Monday, April 11, 2011

إعلان مبادئ : لاستعادة روح الثورة : الجيش والشعب إيد واحدة : من أجل مصر

مسودة مبدئية للنقاش والحوار


لأن الجيش هو جيش الشعب وهو من الشعب وهو لحماية الوطن والشعب،

ولأن الشعب طالب الجيش بتفعيل الإرادة الشعبية التي أفصحت عنها ثورة 25 يناير،

وحيث أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد اضطلع بمهام رئيس الجمهورية لحين تسليم السلطة لحكومة مدنية تستمد شرعيتها من انتخابات تنافسية حرة ونزيهة وعادلة بفرص متكافئة للقوى السياسية، يختار من خلالها الشعب من يحكمونه ومن يمثلونه،

وتقديراً منا جميعا للظروف الحساسة التي تمر بها البلاد والأخطار التي يمكن أن تنتج عن افتعال وقيعة بين الجيش والشعب، يقوم بها أعداء الوطن أو فلول النظام البائد من الفسدة وعناصر الثورة المضادة،

وحتى نعود لنبني جسور الثقة بين جميع الأطراف، يقبل الموقعون أدناه الالتزام بهذه المبادئ والعمل على ترسيخها والترويج لها في مختلف الدوائر :

  • العمل من جميع الأطراف على تفعيل وتنفيذ مطالب ثورة 25 يناير بصورة سريعة وشفافة وحضارية 
    • إعادة بناء الحياة السياسية على أسس ديمقراطية سليمة
    • تحقيق العدالة الاجتماعية
    • إعادة هيكلة الدولة المصرية لتحقيق طموحات الثورة وتطلعات الشعب المصري
  • التظاهر السلمي والاعتصام والتعبير عن الرأي هي حقوق مشروعة ولا يمكن تجريمها ويتعهد الثوار والناشطون باستخدام أعلى درجات الوعي والمسئولية في الحفاظ على الطابع المدني السلمي والحضاري لتظاهراتهم 
  • نبذ التعذيب وإدانته ومحاسبة المتورطين فيه والتحقيق الجدي الصارم في البلاغات التي قدمت بتورط بعض أفراد الشرطة العسكرية في استخدام العنف البدني والتعذيب ضد المتظاهرين والمحتجين أو حتى المتهمين تحت أي مسمى – لتنافي ذلك مع مواثيق حقوق الإنسان ومبادئ الثورة المصرية. 
  • محاكمة المدنيين تكون أمام القاضي الطبيعي و وقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية إلا في الحالات التالية بصورة مؤقتة: استخدام الأسلحة أو العنف في الأعمال الإرهابية أو الترويع أو التخريب أو السطو المسلح أو السرقة المسلحة أو الاعتداء المسلح على الأرواح أو الممتلكات أو الاغتصاب أو البناء على الأراضي الزراعية بالمخالفة للقانون
  • يحظر محاكمة الناشطين أو المدونين أمام المحاكم العسكرية - ويعاد محاكمة من صدرت ضدهم أحكام من غير الفئات المبينة في البند الرابع (البند السابق)
  • يحظر تظاهر ضباط الجيش أو الشرطة أو اندساسهم وسط المظاهرات المدنية تحت أي مسمى، وتتعهد الهيئات المختصة في الجيش والشرطة بفتح قنوات منظمة داخلها لسماع شكاوى العاملين فيها والتحقيق فيها داخليا بكل جدية
  • يحظر على المدنيين التدخل في الأمور الداخلية للقوات المسلحة، وأن حدود النقد الموضوعي المقبول تكون في الشق السياسي الذي يضطلع به المجلس الأعلى للقوات المسلحة والجانب المدني والشرطي الذي تقوم به القوات المسلحة مؤقتا 
  • إعادة تدوير عجلة الإنتاج وأصدار قانون ينظم قيام النقابات المستقلة، والاستعانة بالقوى الوطنية والأحزاب والحلول السياسية وآليات الحوار والتفاوض والشراكة المجتمعية في وضع الحلول التي تكفل فض الاعتصامات والإضرابات والاحتجاجات بصورة سلمية، بما يضمن إعادة تدوير عجلة الإنتاج، بعيدا عن تجريم الاعتصام أو التظاهر أو الإضراب لأنها حقوق اصيلة من حقوق الإنسان، كما أن هذه الحقوق قد اكتسبها الشعب في ثورته ودفع فيها ثمنا غاليا من دماء الشهداء – ولا يجب أن تصدر اي قوانين تتعارض مع هذه المكتسبات.
  • نحن نعلم جميعا أن تحسين أحوال الفئات المهمشة والفقيرة لا يمكن أن يحدث بين يوم وليلة، ولكن نتمنى أن يخرج المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الوزراء برسائل واضحة، تقدر صبر هذه الفئات، وتضع أمامها التزاما بتطوير رؤية مستقبلية في القريب العاجل - للتنمية العادلة وتحقيق العدالة الاجتماعية في خلال فترة زمنية محددة. إن تعزيز الشفافية في محاسبة من نهبوا ثروات البلاد وعمرها سيعطي دفعة قوية لصمود هذه الفئات حتى تحقيق التحسن المنشود في أوضاعها.
  • ضرورة حل الحزب الوطني لثبوت تورطه كمؤسسة في التلاعب في العملية السياسية في مصر عبر أكثر من 3 عقود – ولوضع خط النهاية أمام من يحاولون إعادة  الأمور إلى الوراء وهز استقرار الوطن من خلال مخططات الترويع والتخريب والإرهاب التي تقوم بها قوى الثورة المضادة.
  • محاكمة كبار مسئولي الحزب الوطني المتورطين في الفساد السياسي وسوء استغلال السلطة دون إبطاء وعدم اقتصار المحاكمات على الفساد المالي -- لطمأنة الشعب وقوى الثورة ومحاسبة الذين سرقوا عمر الوطن بالتزوير والتدليس والتضليل والاحتكار السياسي ومنع تداول السلطة وحجب الإرادة الشعبية.
  • محاسبة المتورطين في استخدام العنف ضد المتظاهرين وقتل مئات الشهداء وإصابة آلاف الجرحى.
  • الإفراج الفوري على كل المعتقلين السياسيين سواء من اعتقلوا قبل أو بعد ثورة 25 يناير.
  • إعادة النظر في استخدام القوانين التي تسمح بمحاسبة من ينتقدون القوات المسلحة في الوضع الحالي، وخاصة من يدلون بمعلومات عن وقائع تعذيب، نظرا لأن القوات المسلحة في هذا الظرف تقوم بدور سياسي وإداري، وأحيانا ما تقوم بمهام لها طابع شرطي هو من اختصاص الإدارة المدنية، وأن حق التعبير عن الرأي مباح ويساعد على كشف التجاوزات وعلاجها، ونقد الجهات التي تقوم بدور إداري أو سياسي أو شرطي هو أمر صحي ومن صميم خصائص النظم الديمقراطية.
  • وضع آليات للحوار والتشاور الوطني بين المجلس الأعلى والقوى السياسية والشبابية لخلق روح الشراكة والمسئولية المشتركة في هذه الفترة الحرجة.


Saturday, April 09, 2011

أصابع اليد الواحدة أحيانا ما تحتك - ولكن


هل الجيش والشعب حقا إيد واحدة؟  


مبادئ أساسية

استخدام العنف ضد متظاهرين سلميين مرفوض تحت أي مبرر - ولو الجيش والمخابرات مش عارفة تقبض على ضباط منشقين خارج الميدان تبقى مصيبة



الجيش هو جيش الشعب ولا يجب ان نسمح بحدوث مواجهة بين الجيش والشعب - الضغط لتحقيق المطالب شيء والوقيعة شيء آخر

المواجهة مع الجيش بهذه الصورة لا تخدم الثورة ولا تخدم مصر - هذا رأيي - الجيش هو آخر مؤسسة نظامية تحول بين مصر والفوضى  


أين أخطأنا؟

سياستنا من أول يوم تظاهرات سلمية من مدنيين بدون ضباط جيش أو شرطة - يجب ان نمنع وجود ضباط جيش أو شرطة وسط مظاهراتنا


أين أخطأ الجيش؟

إذا أراد الجيش القبض على بعض ضباطه والتحقيق معهم لأي سبب - يجب أن ينتظروا حتى يخرجوا ويقبض عليهم لكن عشان إقبض على 15 أواحد ما ينفعش أهاجم ألف متظاهر



استخدام العنف ضد متظاهرين سلميين تحت أي مبرر مرفوض - وتواجد ضباط جيش منشقين وسط المتظاهرين أيضا مرفوض

المبرر الوحيد لاستخدام العنف من السلطات هو استخدام عنف من الطرف الآخر - والسلطة يجب أن تكون أحرص من الشخص العادي وعليها مسئولية أكبر



ماذا عن وجود ضباط يريدون "إصلاح الجيش" وتطهيره؟

الجيش مؤسسة عسكرية وليست ديمقراطية - الشكوى فيها لها أساليبها وآدابها  - لو ضابط مش عاجبه حال الجيش يستقيل ويلبس مدني



البعض يقول الجيش فيه فساد - أكيد - مثل أي مؤسسة في مصر - لكن إصلاح الجيش سيأتي في مرحلة لاحقة بواسطة حكومة منتخبة مثل كل الإصلاحات الهيكلية المطلوبة في كل وزارة ومجال






من المسئول؟

المسئولية مشتركة ... لكن ...
رغم رفضي لاندساس ضباط وسط المتظاهرين - إلا أن المسئول الأكبر عن أحداث فجر اليوم هو الجيش لأن بيده السلطة وهو الذي استخدم العنف


ليس معقول أن نضع كل اللوم على متظاهرين مدنيين عزل غير منظمين مهما أخطأوا في التصرف وهذا لا يمكن أن يكون مبررا للعنف

كيف نتصرف الآن؟
اللحظة الآن تستدعي أن نسترجع مبادئ الثورة واستراتيجيات نجاحها وأولها تجنب الصدام بين المتظاهرين والجيش-الضغط لتحقيق المطالب يختلف عن الصدام


هذه الثورة لها استراتيجية لا يجب أن ننساها: سلمية - مدنية - نضغط دون صدام مع الجيش فتتحقق المطالب- نجحنا بهذه الطريقة ولا يجب أن نحيد عنها


نحن نضغط على الجيش لتحقيق المطالب - لماذا لا نسمح للضباط بالضغط معنا لتحقيق مطالب داخل الجيش؟

الصدام مع المجلس العسكري أو الضغط عليه يكون بصفته السياسية - كرئيس جمهورية - ولا داع للخلط في الأمور


لا يمكن السماح لأي ضباط جيش بالتظاهر لحل مشكلات داخل الجيش - هذا يفسد الأمور وتنفلت سيطرة الجيش على الضبط والربط بداخله ...






هل الجيش و المجلس الأعلى للقوات المسلحة شريك في الثورة؟
المجلس الأعلى للقوات المسلحة برغم جميع انتقاداتنا له-هو شريك في الثورة-اهدار شرعيةالمجلس الأعلى الآن هو أكبر ضربة للثورة وللوطن  




لا أتذكر أننا أخرجنا مبارك من القصر بأيدينا- لا أتذكر لأنه لم يحدث - إذن من الذي أخرجه؟ المجلس الأعلى - إذن المجلس الأعلى شريك بدعوتنا له



كل ما حققناه في الثورة - كان بالضغط بمظاهرات مدنية وليس من خلال استخدام ضباط أو غيره



 دعونا نتذكر اننا نحن الذين دعونا الجيش لتفعيل الإرادة الشعبية


مرحبا بالجيش شريكا في تفعيل الارادة الشعبية...  



أجنحة صغيرة:نطالب الجيش أن يتدخل فورا لتفعيل مطالب الثورة  

الجيش والشعب إيد واحدة ... هتاف رددناه - لكنه كان أكثر من هتاف ... كان أحد التعبيرات العبقرية  والتي خرجت من العقل الجمعي للشعب المصري - للثورة - أحد تجليات روح مصر ...

الجيش والشعب إيد واحدة - هو أكثر من شعار - هو فلسفة التعامل بين الشعب والقوات المسلحة خلال الثورة وفي المرحلة التي تلتها ... صوابع الإيد الواحدة أحيانا ما تحتك - ولكن ... لا يمكن أن نستغنى عن أي اصبع في هذه اليد الواحدة .... 

والآن - يجب أن نسأل أنفسنا - حتى لو لم يعد الجيش والشعب إيد واحدة بعد أحداث فجر اليوم - كيف يعود الجيش والشعب إيد واحدة؟


.
.
.


الجزء التالي منقول عن تامر موافي


"@:مبدأ أساسى .. أنه لا يجوز لأى سلطة حاكمة أن تتعامل مع إعتصام سلمى بالعنف وهناك مبدأ أساسى أنه لا تسامح مع الخروج على القانون"




"@: على السلطة الحاكمة أن تتعامل وفق المبدأين و ليس أحدهما على حساب الآخر:أن توقف الخارجين على القانون دون المساس بحقوق المسالمين"




My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook