Friday, October 24, 2008

Archives 2003
Egyptian Pound: Float or Sink

الرسوم المسيئة - الجنيه المصري - تعويم أم تغريق

من أرشيف 2003

مجلة "معاً"

بمناسبة الأزمة الاقتصادية العالمية التي نمر بها الآن، تذكرت موقفاً مشابهاً تعرضنا له في مصر في يناير 2003 مع قرار تعويم الجنيه المصري.

في عام 2002 أسسنا مجلة لجمعية "شباب الأعمال" EJB تحت عنوان "معاً". وكنت أنا أحد مؤسسي الجمعية منذ عام 1993، وخلال أعوام 2000 - 2004 كنت عضواً بمجلس إدارة الجمعية ومقرراً للجنة الميديا. وفي الواقع بدأت المجلة كنشرة غير دورية أو Newsletter ولكننا في لجنة الميديا صممنا أن تكون المجلة على مستو عال من الحرفية الصحفية، فبذلنا مجهوداً كبيراً في الإعداد لها واستغرقنا عدة شهور في البحث عن اسم مناسب وتطوير صيغة صحفية مناسبة. وكانت هناك اسماء كثيرة مقترحة وعندما اقترحت عنوان "معاً" كان غير تقليدي بالمرة أن يأتي اسم مجلة أو صحيفة في صورة "حال" مع غياب الجملة أو الفعل، ولكن الزملاء أعجبوا بالاسم وبدأنا العمل بدون محررين محترفين تقريباً، وجاءت المادة كلها من مشاركات من أعضاء الجمعية.

وفي يناير 2003 ومع قرار تعويم الجنيه المصري الذي جاء متأخراً حوالي 8 سنوات من العند الحكومي، أصدرت الحكومة القرار ولكنها في نفس الوقت اصدرت تعليمات من نحن الترابيزة للبنوك بعدم بيع العملات الأجنبية للجمهور، فجاء هذا بمثابة قرار بتغريق الجنيه لا تعويمه، ومن هنا جاء العدد الجديد من مجلة معاً والمقال الافتتاحي تحت عنوان "الجنيه المصري: تعويم لا تغريق". وأعددنا غلافاً رائعاً للمجلة بريشة الفنان ياسر جعيصة يصور النظام في وضع الإبحار الذي تراه في الصورة، كما ساهم الفنان ياسر جعيصة والفنان اسامة أبو العلا بعدة رسوم كارتونية أخرى تعلق على هذا الموقف الاقتصادي بريشة ساخرة.

وكان تقديرنا أن غلاف هذا العدد سيأتي بمثابة "قنبلة" تجعل مجتمع الأعمال في مصر كلها يتحدث عن المجلة وعن الجمعية بصورة تؤكد دورها في متابعة القضايا الاقتصادية بصورة متحررة وجريئة، بما يدعم الاهتمام بالجمعية ويدعم تنمية العضوية بها.

وقبل إصدار العدد، رأيت من باب اللياقة أن نطلع مجلس الإدارة على الماكيت، وبالفعل بعثت بالماكيت مع المنسق الإعلامي للجمعية، وما أن رأى الصديق " ... ..." - وكان وقتها رئيس مجلس إدارة الجمعية - ماكيت الغلاف، حتى ثارت ثائرته وأصر أنه إما هو وإما صدور هذا العدد بهذا الغلاف "المستفز" على حد تعبيره.

وأسقط في يدي، فلم يكن سهلاً على نفسي أن اقوم بتغيير الغلاف الرائع أو أن أقبل الرقابة على مادة صحفية قمت بالاشتراك في إعدادها، ولكنني بعد تفكير قصير أدركت أن رجال الأعمال سواء كانهوا شباباً أم كهولاً لا يمكن أن يقبلوا بالصدام مع النظام بهذه الطريقة، لأن في النهاية لهم مصالح لا يمكن أن يقبلوا المخاطرة بها. وصدرت المجلة بدون الغلاف، وفي الأعدلد التالية استمرت المضايقات "الأمنية" والتعليقات حول الأغلفة وما يجب أن يكتب وما يجب أن يحذف، ولكنني في الأعداد التالية استطعت أن أقنع بعض زملائي داخل مجلس الإدارة والجمعية بوجهة نظري وقناعتي، بأن وجود مجلة قوية ومستقلة ومتوازنة مهم للجمعية ويساعد على تنمية العضوية ويفيد أيضاً من هم في موقع صنع القرار الاقتصادي، عندما يستمعون للرأي الآخر، فجاءت العديد من الأعداد التالية بمقالات قوية مثل "البحث عن رؤية" الذي كان له صدى قوي وأعيد نشره في صحيفة المصري اليوم على صفحة كاملة، وكان من أوائل المقالات التي تتناول ضرورة التغيير الدستوري وتداول السلطة وتتناول مؤسسة الرئاسة بصورة مباشرة، حيث كان العرف وقتها هو نقد الوزراء ورؤساء الوزراء دون ذكر الرئيس من قريب ولا من بعيد، وكذلك كان من الممنوع استخدام كلمة "التغيير" في أي مقال، فجاء تلك المقال في يونيو 2004 يحمل عنواناً فرعياً "التغيير الآن"!

وفي كل الأحوال ورغم الشد والجذب، استمتعت برئاسة تحرير مجلة "معاً" إلى أن تركتها في عام 2006 بعد إصدار ما يقرب من 10 أعداد.

وفي الواقع تحولت جمعية شباب الأعمال للأسف في أغلبها إلى تابع للحزب الوطني، واصبحت الذراع الاقتصادية للجنة السياسات، وفي المقابل نال الكثير من أعضاء الجمعية الحظوة لدى الحكومة وعينوا في مراكز مهمة في الوزارات والبنوك الكبرى ومؤسسات التنمية الصناعية والتكنولوجية وتحديث الصناعة ومجالس إدارات شركات قطاع الأعمال وغيرها، كما حصل الكثيرون على المكافآت السخية من أراض بسعر التراب وامتيازات لإقامة المدن الصناعية Industrial Estates ومشروعات أخرى ببلايين الجنيهات بالأمر المباشر وإنا لله وإنا إليه راجعون على زمن البراءة في الجمعية التي بدأت بمجموعة من الشباب الذين كانوا يطمحون في الإصلاح، تسلل إليها المتسلقون والباحثون عن التربح من القرب من السلطة ليضخوا في عروقها فيروس الفساد المركز ويفتحوا الأعين المغمضة على ضرورة "استغلال السلطة".

على أي حال، اضع بين أيديكم هذه الرسومات التي رأى البعض أنها "مسيئة" إلى النظام ورموز النظام وأترك الحكم لكم عليها وعلى هذا المقال الذي أوحى بتلك الرسومات المسيئة، وأرجو أن تستغفر الله قبل وبعد قراءة المقال ومطالعة الرسوم المسيئة.


الجنيه المصري - تعويم أم تغريق - بريشة الفنان ياسر جعيصة
الجنيه المصري ... تعـويم ... لا تغـريق!

أول درس في العوم هو الثقة. الثقة في النفس، والثقة في مدرب العوم، والثقة في رجل إغريقي توفي منذ آلاف السنين اسمه أرشميدس، وفي نظرية الطفو التي اكتشفها، والثقة في أن الماء سمع عن تلك النظرية ويوافق على تنفيذها حتى في أوقات العطلات الرسمية، وهي الأوقات التي عادة ما نعوم فيها. وقبل كل شيء، لابد من رسوخ الثقة في الله سبحانه وتعالى، وفي أن حوض السباحة خال من أسماك القرش ماركة الفك المفترس، لعن الله ذلك الفيلم الذي لا زال يرعبني شخصياً فور أن يمسني الماء، بما في ذلك ماء البانيو أو عندما أشرب بعد تناول حبوب دواء الضغط، الذي تحالف مع الدولار في ارتفاعه، ونتج عنه التهاب في الجيوب الخلفية الخاصة بالمحفظة، والتي تعاني أساساً من الأنيميا الحادة. لقد سعدنا جميعاً بقرار الحكومة لتحرير أسعار صرف العملات الأجنبية، الشهيرة بالصعبة سابقاً، والمعروفة بالخفية حالياً، لأنها لا تظهر للناس العاديين، ويلزم لتحضيرها جلب كميات كبيرة من الجنيه المصري، والتوسل لشيوخ المنسر من أباطرة السوق السوداء من بختنا. ونظراً لأن ذلك القرار طال انتظاره، فقد هللنا له جميعاً، لأن تحرير سعر الدولار يضمن اختفاء السوق السوداء، ويزيد من تنافسية المنتجات المصرية محلياً وعالمياً، ويساعد على تحقيق التوازن بين الصادرات والواردات.
لقد عانى الاقتصاد من اختلال في سعر الصرف، خلال السنوات الأربعة الماضية، أدى لاستنزاف جزء كبير من احتياطي البنك المركزي من الدولار، وجاء استنزاف الاحتياطي النقدي أساساً لتمويل متطلبات الاستيراد، مما شكل تدعيماً من الحكومة للاستيراد - أي تدعيماً لصادرات الدول الأخرى – طبعاً لأننا أولاد عز وجميعاً من بيوت كرم ونحب نجامل الغرباء.

وفي الفترة من 1998 إلى 2002، عندما بدأ البنك المركزي يشعر أن استـنـزاف احتياطي النقد الأجنبي قد أصبح اتجاهاً ثابتاً، وأن ما يحدث ليس مجرد اهتزازات في السوق صعوداً وهبوطاً، بدأ "يقبض يده" ويتباطأ في مد البنوك والأسواق باحتياجاتها من العملات الأجنبية، مما أدى لنقص خطير في العملة الأجنبية، ومع سياسة "التسعيرة الجبرية" لسعر الصرف، فقد عادت السوق السوداء لتطل علينا برأسها القبيح ذي القرون، ونظراً لإغلاق معظم شركات الصرافة، فقد بدأ يظهر سوق العملة البيتي، "ولابد أن تتذوق قطعة من صينية المكرونة بشاميل صنع أيدي المدام ولا ليك علي حلفان" قبل أن تحصل على العشرة آلاف دولار المطلوبة لزوم استيراد قطع الغيار أو مستلزمات الإنتاج. يعني خراب بيوت ووجع بطن.

ولذلك، هللنا جميعاً عندما سمعنا بأخبار تحرير أسعار الصرف، وهو ما سمي بتعويم الجنيه. ولكن لأن قليل البخت يبتلى بالعظم في الكرشة، فقد رمت الحكومة الجنيه بنية تعويمه، ثم يبدو أنها غيرت رأيها، ربما لأن الدنيا شتاء والمياه ساقعة جداً مثل الدش البارد الذي نزل على رءوسنا جميعاً، وربما لأن الحكومة نفسها لا تعرف العوم، أو لا تثق في أن الماء قد سمع عن قانون الطفو الذي أطلقه عم أرشميدس. وبالمناسبة، فإن ثاني درس في العوم هو ضرب الماء بهدوء وتناسق والابتعاد عن التضبيش. فالتضبيش يرهق العضلات ويصيب المضبشاتي بكرشة نفس، تنتهي به إلى التعب والاستسلام فالغرق والعياذ بالله.

ورغم قرار التعويم، فقد ظل الدولار من العملات الخفية مثل الأشباح، ويا خفي الألطاف نجنا مما نخاف. واتضح أن موضوع التعويم "بكش" وأن السوق السوداء قد أصبحت مثل أمنا الغولة لا ترحم أحداً، فزاد سعر الدولار من 5 جنيه لما يقرب الـ 7 جنيهات، مما يعني أن صينية المكرونة سوف تكون محشوة باللحمة المفرومة. أما اليورو، فحدث ولا حرج، فقد أصبحت عملية استحضاره تتطلب البخور الهندي والعنبر مع خصلة شعر شقراء، أوروبية المنشأ.

وهنا لابد من وقفة ... فالدولار منذ شهر كان سعره في السوق السوداء 5 جنيهات وربع، ووجوده في السوق السوداء بهذا السعر، يعني أن الناس كانوا يبيعونه ويشترونه بنفس هذا السعر ولمدد طويلة وبمبالغ كبيرة ... إذن ذلك السعر كان سعراً واقعياً ... لماذا الآن يرتفع الدولار إلى 7 جنيهات في شهر واحد؟ إنها الثقة. أو بالأصح ... انعدامها. فعندما نسمع عن التعويم، ثم لا نستطيع الحصول على العملات اللازمة للاستيراد، فتأثير ذلك خطير. إن كلمة "تعويم" لها مدلولات كثيرة جدية وخطيرة الأثر، ولا يمكن إطلاقها بسهولة، وعندما تعلنها الحكومة ثم لا تدعمها بقوة، هنا تهتز الثقة في تلك الكلمة وفي أي كلام آخر. هنا أقول أن فرق انعدام الثقة قد أصبح 2 جنيهاً لكل دولار. ومع الشرخ في الثقة، انطلق الناس يكتنزون الدولار، وأصابت حمى الدولار المقاولين، والمرتبطين بعقود طويلة الأجل، والذين يعانون من مديونيات بالعملات الأجنبية، والمستوردين، بل والمدخرين وغير المدخرين. ما هذا السلوك الهمجي؟ هل مصر محل خردوات إذا أصابه الركود سوف نغلقه ونحصل على الجدك أو "خلو رجل"؟ ماذا يفيدنا اكتناز الدولار إذا انهار اقتصادنا والعياذ بالله تحت وطأة هذه التصرفات الغوغائية؟ ألا تكفينا البرطعة في الشوارع وكسر كل قوانين وإشارات المرور، سواء الضوئية أو الصوتية، أو الجسدية أو الخرسانية؟ هل هان علينا مستقبل أولادنا؟ أو بالبلدي، هل "شفنا شوفة" أخرى؟ هل ننوي جميعاً الهجرة؟ وإلى أين يا حسرة؟ المصريون والعرب والمسلمون يعانون الأمرين في كافة دول المهجر، من أخذ بصمات أصابع الأيدي وقريباً الأقدام، إلى خلع الأحذية والتفتيش الذاتي في المطارات بدون سبب. يعني لابد أن نعرف أننا سوف نعيش هنا وسنموت هنا أيضاً. إذا ضاق الإنسان بمسكنه، أو لم تعجبه شقته، فإنه ينتقل لسكن آخر أي "يعزل". هل أنتوينا أن "نعزل"؟ هل نخطط لترك مصر لآخرين يأتون ليعمروها ويستخرجوا من طينها الذهب الذي عجزنا عن رؤيته بسبب ضعف النظر المزمن الذي أصابنا، تحت تأثير الغشاوات والضلالات التي نتجت عن الأنانية وعدم وضوح الرؤية وغلوشة الصورة؟ الصورة الكبيرة التي قوامها أن المصلحة العامة هي أساس المصلحة الخاصة؟

هل نتكالب على الدولار ونترك الجنيه يغرق؟ ماذا يحدث لنا وأي شياطين مستنا وسكنت أرواحنا؟ هل نسينا ما هو الجنيه؟ الجنيه المصري؟ المصري. الجنيه المصري لمن نسى، هو وعاء لقيمتنا، فإن بخسناه ضألت قيمتنا جميعاً. وهذا ليس كلاماً عاطفياً. الجنيه يا سادة هو وعاء تقويم إنتاجنا، أي حساب القيمة التي يضيفها كل منا في عمله وللاقتصاد الوطني. الجنيه "المصري" ليس مجرد ورقة بنية مرسوم عليها جوامع أو نقوش فرعونية. الجنيه المصري رغم العرق والقذارة وبقع الزيت، هو رمز لقيمتنا الاقتصادية، فإذا هانت علينا أنفسنا، فلنهجره ونتكالب على الدولار، ومن لا يستح فليفعل ما يشاء. نعم، نحن مع صرف الجنيه بسعر واقعي، يساعد منتجاتنا الوطنية على المنافسة محلياً وعالمياً. نحن مع وصول الدولار لسعر يضمن اتزان العرض والطلب بين الموارد والاستخدامات. نعم، إن ارتفاع سعر الدولار وارتفاع أسعار بعض السلع المستوردة يضمن أن تقوم آليات السوق بالحد من الاستيراد وتشجيع التصنيع المحلي. ليس من المنطقي أن نستورد الفول المدمس من حدائق كالدونيا، ونشتريه بسعر أقل من الفول المدمس المصري. أولاً هذا معناه أن هناك خطأ ما في عوامل تكلفة التصنيع في مصر بالمقارنة بالدول الأخرى. قد تكون المشكلة في سعر العملة، أو في البيروقراطية، أو المصاريف الخفية، أو غيرها. ولكن هناك شيء خطأ. ببساطة لأن الفول المدمس اختراع مصري، ولأن حباته ضخمة الحجم وسعر شحنه عال، ويخضع للجمارك. فكيف يمكن أن يباع بسعر أقل من أو يقارب مثيله المصري؟ ماذا نفعل الآن؟ علينا جميعاً أن نعود لرشدنا وبسرعة. دعونا نعقد اتفاقاً بين رجال الأعمال والمواطنين والحكومة والوطن. علينا جميعاً كمصدرين ومستوردين أن نقصر تعاملنا على القنوات الشرعية، علينا أن نقول "لا" للسوق السوداء، أن نبيع حصيلتنا الدولارية في البنوك ونصر على فتح اعتماداتنا من البنوك أيضاً. وعلينا كمواطنين أن نبتعد عن الارتباك والفزع واكتناز الدولار. وعلى البنك المركزي أن يقرر، إما الاستمرار في التعويم، وبالتالي الوقوف خلف القرار بقوة وتشجيع الوصول لاتزان بين العرض والطلب عند أسعار صرف واقعية ومعقولة، أو التراجع عنه بصراحة ووضوح وهو ما لا نتمناه. ومرة أخرى نذكر الجميع، من يريد العوم فعليه أن يثق بالماء.

وائل نوارة

فبراير 2003

Alan Greenspan Admits
He Made a Mistake by Not Intervening


Alan Greenspan

Congressional Confessions!

(CNN) -- The former head of the U.S. Federal Reserve admitted he made a mistake during his time as chair by presuming that lenders were more capable than regulators of protecting their finances, adding he was "shocked" when the system "broke down."He said that the U.S. is "in the midst of a credit tsunami," -- but that it will emerge from the credit crisis with a "far sounder financial system."

"I still do not understand exactly how it happened," he said.

Alan Greenspan, who chaired the reserve from 1987 through 2006, also added Thursday that whatever regulatory changes are made to respond to the crisis, "they will pale in comparison to the change already evident in today's markets."

Greenspan, who some analysts say did not do enough to control financial institutions during his two-decade tenure, made his comments in prepared testimony to the House of Representatives Oversight and Reform Committee.


Fears of recession continued to cause turbulent swings in stock markets worldwide Thursday.

The U.S. Dow Jones industrial average gained around 172 points to finish at 8,691, erasing a loss of as much as 275 points.


And he backed the $700 billion Wall Street bailout approved by Congress, which allows the U.S. government to buy bad mortgage investments from finance firms or buy a stake in troubled companies.

London's FTSE 100 index of leading shares ended the day up 1.16 percent, while Germany's DAX 30 was down 1.12 percent and France's CAC 40 up 0.38 percent. Watch how the markets progress

The economic turmoil will be the focus of the two-day, 43-nation Asia-Europe Meeting, which opens Friday in Beijing, according to European Union President Jose Manuel Barroso, speaking at the EU's Beijing office Thursday.


Leaders hope this week's summit in China will help bring agreement on a response to the crisis ahead of a November 15 meeting hosted by U.S. President George W. Bush in Washington.

"We need a coordinated global response to reform the global financial system. We are living in unprecedented times and we need unprecedented levels of global coordination," The Associated Press reported Barroso as saying. "It's very simple. We swim together or we sink together."

Barroso outlined no specific proposals but said a solution needed to be based on transparency, responsibility, cross-border supervision and global governance. He also said the world's financial system needed "major reform." Do we really need to rebuild, asks Charles Hodson

The current financial turmoil was sparked by the U.S. housing market collapse and a credit freeze in the United States and around the globe that is showing signs of affecting economic growth.

In Tokyo Thursday, the Nikkei declined 2.5 percent by late afternoon while South Korea's KOSPI closed down 5 percent. The All Ordinaries index in Australia declined 4.4 percent, and Hong Kong's Hang Seng index was down 3.5 percent.

The Asian indexes declined after the Dow lost 514 points, or 5.7 percent, on Wednesday. Watch how Asian markets fall »

Amid the wild swings in both stocks and commodities over the last few weeks, "fundamentals matter very little right now" in the U.S. market, said Ned Riley, chief investment strategist at Riley Asset Management.

He said that most of what is happening is being driven by traders with a very short-term perspective.

On the upside, lending rates continue to improve, as the efforts of world governments to stabilize financial markets started to kick in. But any relief about the improvement in the credit market has been overshadowed by recession fears.

"Some of these programs are starting to work, but it's going to take a while for borrowing to reach the consumer," he said.

The declines on these markets comes after the Dow Jones industrial average lost 514 points, or 5.7 percent, on Wednesday -- the Dow's seventh worst ever point loss.

"The credit crunch seems to be behind us, and we are shifting focus to corporate earnings and economic conditions, and clearly both are deteriorating," Alex Tang, head of research at Core Pacific-Yamaichi in Hong Kong, told The Associated Press.

Main Street bank Wachovia -- which is due to merge with Wells Fargo -- reported a heavier-than-expected third quarter loss of $23.9 billion.


دعها تعمل ... أم دعها تغـرق؟

الرئيس السابق للخزانة الفيدرالية الأمريكية ينتقل من مقعد الأستاذ في الكونجرس الأمريكي ليتلقى الاتهامات بأنه أساء إدارة الاقتصاد عندما لم يستجب للتقارير التي نصحت بالتدخل لترشيد سياسات الإقراض.


آلان جرين سبان الذي جلس على مقعد رئاسة الخزانة الفيدرالية الأمريكية لمدة 19 عاماً يجلس أمام الكونجرس ليتلقى اللوم والاتهامات بعد أن كان يعد بمثابة أستاذ الاقتصاد الذي طالما حاضر الكونجرس وجلس أعضاؤه أمامه في مقاعد التلاميذ لسنوات طويلة. لقد اتهمه الأعضاء بأنه لم يقم بواجبه بالتدخل بصورة مبكرة أثناء ولايته ليمنع البنوك من التصرف طبقاً لسياسات ائتمان خرقاء.


واعترف ألان جرين سبان بأنه كان مخطئاً:

لقد ارتكبت خطأ عندما افترضت أن المصلحة الذاتية للمؤسسات والبنوك على الخصوص يمكن أن تجعل هذه المؤسسات تتصرف بشكل رشيد كفيل بحماية مصالح حملة الأسهم ... وما زلت لا أفهم أسباب الأزمة بصورة كاملة.



إن الافتراض الذي يتبناه الاناركيون (الفوضويون) والليبرتاريون المتطرفون نحو اليمين

Libertarians

بأنه على الحكومة تقليص القوانين والأجهزة التنظيمية

Regulatory Bodies

لأقصى درجة أثبت فشله تماماً مثل الجانب المتطرف على الناحية الأخرى من التطرف نحو اليسار والذي يفترض أنه على الدولة أن تتملك وسائل الإنتاج، بما يؤكد بصورة عملية أن السياسات المتوازنة الوسطية

Centrist Economic Policies

وسياسات الطريق الثالث الاقتصادية

Third Way Policies

التي توازن بين السوق الحر وتدخل الدولة من خلال أجهزة التنظيم وتبني السياسات التحفيزية لقيادة الاقتصاد نحو نقاط الاتزان الطبيعية بعيداً عن الوقوع في الأزمات العنيفة، العميقة والطويلة التي تنتج من التسيب المفرط و أن فكرة "دعها تعمل" إن لم تتوازن معها سياسات اقتصادية رشيدة إنما تتحول إلى "دعها تخرب"، أو دعها تغرق.


Monday, October 20, 2008

Joe the Plumber Again

Setting the Record Straight

for Joe the Plumber

I received an email from my wife (yes, we live in the same house, but I am away from home traveling. Actually sometimes we do communicate in email while being in the same house :) with more updated research on Joe the Plumber. It appears that I have been misled by a previous source. Please accept my apologies that my previous posts about Joe contained wrong information. I had relied on the source quoted which may have had wrong information.

Anyway, here are the updated "facts", this time according to updated source of information (WIKI). I will just publish the letter as it is.


An Update on Joe the Plumber

Quote

Just to get things straight

Joe the plummer's name is Samuel Joseph Wurzelbacher

So his name is Joe

He works for a plumming company but does not have a license

According to WIKI

http://en.wikipedia.org/wiki/Joe_Wurzelbacher

Obama was talking to Joe (he was out playing football with his son) and joe told him that he wants to buy the plumming business he works in for 250000 to 270000 dollars and that Obama's new tax would increase his taxation.

I think personally that he was McCain's bait to Obama

This part is really funny:

"Wurzelbacher spoke to Katie Couric of CBS Evening News on October 15, shortly after the conclusion of the final debate. Asked whether Obama's proposed $250,000 tax threshold would affect him, Wurzelbacher replied: "Not right now at presently, but, you know, question, so he's going to do that now for people who make $250,000 a year. When's he going to decide that $100,000 is too much, you know? I mean, you're on a slippery slope here. You vote on somebody who decides that $250,000 and you're rich? And $100,000 and you're rich? I mean, where does it end?"

Also it turns out that the company he works in is a small company and does not make 250,000 in revenues - it makes 100,000

He is a registered republican since 1992 - proving my point that he was placed there by Mccaine

So the story is a bit different i think than you say in the note - although just as juicy

P.S.

It appears that Joe does not pay his taxes.


Unquote

Friday, October 17, 2008

Network of Arab Liberals (NAL) Meets in Tunis

دور المرأة في الأحزاب


السياسية في العالم العربي



تعقد شبكة الليبراليين مؤتمراً وورشة عمل عن دور المرأة في الأحزاب السياسية في العالم العربي، برعاية مؤسسة فريدريش ناومان للحرية. و تناقش الورشة الإطار الدستوري والقانوني في الدول العربية والضمانات التي يقدمها الدستور لدعم المساواة بين المرأة و الرجل، وما هي الضمانات الإضافية المطلوبة لتحسين أوضاع المرأة في كافة المجالات، مع التركيز على المجال السياسي. ويستعرض المشاركون الإطار القانوني المنظم لدور المرأة في المجتمع وهل هناك قوانين تمييزية أم لا، ما هو موقف الدول العربية من اتفاقية الامم المتحدة لإزالة كافة أشكال التمييز ضد المرأة ( السيداو)، والآليات المختلفة التي تتبعها بعض البلدان العربية لدعم المشاركة السياسية للمرأة مثل نظام تخصيص المقاعد في المجالس النيابية (الكوتا).

كما يستعرض المشاركون الواقع السياسي للمرأة، ومدى مشاركة النساء في البرلمانات العربية، ووصولها لرئاسة أحزاب عربية، أو توليها مناصب تنفيذية (وزيرات) في دولتكم، وتمحيص الممارسات التمييزية الحكومية لعمل المرأة السياسي في بعض الدول، وما هو رد فعل الأحزاب والمنتديات المشاركة تجاه مثل تلك الممارسات التمييزية، والاستراتيجيات التي تتبناها تلك الأحزاب لتقوية دور المرأة في دولتكم، ابرز إسهامات الأحزاب المشاركة في دعم المرأة في بلدكم.

ويشارك في المؤتمر ممثلون عن الأحزاب والمنتديات والفعاليات العربية من لبنان، الأردن، فلسطين، مصر، تونس، المغرب، الجزائر.

ويعقد المكتب التنفيذي للشبكة اجتماعاً على هامش المؤتمر يناقش فيه مجموعة من القضايا التنظيمية وبرمجة أنشطة الشبكة في الفترة القادمة.


Joe the Plumber

جو السباك


طلع مش سباك


وبيكسب ربع مليون دولار في السنة!





أوباما اتهم ماكين بتضليل الناخبين الأمريكيين عندما أوحى أنه (ماكين) يدافع عن جو السباك الغلبان الذي سوف يقع ضحية لسياسات أوباما الضريبية المتعسفة.

جو السباك بطل المناظرة الذي جاء ذكره 13 مرة في المناظرة طلع أصلاً مش سباك ولا يحزنون. طلع كمان اسمه سام. وطلع إنه بيكسب 250 ألف دولار في السنة - يعني حوالي مليون و400 ألف جنيه مصري في السنة.

السياسة الضريبية لأوباما تجعل من يكسبون أكثر من 250 ألف دولار في السنة يخضعون لضريبة 39% بدلاً من المعدل الحالي وهو 36%. ومن الجدير بالذكر أن 5% فقط من دافعي الضرائب يدخلون في هذه الشريحة.

وكان أوباما قد انتقد سياسة التنقيط التي تخفض الضرائب عن المليونيرات والبليونيرات على أمل أن هذا الفائض سوف يملئ الصحن فينقط الصحن بالرخاء على الغلابة والمساكين وقال أن الشعب الأمريكي لم يعد بقادر على تحمل هذه النظرية.






Joe the Plumber is not a Plumber
, his Name is Sam
and he makes $250K a Year

Joe the Plumber

is not Really a Plumber

And He Makes $250,000 a Year !


Get this. Joe the Plumber makes a quarter million dollars a year. He is not actually a licensed plumber. His name is not even Joe!

According to JOHN SEEWER, an Associated Press Writer , Obama accused McCain of misleading the American People over "Joe the Plumber" story. On Thursday in New Hampshire, Obama said McCain was misleading voters by proposing tax plans that favor the rich while criticizing an Obama tax plan that would raise taxes only on people making more than $250,000 a year, just 5 percent of all taxpayers.


"He's trying to suggest that a plumber is the guy he's fighting for," Obama said. "How many plumbers you know that are making a quarter-million dollars a year?"

According to Obama's tax proposal, those earning more than $250,000 per year will pay 39% taxes instead of currently paying 36%.

Obama was recently quoted criticizing the "trickle down" tax policies saying that the American people "can't afford four more years of the economic theory that says that we should be giving more and more to millionaires and billionaires hoping that prosperity will trickle down everyone else."




Thursday, October 16, 2008

Obama Wins Final Presidential Debate

Poll: Debate Watchers Say Obama Wins

Final Presidential Debate



HEMPSTEAD, New York (CNN) -- A majority of debate watchers think Sen. Barack Obama won the third and final presidential debate, according to a national poll conducted right afterward.

Sens. Barack Obama and John McCain debate face to face Wednesday (15 Oct 2008) night.

Fifty-eight percent of debate watchers questioned in a CNN/Opinion Research Corp. poll said Democratic candidate Obama did the best job in the debate, with 31 percent saying Republican Sen. John McCain performed best.


The poll also suggests that debate watchers' favorable opinion of Obama rose slightly during the debate, from 63 percent at the start to 66 percent at the end. The poll indicates that McCain's favorables dropped slightly, from 51 percent to 49 percent.


The economy was the dominant issue of the debate, and 59 percent of debate watchers polled said Obama would do a better job handling the economy, 24 points ahead of McCain.
During the debate, McCain attacked Obama's stance on taxes, accusing Obama of seeking tax increases that would "spread the wealth around." But by 15 points, 56 percent to 41 percent, debate watchers polled said Obama would do a better job on taxes. By a 2-1 margin, 62 percent to 31 percent, debate watchers said Obama would do a better job on health care.


Sixty-six percent of debate watchers said Obama more clearly expressed his views, with 25 percent saying McCain was more clear about his views.


By 23 points, those polled said Obama was the stronger leader during the debate. By 48 points, they said Obama was more likeable.





Comments:


McCain advisers said before the debate that McCain needed to win this debate. He did not. Obama went into the debate ahead in the presidential Race and came out more so. Obama collected points he did not even need.


CNN Poll showed that for those who watched the debate, Obama in fact enhanced his winning advantage.

My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook