Thursday, March 29, 2012

بيان إلي الأمة - بخصوص العوار الموجود في تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور



بيان إلي الأمة

 

اجتمع عدد كبير من منظمات المجتمع المدني الحقوقية والنسوية والشخصيات العامة والحركات الثورية وبعض القيادات الحزبية للنظر فى أزمة تشكيل الجمعية التأسيسة والذي جاء على نحو مخالف للقواعد والأعراف الدستورية و لعدالة التمثيل ، وأنتهى الإجتماع الى القرارات الآتية :-

 

اولا : - تحميل المجلس العسكري القائم على ادارة شؤون البلاد مسؤولية مأزق غياب معايير إختيار الجمعية التأسيسة والأزمة المترتبة على ذلك ، مما يلزمه بإجراء تعديل دستوري مكمل للمادة ٦٠ من الإعلان الدستوري لإدراج معايير الكفاءة والحيدة والخبرة وعدالة التمثيل وغير ذلك من المعايير الإجرائية و الموضوعية . 

 

ثانيا :- إعلان إنضمام كافة المنظمات والحركات الثورية والشخصيات العامة الحاضرة إلي جبهة دستور لكل المصريين لتوحيد الجهود والمشاركة فى اعداد دستور شعبي يعبر عن كل المصريين ويحقق أهداف الثورة المصرية . 

 

ثالثا :- المشاركة مع كافة المنظمات والحركات فى التواصل الجماهيري فى جميع محافظات مصر بهدف التوعية بالمبادئ والحقوق والحريات الأساسية الواجب توافرها فى الدستور المصري الجديد ، بالاضافة إلى المعايير الواجب توافرها في إختيار أعضاء الجمعية التأسيسة لإعداد الدستور والإجراءات المتعلقة بنصاب إجتماعتها والأغلبية اللازمة لإصدار قراراتها . 

 

 

الموقعون :


تحالف المنظمات النسوية
الاتحاد النسائي المصري
حركة بهية يا مصر
مصريات من اجل التغيير

حركة مصر المتنورة

مبادرة صوت المرأة المصرية

حركة مصرية حرة

حركة نساء مع الثورة

الجمعية الوطنية للتغيير

جبهة ابداع مصر

اللجنة الشعبية للدستور

حركة 6 ابريل
حركة شباب من اجل العدالة والحرية
حركة حقنا
الحركة المصرية النوبية
المكتب العربي للقانون

عزة سليمان - مؤسسة قضايا المرأة المصرية

نولة درويش - مؤسسة المرأة الجديدة

آمال عبد الهادي - مؤسسة المرأة الجديدة

نيفين عبيد - مؤسسة المرأة الجديدة

فاطمة خفاجي - رابطة المرأة العربية

مرفت ابو تيج - جمعية امي للحقوق والتنمية

هالة عبد القادر - مؤسسة تنمية الاسرة المصرية

اميرة عبد الحكيم - الجمعية المصرية للدفاع عن الاسرة

جيهان ابو زيد - جمعية بنت الارض

اماني خليل - مركز النديم لتاهيل ضحايا العنف

فرح شاني - مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف
انتصار سعيد- مركز القاهرة لحقوق الانسان والتنمية
مي صالح - مؤسسة المراة الجديدة
ميسان حسن – مؤسسة المرأة والذاكرة

 

د.منى ذو الفقار - محامية

د.هويدا عدلي رومان - المركز القومي للبحوث الاجتماعية
ا. ايناس مكاوي – بهية يا مصر
نهاد ابو القمصان- محامية
مروة شرف الدين – حركة النسويات الشابات
انيسة حسونة – حركة مصر المتنورة

هاجر صلاح - اللحنة الشعبية بشبرا
نجلاء ابو المجد – الحركة المصرية النوبية
هالة عبد القادر- المؤسسة المصرية لتنمية الاسرة
د. اقبال السمالوطي- جمعية حواء المستقبل
تريزة سمير موسى – جمعية مصر التنمية والتطوير الديمقراطي
عزة بلبلع- مصريات من اجل التغيير
اروى بلبع – مصريات من اجل التغيير
نور الهدى – مصريات من اجل التغيير
فادية بدراوي – صوت المرأة المصرية
نازلي شاهين – صوت المرأة المصرية
علا شهبة- التحالف الشعبي وحركة شباب من اجل العدالة والحرية
آمال محمد خزامي – لجنة المرأة- حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
هند معوض- نائب رئيس الاتحاد الاقليمي لشؤن المرأة ورئيس جمعية مصر الخير
هدى صلاح – مؤسسة الارض
هالة شحاتة – اعلامية
منال البطران- قناة نريد
نانسي السيد – مهندسة زراعية وحقوقية
هالة خليل السيد- مخرجة
لبنى عزام- باحثة اجتماعية
صباح السيد- ناشطة
اسراء عبد الفتاح- ناشطة 
سميرة ابراهيم – ناشطة
سحر طلعت – ناشطة 
غادة المرشدي- طبيبة
مها السماوي- ناشطة
انجي غزلان- ناشطة
ماجي محروس- ناشطة
راوية عبد الرحمن – ناشطة

فكرية ابو طالب – ناشطة
مرفت مرسي- ناشطة


 

 

 

د . عبد الجليل مصطفى – الجمعية الوطنية للتغيير

أحمد طه النقر – الجمعية الوطنية للتغيير

كريم السقا – الجمعية الوطنية للتغيير

جورج اسحق – المركز القومي لحقوق الانسان- حركة كفاية
شادي الغزالي حرب – ائتلاف شباب الثورة
ياسر عبد الجواد – المكتب العربي للقانون
نبيل صموئيل - خبير في مجال التنمية البشرية
ياسر الهواري- حركة شباب من اجل العدالة والحرية
د. احمد عبد المجيد – المجلس القومي لحقوق الانسان
طه محمد النصراوي- المجلس القومي لحقوق الانسان
محمود عبد الرحمن – اللجنة الشعبية للدستور
سمير عليش – استشاري في مجال التنمية
عمر احمد – الاتحاد النسائي المصري
عاطف عواد – حزب الوسط
عمرو صلاح – صحفي
احمد عيد - صحفي


 

سلام طارق – المعهد المصري الديمقراطي
علاء فاضل – مؤسسة ائتلاف مصر الحرية
ايمن التركي – مدير منظمة مصر اولا والمجلس القومي لحقوق الانسان
كمال زاخر- التيار العلماني
احمد هواري – حركة حقنا
احمد حرارة- طبيب
عصام شيحة – محامي
احمد حسن الامام- طبيب بشري
رامي محسن- ناشط حقوقي
د. احمد الصاوي
د. هشام احمدي
مجدى عنتر
كمال الهيلباوي
حسين احمد حسين
سارة عابد
جازم بسيوني

 


Wednesday, March 28, 2012

الشهيد طارق مجدي الاياس ...23 عام



الشهيد طارق مجدي الاياس ...23 عام ... 

ابن عمي (على لسان الزميل : عبده الأياس)

استشهد علي ايدي القناصة اثناء تصويرة للاحداث في يوم جمعة الغضب برصاصة في الرقبة ..

استشهد في الحال ..تم دفنه يوم السبت 29 يناير و دمائه مازالت تنزف ..مما اضطرنا الي وضع بلاستك حول الرقبة حتي لا يغرق الكفن بدمائه..

ارجوكم لا تنسوه في صالح دعائكم ... ولا اراكم الله مكروه في عزيز لكم


----

عبده الأياس

نتذكر الشهداء



أروع أشكال التضحية

هي أن تخرج لتطلب الحرية للوطن

في ثورة شعبية سلمية

أنت لا تعرف الشخص الذي تحمي ميمنته أو مؤخرته 

لا تدري إن كان سيفعل نفس الشيء لك


لست ضابطاً أو جنديا في الجيش أو الشرطة


لست مكلفا من أي جهة بأن تفعل ما تفعله

ليست لديك أسلحة أو تدريب لما أنت بصدد أن تؤديه 

لا تعلم إن كنت ستعود أم لا

هل ستصبح بطلاً إن انتصرت الثورة

أم سيصورونك عميلاً مأجورا إن لم يستطع زملاؤك من بعدك أن ينتزعوا النصر 

لا تعلم قواعد الاشتباك - لأن العدو الذي أمامك لا يلتزم بشرف العسكرية - بل كثيرا ما يستخدم البلطجية والشرطة السرية في ملابس مدنية


كل ما تعرفه وتشعر به بيقين لا يتزعزع

شعور بالإخوة

لكل أبناء الوطن

الحاضرون منهم معك في هذا اليوم والغائبون عن الميدان

من يعيشون اليوم على هذه الأرض ومن لم يولدوا بعد

بل شعور بالأخوة للإنسانية جمعاء

فأنت تنتصر لحرية الإنسان في كل مكان

وتكتب بدمائك تعريفا لا ينسى - لمعنى الإنسانية ذاتها


طوبى للشهداء

لن ننسى أن دماءكم الطاهرة قد سالت على أرض هذا الوطن

من أجل أناس لم تعرفوهم قط

وقد يكون منهم من لا تحبونه

لكنكم ذهبتم غير عابئين بكل هذه التفاصيل

ذهبتم وسطرتم بدمائكم في ناموس هذا الكون - آية جديدة لما تعنيه الإنسانية ذاتها

مبادرة : تعالوا نكتب دستورنا - دعوة لاجتماع عام - الأربعاء 28 مارس 2012 الساعة 6 م بمركز هشام مبارك للقانون


أعزائي السيدات والسادة الكرام ..ـ

إحنا مجموعة كبيرة من المستقلين اللي شاركوا في الثورة، اسمنا "تعالوا نكتب دستورنا .
هدفنا نلم أحلام الناس من كل حتة في مصر، علشان نعمل وثيقة شعبية تكون هي الأساس لعمل الدستور الجديد .
وبكده نكون كلنا شاركنا في كتابة الدستور ويبقى بيعبر عنا وعن أحلامنا، وندافع عنه لو احتجنا .
تفتكر نسيب الخبراء والمثقفين والسياسيين يحلمولنا وإحنا نفضل ساكتين ؟ ليه هو إحنا منعرفش نحلم ؟ 
عشان كده كانت مبادرة "تعالوا نكتب دستورنا"، مبادرة شعبية مستقلة،هي ببساطه جمع الحلم من الشعب، ومناقشته عشان يطلع منه دستور يناسبنا .
وطبعا إحنا بنأكد على إن الانتخابات هى أفضل وسيلة تعبر عن اللي إحنا عايزينه .
لكن الحلم، والتوافق، ووضع الأهداف، حق ومسؤولية الشعب الثائر كله مش بس أعضاء مجلس الشعب المنتخبين واللجنة التأسيسية .
اللي بنتصوره هنا، وببساطة هو إننا نحاول نوجد وثيقة شعبية تعبر عن طموحاتنا وأحلامنا المشتركة، تنور الطريق للجمعية التأسيسسة .
كتابة الدستور مش عملية مقدسة عشان يختص بيها ناس معينين ولا هي عايزة مواصفات في الشخص اللي بيكتبه غير إنه يعبر عن طموحاتنا .
ومحدش هيعرف يعبر عننا أكتر مننا إحنا ، لا فلان ولا علان، إحنا وبس.
وأظن إنك عشان تقول اللي إنت عايزة مش محتاج واسطة ولا لسان غير لسانك يتكلم عن ظروفك وإحتياجاتك .
ومشاركة الناس في كتابة دستورهم هي القوة اللي بتحمي بعد كده من أي حد أو سلطة إنها تخالفه أو تعتدي على ما فيه من حقوق وواجبات .
وإحنا شفنا قد إيه كان دستور 71 مليان مواد تحمي الحريات والحقوق لكن ممنعتش التعذيب، اللي يمنع ده توافق الشعب وكتابته للدستور بإيديه .

مقر المبادرة : مركز هشام مبارك للقانون 1 شارع سوق التوفيقية ـ الإسعاف - الدور الخامس - وسط البلد.
لو عاوز تعرف اكتر عن المبادرة ممكن تزور موقعنا
أوتشوف فيديو بيشرح فكرة المبادرة
وممكن تشوف الورقة التعريفية الخاصة بالمبادرة 
وممكن تنضم إلى صفحتنا ع الفيس بوك 

صحيح فاتنا كتير وكان ممكن نعمل حاجات كتيرة في الشهور اللي فاتت وأن خطوات الدستور الكتير بقت فى الفترة اللى فاتت سريعة ومتلاحقة، وكان أملنا كبير أننا نوصل لناس كتير ونحقق حلمنا فى أن مئات الألف من المصريين والمصريات يكتبوا الدستور.
وعلشان للاسف لحد دلوقتي الناس محرومة من المشاركة فى عملية الدستور سواء فى مناقشة تصوراتهم عن الدستور أو مشاركتهم فى كتابة الدستور فلسه مبادرتنا ليها أساس وفيها أمل، بس محتاجين نرتب أوراقنا وأولوياتنا فى الفترة القليلة اللى جاية، لان فيه ناس كتير سواء فى مصر أو بره مصر مقتنعه بالمبادرة وبفكرتها وعندهم استعداد أنهم يشتغلوا فى الفترة اللى جاية
او انت مهتم وشايف إنك ليك دور في المبادرة دي .. فيا ريت تحضر معانا اجتماع لتنشيط المبادرة وإطلاقها فى المحافظات وتقسيم المهام يوم الأربعاء 28 مارس 2012 الساعة 6 م بمركز هشام مبارك للقانون (1 ش سوق التوفيقية - الدور الخامس - وسط القاهرة بجوار دار القضاء العالى)



Tuesday, March 06, 2012

خطوات ملعونة على طريق لبننة مصر

خطوات على طريق لبننة مصر



الخطوة الأولى على طريق لبننة مصر : تطييف السياسة والانتخاب على أساس ديني

الخطوة الثانية على طريق لبننة مصر : تطبيق نظام محاصة في الشرطة والجيش لجماعات غير شرعية





Thursday, March 01, 2012

An Amazing Song: DEAD EGYPTIAN BLUES, By Michael Peter Smith




To my astonishment, I listen to this amazing song which I never heard of before. It is not new. And hence comes the shock.

You listen to the song itself and discover that it is highly unpredictable yet nostalgic. Amazing.

The singer has discography that goes back to the 70s, which means he must have been around for decades. How comes we never heard of him?

That remains a mystery to me.

The song itself, has been posted on You Tube since 2009, yet it has accumulated some 2786 views!

What?

It just shows you that despite the Internet and everything - quality is not always equal to ratings ...



An Amazing Song: DEAD EGYPTIAN BLUES, By Michael Peter Smith

Friday, February 24, 2012

‫الجمعية الوطنية للتغيير‬ ‫: العدوان على ابو الفتوح ‫جريمة جديدة لحرف الثورة عن مسارها السلمى!‬ ‫

‫الجمعية الوطنية للتغيير‬
‫ ‬
‫ ‬
‫جريمة جديدة لحرف الثورة عن مسارها السلمى!‬
‫ ‬
‫ ‬
‫فى خطوة إجرامية جديدة، تعكس إصرار القوى المضادة للثورة على دفع الوقائع، فى مصر، من سياق الثورة السلمية، التى كان العالم كله شاهدا على تمسك الثوار بأهدابها، إلى مسارات غريبة عن الثورة والقوى الوطنية التى فجرتها، ودافعت عنها، واستمرت فى رفع لواءها، بالعدوان الأثيم، الذى وقع فى ساعة متأخرة من مساء أمس، على الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح"، المرشح الرئاسى، والقامة الوطنية السامقة.‬
‫ ‬
‫ لقد بدا من مظاهرهذا العدوان ، أنه موجه بدقة، ويحمل فى طياته رسالة واضحة وخطيرة، أولا للمجتمع المصرى، تشى بطبيعة المعركة الرئاسية القادمة وما ستتصف به من عنف وشراسة، وثانيا للدكتور"أبو الفتوح"، باعتباره واحدا من أبرز المرشحين الوطنيين المستقلين، ذوى المواقف الواضحة، والفرص الأكبر فى سياق المنافسة الانتخابية على موقع الرئاسة، ممن رفعوا لواء الدفاع عن الثورة ومطالبها، وعلى رأسها بناء نظام سياسى ديمقراطى توافقى متوازن، يُعـبّر عن التنوع الاجتماعى والسياسى الطبيعى فى المجتمع المصرى، ويستهدف تأسيس حكم مدنى فى مصر، بعيدا عن تدخلات المجلس العسكرى، وغيره من الأطراف السياسية، صاحبة المصالح الضيقة، المتناقضة مع الثورة!.‬
‫ ‬
‫وترى"الجمعية الوطنية للتغيير"، ألا جدوى من المطالبة بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق فى هذه الجريمة الجديدة، لأن التجربة أثبتت عبثية مثل هذا الطلب، الذى لم ينته إلى نتيجة واحدة، فيما يخص عشرات الجرائم المشابهة، التى تشكلت لجان عديدة للتحقيق فيها، فضلا عن أن المجرم، فى هذه النوعية المحددة من العمليات الإجرامية، معروف، ولا يحتاج إلى قرائن للتحقق من دوره!.‬
‫ ‬
‫فإذا كان لهذا العدوان المفضوح من دلالة، فهى تأكيد الاستمرار المدان فى نفس سياسات وزارة الداخلية، لتمكين الانفلات الأمنى، المنتج لجرائم الترويع الإرهابى المتكررة ، التى مارستها الداخلية على امتداد فترة حكم الرئيس المخلوع، ولا زالت تمارسها حتى الآن، وهو ما يقتضى الفضح والإدانة، ويوجه أصابع الاتهام، فى هذه الجريمة النكراء، إلى نفس الأطراف المجرمة التى كانت وراء كل عمليات العدوان الممنهج، على الرموز الوطنية والثورية، على امتداد العام الماضى كله.‬
‫ ‬
‫ ‬
‫ ‬
‫القاهرة فى 24/2/2012‬


Sent using BlackBerry® from mobinil

Tuesday, February 21, 2012

The Clown Posing Saint





In our backyard
there is a jungle
where the animals
mate and mingle.

Trees upside down
wet weird paint.
Have you seen the clown
posing saint?

Have you heard the speech
of the monkey,
of the sucking leech
and the junkie?

In our backyard
there is a jungle.
Hear the animals'
every angle.




From

Political Jungle
Our Backyard

Prophets of a New Age #Tahrir #Jan25 | مِن وَحْي الأنْبيَاء الجُدُد

Tuesday, February 07, 2012

Heroism and Martyrdom as Social Ploys

An element of suicidal recklessness in every hero, depression is a disease for individuals but may be a change mechanism for societies

Bestowing Status of Heroism and Martyrdom, awarding Medals of Honor, Purple Hearts and Golden Crosses can thus be seen in this light as mere props of a clever Social Ploy designed to lure people into accepting death to advance purposes of super structures such as State and Country

This may be morally distinguished from natural behavior of individuals to come forward to protect survival of the group ...

But moral and natural are concepts developed not in isolation from social behavior and collective mind hence it is difficult to accurately make such distinctions.




Sent using BlackBerry® from mobinil

الكلمة الوحيدة من هذا المكان في هذه اللحظة: الله دائما يرعاك

الله دائما يرعاك فقط انظر جيدا لترى كيف يرعاك حتى ترى الطرق المتاحة فتسلك


....
Sent using BlackBerry® from mobinil

ماذا تعني العناية بالنسبة لك؟

ماذا تعني العناية بالنسبة لك؟

بالنسبة لي هي رجاء نابع من إيمان

إيمان بأن الكون له نظام محكم يتجلى
في الكوكب والمجرة
في الانسان والحشرة
في الشعاع والذرة

وهو نظام يحتوي على احتمالات بمسارات لا نهائية بعضها قد يعجبنا وبعضها قد نظن أنه غير عادل

ولكن هذا النظام يجعل احتمالات حدوث الخير والعدل وهي الاسماء التي نطلقها على تجليات العناية أو النظام - عالية جدا - على المدى الطويل

إما الرجاء

فالرجاء هو ان تشملنا هذه الاحتمالات بالعناية كما فعلت وتفعل منذ مليارات السنين


Sent using BlackBerry® from mobinil

هم جند الله وهذا موقف شخصي مثل أي شئ آخر

هم جند الله ولا تفسير منطقي آخر عندي لأنهم يحاربون ويقدمون أرواحهم دون انتظار لأي مكسب شخصي

البعض يحذر : هذا افتئات على الله


كل شيء منسوب للعناية هو وجهة نظر لأنه في النهاية تأويل بشري - الايمان موقف شخصي ولا داع لاستخدام كلام مثل "هذا افتئات " وأنا انسان وأنت انسان


Sent using BlackBerry® from mobinil

Alchemists by Tradition لا سحر ولا شعوذة السلطة تعمل معجزة

قلبوا ال 20% لتصبح 40% بمساعدة المجلس والآن يريدون ان يحولوا ال 40% الى 60% - الخطوة الجاية تحويل المعادن الرخيصة الى ذهب

ومعلوم ان تحويل المعادن الرخيصة الى ذهب سهل جدا في مصر منذ عصر قدماء المصريين لأي جماعة تمسك بالسلطة



لا سحر ولا شعوذة .....
السلطة تعمل معجزة


Sent using BlackBerry® from mobinil

Monday, February 06, 2012

وانقسم أهل الحييييي

Has the Tree been Stolen?

Will Junta-hood alliance solidify in battle to maintain same old power structures under new banners or witness jump-ship betrayals?

This is not just about Portsaid or Maspero. It comes from a deep inner realization of betrayal and ill will.

People revolt not because they have not seen promised fruits of the revolution, but because deep inside they feel the tree has been stolen ...

Sunday, February 05, 2012

Do not try to deceive an old mother of a thousand martyrs for her heart sees beyond words and meanings

Do not even think about it





Sent using BlackBerry® from mobinil

It is the Tree

People revolt not because they have not seen promised fruits of the revolution, but because deep inside they feel the tree has been stolen


Sent using BlackBerry® from mobinil

Wednesday, February 01, 2012

مستقبل الأحزاب الليبرالية بعد ثورة 25 يناير

مستقبل الأحزاب الليبرالية

بعد ثورة 25 يناير

 

وائل نوارة – سبتمبر 2011

جذور الثورة

 

عندما ننظر لجذور هذه الثورة، لابد أن نرى المكون الليبرالي ظاهراً بقوة على طول الطريق، فقد عملت حركة المعارضة الحقيقية[1] التي عملت غالبا خارج الأحزاب الرسمية التي سارت في فلك النظام طبقا لمسرحية الديمقراطية المدارة بإشراف مباحث أمن الدولة وأذرعتها، وراكمت حراكاً سياسياً واجتماعياً وإعلامياً متصاعداً عبر مشوار طويل، جاء في طليعته التيار الليبرالي، بداية بحركة التغيير التي أطلقها حزب الغد الليبرالي منذ 2003 تحت عنوان "التغيير الآن"، ثم حركة كفاية التي شارك في تأسيسها مكونات التيار المدني، مزيج من اليساريين والقوميين والوسطيين والليبراليين، والحملة الرئاسية للغد في 2005 التي جاءت تحت شعار "الأمل في التغيير"، وصولاً لالتحام المعارضة مع حركة تيار استقلال القضاء في 2006، والحملة الواسعة التي فضحت التعديلات الشمولية للدستور في 2007، ثم حركة 6 إبريل التي بدأت بمبادرة من طليعة شبابية ليبرالية في 2008، والحملة المصرية ضد التوريث التي بدأت بمبادرة من حزب الغد في 2009، والجمعية الوطنية للتغيير التي ولدت في أوائل 2010 وجمعت مئات الآلاف من التوقيعات على مجموعة من المطالب جاءت في بيان الدكتور البرادعي تحت شعار "معا نغير"، وظهور النقابات المستقلة والاحتجاجات الاجتماعية. وعبر ما يزيد عن 6 سنوات منذ 2004 وحتى 2010، شهدت مصر تصاعداً غير مسبوق للنشاط السياسي سواء في الفضاء المادي أو الرقمي – الافتراضي، والذي ظهر في آلاف المظاهرات والاعتصامات السياسية والعمالية، وبروز عشرات أو مئات الحركات السياسية والشبابية والنقابية التي اتخذت التغيير هدفا أو شعارا لها، وفي نفس الوقت، حاول النظام تقليص الفضاء السياسي والإعلامي كما رأينا بعد 2005، وصولاً لتجريد حزب الغد من الشرعية وفصل إبراهيم عيسى من جريدة الدستور من خلال استخدام رموز من المعارضة لشراء الجريدة ثم فصل عيسى، وكذلك منع ظهور برامجه في القنوات الفضائية الخاصة.  إذن أصبحنا أمام وضع يتزايد فيه الغليان والضغط السياسي، بينما تقلصت مساحة الحرية السياسية تدريجيا خلال الفترة من 2005 وحتى 2010 نتيجة لإجراءات النظام  القمعية التي وضحناها، وأصبح من الواضح أن المنحنيين – منحنى تصاعد الغليان السياسي – مقابل منحنى تقلص الفضاء السياسي – متجهان لنقطة تصادم قريبة، يصل فيها الضغط لنقطة الاشتعال الذاتي.

 

لقد اعتمد هذا الزخم الوطني المتراكم في الأساس على التيار الليبرالي – اليساري – القومي، وهو تيار في النهاية مدني ديمقراطي شكل على مدى التاريخ الحديث العمود الفقري للنضال المصري الوطني لأسباب تتعلق بالهوية وطبيعة رؤية هذا النضال وأهدافه التي تمحورت حول الاستقلال الوطني والديمقراطية بمفهوم حكم الشعب وليس ولاية الفقيه أو عودة دولة الخلافة، أما تيارات الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، فقد نشأت بهدف إعادة إنشاء دولة الخلافة الإسلامية، ولم تتعاطف كثيراً مع التعريف الوطني للهوية المصرية، وانغمست غالبا في تفاهمات وصفقات مع النظم الحاكمة بل والاستعمار، ورغم إن الإخوان المسلمين قد دفعوا ثمنا غاليا في اعتقالات وتضييقات أمنية عديدة، فقد كانت تلك في إطار صراع مع النظام على اقتسام كعكة السلطة وليس نضالا يهدف لإجراء تغييرات جذرية في بنية النظام نفسه، حيث قرر الإخوان أنهم في مرحلة استضعاف تستوجب مهادنة النظام، والعمل على أسلمة المجتمع من أسفل إلى أعلى، ولم يستخدم الإخوان تأثيرهم أو قدراتهم المالية أو التنظيمية في دعم المطالب الرئيسية للحركة النضالية الوطنية المصرية بصورة حقيقية أو مؤثرة إلا نادراً، وعلى سبيل المثال أصر الإخوان على المشاركة في مسرحية انتخابات 2010 رغم رفض النظام توفير الحد الأدنى من الضمانات التي طالبت بها المعارضة ومن ضمنها الإخوان، علاوة على صفقة الكراسي التي عقدها الإخوان مع النظام على حساب باقي القوى الوطنية في 2005، وعقب كشف حقيقة مسرحية انتخابات نوفمبر 2010 حيث لم يحصل الإخوان على أي مقاعد في الجولة الأولى، رفضوا أولاً المشاركة في البرلمان الشعبي الذي عرف باسم البرلمان الموازي في ديسمبر 2010، إلى أن أعلن تيار المعارضة داخل الإخوان أنهم سيمثلون الإخوان في البرلمان الموازي إذا استمرت الجماعة في رفض المشاركة بصورة رسمية، فاضطر الإخوان للمشاركة. أما أثناء الإعداد لثورة 25 يناير، فقد رفض الإخوان رسميا المشاركة، ولم يكتفوا بهذا بل نصحوا النظام باتخاذ بعض الإجراءات التجميلية لامتصاص الغضب الشعبي. أما السلفيون، فقد رضخوا لسيطرة جهاز البوليس السياسي الذي كان معروفا باسم "مباحث أمن الدولة"، وأصدر شيوخهم الفتاوى التي تدعو لمقاطعة تظاهرات 25 يناير والثورة! وقد جاءت الدعوة للثورة في الأساس من مجموعات عديدة على الفيسبوك، وأهمها مجموعة كلنا خالد سعيد، وكذلك حركة 6 إبريل، التي سبق لها الدعوة للتظاهر ضد النظام يوم 25 يناير في سنوات سابقة باعتباره "يوم الشرطة" التي تمثل اليد الحديدية للنظام القمعي والحامي الرئيسي في بقاءه واستمراره، كما دعت الجمعية الوطنية للتغيير للثورة عقب فرار بن علي، وكذلك دعت مكونات الجمعية الوطنية للتغيير مثل أحزاب الغد والجبهة والكرامة والشيوعي والاشتراكيين الثوريين للثورة وكذلك كفاية وحركات شبابية عديدة.

 

الشعب يريد إسقاط النظام

 

وجاءت شعارات ومطالب الثورة الأساسية لتعبر عن التيارات التي مثلتها، وعلى عكس تحذيرات البعض بقيام ثورة للجياع، نزل أبناء الطبقة المتوسطة والغنية يوم 25 يناير يطالبون بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وبإسقاط النظام الذي استخف بالمصريين لدرجة أن يقوم تدريجيا بتوريث الحكم لابن الرئيس، الذي توسعت سلطاته بصورة غير دستورية، حتى أصبحت فوق الوزراء والحكومة، وتجمع حوله مجموعة من الفسدة فيما سمي بأمانة سياسات الحزب الوطني، استولت على أراضي الدولة وعلى احتكارات اقتصادية في مختلف المجالات، وتغول سلطانها في وضع سياسات الدولة بل والتشريع بصورة تخدم مصالحها على حساب مصالح الشعب.

 

واتضح منذ اللحظات الأولى للثورة أن مطالبها سياسية في الأساس، وأنها تنطلق من أرضية مدنية ديمقراطية، من خلال شعارات (لا عسكرية ولا دينية – عايزينها دولة مدنية)، وحاول البعض في الساعات الأولى للثورة أن تستخدم شعارات دينية مثل (مبارك عدو الله)، فرفضتها جماهير الثورة ورددت شعاراتها المدنية، في ظل غياب شبه كامل للإخوان المسلمين عن الساحة. وحتى بعد التحق الإخوان المسلمين بالثورة بدءاً من يوم 28 يناير، وحاولوا التحكم في مسار الثورة من خلال التغلغل في صفوف أمن الميدان والسيطرة على الأدوات اللوجيستية والإعلامية، كما تفاوض الإخوان منفردين مع عمر سليمان – بالمخالفة للتوافق الوطني على التفاوض الجماعي – على فض الاعتصام في التحرير وسحب الدعم التنظيمي لأمن الميدان، ولكن الجماهير كانت مصممة على البقاء، وتعاونت القوى السياسية وائتلافات شباب الثورة في تكوين لجان أمن بديلة، فاضطر الإخوان   فغيروا من مسارهم.

 

وفي نفس الوقت كان أغلب من شاركوا في الثورة من خارج الإطار التقليدي للأحزاب والحركات والنشطاء، كما يتضح من شعارات "لا إخوان ولا أحزاب – ثورتنا ثورة شباب"، وجاء رفض الميدان للأحزاب انعكاسا لضعف معظم الأحزاب في ظل النظام القديم، وانصياعها لمباحث أمن الدولة وقيادات الحزب الوطني، وكان الاستثناء الوحيد حزبي الغد والجبهة – والاثنين ينتميان للتيار الليبرالي – حيث شاركا في الدعوة للثورة وشارك شبابهما في الإعداد لها منذ مرحلة مبكرة، مع عدد كبير من الحركات الشبابية، مثل حركة 6 ابريل، وحملة دعم البرادعي ومجموعات الفيسبوك مثل مجموعة "كلنا خالد سعيد"، وكلها مجموعات غلب عليها الطابع الليبرالي والاشتراكي الديمقراطي، نجحت أيضاً في التواصل مع بعض مجموعات الألتراس من مشجعي فرق كرة القدم "الأهلي" و"الزمالك" وغاب عنها الإسلاميون الذين قاطعوا الثورة في البداية. ورغم أن بعض القوى أعلنت أن مطالب "مظاهرة 25 يناير" هي وضع الحد الأدنى للأجور "1200 جنيه في الشهر" وإقالة وزير الداخلية حبيب العادلي، خرج شعار "إرحل" من حزب الغد ليعبر عن ضرورة رحيل النظام وأركانه وعلى رأسه حسني مبارك، كما اتخذ حزب الجبهة الليبرالي أيضا موقفا مبدئيا بضرورة رحيل مبارك ونظامه، وأعد شباب الغد وبعض التيارات الأخرى "كارت برتقالي" وآخر "أحمر" بشعار "إرحل"، في إشارة لعملية "الإنذار" ثم "الطرد" التي تتم أثناء اللاعبين الذين يرتكبون مخالفات غير مقبولة في مباريات كرة القدم، وكان من المفارقات أن تصدر جريدة "المصري اليوم" في اليوم التالي – يوم 26 يناير 2011 – بعنوان رئيسي ضخم "إنذار" – رغم أن التغطية جاءت على خلاف المطالب الحقيقية للثورة، حيث قالت الجريدة أن المتظاهرين طالبوا بإقالة الحكومة – رغم أن المطلب الأساسي الذي ساد الميدان كان رحيل حسني مبارك نفسه كما جاء في شعارات – الشعب يريد إسقاط النظام – اعتصام اعتصام حتى يسقط النظام – كما أن المصريين كانت قد ألهمتهم ثورة تونس ولم يكن ممكناً أن يقبلوا بأقل من رحيل مبارك، بعد ما رأوا بأعينهم رحيل بن علي.

التحديات

 

ولكن انتشار تأثير التيار الليبرالي في مقدمة صفوف الثورة لا يعفي هذا التيار من السعي بجد لبناء مؤسسات سياسية تنافس على الحكم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ولا هي سوف تعطل سعي تيارات أخرى لم تشارك في بدايات الثورة ثم سارعت بالقفز عليها والادعاء بأن الثورة  قد ولدت من رحم التيارات الإسلامية أو اليسارية، فقد سارع تيار الإسلام السياسي لتنظيم صفوفه سواء بقيام حزب الحرية والعدالة الذي يمثل الإخوان المسلمين، أو الأحزاب الأخرى الكثيرة التي خرجت من رحم الجماعة مثل حزبي النهضة والتيار المصري، وكذلك بقيام مجموعة كبيرة من الأحزاب السلفية مثل "النور" و"الأصالة" وغيرهما، وهي أحزاب تتمتع بتمويل ضخم، ولديها محطات فضائية عديدة تخصصت في بث الأفكار السلفية المتشددة، واستطاعت في سنوات قليلة أن تصطنع - مما يقترب من العدم - مجموعة من الشيوخ ونجوم الفضائيات، الذين اكتسبوا هالة قدسية وتأثيرا روحيا كبيرا وبسطوا سطوتهم على محدودي الثقافة والتعليم، وباتوا يبثون أفكارهم المتشددة التي انتشرت في غياب الثقافة والإعلام الواعي - كالفيروس في الجسم ضعيف المناعة، وساعد على انتشارها الدعم المالي والاجتماعي والإعلامي الضخم، من مجموعة من شيوخ وأمراء الخليج الداعمين لنشر الحركة الوهابية في مصر، باعتبار أن ذلك يضمن للحركة الوهابية أن تحصل على الثقل والتأثير الأقوى في باقي العالم الإسلامي، نظرا لمكانة مصر القيادية وأهمية الأزهر كمرجعية أولى ووحيدة للإسلام السني في العالم كله.

 

وفي نفس الوقت خرجت مجموعة من الأحزاب الليبرالية على رأسها "المصريين الأحرار" الذي ارتبط في بداياته بأحد كبار رجال الأعمال في مصر وهو نجيب ساويرس، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي – وهو حزب اشتراكي ديمقراطي به مكونات ليبرالية ويسارية، علاوة على الأحزاب الليبرالية الموجودة منذ مرحلة ما قبل الثورة – وهي حزب الغد بزعامة أيمن نور – الذي أعاد تقديم الحزب في تأسيس جديد – وحزب الجبهة الديمقراطية – الذي جذب مجموعة من الأحزاب والحركات الصغيرة التي كونت ما عرف باسم تحالف المشروع المصري الذي سرعان ما اندمج في حزب الجبهة، وبالطبع حزب "الوفد" العريق – الذي لازال يحظى باسم قوي رغم ما شاب الحزب في سنواته الأخيرة من محاولات اختراق الأجهزة الأمنية له وسيطرتها على قراره، علاوة على مجموعة من الأحزاب الوسطية مثل "العدل" وأحزاب ليبرالية لا زالت تسعى لتأسيس نفسها مثل "مصر الحرية" و"الوعي"، وغيرها. ولكن قوة التيارات لا تقاس بعدد الأحزاب المنتمية لها، ومستقبل هذه الأحزاب مرهون بقدرتها على اجتياز مجموعة من التحديات التي ستواجهها،  والتي سيتحدد على أساسها مستقبل التيار الليبرالي الوسطي في مصر، بل يتحدد مستقبل مصر نفسها على المدى القصير والمتوسط، باعتبار أن التيار الليبرالي الوسطي يجسد شخصية مصر الوسطية السمحة، وأن هذا التيار رغم انفتاحه على الآخر وعلى العالم شرقه وغربه، إلا أنه يتمسك بالهوية المصرية وبالمشروع المصري كمنطلق له، بعكس التيارات المتأسلمة التي لا تعترف بالهوية المصرية، وترى أن مصر مجرد إمارة في امبراطورية الخلافة الإسلامية التي ينشدون إقامتها، كما أن التيار الليبرالي الوسطي يتمسك بالمواطنة كضمان لبقاء مصر موحدة كما عهدناها على مدار التاريخ، بعكس التيار المتأسلم، الذي يرى أن مصر للمسلمين، وأن المسيحيين في مصر هم ذميون، وبعض المتطرفين في ذلك التيار يبالغ فيطالبهم بأداء الجزية، ولا يعطيهم حق تبوأ المناصب القيادية في الدولة، بل يحجب الغلاة عن غير المسلمين حق التصويت ذاته، كما رأينا مثلا في "دستور الخلافة" الذي أصدره حزب التحرير الإسلامي، ووزعه جمعة 29 يوليو 2011 في ميدان التحرير، أو في ما صرح به مرشد الإخوان في 2007 أنه للماليزي المسلم أن يحكم مصر ولكن المصري المسيحي ليس له نفس ذلك الحق، وهي أمور كلها تهدد وحدة النسيج المصري، ولا يجب أن نهمل النتائج الوخيمة لاتخاذ الإسلام كأساس للهوية الوطنية في السودان مثلاً وتطبيق الشريعة باعتبارها قانون البلاد، وهو ما أدى لتمزق السودان وانفصال  جنوبه وهي أمور لا يمكن أن يتصور المصري العادي أن يسمح بتكرارها علي أرض مصر.

 

ولعل من أهم التحديات التي تواجه الأحزاب الليبرالية هو بناء مؤسسات قوية تنظيميا، متغلبة على مجموعة من العوائق، أولها حداثة عهد هذه الأحزاب بالعمل التنظيمي، مقارنة بجماعة ضخمة وقديمة كالأخوان المسلمين مثلاً، استطاعت عبر ما يقرب من ثمانين عاما تكوين تنظيمات سرية وعلنية في مستويات ودوائر عديدة، جغرافيا ونقابياً وفئوياً وأكاديميا واجتماعيا، محليا وعالميا، كما لا يمكن إعفال أهمية عامل التمويل الذي تحظى به التيارات الدينية، سواء من مصادر محلية أو عالمية، فضلاً عن امتلاكها شبكة معقدة من الشركات والمصالح الاقتصادية، التي تداخلت مع العمل النقابي والأهلي والتبرعات ذات الطابع الديني أو الدعوي أو الاجتماعي، وهي كلها أموال لا زالت خارج الإطار التنظيمي للدولة، ولا تخضع لرقابة القانون أو المجتمع بطبيعتها السرية. كما نلاحظ أن هناك ضعفاً تنظيمياً لصيقاً بالأحزاب الليبرالية والمدنية بطبيعتها النسبية القابلة للنقاش والرفض والانشقاق والتشرذم، بعكس التنظيمات التي تقوم على أساس ديني، حيث يسود مبدأ السمع والطاعة، بما يؤدي لمزايا تنظيمية عديدة وخاصة في حشد وتوجيه الجموع لأي عمل حركي أو تنظيمي. ومن الضروري الاهتمام بالبناء المؤسسي الداخلي، بداية من وجود لائحة تنظيمية قوية قابلة للتنقيح، وأن تحتوي على آليات واضحة لحل المنازعات، وتداول السلطة داخليا بصورة منتظمة، وتقسيم السلطة داخليا بين مؤسسات ولجان الحزب المركزية والمحلية، حتى لا تتركز في يد شخص واحد أو مجموعة صغيرة، فينصرف باقي الأعضاء عن الحزب عندما لا يجدون لهم دوراً محددا، مع ضرورة الاهتمام بتمكين الشباب والمرأة، وتدريب الكوادر وأن تتسم الممارسة الحزبية بالديمقراطية والتعددية، حتى يعطي الحزب بممارساته الداخلية مثلاً واقعياً يدل على صدق قناعاته.

 

ومن أجل أن تتغلب الأحزاب الليبرالية على ضعف التمويل، لابد أن تلجأ لآليات غير تقليدية، تحفز أصحاب التبرعات الصغيرة وتقنعهم بالمشاركة في تمويل الأحزاب، وكذلك استقطاب رجال الأعمال باعتبار أن الأحزاب الليبرالية بطبعها تقر بحقوق الملكية الخاصة وتشجع العمل الحر وتتعاطف معه أكثر من غيرها. والأحزاب الليبرالية عليها أيضا أن تواجه تحدي غياب نخبة فاعلة وثورية، وخاصة أن قطاع غير صغير من النخبة "الليبرالية" ارتبطت بصورة أو بأخرى بمنظومات الفساد التي قامت الثورات لتزيلها، علاوة على قطاع كبير من النخبة التي يفترض أن تنتمي للتيار الليبرالي لكنها غير نشطة سياسيا وغير مستعدة لسداد ثمن النضال في سبيل أن يأخذ التيار الليبرالي مكانته الحقيقية التي تتجلى في استطلاعات الرأي المتعمقة. وهذا يقودنا لتحدي التصنيف واللافتات، فقد نجحت التيارات المتأسلمة في تشويه المدركات الشعبية لمصطلحات عديدة مثل "الليبرالية" نفسها، و"العلمانية" و"الدولة المدنية" بل و"الديمقراطية"، وعلى سبيل المثال في مصر تكشف استطلاعات الرأي عن زيادة كبيرة في شعبية التصويت للتيارات الليبرالية عندما يأتي السؤال مصحوباً بشرح للمبادئ الليبرالية عن النسبة التي تنتج عن أسئلة تستخدم المصطلحات دون شرح محتواها، وهنا يجب على التيارات الليبرالية أن تعمل في اتجاهين، سياسي وتنويري، حيث يجب في المسار السياسي عدم استخدام أي مصطلحات أجنبية أو متخصصة وغير مفهومة للشارع، والتركيز على المبادئ الأساسية مثل الحرية والمساواة والعدالة والكرامة وسيادة القانون، إلى جانب الطلبات الحياتية والحقوق مثل التعليم والصحة وخلق الوظائف وتحسين الأجور ونشر الأمن والعدل ومكافحة الفساد، بينما يعمل التيار التنويري من خلال الإعلام والمجتمع المدني وحملات التوعية السياسية على تنقية الوعي العربي من التشوهات ودحض الادعاءات الكاذبة التي تسببت فيها وروجت لها التيارات المحافظة والسلفية.

 

ويأتي التحدي الأيديولوجي على عدة محاور، تتلخص في ضرورة تأصيل الفكر السياسي الأيديلوجي المصري والعربي بصورة تستلهم الواقع المحلي، فالفكر الليبرالي يختلف من دولة لأخرى ولابد أن نعيد تعريف الفكر الليبرالي في المنطقة العربية بحيث يخرج من رحم الهوية المحلية ويعبر عن التيار الضخم الذي نزل إلى الشوارع مناديا بالحرية والخبز والعدالة الاجتماعية، وهو فكر له خصوصية محلية، متصالح مع الدين والهوية العربية، يسعى لتحقيق الوحدة العربية الحقيقية القادمة من إرادة الشعوب وليست مفروضة من حكومات سلطوية، فكر ليبرالي اجتماعي يؤمن بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية وبتحرير الإنسان العربي من الفقر والحاجة، وبالثوابت الوطنية قيما يتعلق بالحقوق الفلسطينية. ومن المهم أن نتنبه أن الأنظمة القمعية التي قامت الثورات لإسقاطها، كثيرا ما ادعت أنها تطبق مبادئ الفكر الليبرالي في الجانب الاقتصادي، وعلى سبيل المثال في الخصخصة، رغم زيف هذه المزاعم، وقيام تلك النظم بالاعتماد على الأوليجاركية الناهبة، ومنح الاحتكارات والأراضي لمجموعة محدودة من رجال الأعمال الفاسدين، شركاء النظام وعملائه، فيما يشبه النظام الإقطاعي، أو ما نسميه رأسمالية وكلاء النظام، بعيدا عن قواعد الحوكمة والرقابة والحكم الرشيد والمنافسة الحرة، وهذا يضع تحديا إضافيا أمام الأحزاب الليبرالية التي عليها أن توضح التوازنات والضمانات اللازمة لعمل السوق بصورة تتسم بالكفاءة والعدل، والتأكيد دور الدولة كمنظم ومراقب وضامن للعدالة الاجتماعية ومكافحة السلوكيات الاحتكارية والفساد في كافة صوره، حتى لا تحصل التيارات اليسارية على نصيب الأسد نتيجة لهذه التشوهات التاريخية، رغم أن تلك الأحزاب اليسارية ليس لديها برامج حقيقية أو بدائل تحقق التنمية والرخاء، ولكنها تعتمد أساسا على مهاجمة قصور آليات السوق وفشل وفساد الأنظمة التي ادعت فيما ادعت أنها تطبق الفكر الليبرالي قي الاقتصاد، متناسية أن الديمقراطية هي الوجه الآخر للحرية الاقتصادية، وأن غياب الديمقراطية بمؤسساتها وضماناتها يحول الحرية الاقتصادية لفساد ونهب منظم حيث تصبح الدولة البوليسية حامياً لفساد طبقة صغيرة من رجال الأعمال وكأنها مجرد بودي جارد أو بلطجي. لقد أوضحت الثورة المصرية مثلاً وجود ما يمكن أن نسميه بالأيديولوجية المصرية، وهي تيار ضخم وسطي، يؤمن بالحرية الاقتصادية وفي نفس الوقت بدور مهم للدولة في تنظيم الاقتصاد وتحفيزه لتحقيق أهداف المجتمع، وبالحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي تضمن وجود حد معقول من الحياة الكريمة لكل مصري ومصرية، تيار يؤمن بالحريات الشخصية وبحقوق الإنسان وفي نفس الوقت بأهمية القيم الدينية والروحية والتقاليد المحلية، وهنا يصبح على الأحزاب الليبرالية أن تعيد مركزة نفسها في وسط هذا التيار، لتجتذب الأعضاء والمؤيدين والناخبين، وتبتعد عن أي تطرف فكري يلفظه الشعب المصري لأنه لا يستسيغه.

 

ويأتي التحدي الإعلامي في أن تهتم التيارات الليبرالية بتوصيل حلولها وبرامجها العملية لتحقيق مطالب المواطنين الحياتية، وتستجيب لنضال مجموعات المصالح بصورة متوازنة، مبتعدة عن الانغماس في الحوارات الفلسفية والصراعات الفكرية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وخاصة أن الأحزاب الليبرالية تتفوق برامجيا عن غيرها ولديها بالفعل حلول عملية بطبيعة أسلوبها السياسي، بعكس الأحزاب اليسارية التي لديها من الشعارات والتمنيات الطيبة وانتقاد الآخرين أكثر مما لديها من حلول عملية، والأحزاب المتأسلمة التي تستخدم الشعارات الدينية دون أن توضح كيف ستؤدي هذه الشعارات لخلق الوظائف أو تحسين الدخول أو الرعاية الصحية أو التعليم. أما انغماس الأحزاب الليبرالية في مناظرات وسجالات حول الدولة المدنية وإذا ما كان يجب أن يأتي "الدستور أولاً" أم "الانتخابات أولاً" فهي أشياء تصيب المواطنين بالإحباط وتجعلهم يشعرون أن الأحزاب والساسة لا تهتم بما يهمهم ولا تشعر بآلامهم ومعاناتهم، وفي نفس الوقت هذه المناقشات الفلسفية تهدر فرصا حقيقية يمكن أن تتميز الأحزاب الليبرالية فيها وهي البرامج والحلول العملية. يجب على الأحزاب الليبرالية أيضاً أن تصل إلى الشارع وتتفاغل معه بقوة، لأنها ستجد أن الشارع متشوق للبدائل، وهناك أغلبية كبيرة لا تحب تيار الإسلام السياسي وتبحث عن خيارات أخرى، ولكن لابد أن تصل إليها مثل تلك الخيارات وإلا ستختار من المتاح على الرف والقريب منها محليا.

 

 

لقد أفرز الواقع السياسي بعد الثورة عشرات الأحزاب، ومئات الائتلافات والحركات، وآلاف اللجان الشعبية والنقابية، وبالتأكيد هذا أمر صحي ومتوقع وتكرر في التجارب المماثلة، لكن بالطبع لابد للأحزاب الليبرالية أن تدخل في تحالفات سياسية وانتخابية قوية، بل وأن تندمج الأحزاب الصغيرة لتنتج كيانات كبيرة لديها الانتشار والمقرات والتمويل والغدد الكافي من الأعضاء والمؤيدين حتى تستطيع أن تنافس وتحصد المقاعد، ولا شك أن وجود حزب عريق مثل حزب "الوفد" في مصر مثلاً كان يجب أن يكون نواة بل ومظلة لمثل هذه التجمعات والاندماجات الليبرالية، ولكن الاختراق والتدجين وما تعرض له الحزب على يد النظام المخلوع جعله يصل لحالة لم تسمح له سوى بالتحالف مع الإخوان المسلمين طمعاً في أن يكسب من وراء هذا التحالف بعض المقاعد، وهو طموح مشروع ولكنه خيب آمال الكثيرين الذين تصوروا أن الوفد سيعيد تأسيس نفسه بعد الثورة ليقود المرحلة القادمة، وخاصة مع قوة اسمه التاريخي وانتشار مقراته وموارده الضخمة ماليا وإعلاميا، وتاريخه الطويل مع العائلات والعصبيات المهمة في دوائر الصعيد والدلتا. ولكن يمكن أن نرى أيضاً مكاسب سياسية أوسع للتيار الليبرالي من تحالف الوفد مع الإخوان، وهو تقليل حدة الاستقطاب السياسي بين إسلامي وعلماني، وكذلك تحجيم التيار الديني في حدود معينة وخاصة في القوائم. ولابد أن ننتظر النتائج بشغف، لأن نتائج أول انتخابات - رغم عدم نضج العملية السياسية، ستحدد إلى مدى كبير مستقبل الأحزاب سواء الليبرالية أو غيرها.

 

ولا يفوتنا أن نذكر أهمية قيام الأحزاب الليبرالية بالانخراط في العمل الاجتماعي بصورة مباشرة أو من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني المحلية، لأن المفهوم "الخدمي" في السياسة المصرية سيظل مؤثرا لفترة كبيرة قادمة، كما يجب تكوين لجان خاصة بالعمل النقابي والطلابي، لإنهاء احتكار التيارات الإسلامية لهذه الدوائر الهامة، والتي مكنتهم من التغلغل المجتمعي وجذب الأعضاء والمؤيدين والمتعاطفين، وبالذات في الجامعات، حيث تتشكل الشخصية السياسية لدى الكثيرين في مرحلة مبكرة متأثرة بما تراه وتسمعه وتتفاعل معه.

 

وهناك تحد آخر لم تلتفت له الأحزاب الليبرالية بصورة كافية، وهو أهمية خلق قيادات حقيقية والوقوف وراءها بالدعم والحشد لصناعة صفوف متعددة من الكوادر الواعية وتسليط الأضواء عليها، فرغم أن طبيعة هذه الثورة أنها لم تعرف قائدا بل قيادات كثيرة، إلا أن التيار الليبرالي لم يحسن تقديم قياداته، بينما اجتهدت التيارات الإسلامية في التركيز على مجموعة من القيادات سياسيا وإعلاميا وجماهيريا، ولا يمكن أن نقلل من أهمية "الإلهام" وقوة "الرؤية" في العملية السياسية، ونتمنى أن نرى التيار الليبرالي يستدرك هذا الخطأ المنهجي، ويهتم بصناعة القيادات الواعية بصورة منهجية يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في مستقبل الأحزاب الليبرالية في الفترة القادمة.



[1]  استخدمنا تعبير "حركة المعارضة الحقيقية" لنميزها عن أحزاب المعارضة المدجنة التي كانت مدارة من النظام. 

الكاتب هو رئيس التحالف العربي للحرية والديمقراطية (AAFD) - شبكة الليبراليين العرب سابقاً (NAL)

Tuesday, January 31, 2012

بآلنا 10 شهور بنبوس الأيادي ونقول الرئيس أولاً

بيان من الجمعية الوطنية للتغيير بشأن نقل السلطة الى رئيس إنتقالي



الجمعية الوطنية للتغيير                                                                                                                                                          30/1/2012     

 

 


بيان من الجمعية الوطنية للتغيير بشأن نقل السلطة الى رئيس إنتقالي

 

 

تأكيداً للإرادة الشعبية التى تجلت واضحة فى الحشود المليونية فى العيد الأول لثورة مصر العظيمة يوم 25 يناير  2012  والتى شكلت انطلاقه جديدة للثورة ، وإستجابة لرغبة جماهير الثورة فى النقل السريع للسلطة من المجلس الاعلى للقوات المسلحة الى سلطة مدنية منتخبة ، تطالب الجمعية الوطنية للتغيير بإنتخاب رئيس انتقالى للجمهورية لمدة عام وذلك بالصلاحيات المنصوص عليها فى المادتين (25),(56) من الإعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس 2011 على ان يفتح باب الترشح لانتخاب هذا الرئيس الانتقالى يوم 11 فبراير 2012..


وتحقيقا لهذا الهدف سيكون من الضرورى تعديل المادة (60) من الاعلان الدستورى بشكل يسمح بإنتخاب الرئيس الانتقالي وكذلك تعديل المادة (28) من هذا الاعلان لفتح باب الطعن فى قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية حيث ان تحصين قرارات هذه اللجنة ضد الطعن ينتقص من حقً طبيعي اصيل هو الحق فى التقاضي.  

ويتم إصدار الدستور الجديد خلال فترة ولاية الرئيس الانتقالي ولا يجوز له الترشح للرئاسة فى اول انتخابات تلي إنتهاء ولايته .


كذلك تطالب الجمعية بوضع معايير لإختيار اللجنة التأسيسية لوضع مشروع الدستور الجديد على ان يتم تعديل الاعلان الدستورى بما يسمح بذلك ..


كما تدعو الجمعية الوطنية للتغيير الى إلغاء مجلس الشورى استجابة للإرادة الشعبية التى تمثلت فى المقاطعة الواسعة لإنتخابات المرحلة الاولى لهذا المجلس على ان يتم تعديل الاعلان الدستورى بما يحقق ذلك .


وتطالب الجمعية بتعديل قانون انتخاب رئيس الجمهورية بحيث يدلي الناخب بصوته فى دائرته الانتخابية وفقا لمحل إقامته المدرج فى بطاقة الرقم القومى الخاص به كما تم فى انتخابات مجلس الشعب.

 

Sunday, January 29, 2012

إعادة شركات الخصخصة للدولة ... الوجه الآخر من العملة



فيه شركات لو رجعت ملكيتها للدولة - حنلبس مديونية مليارات ونخسر مليارات زيهم في تحكيم دولي ملزم وفي الآخر بردو الشركة حتخسر وتقفل


 فسخ تعاقد تم من 5 سنوات مثلا - ما التصرف في استثمارات ضخها الملاك أو قروض اقترضوها أو آلاف التصرفات بالبيع والشراء أتموها ؟



 المشكلة ليست في نقل الملكية - بل في التصرفات والتعاملات التي تمت خلال الفترة الماضية علاوة على غرامات التحكيم ومخاطر فشل الشركة وتشريد العاملين والأثر على  الاقتصاد والأثر أيضا على سمعة البلاد ومناخ الاستثمار

الحل الأمثل هو توفيق الأوضاع وليس الفسخ طبقا لخبرتي المتواضعة وما أحسبه من خسائرجسيمة مادية ومعنوية على الخزانة العامة والاقتصاد

أما أحكام إعادة شركات الخصخصة للدولة - فهي مع كل إجلالنا للقضاء - هي أحكام مضحكة ولا يمكن تنفيذها عمليا -  عاملة زي واحد طلق مراته وبعد ماتجوزت واحد تاني وخلفت دستة عيال القاضي حكم أنها ترجعلو لأن مأذون الطلاق غلط في الاجراءات 

ممكن الحكم يكون بسداد فروق أو غرامات أو تغيير نسب بسيطة في الملكية لكن على رأي السيدة أم كلثوم ... عايزنا نرجع زي زمان - قول للزمان أرجع يا زمان 
المقصود ان فيه أمور تتعقد بمرور الوقت ويصعب عكس مسارها 




عن احكام إعادة شركات الخصخصة لملكية الدولة - عايزنا نرجع زي زمان - قول للزمان أرجع يا زمان

احكام إعادة شركات الخصخصة للدولة تضحك أوي - عاملة زي واحد طلق مراته وبعد ماتجوزت واحد تاني وخلفت دستة عيال القاضي حكم أنها ترجعلو لأن مأذون الطلاق غلط في الاجراءات

ممكن الحكم يكون بسداد فروق أو غرامات أو تغيير نسب بسيطة في الملكية لكن عايزنا نرجع زي زمان - قول للزمان أرجع يا زمان
المقصود ان فيه أمور تتعقد بمرور الوقت ويصعب عكس مسارها

Sorry, can not UNDO some actions
Sent using BlackBerry® from mobinil

Saturday, January 28, 2012

The Revolution, One Year Young

The Revolution Alive and Kicking 

Despite Desperate Attempts to Contain it


After one year of its magnificent birth, the Egyptian Revolution proves it is just getting started. It is one year old, or rather, one year young.  During that year it proved itself to have become like a force of nature. It has become like the wind or the sea. Disbanding parties or organizations, jailing activists, defaming the movement and demonizing revolutionaries will not stop it more than catching some air in a balloon or removing a wind sleeve pole would prevent the wind from blowing.

 

The millions who came out on Jan 25th 2012 and the days that followed, prove one thing: the Revolution is still alive and kicking in the hearts and mind of millions.

 

The young people have seen the light. No one can take that away from them.


The Collective Mind Lives on.

شركات اللوبي التي تعمل لصالح الحكومة المصرية في واشنطن تسقط الملف

شركات اللوبي الثلاث التي تعمل لصالح الحكومة المصرية في واشنطن تسقط الملف نتيجة هجمة الحكومة على منظمات المجتمع المدني



Egypt gets dumped by its Washington lobbyists | The Cable

عن الأغلبية الصامتة



 أغلبية المصريين فاعلة وليست صامتة - وهي حاضرة في كل مناسبة - لكن أحيانا الصمت والتطنيش يكون أنسب وأبلغ فعل  - وفي أحيان أخرى الامتناع عن المشاركة هو الفعل المناسب أيضاً



Thursday, January 26, 2012

يوم مشهود من أيام الوطن- بيان الجمعية الوطنية للتغيير


 
الجمعية الوطنية للتغيير
 
العيد الأول لثورة 25 يناير المجيدة
يوم مشهود من أيام الوطن
 
فى يوم مشهود من أيام وطننا، فى العيد الأول لثورة 25 يناير المجيدة، خرجت جماهير الشعب المصرى عن بكرة أبيها، لكى تبهر العالم مجددا، بحشودها المليونية الهادرة، التى تدفقت من كل حدب وصوب، تعلن انحيازها المطلق لثورتها الفريدة، ولكى تؤكد ـ مجددا ـ أن كل مؤامرات أعداء الثورة والشعب والوطن، ورهاناتهم على إجهاض الثورة، ودفع الشعب المصرى إلى الكفر بها، على امتداد العام المنصرم، لم تحقق أغراضها الدنيئة.
 
لقد حملت حركة الملايين من أبناء شعبنا، فى ميادين التحرير المصرية بالأمس، 25 يناير 2012، العديد من الرسائل لكل من يعنيهم الأمر، لعل من أهمها التأكيد على أن عزيمة الشعب المصرى على السير فى طريق الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها: (إسقاط النظام، وبناء الدولة المدنية الحديثة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية)، لم يصبها أدنى وهن، وإرادته على استكمال المسيرة، رغم كل محاولات تشويه الثورة، لا زالت كاملة الصلابة والجسارة.
لقد كان مضمون ماحدث بالأمس، رسالة صارمة مزدوجة: إلى المجلس العسكرى، الذى أدار شئوون البلاد طوال العام الماضى، ولعب أدوارا مكشوفة استهدفت لجم الاندفاع الثورى، وتحطيم إرادة الثورة، والالتفاف على أهدافها، وتهديد وجودها، وسعى جاهدا للحفاظ على النظام القديم، حتى ولو كان بدون رمزه: الرئيس المخلوع وبطانته... وكذلك إلى تيارات سياسية تدّعى فضل السبق فى إنجاح الثورة، وأن دورها فيها يرتب لها استحقاقات تمييزية خاصة، تمنحها شرعيه فوق شرعية الثورة ذاتها، وتعلو أيضا على شرعية ميدان التحرير، فوقائع الأمس الدامغة تشير عليها بأن تعيد حساباتها، وأن تراجع خياراتها، فى ضوء حقائق الأمس الساطعة سطوع الشمس.
أن الذين يتبنون خطابا أجوف يفتعل صداما استبعاديا تبادليا حتميا بين الميدان والبرلمان، يتناسون أنه لولا دماء الشهداء وتضحيات الثوار لما طاف بخيال أغلبهم مجرد الترشح للبرلمان، وليس النجاح الساحق.... وإذا كنا نقر بأن هذا برلمان اختاره الناخبون، وله مشروعيته، فواجب الوقت عليه الآن أن يحمى الثورة من الاجهاض، وشبابها وشاباتها من التشويه، والاعتقال، والتعذيب، والتلفيق، والسحل، وكشف العذرية، والمحاكمات العسكرية، والقتل خارج القانون... إلخ، وعلى البرلمان ثانيا:أن يتذكر أن الثورة قامت أساسا لتحقيق الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، وجدير به أن يتمثلها ويستلهمها، ويلتزم بالعمل الجاد لتحقيقها، وأن يُضمنـّها دستورا توافقيا جديدا، يتبناها ويواليها ويُحصّـنها ويحميها، تضعه لجنة تاسيسية تمثل كل أطياف المجتمع وقواه السياسية، ومن الضرورى كذلك، سرعة إصدار قوانين السلطة القضائية والحريات النقابية وحرية تداول المعلومات، وعلى البرلمان كذلك تطهير أجهزة الدولة من فلول وأذناب المخلوع، وبقايا نظامه المبثوثة فى الوزارات والأمن والقضاء والإعلام، والجامعات والبنوك والاقتصاد، واتخاذ الإجراءات الجادة لاسترداد الثروة القومية المنهوبة فى الداخل والمهربة إلى الخارج.
فالملايين الزاحفة من كل أنحاء البلاد، وشعاراتها التى زلزلت الآفاق، تقول بكل وضوح أن محاولات الادعاء بأن الثورة قد انتهت بممارسة "مجلس الشعب" الجديد صلاحياته، وأن أمورالبلاد قد آلت إلى"الحكام الجدد"، وعلى الجميع الإذعان للأمر الواقع، والتسليم بــ"الحقائق الجديدة"، والانصراف من الساحة، و"دعونا نعمل فى هدوء"، لا محل لها على الأرض، فى ظل وجود"الرقم الصعب": الشعب المصرى، فى المعادلات السياسية الراهنة، وهو الرقم الذى يستحيل تجاوزه أوإهماله أو إسقاطه من أية حسابات.
 
إن الملايين الحاشدة التى خرجت إلى الشوارع المصرية بالأمس، قد منحت الثورة المصرية ميلادا عفيا جديدا، وأعطت قوى الثورة، فرصة سانحة لإعادة تقويم مواقفها، وتجاوز كبواتها، وضم صفوفها، وتنسيق أعمالها، والنهوض لاستكمال مسيرتها.
إن النجاح فى الاستفادة من هذه الفرصة الجديدة، يقتضى إجراء عملية نقد ذاتى صارم، لاستكشاف الأخطاء، ووضع اليد على نقاط الضعف، وصياغة خطط قصيرة المدى، وأخرى استراتيجيبة، من أجل تجاوز العثرات الماضية، والانطلاق على طريق تحقيق الغايات الكبرى للثورة.
وكما كانت الجماهير المصرية العظيمة قادرة على الحسم يوم 25 يناير 2011، فهاهى تعود إلى الميدان بقوة لتحسم الأمر مجددا فى 25 يناير 2012، ولكى تقول الكلمة الفصل :
الثورة مستمرة .. الثورة أكبر من كل محاولات الاستيعاب والإجهاض..الثورة فى الميدان، وهو مركز الشرعية الأول، حتى تتحقق غاياتها النبيلة: إسقاط النظام المخلوع، وبناء الدولة المدنية الحديثة، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
عاش كفاح شعب مصر العظيم، والمجد لشهدائه الأبرار
القاهرة فى 26/1/2011






Friday, January 13, 2012

Press Release : HARVARD’S INSTITUTE OF POLITICS ANNOUNCES SPRING FELLOWS

FYI

Press Release : HARVARD'S INSTITUTE OF POLITICS ANNOUNCES SPRING FELLOWS  

http://www.iop.harvard.edu/News-Press/Press-Releases/HARVARD%E2%80%99S-INSTITUTE-OF-POLITICS-ANNOUNCES-SPRING-FELLOWS2 


FOR IMMEDIATE RELEASE                     Contact: Esten Perez (Esten_Perez@harvard.edu)

January 12, 2012                                                        (617) 496-4009  

                                                                                      

HARVARD'S INSTITUTE OF POLITICS ANNOUNCES SPRING FELLOWS

Cambridge, MA – Harvard's Institute of Politics, located at the John F. Kennedy School of Government, today announced the selection of an experienced group of individuals for Resident and Visiting Fellowships this spring.  Over the course of an academic semester, Resident Fellows interact with students, participate in the intellectual life of the Harvard community and lead weekly study groups on a wide variety of issue areas.  Visiting Fellows join the Institute for a shorter period and maximize their time meeting with students, faculty and Harvard research center staff.

"We are looking forward to welcoming our spring 2012 Fellows to Harvard," said Harvard's Institute of Politics Director Trey Grayson. "Their public service experience throughout local, state and federal government and in journalism and international politics should create strong interest among students, faculty and the entire University community."


The following Resident Fellows will join the Institute for the spring semester and lead weekly study groups on a range of topics:

 

  • Farai Chideya, author, online journalist and host, National Public Radio's News and Notes program (2006-09)
  • Artur Davis, U.S. representative (AL-7, D; 2003–11)
  • Margaret McKenna, president, Walmart Foundation (2007–11); president of Lesley University (1985-2007); former deputy under secretary of education and deputy White House counsel to President Jimmy Carter
  • George Nethercutt, U.S. representative (WA-5, R; 1995–2005)
  • Steven Schrage, former chief of staff, U.S. senator Scott Brown (R-MA); 2008 foreign policy and trade director, Romney for President campaign; former senior State Department, White House/USTR and G8 official
  • Ted Strickland, governor of Ohio (2007–11); U.S. representative (OH-6, D; 1993–95 and 1997–2007)
  • Kathy Taylor, mayor of Tulsa, OK (2006–09); Oklahoma secretary of commerce (2003–06)

 

In addition, the Institute is pleased to host Wael Nawara, Egyptian writer and politician, co-founder and former secretary general of Egypt's El Ghad Party (2005-11), as a Visiting Fellow Feb. 13-March 9.  Visiting Fellows traditionally meet with student groups; lead discussion groups on topical issues and share their experiences in public and political service; and participate in public policy classes with students and Harvard University faculty.


The Fellows program is central to the Institute's dual commitment to encourage student interest in public life and to increase interaction between the academic and political communities. 


###

Harvard University's Institute of Politics (IOP), located at the John F. Kennedy School of Government, was established in 1966 as a memorial to President Kennedy. The IOP's mission is to unite and engage students, particularly undergraduates, with academics, politicians, activists, and policymakers on a non-partisan basis to inspire them to consider careers in politics and public service. The Institute strives to promote greater understanding and cooperation between the academic world and the world of politics and public affairs. More information is available online atwww.iop.harvard.edu/.


Monday, January 09, 2012

حديث الأم - بردية



أنا مصر، أمك، فانهض واستمع. قلبي غاضب عليك وغضبي سيأكل قلبك إن لم تفعل ما يجب. إني أنظر إلى العالم الذي يحيط بك وأشعر بالخطر. روح سخمت اقتربت من الأرض لتهيم قلقة فوق البحار والأنهار والفيافي. لقد نسيت الطرق القديمة التي إياك علمت، ولم تتعلم أي شيء جديد له فائدة. لقد منحني الله سر الحياة، وهو مخبوء في أرضي إلى يوم الدين، لا يستطيع أحد أن يستخرجه. فقط لمن يؤمن بالخالق ويحرث الأرض ويرمي البذور ويعطي الفقير، سوف يجيء الفيضان فيخرج الزرع وفيراً لكل من يحتاج. سري لن يفهمه المغرور الذي يتباهى بالوفرة والراحة والتخمة ويستسلم للشبق. لن يستطيع الجشع أن يستخرج أسراري ليعبأها في قنائن معدنية. لقد تعلمت الحكمة عبر آلاف السنين ولا تصدق من يقول أنه يستطيع أن يحتال على الزمن أو يخدع الأرض. لابد أن تعمل بهمة عالية حتى يعرف البشر من كل أمة قدري ويستمعوا لأحاديثي ففيها نجاتهم. إن لم تفعل هلكت وهلكوا معك أو بعدك بقليل.

تشكو من الفاقة وتسألني "لماذا أنا فقير؟" وأنت لم تخرج تبحث عن الرزق بعزة، بل اكتفيت بالجلوس تحت قدمي الوالي تنتظر فتات خبزه في مذلة. تشكو من الظلم وأنت تجور على جارك، وتشهد بالزور إكراماً للقوي، وتصنع التماثيل لتمجد المفسدين. تشكو من التيه وأنت تخشى من الحفر لا تكاد عيناك تفارق الأرض. تشكو من الغزاة الأجانب الظالمين، وأنت لم تعلم أبناءك فنون القتال بل تحايلت ألا يخدموا في الجيوش لأنك رغبت أن يعيشوا في دعة.

دولتك سوف تسقط يا كل من حاربت الماهر والمتقن والموهوب ومنعته أن يتبوأ مكانه الذي يستحق ولو كان كرسيك الذي تجلس عليه الآن. ملكك سوف يزول يا من عاقبت العامل وسجنت الطيب ووصمت الأبرياء. لديك ملايين الجواهر التي أودعتها مملكتك وأقمتك عليها حام. الآن تشكو من زيادة النسل وكثرتهم لك ثروة. كل جوهرة تأتي بالخير الوافر لمن يرفعها أو تجرح أقدام من يمشي فوقها. الخرس لا ينشدون والأقزام لا يشيدون المسلات العظيمة. العبيد لن ينصروك على كثرتهم وإن أقسموا على الطاعة والولاء. فقط الأحرار يمكن أن تقودهم إلى النصر دون أن ينكصوا على أعقابهم فيخذلوك. فقط اللئيم يخشى من أعوانه الشجعان. لا تضعف إخوتك الأقوياء ظناً أن هذا يحميك. لا يحميك إلا أن يكون لك إخوة أقوياء. أطلق طاقاتهم تجدهم معك في كل ميدان فتنتصر. لا تدع جنودك يعيثون في الأرض فساداً ويجورون على أولادي. معسكرات الجنود خارج المدينة ورزقهم يأتيهم من أهلهم المزارعين طواعية. لا تدع عمالك يتكبرون على أولادي ويرهقونهم بالصكوك والأختام.

أنا أعطيك ما يكفيك فلا تأخذ ما هو ليس لك. لا تأخذ جل المحصول من الفلاح الفقير بدعوى تدعيم الجيوش. العامل لن يعمل إن لم ير ثمرة عرقه. لا تعط عمالك أقل مما يستحقون حتى لا يستحلوا أموال الدولة التي أنت عليها راع. اسمع للصغير والكبير واعمل بأفضل ما تسمع مهما كان مصدره. أجزل في العطاء لصاحب كل رأي تستحسنه. إن تنكر فضل الناصح لن يتردد على مجلسك سوى السفهاء ويخلو رأسك من الأفكار الملهمة. لا ينقص من قدر الحكيم أن يعترف بالخطأ ويرجع عنه. من يركبنه العناد والصلف عن أن يقول أنا أخطأت يغوص في الأوحال حتى قمة رأسه. إن تصم أذنيك عن شكوى المظلوم يثقل قلبك بالخطايا ويأتيك صراخه يفزع نومك. أنت وجنودك تتقاضون معاشكم مقابل خدمة أولادي وحمايتهم. إذا انقلبت الآية وصار أولادي عبيداً لدولتكم زال ملككم ولو بعد حين. خذ عبرة ممن ذهب من قبلك وهو في وسط جنوده.

إن ترغب في الاستفادة من الكنز أنا أدلك على مكانه. في قلب كل واحد من أولادي وفي ساعديه وفي رأسه. إذا جعلت قلبه حزيناً، وقيدت ذراعيه بالسلاسل، ووطأت رأسه بحذائك، فلا تشكو من الفاقة وسوء المآل.

Saturday, January 07, 2012

درس المسيح الذي طبقته الثورة المصرية

هناك درس علمه المسيح للعالم : التغيير بالحب

الثورة المصرية وعت هذا الدرس وطبقته

الثوار لم يطمعوا في حكم أو سلطة أو منفعة شخصية - بل أرادوا الكرامة لبني وطنهم

أعظم دروس بل ومعجزات الثورة المصرية

أنها سلمية

كانت وما زالت

معجزة الثورة المصرية كانت في التغيير بالقوة الروحية في ان تحب اعدائك وتشفق عليهم وتجد لهم الاعذار وتتمنى لهم الخير والرشاد - وفي نفس الوقت تتحلى بالشجاعة والإيمان لتقف بجسدك أعزلا أمام الدبابات والمدرعات والغاز والرصاص والبلطجية - يسقط الشهداء والجرحى - يفقد أحمد حرارة نور عينيه لكنه لا يفقد نور البصيرة والحب - يعود مجددا للميدان - يفقد الآلاف حياتهم - فياتي آلاف آخرون - مستعدين للتضحية والشهادة ان تطلب الأمر - لكنهم لا يحيدون عن الهدف أو الغاية - الحرية والكرامة لكل المصريين


رغم العنف والمؤامرإت والتشويه المتعمد - الثورة المصرية سلمية - الثورة المصرية ثورة حب

سلام على المسيح

وسلام على مصر والثورة المصرية


Sent using BlackBerry® from mobinil

My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook