Friday, October 21, 2011

الطريق الآمن : الرئيس أولاً


الطريق الآمن : الرئيس أولاً

المصري اليوم
بقلم   وائل نوارة    ٢١/ ١٠/ ٢٠١١
كتبت هنا فى مارس الماضى عن مخاطر خطة المرحلة الانتقالية التى كانت تروج لها بعض الجماعات التى تبنت فكرة «البرلمان أولاً»، فى مقال بعنوان «الاستفتاء يشتق شرعية زائفة لخريطة طريق فاسدة»، وبعد أيام من الاستفتاء صدر الإعلان الدستورى، وهو ما اعتبرته بمثابة إلغاء لنتائج الاستفتاء المعيوب فنياً فى رأيى المتواضع. وكان الأفضل، من وجهة نظرى التى تبنتها الجمعية الوطنية للتغيير فى مشروع إعلان دستورى، هو البدء بانتخاب رئيس مؤقت أو مجلس رئاسى مؤقت لمدة سنتين بصلاحيات محددة، بحيث لا يحق لذلك الرئيس أو لأى من أعضاء المجلس الرئاسى إعادة الترشح فى الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية التالية، ويلى ذلك انتخاب هيئة تأسيسية لوضع دستور جديد، ثم انتخابات برلمانية فمحلية.


 وكان المنطق وراء تلك الخريطة أنها توازن بين عدة متناقضات، أولها انتقال سريع لسلطة مدنية منتخبة، مع إتاحة فرصة طويلة نسبيا للأحزاب الجديدة لكى تظهر وتبنى قواعدها وتنافس فى الانتخابات البرلمانية، التى أتت ـ حسب تصورنا ـ فى نهاية المرحلة الانتقالية وليس فى بدايتها.


ولكن بعض الجماعات رأت أن هذا الترتيب ليس فى صالحها، واتجه عزمها على تكرار سيناريو أتقنته فى النقابات، وهو تهميش الرئيس والسيطرة على المؤسسات التحتية، وطبقا لحساباتها صممت على وضع الانتخابات البرلمانية فى مقدمة المرحلة الانتقالية، وبعدها وضع دستور لجمهورية برلمانية يتم على أساسه انتخاب رئيس فخرى بصلاحيات شرفية، وروجت لذلك السيناريو بوصفه يحقق الاستقرار وانتقال السلطة للمدنيين بسرعة، رغم أن المجلس العسكرى فى حقيقة الأمر يقوم بمهام رئيس الجمهورية، وتأخير الانتخابات الرئاسية يعنى تأخير انتقال السلطة للمدنيين، وهذه نتيجة منطقية بسيطة لا تحتاج لشرح ولا تحتمل جدلا.


وعندما جلست الأحزاب مع المجلس العسكرى منذ أسبوعين، وصدر بيان عن ذلك اللقاء تضمن ترتيبات الانتخابات البرلمانية بمراحلها ومجلسيها، واختيار أعضاء لجنة الدستور، ثم وضع الدستور ومناقشته شعبيا فالاستفتاء عليه، اتضح للجميع أن هذا يعنى ضمناً أن يظل المجلس العسكرى فى السلطة إلى عام ٢٠١٣ فى أحسن الأحوال، وهو ما قوبل بموجة من الرفض العارم فى مختلف الأوساط. وهنا اضطرت جماعة «البرلمان ثم الدستور ثم الرئيس» إلى التراجع والقبول بفكرة تقديم الانتخابات الرئاسية لتلى انتخابات مجلس الشعب مباشرة دون انتظار الدستور، وهذا فى حد ذاته تطور إيجابى.


إن أحداث الشهور والأسابيع والأيام الماضية، تشير إلى مخاطر جسيمة مع استمرار المجلس العسكرى فى السلطة، حيث يمكن أن يتفجر الموقف فنشهد سلسلة من المواجهات العنيفة بين المحتجين بمختلف طوائفهم وبين الجيش، وندخل فى سيناريو شبيه بما حدث فى ليبيا ومعه الفوضى وحمامات الدم لأشهر أو سنوات مقبلة، لا قدر الله. ومع الاحتقانات الاجتماعية والاقتصادية والطائفية، وفى ظل فقدان الثقة بين قطاعات كثيرة من الثوار والمجلس العسكرى، مضافة لكل هذا تهديدات الفلول الذين تحولوا من إدارة سيناريو الثورة المضادة بصورة مستترة، إلى التلويح بتهديدات إرهابية بتوليع البلد، على حد قولهم، وربما كانت بعض المجازر الدامية التى شهدناها ترجمة جزئية لتلك التهديدات، ومع الحالة المتردية للانضباط الأمنى وتفشى البلطجة، فإن إجراء انتخابات برلمانية عبر آلاف اللجان يتنافس فيها آلاف المرشحين، هو أمر شديد الصعوبة، وقد لا تكتمل الانتخابات بسلام، فماذا نفعل عندئذ؟


نحن الآن فى مفترق طرق وعلينا الاختيار بين طريق آمن وآخر محفوف بالمخاطر. انتقال السلطة لرئيس مدنى منتخب فى أسرع فرصة، قد يكون هو أفضل طريق آمن لإنقاذ مصر من المخطط الشرير الذى يحاول سكب البنزين على الحرائق التى تشتعل يومياً فى هذا الطريق الطويل، ومن السهل أن يصدر إعلان دستورى يحدد صلاحيات ذلك الرئيس بصورة تحقق الفصل بين السلطات والتوازن بينها، ويتضمن موعداً محدداً لإجراء تلك الانتخابات، موعداً لا يرتبط باكتمال الانتخابات البرلمانية أو وضع الدستور من عدمه.


 أما المضى فى هذا الطريق الحالى الملىء بالحرائق، فينذر بمخاطر غير مقبولة ولا داعى لها أصلاً. إن توافق القوى الوطنية من أجل تصحيح مسار خريطة الطريق، بهدف التعجيل بانتقال السلطة لرئيس مدنى منتخب، وبصرف النظر عن أى مواقف مسبقة، يحمى مصر شعباً وجيشاً وثورة، ويبعدنا عن طريق المخاطر بكل ما يحمله من كمائن صدامية ومخططات فوضوية. اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد.




http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=314665&IssueID=2295





Tuesday, October 11, 2011

حزب الجبهة الديمقراطية يدين صمت الحكومة والمجلس إزاء أحداث ماسبيرو ويطالب بإعلان نتائج التحقيقات والمسئولين عن المجزرة




حزب الجبهة الديمقراطية
بيان صحفي 11/10/2011
حزب الجبهة الديمقراطية يدين صمت الحكومة والمجلس
 إزاء أحداث ماسبيرو 
ويطالب بإعلان نتائج التحقيقات والمسئولين عن المجزرة

يعلن حزب الجبهة الديمقراطية ادانته الكاملة إزاء صمت الحكومة والمجلس العسكري على أحداث ماسبيرو الدامية والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات المصابين . ان اكتفاء السلطة الانتقالية بوضع اللوم كله على مؤامرات داخلية أو خارجية والإمساك ببعض البلطجية أو الجنود، وتحميلهم وحدهم المسئولية عما حدث، هو استخفاف بالشعب المصري، واستهزاء بدماء الشهداء ومشاعر أسر الضحايا والضمير المصري عامة. 

 إن على الحكومة والمجلس الأعلي للقوات المسلحة أن تعلن دون ابطاء عن اسماء المسئولين الحقيقين الذين أعطوا الأوامر باطلاق النار على المتظاهرين، والذين أمروا مرؤسيهم بتحريك المدرعات لدهس المتظاهرين، والذين أعطوا التوجيهات للتلفزيون المصري ببث أخبار مضللة وتوجهات طائفية لتهييج الجماهير وتحريضهم على مهاجمة متظاهرين عزل، والذين أمروا باقتحام مقرات القنوات الفضائية القريبة من موقع الأحداث التي سجلت بالصوت والصورة جوانب مما حدث، والذين حركوا البلطجية المدججين بالسيوف والسنج والاسلحة المختلفة لمهاجمة المتظاهرين والمارة. إن هذه ليست أول مرة يقع عدد كبير من الضحايا الأبرياء ونجد التبرير الثابت بأن فلول النظام البائد وعناصر الثوره المضادة هم من حركوا البلطجية والمجرمين، رغم علم الجميع أن البلطجية لا يتحركون الا بناء علي تعليمات وتمويل من جهات محددة، ولم نجد على مدى الشهور الماضية أي محاسبة لتلك الجهات الخفية المزعومة، بل مجرد الاكتفاء بالقبض على بعض البلطجية والمسجلين خطر وتحميلهم المسئولية كاملة، وكأن البلطجية أطراف في العملية السياسية ويمكن ان يتحركوا دون أن يوجد من يدفعهم لذلك، ورغم أن حزب الجبهة الديمقراطية  تقدم ببلاغ رسمي للنائب العام برقم 10306، يطلب بمحاسبة من اطلقوا التهديدات الارهابية من قيادات الحزب الوطني المنحل عبر صفحات الصحف ووسائل الاعلام، ولم نجد أي صدى لمثل هذا البلاغ او غيره، لتبقى المسئولية مجهلة ومنحصره في الأصابع والأطراف والقفازات، دون الإمساك بالعقول الإجرامية المدبرة والرؤس الإرهابية المحركة لتلك الاعتداءات والجرائم الدامية.

 لقد عدنا إلى المربع الأول، كما كان الوضع المؤسف قبل قيام الثورة حيث نجد التعتيم والاستهانة بدماء وأرواح المواطنيين المصريين وحماية للمسئولين الحقيقيين عن ارتكاب جرائم جسيمة بحق الشعب المصري وإفلاتهم من المحاسبة دون عقاب. إن حزب الجبهة الديمقراطية  يحذر من استمرار هذه الممارسات الخطيرة التي تهدد باندلاع مواجهات عنيفة إزاء صمت السلطات وضياع حقوق الشهداء والجرحى والضحايا.




حزب الجبهة الديمقراطية
( 14 شارع محمد شفيق – وادى النيل – المهندسين – الجيزة )
ت / 33050552  - فاكس / 33050547



نريد نتائج التحقيق في مجزرة ماسبيرو 1 2 3 4 5 خلاف الأصابع


  1. من المسئول عن إعطاء الأمر بإطلاق النار على المتظاهرين؟
  2. من المسئول عن إعطاء الأمر بتحرك المدرعات لدهس المتظاهرين؟
  3. من المسئول عن إعطاء الأمر ببث مواد تهييجية على التليفزيون المصري تحرض الشعب على المتظاهرين بصورة طائفية مليئة بالتضليل؟
  4. من المسئول عن تحريك البلطجية؟ البلطجية لا يتحركون إلا بشيئين معا - مال وموافقة أمنية ضمنية - من أعطى هذين الشيئين؟
  5. من المسئول عن اقتحام بعض القنوات ذات المقار المطلة على ماسبيرو والتي صورت الأحداث؟

سمعنا عن المؤامرات وعن البلطجية وعن الأيدي والأصابع في مواقف عديدة
  1. أحداث البالون
  2. أحداث السفارة
  3. أحداث مديرية الأمن
  4. مجزرة ماسبيرو
  5. ....
ولكن لم نسمع أي نتائج للتحقيق ...

من المسئول؟

تقديم بلطجية أو مجندين كمسئولين - بينما هناك تنسيق بين قناصة وبلطجية وإعلام ومعدين - هو استخفاف بعقول الشعب واستهزاء بدم الشهداء


The Essence of Evil


When we start to really like our own words and read them over and over again. We search for that "Like" button but before we hit it, we realize that appearing "modest and humble" adds to our "image".


When we start to tailor our words as to meet approval of strangers we do not even know. We become hung on attracting followers whom we do not care about. Without perhaps gauging our words against our own moral compass.



When we think that it is alright for us to hurt others for the "greater good". That, usually being our own glory and self-interests.


That leads to self-righteousness. Self-justification. Which can justify the worst of murders, for some alleged "Greater Good".

Evil lies in our ability to deceive ourselves before even deceiving others.



Evil lies in the hearts of those who end up worshiping their own image on TV screens. Uttering words of great significance. Without being true to themselves.

For the first time you may realize that speeches of great ideals can skillfully carry the seeds of poison.



Evil does not come ugly or in repulsive attire. 

It is usually nicely wrapped in sexy fashionable ideals of equity and justice.

But for "justice" to be served, for "true equality" to be realized, sacrifices must be made. Self-justification. Self-righteousness.

"Martyrs" must be "sadly" lost. We will shed so many tears over their dead corpses.

And we may look really sad.

But the fight must go on. We have a war to be won. Victory is in sight.

They sound sad. They may even look as if that dead young boy or girl were a true brother or a sister of theirs.

But the "martyr's" mother will soon go home alone. Home to a house full of lively memories, where you can almost hear laughter and happy stories. Even silly anecdotes and not-so-funny jokes. But all of those echoes will shortly start to fade away. Developing into a black hole of absolute emptiness. Void which expands until it swallows those who are left behind, barely alive.

Soldiers of the holy war. They look sad in the Martyr's funeral. Sure.

When in fact some smile to themselves and think: "We have now caught our "enemies" red-handed." Forgetting that the price of acquiring that brilliant color was rivers of blood of their own comrades. They smile because they believe that they are closing in. They can almost sense the smell of winning that "game".

Only with a few more sacrifices, of course. It is only natural. That victory should come with great blood expense.


******************




When we are tempted to admire our screen images.

The Essence of Evil is self-worship.

It is precisely located in the center of everyone's own "Ego".

When we become willing to sacrifice others, or even ourselves, for some "noble" cause. While in fact we slaughter them or ourselves at the feet of our own Egos, on the altar of our own fame, vanity and glory.







******************



Know this. 




In the heart of hatred there lies an evil that self-perpetuates. It cannot be stopped. Except by LOVE.


In the land where envy, hatred and violence cultivate, no tree can bear the fruits of peace, goodness, justice or happiness.

Only with tolerance, even compassion, mercy and love, can those fruits be watered and nurtured.

Believe not those who say they march for the salvation of the masses.

For they only intend to enslave those masses ... not before too long.



******************



الليلادي ... انفتح جرح في عينينا


العصافير حتبات حزينة

الليلادي
العصافير حتبات حزينة
روح ولادي
لسه بتنادي علينا

حل الظلام
ما لهوش آخر
بات الكلام
فصبح مساخر


الليلادي
انفتح جرح في عينينا
نيل بلادي
بالدموع بيفيض علينا


والشموع
بدل المشاعل
والدموع
تروي المشاتل

...


الليلادي
اتشرخ سور المدينة
صوت ولادي
لسه بينادي علينا

الليلادي العصافير حتبات حزينة ... حتبات حزينة


*******************************

رحم الله شهداء ماسبيرو

وتقبل أرواحهم في دار السلام

اللهم انعم على أهلهم بالصبر والسلوان

اللهم الهمنا البصيرة حتى نرى الطريق 


Monday, October 10, 2011

LI Vice President: "The rule of law must be the way forward in Egypt"




 

 

 

LI Vice-President on latest violence in Cairo: "The rule of law must be the way forward in Egypt"

London/Cairo, 10 October 2011

Liberal International Vice-President on the Bureau Abir Al-Sahlani MP was personally witness to last night's protests of the Coptic community in Cairo, which turned violent and left 24 casualties and hundreds of injured both among civilians and the military. Reacting to the appaling scenes in the Egyptian capital, Vice-President Al-Sahlani issued the following statement:

 

"It's unfortunate and very sad what happened in Cairo yesterday. The killings of civilians and military are unacceptable. The rule of law must be the way forward in Egypt. It's very important that elections take place as soon as possible, creating a new arena for people to express their opinions rather than turning to demonstrations every time they have new demands. Stability and democracy do not need to be in conflict with each other."

 

"Liberals have an extra responsibility to unite and stand in the face of oppression together and promote the rule of law and freedom of expression", concluded Al-Sahlani.

 

LI Vice President Al-Sahlani will report on her findings from Egypt and the Middle East following a regional visit at the upcoming 187th Executive Committee meeting of Liberal International, scheduled for 14-15 October 2011 in London.

 

 

**********************

 

Liberal International (LI) is the world federation of over 100 liberal and progressive democratic political parties. LI was founded in 1947 to strengthen liberal protection from totalitarianism and communism. The founding "Oxford Manifesto" is widely considered as one of the most important political documents of the 20th century. It has since become the pre-eminent network for promoting liberalism, individual freedom, human rights, the rule of law, tolerance, equality of opportunity, social justice, free trade and a market economy.   




أولوية أولى - أرجو ان نتوافق حولها لننقذ البلاد من سيناريو ليبيا

@wnawara:

أرجو ان تتوافق القوى السياسية على ان الأولوية الآن هي انتقال السلطة للمدنيين وهذا يحتاج لأن نبدأ بانتخابات رئيس

البدء بانتخابات برلمان أولا يحمل مخاطر جسيمة لفتح معركة مع مرشحي الفلول وإقاربهم وأعوانهم وبلطجيتهم بطول البلاد وعرضها



Sent using BlackBerry® from mobinil

الرئيس أولا لنقل السلطة للمدنيين

@wnawara:

نقول الرئيس أولا منذ فبراير الماضي وليس اليوم أو من أسبوع - استمرار المجلس العسكري في السلطة يحمل مخاطر جسيمة


Sent using BlackBerry® from mobinil

Sunday, October 09, 2011

الجبهة يطالب الجيش بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين ويطالب المتظاهرين بالتمسك بالطابع السلمي للثورة ويؤكد على أهمية تصحيح مسار الفترة الانتقالية



حزب الجبهة الديمقراطية – 9 أكتوبر 2011

بيان صحفي بخصوص أحداث ماسبيرو

الجبهة يطالب الجيش بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين ويطالب المتظاهرين بالتمسك بالطابع السلمي للنضال الشعبي وتجنب كمائن فلول النظام السابق التي تهدف لاصطناع مصادمات عنيفة  

ويؤكد على أهمية تصحيح مسار الفترة الانتقالية

 

 

يرقب حزب الجبهة الديمقراطية بقلق تطورات الأحداث في مظاهرة ماسبيرو، والأنباء المؤسفة التي تشير لوقوع قتلى وجرحى من جانب المتظاهرين والقوات المسلحة. ويطالب الحزب القوات المسلحة بضبط النفس والامتناع الكامل عن استخدام القوة ضد المتظاهرين، كما يطالب الحزب المتظاهرين والمحتجين بالتمسك بالنضال السلمي، وتجنب أي كمين من فلول النظام السابق يهدف لافتعال صدامات عنيفة، وتخريب مسار العملية السياسية للفترة الانتقالية، وخاصة في ضوء التهديدات الإرهابية التي أطلقتها فلول النظام خلال الأيام القليلة الماضية والتي أسفرت عن الوجه البلطجي القبيح لمن يديرون مخطط الثورة المضادة، والتي تقدم الحزب ببلاغ للنائب العام بشأنها منذ يومين. كما يطالب الحزب الحكومة بتشكيل لجنة عاجلة لتقصي الحقائق، واتخاذ الإجراءات التي تضمن عدم تكرار هذا الموقف الخطير.

 

ويؤكد حزب الجبهة ما حذر منه من قبل، وهو أن بقاء المجلس العسكري في السلطة، يحمل مخاطر جسيمة بوقوع احتكاكات وصدامات بين الجيش والشعب، ومن هذا المنطلق، نطالب القوى السياسية والمجلس العسكري بالتوافق لتصحيح مسار المرحلة الانتقالية، بما يكفل انتقال السلطة لرئيس مدني منتخب في موعد محدد، دون التقيد باكتمال الانتخابات البرلمانية أو وضع الدستور.

 

My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook