأه ...

ما هو يا تبقى مشرع أو صاحب مشروع
اختار واحدة من الاتنين :)


وبعدين ناس كتير اتهموا بيل جيتس إن شركته محتكرة وياما دفعت غرامات بسبب الموضوع ده ... وانت كمان الناس بتتهمك انك محتكر ... يعني قصدي فيه اشياء كتيرة مشتركة ما بينكم ... فيعني ... اتكل على الله بأه كده واستخير وخد القرار ...


احنا نفسنا شركتك تبقى أكبر شركة في العالم عشان حتبقى شركة مصرية هي أكبر شركة في العالم ... بس صدقني ما ينفعشي تكون انت بتشرع القوانين اللي تمنع الاحتكار وانت متهم بالاحتكار ... الشعب مش حمار ...


Trust me on this
It is called "Conflict of Interest"
وائل نوارة

Wednesday, June 25, 2008

Egypt's First Man


أقوى رجل

في المحروسة



ما هي مظاهر القوة؟ هي أن تستطيع أن تفرض إرادتك رغماً عن الجميع، فنحن لا نتحدث هنا عن القوة البدنية أو فنون الملاكمة أو الكونج فو أو كمال الأجسام، ولكننا نرصد القدرة الخارقة لشخص واحد استطاع أن يفرض سلطته المطلقة وأرادته المنفردة على جميع شنبات وطرح وحفاضات أهالي المحروسة لأسباب لا يعلمها أحد.

أقوى رجل في المحروسة ليس هو الرئيس الرسمي للدولة، وليس مهدي عاكف رئيس الدولة الموازية، وليس رئيس الوزراء أو رئيس المخابرات أو وزير الحربية أو حتى وزير الداخلية أو رئيس جهاز مباحث أمن الدولة. أقوى رجل في مصر هو القيصر. سلطاته فوق سلطات الحكومة ومجلس الشعب ومجلس الشورى ومجلس الوزراء. كل هذه المجالس تخضع لمشيئته وتعمل في خدمته، تفصل قوانين غسيل الأموال وقوانين "منع الاحتكار" على مقاسه وحسب مزاجه الخاص. ورغم أن تلك القوانين لا تلزمه ولا تسري عليه، ولم تطبق عليه، ولن تطبق عليه، بل تطبق فقط على عينة انتقائية من صبيانه ومنافسيه، ومع ذلك، فقد رفض أن تقع رقبته تحت حد القانون رغم أنه يعلم أن رقبته مصفحة بقوته ولن تضار منه.

ورغماً عن الحكومة، ووزير التجارة، الذي غاب حسرات عن الجلسة، أقر المجلس القانون حسب مزاج القيصر وطبقاً لمشيئته. وخرجت الصحف تحمل صوره وهو يقف كالفوهرر يستعرض رعاياه من أعضاء المجلس، يكاد يخرج لسانه لسبعين مليون مصري لا يحبونه، ليقول لهم هذا اللسان، موتوا بغيظكم، قاعد على قلبكم، طظ فيكم كلكم، لأنني أنا الذي أصنع قوانينكم وأتحكم في مصيركم!

كيف أصبح شخص "يتهمه الرأي العام بالاحتكار"، هو المسئول عن صياغة قانون "منع" الاحتكار في "البرلمان"؟ وأي برلمان يكون هذا؟ كيف أصبح من يتهمه الرأي العام بالاستيلاء على أحد أهم أصول الدولة بسعر بخس وبأسلوب يفتقر للشفافية، هو المسئول عن الصياغة النهائية، لقوانين غسيل الأموال؟ ألم يتراء لأولي الأمر أن هذا قد يدخل في باب تضارب المصالح لا قدر الله؟ أي قوة وجبروت، بل أي عبث سيريالي خيالي، يجعل مثل هذه اللامنطقيات العبثية حقائق واقعية؟

هو منطق القوة التي هي فوق العدل. منطق السلطة التي هي فوق الشعب. منطق الفساد الذي استشرى حتى أصبحت الكتابة عنه تصيب المعارضين بالخجل.

ولكن، كيف أصبح هذا الرجل أقوى رجل في مصر؟ هل يمول "الحزب" ويصرف عليه من جيبه الخاص مائة ألف جنيه كل طلعة شمس؟ هل يسدد رواتب شهرية لعدة آلاف من رؤساء اللجان القاعدية بما يمكنه من وضعهم في جيبه الصغير، جيب الفكة، وبالتالي يسيطر على نتيجة أية انتخابات قادمة على أي مستوى؟ هل يجامل القريب والبعيد بالهدايا والعطايا والمجوهرات والقصور؟

هل يتسع جيبه لكل هذه المصاريف المتلتلة؟ ومن أين أتى هذا الاتساع؟ هل أتى من عبقرية متجردة واختراعات متجددة، أم من احتكارات متفردة واستحواذات متعددة؟ كيف سمح له شيوخ البلد وعمدتها بتلك الاحتكارات التي مكنته من أن يتحكم فيهم ويصبح أكثر قوة منهم؟ هل لأنهم يحتاجون مثله كواجهة أمامية وقناة سيفونية لهم؟

وما العمل الآن إذا كانت قوته قد تنامت لتعلو فوق قوتهم، وأصبحت إرادته أقوى من إرادتهم؟ هل يستطيعون الصدام معه؟ بالتأكيد هناك الكثير من الملفات وأوراق اللعب في جعبته، فهو ليس بساذج أو عبيط. لقد ظنوا أن طموحاته مادية بحتة، ولكنهم لم ينتبهوا إلى أنه يريد كل شيء، يريد السلطة المطلقة، والثروة المتنامية، يريد العز والنفوذ، الصيت والغني، ومن هنا اكتسب لقب "القيصر".

وفي ظل هذه الفوضى وهذا الغموض السياسي الذي نعيشه، قد لا نستطيع أن نمنع مثله من أن يعتلي الكراسي، أو أن يصبح الرأس السياسي، للنظام الأساسي، ولكن، من باب المواءمة،
ألا يتعين عليه أن يكتفي من الكنز بالأربعين مليار، ويعتزل الكار، ويبيع
الأحكار، ويتفرغ لجمع الأنصار، استعدادا لمعركة الاختيار؟

هذه هي أسئلتي المفروسة، لأقوى رجل في المحروسة.



******************
وائل نوارة

المصري اليوم
25 يونيو 2008
ص 13

Tuesday, June 24, 2008

OMG, there's Corruption in Egypt







مبارك يتدخل


في قضية


تسريب الامتحانات

كتب شريف إبراهيم ـ سعيد نافع بالمصري اليوم ٢٣/٦/٢٠٠٨: أعلنت وزارة التعليم العالي، أن الرئيس حسني مبارك استعرض الأحداث الأخيرة لامتحانات الثانوية العامة، وتسريب أسئلة بعض المواد، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس، أمس، مع الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم، وحضره وزير التعليم العالي، غير أن الجهات الرسمية لم تعط تفصيلات أكثر حول ما طرحه الرئيس مبارك في هذا الشأن

وأكدت أن كل التوصيات التي سيتم التوصل إليها لن تطبق قبل مرور ٥ سنوات


وتكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض علي ٩ آخرين بينهم أبوطالب علي أبوطالب، عضو مجلس محلي المحافظة، ومصطفي نجل عبدالغني الشيمي، عضو مجلس الشوري عن دائرة أبوقرقاص، كما وجهت استدعاء إلي «سمر» ابنة مجدي سعداوي، عضو مجلس الشعب عن دائرة أبوقرقاص، ووفاء ...

*********************
تعليق

يا خبر ... الرئيس مبارك أكيد جتله صدمة لما اكتشف إن فيه فساد في امتحانات الثانوية العامة ...

لأ وإيه

الفساد ماسك في مجلس الشعب والشورى والمحليات والوزارات
والمتهم اعترف بإنه بيسرب الامتحانات من سنتين

بس إيه حكاية الخمس سنين دي ... هو ناوي يقعد كمان 5 سنين؟


ربنا يكون في عون الريس فعلاً
الصدمة قاسية برده يا جماعة ... فساد ... هي حصلت
مين كان يتصور إن فيه فساد في التعليم، ولا في الشرطة، ولا في العبارات، ولا في الاحتكارات ...
ناقص بأه نسمع إن فيه تزوير في الانتخابات والاستفتاءات
أو إن في رشاوي في تراخيص البناء في الأحياء و المحليات
أو إن أراضي الدولة اتباعت بسعر المتر خمسين قرش بالتقسيط على المحاسيب وكل واحد منهم خد من 20 ألف متر لكذا مليون متر


لا لا لا
الحمد لله إنها جت على الثانوية العامة


اطمن يا ريس
البلد بخير
انت بس اتجدعن واقلع الجاكتة واستعد للعبور للمستقبل


تخيلوا لما أمل مصر في العبور للمستقبل يكون نفس الشخص اللي موجود في الماضي من 27 سنة
ده يبقى مستقبل تاريخي فعلاً


يالله ... المسامح كريم ... والشعب بينسى بسرعة


بس فيه حد ما بينساش
وفيه عقارب ما بتقفش
حتى لوفيه تشريفة

*****************

وائل نوارة

Cheer up Bin Laden
Republican Money is on the Way

التمويل في السكة

والبركة في الجمهوريين



مساعد ماكين أعلن أن حدوث هجمة إرهابية على أمريكا الآن ستساعد ماكين انتخابياً.



والله كلام معقول برده. مفروض أن يوجه الجمهوريون جزءاً ولو بسيطاً من ميزانية الحملة الانتخابية لتمويل العمليات الإرهابية وقت الانتخابات وطبعاً جزءاً آخر لمساعدة الضحايا.
وبعدين المجاهدين يعني بيرضوا بقليلهم، والجمهوريون جربوهم في افغانستان في الثمانينات.



ابسط يا عم بن لادن. التمويل في السكة.


McCain adviser says terrorist attack would boost campaign!

Charlie Black, a senior adviser to the US presidential hopeful John McCain has apologised after saying a terrorist attack on American soil would be a "big advantage" to the Republican candidate's election campaign.

Not Muslim: Secular America



أوباما

ينفي بشدة

إشاعات عن

كونه مسلماً



ما الذي يجعل أوباما يبذل كل هذه المجهود في نفي إسلامه.

لقد تصاعدت مرة أخرى الحملة التي تتحدث عن كون أوباما مسلماً.

واعتذر أوباما لفتاتين محجبتين بعد أن أبعدا عن أوباما تجنباً لظهورهما معه عند التقاط الصور في إحدى جولاته الانتخابية.

الواقع أن أمريكا دولة علمانية في الظاهر، ولكن المؤسسات الدينية والميديا الدينية وصناعة الدين بصفة عامة، تلعب دوراً هاماً في تسيير الأحداث.


ولذلك:

نطالب بتعديل المادة الثانية في دستور الولايات المتحدة الأمريكية :)

Surely we are Africans: Kafr Sakr 2005



Zimbabwe's Mugabe
and Memories of
Kafr Sakr

العلاقة بين


موجابي


وكفر صقر






HARARE, Zimbabwe (CNN- 22 Jun 2008) - Opposition leader Morgan Tsvangirai (MDC) announced his withdrawal from the presidential runoff elections after rampant violence forced him to bail out of this week's runoff election.


The MDC reported Monday that police raided its Harare offices and that 60 people were arrested in the raid, including injured women and children who had sought refuge at the party's headquarters.



نفس سيناريو إرهاب المعارضة شهدته بنفسي في انتخابات 2005 وكدت أفقد حياتي عدة مرات بسببه.

نظام استبدادي وفهمنا.
لكن نظام استبدادي يريد أن ينتج ويمثل ويصفق لمسرحية ديمقراطية ... ؟
هذه هي المشكلة الأفريقية ...




دعونا نقرأ صفحة من أحداث انتخابات الرياسة في 2005







الآمر والمأمور


في كفر الصقور




ما أن عبرت القافلة محافظة القليوبية ودخلت في حدود محافظة الشرقية، حتى امتطى شرطي المرور دراجته البخارية، وتبع الحافلات عن كثب. وقبل الزقازيق، وقفت القافلة تلتقط أنفاسها وتلملم أشتاتها المتناثرة. اقترب شرطي المرور وطلب من السيارات الابتعاد عن الأوتوبيسات. "لماذا؟" سأل أحد الموجودين؟ "هذه هي التعليمات لتأمين الوفد الأجنبي"! ولم يكن هذا الوفد "الأجنبي" سوى بعض أعضاء وقيادات حزب الغد. لماذا جاءت التعليمات من قيادات الأمن توحي بأن الحافلات تحمل وفداً أجنبياً؟ لم نفهم السر إلا فيما بعد.



جاءت الأخبار عبر التليفونات المحمولة أن هناك تجمهراً من البلطجية يحملون الأسلحة النارية والشوم والحجارة ويقطعون الطريق على السيارات المارة بحثاً عن أيمن نور – رئيس حزب الغد وأحد المرشحين المحتملين للرئاسة، وعلمنا أن قوات الأمن لا ولم تتدخل لفتح الطريق أو تأمينه.




اتخذت القافلة طريقاً بديلاً لتجنب التجمهر، وفوجئنا أن الطريق البديل شبه مسدود بالدبش والحجارة الضخمة لمنع مثل هذه المناورة! استمرت القافلة في الطريق البديل، وقبل كفر صقر مباشرة، أحاط بالقافلة حوالي مائة بلطجي يحملون الأسلحة النارية والحجارة ولافتات عليها صور الرئيس وبدءوا في قذف الدبش من العيار الثقيل على الحافلات والسيارات مع إطلاق بعض الأعيرة النارية. ورغم تحطم الزجاج في لحظات، استمر الدبش. ومن خواص الزجاج بعد تحطمه أنه لا يمنع الدبش، وبالتالي وجد الدبش طريقه لرءوس الركاب وأجسامهم، ومن خواص الزجاج أيضاً عند تحطمه، أن شظاياه المتناثرة تنفذ في الأجساد والعيون والوجوه، فأصيب عدد كبير من ركاب الأتوبيس. وعلى بعد عدة أمتار، وقفت سيارة ميتسوبيشي باجيرو بيضاء 4×4 تحمل على سقفها بوستر ضخم للرئيس، يقوم قائدها بتوجيه المعركة عن بعد وتشجيع المهاجمين وحمايتهم. سألت مرافقينا من كفر صقر فأفادوا بأن قائد المعركة هو عضو مجلس الشعب وعضو الحزب الوطني. وبعد قليل توقف قذف الدبش والطوب، وصعدت مجموعة مسلحة بالطبنجات إلى الأتوبيسات لتقوم بتحطيم كاميرات المصورين وإتلاف الأفلام وسرقة أجهزة المحمول والنقود الخاصة بالركاب!




وبعد لحظات قليلة من تفتيش الحافلات تساءل المهاجمون في خيبة أمل ... أين الأمريكان؟ وعندئذ اكتشفنا سر فيلم "الوفد الأجنبي"، الذي تم إخراجه للإمعان في التحريض. غادر المهاجمون الحافلات وبدأ التجمهر يتشتت بعد مفاجأة اكتشاف أن الوفد مصري. خرجت من الحافلة أحاول استدعاء سيارات الإسعاف لنقل المصابين وجرار أو بلدوزر لاستعدال الأتوبيس الذي مال على جنبه حتى كاد أن ينقلب، فوجدت قائد المعركة يخرج من سيارته الباجيرو ويتحدث في المحمول: "تمام يا أفندم – قمنا بالواجب وزيادة." لم أعرف من هذا "الأفندم" الذي يحاول قائد الباجيرو أن يتزلف إليه بتحطيم السيارات وضربنا. هتف قائد المعركة بأتباعه "هيا بنا يا رجالة!" واستدار بسيارته وغادر موقع الجريمة وخلفه قيادات البلطجية.




تخلفت مجموعة تقدمت ناحيتي ونصحتني بالعودة للأتوبيس، وبعد لحظات من الحوار معهم اكتشفت أنهم من رجال المباحث يرتدون الملابس المدنية، استنكرت وجودهم وسط البلطجية المعتدين وعدم تدخلهم لمنع الاعتداء، فتعللوا بأن عدد المهاجمين أكبر من قدرتهم على مواجهته، فسألت عن سبب عدم وجود تعزيزات إضافية أو قوات الأمن المركزي التي نراها في كل مناسبة وبدون مناسبة بالمئات والآلاف؟ "هذه جناية قطع الطريق، وهي مستمرة منذ ساعات طويلة، كيف لا يوجد عسكري واحد يرتدي الملابس "الميري" ليفتح الطريق ويؤمنه؟" انتحى بي أحد الضباط جانباً وأفهمني حقيقة الموقف: "أنا عبدٌ مأمور! القوات الرسمية سوف تصل بعد قليل!" شيء عظيم، قوات الأمن تصل بعد هروب البلطجية ومغادرة قائدهم موقع الجريمة، حتى لا يحدث أي إحراج، ويسهل استبدال الملابس بعيداً عن الأنظار!



جاء إلي صبي صغير عمره 12 عاماً، لمح في عيني نظرة لوم وعتاب فبادرني: "لم أحمل ضدكم حجراً، ولم أتقاض أية نقود!" علمت منه أن قائد المعركة دفع خمسين جنيهاً لكل من المهاجمين من أعوانه، ودفع لكل من قادة البلطجية مائة وخمسين جنيهاً. سألني الصبي: "ولكن لماذا تأتون بالأمريكان إلى كفر صقر؟" أفهمته أننا حزب مصري وليس لنا علاقة بالأمريكان، وفهمت أنا شخصياً سر لافتة غريبة رآها البعض في الطريق تقول "لا لمجلس الحكم الانتقالي"! وبعد نصف ساعة من انتهاء الهجوم جاءت سيارات الإسعاف البيضاء وسيارات الشرطة الزرقاء وهبطت مجموعة من اللواءات، هتفت بقائدهم في استنكار: "أين كنتم، ولماذا لم تقوموا بالقبض على من قطعوا الطريق وكادوا يتسببون في حدوث مذبحة؟ إذا علم الآلاف الذين ينتظروننا في المؤتمر بهذه المعركة وجاءوا ليصدوا العدوان عن ضيوفهم، ماذا يكون الوضع وقتئذ؟"




سكت اللواء عن الكلام، ونكس رأسه في الأرض ليتحاشى النظر في عيني، وتحمل في صبر الاتهامات الصريحة التي وجهها إليه الجرحى، ولسان حاله يقول "أنا أيضاً عبدٌ مأمور". حملت سيارات الإسعاف الجرحى إلى المستشفى، ووُضعت أياد في الجبس، وتمت خياطة رءوس المبطوحين، وجاء الجرار ليخرج الحافلة من عثرتها، وتسابق المصريون الحقيقيون بشهامتهم في تقديم العون للجرحى ومساعدة السائق على إعادة تشغيل الحافلة.




حين هوت الشرعية في كفر صقر، نكس اللواء رأسه في خجل، وسقطت أقنعة النظام، وانشرخت قشرة البيض التي كانت تلملم رميم العظام، فانبعثت الرائحة الكريهة للركام، وولد جنين الديمقراطية ميتاً بعد موعده بأعوام.


كفر صقر جيت هي بداية النهاية، فالنظام الذي تشدق بالاستقرار وبالشرعية، باع الاستقرار عندما خرق الشرعية، أملاً في بضعة أعوام إضافية. وطبقاً لفقه التوجيهات، لابد أن نسأل من هو الآمر، ومن هو المأمور، في كفر صقر جيت؟




وائل نوارة



5 مايو 2005






ملحوظة


في أحد أيام نوفمبر 2005، تلقيت اتصالاً غير منتظر من عدة أصدقاء في كفر صقر - شرقية، عشية انتخابات مجلس الشعب، ليعلموني أن النائب البلطجي المسئول عن قيادة موقعة كفر صقر بالنيابة عن النظام، قد خسر مقعده في مجلس الشعب في تلك الانتخابات.

My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook