Wednesday, November 23, 2011
أفوض وفد من التحرير بقيادة علاء عبد الفتاح للتفاوض مع المجلس العسكري حول آليات انتقال سريع للسلطة للمدنيين
أفوض وفد من التحرير بقيادة علاء عبد الفتاح للتفاوض مع المجلس العسكري حول آليات انتقال سريع للسلطة للمدنيين
Sent using BlackBerry® from mobinil
ثلاث حلول لأن شهر يونيو لا يأتي بعد شهر نوفمبر
فين السنيورة : 28 نوفمبر يوم سره باتع
رئيس الجبهة: أخطأت عندما ذهبت لاجتماع المجلس العسكرى وأعتذر للتحرير والثوار - بيان المشير جاء خلاف ما اتفقنا عليه في الاجتماع
السعيد كامل:
أخطأت عندما ذهبت لاجتماع المجلس العسكرى وأعتذر للتحرير والثوار
أعلن السعيد كامل؛ رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ؛ إنه أخطأ عندما ذهب لاجتماع المجلس العسكرى الذى عقد أمس مع القوى السياسية، مقدما اعتذاره للشعب المصرى على حضوره الاجتماع.
وقال كامل أن قرارت المجلس العسكري التى خرجت للرأى العام بعد اللقاء لم تفي بالقدر المطلوب مما تم الإتفاق عليه ؛ ولم تشمل كافة ما تم إتخاذه من قرارات خرجت بها القوى السياسية.
وقال كامل : اكتشفت بعد خطاب المشير طنطاوى أمس ان القوى السياسية فى هذا الاجتماع كانت مجرد ديكور وان هذا البيان كان معد مسبقا ؛ مدللا بأن المشير فى خطابه لم يعلن عن النقاط التى اتفقوا عليها فى الاجتماع والتى منها ان يعتذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة عما حدث فى الأيام السابقة، ووقف الاعتداء الفورى على المتظاهرين، وإعادة جميع القوات إلى أماكنها المسئولة عن تأمينها، وكفالة حق التظاهر والاعتصام السلمى بما لا يضر بالمرافق العامة، والإفراج الفورى عن المعتلقين على خلفية الأحداث الماضية، وعلاج المصابين وأسر الشهداء على نفقة الدولة، وبدء التحقيق الفورى مع المتهمين بقتل الشباب تمهيدا لمحاكمتهم.
NCA Tele-Conference
Cairo panelists Skype into NCA
By Joseph Leahy – November 19, 2011
Two voices of the Egyptian revolution Skyped in to the NCA today, sharing their experiences of deposing an autocratic regime and providing a model of non-violent protest for other political activists in the Arab-speaking world.
Ashraf Khalil (right) and Wael Nawara (center) asses the prospects for a peaceful transition of power in Egypt. The panel was moderated by Temple University professor Herbert W. Simons.
Ashraf Khalil a Cairo-based journalist and Wael Nawara, the president of the Arab Alliance of Freedom and Democracy provided personal accounts and analysis of the dilemmas and strategies of leading political actors as Egypt looks forward.
"This has been only half a revolution," said Kahlil. Since the massive public uprising, followed by the military coup that deposed Hosni Mubarak, Kahlil said one of his greatest concerns was seeing the military relinquish its power.
"I've never understood why the Egyptian people trusted so much this institution that Mubarak built up over so many years and that greatly benefitted from him."
Wael said he saw the Egyptian uprising as part of a wider global movement. Though there was no direct link, he drew a connection from the Arab Spring to the current Wall Street protests.
"They are challenging the same power structure," he said.
Tuesday, November 22, 2011
ثورة 19 نوفمبر مدينة لشهداء وجرحى وثوار ماسبيرو والتحرير وكل ميدان مصري والمعتقلين وأهالي الشهدا والجرحى
#Nov19 #NoSCAF
Sent using BlackBerry® from mobinil
لماذا المادة 84 من دستور 71 لا زالت سارية
"@asemaskar ده نص التعديلات اللي احنا
استفتينا فيها ومفيش مادة 84 http://www.akhbrna.com/egypt_news/39201" بالضبط - عشان كده هي سارية لأنها لم تعدل ولم تلغى
Sent using BlackBerry® from mobinil
Drama Divine - Justice Divine - Revolution Divine
ألم يحن الأوان للإفراج عن علاء؟ لازم يعني يطلع من السجن على كرسي الوزارة على طول؟ #FreeAlaa #Nov19 #NoSCAF
Sent using BlackBerry® from mobinil
عودوا الى الشرعية الدستورية والى ثكناتكم يرحمكم الله - رئيس مدني منتخب الآن وفقا للمادة 84 من الدستور الذي وافقنا عليه في استفتاء مارس
المادة 84 من الدستور الذي صوتنا عليه في مارس - تسليم السلطة لرئيس الدستورية العليا وإجراء انتخابات رئاسية بحد أقصى 60 يوم
Sent using BlackBerry® from mobinil
العدالة الإلهية تأبى ان يحاكم الثوار عسكريا ويكافئ قتلتهم والموالسين ويجلسوا في مقاعد الحكم
ما يحدث الآن هو العدالة الإلهية الكونية التي تأبى ان تقوم ثورة ويسقط الشهداء ثم يعود النظام القديم بوجوه جديدة مع بعض المكاسب لبعض الانتهازيين ومحترفي ركوب الموجة والاكل على كل الموائد
العدالة الإلهية تأبى ان يحاكم الثوار عسكريا ويكافئ قتلتهم والموالسين ويجلسوا في مقاعد الحكم ويرفل مجرمي النظام القديم في سجون 7 نجوم
Sent using BlackBerry® from mobinil
الطريق الامن: رئيس مدني منتخب الآن
الطريق الأمن: الرئيس أولا - المصري اليوم http://t.co/xkrzzxHK
Sent using BlackBerry® from mobinil
على المجلس ان يعلن تسليم السلطة للمدنيين في أقرب فرصة في والتفاوض يكون حول الآليات
مطلوب تحديد
موعد قريب جدا لانتخاب رئيس مدني وحكومة انقاذ وطني ثورية بكامل الصلاحيات تشرف على الانتخابات ومحاسبة القتلة والإفراج عن الثوار والمدنيين المحاكمين عسكريا
Sent using BlackBerry® from mobinil
Monday, November 21, 2011
الى المجلس العسكري : احقنوا الدماء واعلنوا موعد انتخابات الرئاسة فورا
Sunday, November 20, 2011
الجبهة يدين استخدام العنف ضدالمعتصمين والمتظاهرين ويدعو المجلس العسكري لإعلان موعـد انتخاب رئيس للجمهورية خلال النصف الأول من 2012 وتشكيل حكومة إنقاذ وطني
بيان صحفي – 20 نوفمبر 2011
الجبهة يدين استخدام العنف ضد المعتصمين والمتظاهرين ويدعو المجلس العسكري لإعلان موعـد انتخاب رئيس للجمهورية خلال النصف الأول من 2012 وتشكيل حكومة إنقاذ وطني
أعلن حزب الجبهة إدانته لاستخدام العنف في فض اعتصام التحرير باعتباره عمل يفتقر إلى الحكمة، وتسبب في سقوط مئات الضحايا واشتعال تفاعل متسلسل من العنف. وأكد الجبهة أن التظاهر السلمي حق أصيل، وأن حل الخلافات السياسية لا يكون باستخدام القوة أو العنف، بل أن الحل الحكيم للوضع المتأزم الحالي يكون من خلال إعلان موعد محدد لتسليم السلطة لرئيس مدني منتخب خلال الأشهر الأولى من عام 2012. وطالب حزب الجبهة الديمقراطية باستقالة الحكومة، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني بمشاركة من جميع التيارات السياسية بمهام محددة بصورة عاجلة، وذلك لاستعادة الأمن للشارع المصري وتوفير السلع الأساسية للمواطنين، وطالب الجبهة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بكشف جميع حقائق وملابسات ما يحدث في ميدان التحرير، وإقامة حوار جدي مع القوى السياسية حول الوضع الراهن، لتصحيح مسار المرحلة الانتقالية والخروج من الأزمة الحالية.
وأكد الجبهة أن نتيجة استفتاء مارس يسمح بانتخاب رئيس جمهورية قبل وضع الدستور، وأنه يمكن إصدار إعلان دستوري يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية القادم لحين الاستفتاء على الدستور الجديد. وطالب حزب الجبهة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتحمل مسئولياته وضرورة الخروج بمبادرة بالتوافق مع القوى والأحزاب السياسية، تحدد جدول زمني واضح لما تبقى من المرحلة الانتقالية، بما يعيد بناء جسور الثقة بين جميع الأطراف، ويهدئ المخاوف والشكوك المحيطة بإدارة المرحلة الانتقالية، ويستعيد الهدوء والأمن للشارع المصري، بما يسمح بإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها
Sent using BlackBerry® from mobinil
المطلب الوحيد والعاجل هو انتخاب رئيس مدني الآن
الحل العاجل الآن هو إعلان موعد انتخاب رئيس مدني في خلال 60 يوم - لم يعد بقاء الأوضاع على ما هي عليه ممكنا
#NoSCAF
Sent using BlackBerry® from mobinil
Wednesday, November 16, 2011
الجبهة يستنكر استدعاء الدكتور أحمد دراج للنيابة العسكرية وتمديد حبس علاء عبد الفتاح ويطالب بالوقف الفوري للمحاكمات العسكرية للمدنيين
حزب الجبهة الديمقراطية - بيان صحفي - 15 نوفمبر 2011
الجبهة يستنكر استدعاء الدكتور أحمد دراج للنيابة العسكرية وتمديد حبس علاء عبد الفتاح
ويطالب بالوقف الفوري للمحاكمات العسكرية للمدنيين
يعرب حزب الجبهة الديمقراطية عن استنكاره لقرار باستدعاء الدكتور الجامعي أحمد دراج، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير للتحقيق أمام النباية العسكرية، كما يستنكر الحزب تمديد حبس الناشط والمدون علاء عبد الفتاح لمدة 15 يومًا جديدة؛ على ذمة التحقيق في أحداث ماسبيرو في المحضر 855 لسنة 2011 جنايات شرق عسكرية في القضية المعروفة إعلاميا بقضية " أحداث ماسبيرو".
ويؤكد الحزب على رفضه لمحاكمة العديد من النشطاء السياسيين وعلي رأسهم علاء عبدالفتاح أمام المحاكم العسكرية على خلفية اتهامهم بالضلوع في أحداث ماسبيرو، ويؤكد حزب الجبهة الديمقراطية ان إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية يخالف الأعراف والمواثيق الدولية التي تؤكد على ضرورة محاكمة المدنيين أمام قاضيهم الطبيعي، كما أن استمرار إحالة النشطاء للمحاكمة أمام المحكم العسكرية يمثل عدواناً علي الإعلان الدستوري الذي أكد على حقوق وحريات المواطنين المصريين.
ويحذر حزب الجبهة الديمقراطية من تدهور الوضع الصحي للدكتورة ليلي سويف والدة علاء بعد استمرارها في الإضراب عن الطعام بعد تجديد حبس نجلها لمدة 15 يومًا أخرى، ويطالب الحزب في هذا الشأن المجلس العسكري بضرورة إعادة النظر في قضية علاء عبدالفتاح وتحويل محاكمته للمحاكم المدنية؛ كما يطالب حزب الجبهة المجلس الأعلي للقوات المسلحة بتنفيذ تعهداته في هذا الشأن ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين.
ويعلن حزب الجبهة الديمقراطية عن تضامنه مع الناشط علاء عبد الفتاح والدكتور الجامعي أحمد دراج ويناشد القوى الثورية والسياسية وكافة المنظمات الحقوقية والمدنية وأصحاب الرأي بالتضامن مع مطلب وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين والافراج عن علاء عبد الفتاح وتحويل التحقيق في قضية مجزرة ماسبيرو على وجه الخصوص الى هيئة مدنية مستقلة.
Sent using BlackBerry® from mobinil
Monday, November 14, 2011
Saturday, November 12, 2011
الرئيس الآن وهذه هي الأسانيد الدستورية
الرئيس الآن
في حالة خلو منصب رئيس الجمهورية أو عجزه الدائم عن العمل يتولي الرئاسة مؤقتا رئيس مجلس الشعب، وإذا كان المجلس منحلا حل محله رئيس المحكمة الدستورية العليا، وذلك بشرط ألا يرشح أيهما للرئاسة، مع التقيد بالحظر المنصوص عليه فى الفقرة الثانية من المادة 82 .ويتم اختيار رئيس الجمهورية خلال مدة لا تتجاوز ستين يوما من تاريخ خلو منصب الرئاسة.
Nominated for Oscar, Best Film : The Dead End
Friday, November 11, 2011
Tuesday, November 08, 2011
Thursday, November 03, 2011
Wednesday, November 02, 2011
مؤتمر شبكة الليبراليين العرب- أ نضال فقهاء: الفلسطينيون بدأوا الثورة العربية السلمية منذ عام 1987 وجميع فصائل الفلسطينيين تدعم الثورات العربية
أ. نضال فقهاء:
الفلسطينيون بدأوا الثورة العربية السلمية منذ عام 1987 وجميع فصائل الفلسطينيين تدعم الثورات العربية وتؤمن بالوحدة العربية
مؤتمر شبكة الليبراليين العرب : الوحدة العربية كتعبير عن ارادة الشعوب - بمشاركة أحزاب ليبرالية من المغرب وتونس ومصر ولبنان والسودان
بمشاركة أحزاب ليبرالية من المغرب وتونس ومصر ولبنان والسودان ومنظمات وشخصيات ليبرالية من الأردن وسوريا والسعودية وفلسطين وليبيا
كلمات افتتاحية من
شهاب وجيه
أيمن نور
السعيد كامل
عمرو سليمان
وائل نوارة
رونالد ميناردوس
رضوان زيادة
القاهرة - الأربعاء 2 نوفمبر
Monday, October 31, 2011
الجمعية الوطنية للتغيير: الانتخابات القادمة ستحاط بالعنف وتعيد إنتاج الأوضاع التي ثار الشعب عليها
Sunday, October 30, 2011
الثورة تولد اليوم من جديد
قامت ثورة في مصر في يناير 2011 - صدق أو لا تصدق
براءة مبارك - نكتة ومش نكتة - ملهوفة
Saturday, October 29, 2011
اللقطات دوما خادعة
Sent using BlackBerry® from mobinil
Friday, October 21, 2011
الطريق الآمن : الرئيس أولاً
الطريق الآمن : الرئيس أولاً المصري اليوم بقلم وائل نوارة ٢١/ ١٠/ ٢٠١١ |
كتبت هنا فى مارس الماضى عن مخاطر خطة المرحلة الانتقالية التى كانت تروج لها بعض الجماعات التى تبنت فكرة «البرلمان أولاً»، فى مقال بعنوان «الاستفتاء يشتق شرعية زائفة لخريطة طريق فاسدة»، وبعد أيام من الاستفتاء صدر الإعلان الدستورى، وهو ما اعتبرته بمثابة إلغاء لنتائج الاستفتاء المعيوب فنياً فى رأيى المتواضع. وكان الأفضل، من وجهة نظرى التى تبنتها الجمعية الوطنية للتغيير فى مشروع إعلان دستورى، هو البدء بانتخاب رئيس مؤقت أو مجلس رئاسى مؤقت لمدة سنتين بصلاحيات محددة، بحيث لا يحق لذلك الرئيس أو لأى من أعضاء المجلس الرئاسى إعادة الترشح فى الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية التالية، ويلى ذلك انتخاب هيئة تأسيسية لوضع دستور جديد، ثم انتخابات برلمانية فمحلية. وكان المنطق وراء تلك الخريطة أنها توازن بين عدة متناقضات، أولها انتقال سريع لسلطة مدنية منتخبة، مع إتاحة فرصة طويلة نسبيا للأحزاب الجديدة لكى تظهر وتبنى قواعدها وتنافس فى الانتخابات البرلمانية، التى أتت ـ حسب تصورنا ـ فى نهاية المرحلة الانتقالية وليس فى بدايتها. ولكن بعض الجماعات رأت أن هذا الترتيب ليس فى صالحها، واتجه عزمها على تكرار سيناريو أتقنته فى النقابات، وهو تهميش الرئيس والسيطرة على المؤسسات التحتية، وطبقا لحساباتها صممت على وضع الانتخابات البرلمانية فى مقدمة المرحلة الانتقالية، وبعدها وضع دستور لجمهورية برلمانية يتم على أساسه انتخاب رئيس فخرى بصلاحيات شرفية، وروجت لذلك السيناريو بوصفه يحقق الاستقرار وانتقال السلطة للمدنيين بسرعة، رغم أن المجلس العسكرى فى حقيقة الأمر يقوم بمهام رئيس الجمهورية، وتأخير الانتخابات الرئاسية يعنى تأخير انتقال السلطة للمدنيين، وهذه نتيجة منطقية بسيطة لا تحتاج لشرح ولا تحتمل جدلا. وعندما جلست الأحزاب مع المجلس العسكرى منذ أسبوعين، وصدر بيان عن ذلك اللقاء تضمن ترتيبات الانتخابات البرلمانية بمراحلها ومجلسيها، واختيار أعضاء لجنة الدستور، ثم وضع الدستور ومناقشته شعبيا فالاستفتاء عليه، اتضح للجميع أن هذا يعنى ضمناً أن يظل المجلس العسكرى فى السلطة إلى عام ٢٠١٣ فى أحسن الأحوال، وهو ما قوبل بموجة من الرفض العارم فى مختلف الأوساط. وهنا اضطرت جماعة «البرلمان ثم الدستور ثم الرئيس» إلى التراجع والقبول بفكرة تقديم الانتخابات الرئاسية لتلى انتخابات مجلس الشعب مباشرة دون انتظار الدستور، وهذا فى حد ذاته تطور إيجابى. إن أحداث الشهور والأسابيع والأيام الماضية، تشير إلى مخاطر جسيمة مع استمرار المجلس العسكرى فى السلطة، حيث يمكن أن يتفجر الموقف فنشهد سلسلة من المواجهات العنيفة بين المحتجين بمختلف طوائفهم وبين الجيش، وندخل فى سيناريو شبيه بما حدث فى ليبيا ومعه الفوضى وحمامات الدم لأشهر أو سنوات مقبلة، لا قدر الله. ومع الاحتقانات الاجتماعية والاقتصادية والطائفية، وفى ظل فقدان الثقة بين قطاعات كثيرة من الثوار والمجلس العسكرى، مضافة لكل هذا تهديدات الفلول الذين تحولوا من إدارة سيناريو الثورة المضادة بصورة مستترة، إلى التلويح بتهديدات إرهابية بتوليع البلد، على حد قولهم، وربما كانت بعض المجازر الدامية التى شهدناها ترجمة جزئية لتلك التهديدات، ومع الحالة المتردية للانضباط الأمنى وتفشى البلطجة، فإن إجراء انتخابات برلمانية عبر آلاف اللجان يتنافس فيها آلاف المرشحين، هو أمر شديد الصعوبة، وقد لا تكتمل الانتخابات بسلام، فماذا نفعل عندئذ؟ نحن الآن فى مفترق طرق وعلينا الاختيار بين طريق آمن وآخر محفوف بالمخاطر. انتقال السلطة لرئيس مدنى منتخب فى أسرع فرصة، قد يكون هو أفضل طريق آمن لإنقاذ مصر من المخطط الشرير الذى يحاول سكب البنزين على الحرائق التى تشتعل يومياً فى هذا الطريق الطويل، ومن السهل أن يصدر إعلان دستورى يحدد صلاحيات ذلك الرئيس بصورة تحقق الفصل بين السلطات والتوازن بينها، ويتضمن موعداً محدداً لإجراء تلك الانتخابات، موعداً لا يرتبط باكتمال الانتخابات البرلمانية أو وضع الدستور من عدمه. أما المضى فى هذا الطريق الحالى الملىء بالحرائق، فينذر بمخاطر غير مقبولة ولا داعى لها أصلاً. إن توافق القوى الوطنية من أجل تصحيح مسار خريطة الطريق، بهدف التعجيل بانتقال السلطة لرئيس مدنى منتخب، وبصرف النظر عن أى مواقف مسبقة، يحمى مصر شعباً وجيشاً وثورة، ويبعدنا عن طريق المخاطر بكل ما يحمله من كمائن صدامية ومخططات فوضوية. اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد. http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=314665&IssueID=2295 |