الثلاثاء، يوليو 26، 2011

بيان من مؤسسى وقادة حركة"كفايه"‬ ‫حول الاتهامات االمرسلة للواء "حسن الروينى"!‬ ‫

بيان من مؤسسى وقادة حركة"كفايه"‬
‫حول الاتهامات االمرسلة للواء "حسن الروينى"!‬
‫ ‬
‫*****************************************************‬
‫ ‬
‫يدين الموقعون على هذا البيان، من مؤسسى وقادة "الحركة المصرية من أجل التغيير" ـ " كفاية " الاتهامات المرسلة، التى أطلقها اللواء "حسن الروينى"، عضو"المجلس الأعلى للقوات المسلحة"،عبر أحد البرامج التلفزيونية، بحق حركتى "6أبريل" ,"كفاية"، والتى لجأ فيها إلى استدعاء أسوأ أساليب نظام الطاغية المخلوع، "حسنى مبارك"، فى تشويه الشرفاء من الوطنيين، وتلفيق التهم والقضايا لهم، بزعم أنهم يعملون لخدمة" أجندات" أجنبية، ويخططون لصالح مؤامرات خارجية، وهو منهج عفا عليه الزمن، وثبت عجزه، واللجوء إليه فى هذه الأوقات الحرجة من مسار الثورة المصرية، يثير أكثر من علامة استفهام، حول مقولة "حماية الجيش لثورة الشعب"، وحول حيادية " المجلس العسكرى"، الذى يخوض الحرب ضد مخالفيه فى الرأى، باعتباره طرفا فى الصراع، لا جهة محايدة تقف على مسافة متساوية من كل القوى السياسية المصرية ، كما انه يمنح القوى المضادة للثورة، سلاحا نافذا لتشويه أنبل ثورات شعبنا.‬
‫ ‬
‫ويعرف الجميع، ويعترفون، بالدور الوطنى البارز، والشجاع، لحركة "كفايه"، فى مقاومة النظام الفاسد والاستبدادى، السابق، وفى التمهيد لثورة 25 يناير الخالدة، فى وقت لم نسمع صوتا لعضو من أعضاء المجلس العسكرى يحتج على استبداد وفساد الحاكم المخلوع، أوأسرته، أوحاشيته،
وقد سبق واستخدم "حسنى مبارك" نفسه هذه التهمة البائسة، فى محاولة فاشلة لتشويه"كفايه"، باتهامها بتلقى تمويلا أجنبيا!، ثم تراجع واعترف بوطنية الحركة، بعد أن هددته باللجوء إلى القضاء، حينما فشل فى تقديم دليل يثبت مزاعمه وأكاذيبه !.‬
‫ ‬

والمدهش أن اللواء"الروينى" يستند فى فى مزاعمه بأن حركة "كفايه"، حركة" أجنبية"، على أن اسمها يعنى فى اللغة الإنجليزية‪ Enough"‬"!، وبأنها (منقولة عن مثيلاتها) فى شمال السودان وتونس!( صحيفة "المصرى اليوم"، الأحد 24/7/2011)!، وهو ادعاء يشير إلى عدم دراية كاملة بالحركة، وبتاريخ الثورة المصرية، وبتطورات كفاح الشعب المصرى ضد الاستبداد والفساد، على الأقل فى العقود الأخيرة !.‬
‫ ‬

 ونود فى هذا الصدد، أن نقرأ على مسامع سيادته، ما كتبته جريدة
"الدستور"، فى إصدارها الأول، بتاريخ 4/5/2005، أى منذ أكثر من ستة أعوام كاملة، تحت عنوان
:" عندما تـُخرج مصر أجمل ما فيها ، فإن الجميع يؤيدونها ويعترفون بدورها: الشعوب العربية تصرخ بكل اللهجات "كفايه"...!". قالت الجريدة:"على غرار حركة"كفايه" المصرية، التى خرجت لترفض استمرار مساوئ وكوارث الوضع الحالى فى مصر، خرجت حركات موازية فى عدد من الدول العربية، من لبنان إلى ليبيا، والأردن، بل وصلت إلى فلسطين، لتؤكد أن مصر لم تفقد تأثيرها فى العالم العربى،ةولكن ليس على طريقة شعارات "الريادة"،التى يطلقها المسؤلون عندنا، وأن مصر عندما تُخرج أفضل ما فيها، وهو ما تجسّدَ فى حركة"كفايه"، يتبعها الجميع، ويعترفون بدورها وقياديتها".‬
‫ ‬
‫أن الموقعين على هذا البيان إذ يرفضون، جملة وتفصيلا، هذه الأساليب البالية، الفاسدة، فى توزيع التهم الجزافية على من لا ترضى عنه السلطة، والتى كانت أحد دواعى الثورة على النظام المخلوع، ليطالبون اللواء "حسن الروينى" بأن يقدم للنائب العام أدلته على اتهاماته المرسلة للحركة، وإلا فليعتذر علنا عنها ، وهم فى كل الحالات يحتفظون بحقهم القانونى فى الدفاع عن سمعتهم، وضميرهم الوطنى، وتاريخهم الناصع فى النضال من أجل حرية شعبنا وتقدم وطننا.
  ‬
‫ ‬

الموقعون: ، جورج اسحاق، د.عبد الجليل مصطفى، د.عبد الحليم قنديل، د.محمد السعيد أدريس، د. السيد عبد الستـّار المليجى، م.أبو العلا ماضى، م. أحمد بهاء الدين شعبان،‬
‫ ‬
‫القاهرة فى: 25/7/2011‬


Sent using BlackBerry® from mobinil

ليست هناك تعليقات:

My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook