Tuesday, August 30, 2011

مايكل - الاختبار الحقيقي

من حوالي سنة - اشتبكت مع مايكل نبيل في "خناقة" فكرية على صفحات  الفيسبوك بعد أن دعاني لأتحدث في مؤتمر يدعو لإلغاء التجنيد الإجباري في مصر فرفضت ...

قال لي مايكل ... كيف تكون ليبراليا وتدعو لحرية الفرد - ثم توافق على التجنيد الإجباري - الذي يجبر مئات  الآلاف في مصر على  الانضمام للجيش؟

كان ردي أن العيش في مجتمع - يتضمن أداء بعض الواجبات القسرية - مثل أداء الضرائب - فكلنا - ليبراليين وغير ليبراليين - لا نحب الضرائب - ويحاول البعض بشتى الطرق الديمقراطية والإعلامية خفض الضرائب أو جعلها أكثر عدالة أو تخفيض نفقات الحكومة وهكذا - ومع ذلك نستمر في دفع الضرائب للحكومة لأنها تستخدم في بناء المرافق الجماعية التي نحتاجها ويعجز كل منا منفردا عن أن يقيمها وحده - مثل الطرق وشبكات الصرف الصحي ومنظومة الأمن والعدل - وكما أن ضريبة المال مهمة - فضريبة الدم طبقا لهذا المنطق أيضا مهمة - وهي أن نضع قواعد تضمن وجود مجموعة منا في منظومة تدافع عن الوطن وعنا جميعا - بالنيابة عنا جميعا

كان مايكل ضد العنف - ومؤمن بالسلام - وأنا مثله في الاثنين - ومؤمن أن العنف لا يمكن أن يحسم صراعا - وأن كل الصراعات التي التي حاولت بعض الدول أن تحسمها بالعنف خلال القرن الماضي فشلت - من فييتنام وإلى العراق - لأن الصراعات في الماضي كانت تحسم بأن يستطيع أحد الأطراف إفناء الطرف الآخر أو تحطيم عظامه بحيث لا تقوم له قومة ثانية ... لكن مع انتشار وسائل الاتصالات ونمو الوعي الكوني للبشر - وظهور حقوق الإنسان كقيم مشتركة عالمية - وأيضا مع تنامي سلطة الشعوب أمام سلطة الحكم - أصبح من المستحيل تقبل فكرة إفناء شعب أو عدد كبير من البشر بالإسلوب القديم - وبالتالي - تتوقف الحروب دائما قبل تحقيق أي نصر حاسم - وبهذا تضاءلت قدرة العنف على حل الصراعات ...

وفي نفس الوقت كان رأيي أن هناك فرق بين الدفاع عن النفس - وبين العنف - ونحن لا نخدم في جيش مصر من أجل أن نغزو الآخرين - بل لندافع عن أنفسنا وعن أهلنا ووطننا -  وفي رأيي وبكل إنصاف أن مصر التي أعرفها منذ فجر التاريخ كانت دوما دولة منهجها السلام - وجيشها دائما جيشا دفاعيا ... ولم يتورط أبدا عدا استثناءات لا تذكر ولم تدم -  في مهاجمة أي دولة بهدف التوسع ... وعندما أرادات سوريا مثلا الانفصال عام 61، وكان لمصر تواجد عسكري هناك - صدرت له التعليمات بالانسحاب وعدم الاشتباك - لأن الوحدة لا تفرض بالقوة ...

وعندما نشر مايكل نبيل بعض اللينكات أو الوصلات عن حالات تعذيب - كان هذا البلوج الخاص بي أحد مصادره - فقد كتبت عن حالات تعذيب عند المتحف المصري منذ فبراير 2011 - 

وفجأة - قبضوا على مايكل نبيل وحوكم عسكريا في أيام قليلة - وحكم عليه ب 3 سنوات سجن !

لا يمكن أن يكون أي رأي - مهما كان اختلافنا معه - جريمة - ربما الاستثناء الوحيد هو التحريض على العنف - لكن مايكل لم يحرض على العنف - بل تحدث بشجاعة ضد التعذيب - وانتقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة - ربما بعبارات غير مناسبة أو تنقصها الكياسة - لكن عقاب هذا هو أن نكشر لمايكل أو نخاصمه أو نمتنع عن قراءة مدونته لمدة 3 أيام أو 3 سنوات أو حتى نزيل رقمه من قائمة تليفونات معارفنا  مثلا - أكيد العقاب لا يكون السجن 3 سنوات لأننا لا نستحسن آراء مايكل

الاختبار الحقيقي لنزاهتنا - ليس في دفاعنا عن حقوق أحبائنا - أولادنا مثلا أو أصدقائنا

الاختبار الحقيقي لنزاهتنا - عندما ندافع عن حقوق الآخرين ... من نختلف معهم في الرأي

الدفاع الحقيقي عن حرية الرأي - ليست عندما ندافع عن آرائنا أو آراء تشبه أراءنا أو تتفق معها

الدفاع الحقيقي عن حرية الرأي - يظهر عندما ندافع عن حق الآخرين في أن يعبروا عن آراء تختلف مع آرائنا

قضية مايكل نبيل سند هي الاختبار الحقيقي لإيماننا بحرية الرأي ...

Sunday, August 28, 2011

Global Debt Crisis: Can a Collective Currency Devaluation Do the Trick?

Every country in the world, except for perhaps a handful, severely suffers from a growing debt crisis. Collectively, this is crippling the world economy and threatening the world with global instability following an imminent collapse of the international financial and economic systems. But if virtually all countries are in debt, who is lending? In fact, since almost all countries, or states, are in debt, that might be the solution to the problem.

Some brave economists and even politicians such as Brown and Sarkozy have made it clear that we need a new International Monetary System, a "New Bretton Woods" sort of agreement. That would probably solve things in the long term. But still, what do we do with the existing debt crisis? 

Let us assume that a country like the United States, with GDP of about $14 Trillion and a Public Debt roughly the same amount, "creates" or "prints" 12.5% of that amount annually for the next eight years, as to totally pay off its public debt problem. This generates some "fake" $1.75 Trillion a year, slightly more than the current US annual budget deficit. Usually, printing money this way would lead to significant inflation, U.S. consumer suffering and a severe devaluation of the American currency in addition to dissipation of the investors' trust into U.S. currency and economy, things which could probably spark off a global financial meltdown. But what if every other country agreed to more or less do the same process, and that newly created money does not find its way into the money markets in terms of additional liquidity or government spending, but instead is solely used to pay off the staggering debts? 

The result may be that all major currencies would be devalued, but because they are all devalued, their relative value or exchange rate will be more or less the same, give or take a few points. If you think about it from a collective perspective, this idea may not be as crazy as it sounds at first.

So, if the G20 States, which together make up a sizeable portion of the global economy, and also where most of debtors and creditors come from; lending and borrowing institutions exist, signed up to such an arrangement within a larger effort to reinvent the international monetary and financial systems, followed by the rest of the world's states approving and repeating the same arrangement, could that solve the problem? Would that work as a global debt relief for everybody? A giant Paris Club to relieve the entire world from a deadly debt problem?

Of course the global economic and financial systems need to be totally redesigned. Yes, governments should stop spending beyond their means creating these monumental deficits. Yes, we need to shrink the speculative portion and reduce reliance on instruments creating virtual money, things which are poisoning existing systems. 

We eventually have to even create a new accounting currency, be it ICU (International Currency Unit, or simply ECO), Bancor or SDR, which will work as an international bench mark currency to reduce the risks of relying on any one currency for reserves. But for now, the debt crisis seems urgently threatening yet highly ridiculous. After all, when everyone stands on their tiptoes, no one will ever seem taller.

Friday, August 26, 2011

المرشحون - من فاز في الانتخابات ومن لم يوفق - يتعاهدون على التعاون

Sent using BlackBerry® from mobinil

ابهاب عاطف يفوز بقيادة أمانة القاهرة - حزب الجبهة الديمقراطية

Sent using BlackBerry® from mobinil

فوز أ إيهاب عاطف بمنصب أمين محافظة القاهرة - انتخابات أمانة القاهرة بحزب الجبهة الديمقراطية

Sent using BlackBerry® from mobinil

فرز الاصوات - انتخابات أمانة القاهرة بحزب الجبهة الديمقراطية

Sent using BlackBerry® from mobinil

انتخابات أمانة القاهرة بحزب الجبهة الديمقراطية 3

Sent using BlackBerry® from mobinil

انتخابات أمانة القاهرة بحزب الجبهة الديمقراطية

Sent using BlackBerry® from mobinil

انتخابات أمانة القاهرة بحزب الجبهة الديمقراطية

Sent using BlackBerry® from mobinil

نخسر إذا حولنا الصراع مع إسرائيل لصراع ديني للأسباب التالية


أرفض هتافات "خيبر خيبر يا يهود - جيش محمد سوف يعود" من حيث المبدأ

  1. لأننا لسنا ضد اليهود
  2. لأن الجيش المصري به مسلمين ومسيحيين



لا يجب أن نحول الصراع العربي الإسرائيلي إلى صراع ديني - هناك يهود كثيرون ضد سياسات إسرائيل - الفلسطينيون تعرضوا للظلم مسلمين ومسيحيين

كراهية اليهود هي مشاعر عنصرية ناتجةعن الخلط الإعلامي الجاهل أو سئ النية-من الطرفين-بين إسرائيل كدولة مجرمة وبين اليهود كطائفة دينية ثقافية

لا تشارك في الهتافات العنصرية 


أتذكر جيدا مظاهرة وصلت ميدان التحرير حوالي الساعة 8 مساء الثلاثاء 25 يناير - وفجأة 

تسلق الأكتاف رجل ملتحي يرتدي جلباب قصير وبدأ يهتف - "لا إله إلا الله - حسني مبارك عدو الله" - فقاطعه الناس وأنزلوه من على الأكتاف - وقال له البعض - دي مظاهرة سياسية يا حاج - مش دينية

نفس الشيء مع إسرائيل - الصراع معها هو صراع سياسي وحقوقي وقانوني في الأساس ولا يجب أن نقحم الدين فيه حتى لا ندخل في خلاف حول المرجعيات الدينية - كتاب ديني يقول الله وعدنا بهذه الأرض - وكتاب  ديني على الطرف الآخر يقول العكس - ولا يمكن إثبات صحة هذا أو ذاك - لكن يمكن أن نثبت أن ملايين الفسلطينيين ولدوا على أرض فلسطين - وبالتالي طبقا لمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان لهم كل الحق في المواطنة الكاملة والعودة والتعويض لمن طردوا وعاشوا مشردين لاجئين



تديين الصراع يجعل المرجعية للكتب الدينية - اليهود كتبهم الدينية سابقة على الإنجيل والقرآن - لكن الصراع حقوقي وسياسي وقانوني - حق الميلاد للفسلطينيين لا يمكن إنكاره أو دحضه 

أما الوعود الدينية بحق المعاد - فهي موجهة لأجيال قديمة ولا يمكن أن تشكل سندا قانونيا أو أخلاقيا اليوم - إلا إذا اخترنا نحن أن نحول هذا الصراع لصراع ديني






My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook