الجمعة، مايو 25، 2012

رسائل من مصر عير صناديق الانتخاب

لابد ان ننحني احتراما لصوت مصر ففي كل اتجاه تصويتي هناك رسالة حكيمة مسببة لابد ان نستمع لها - وفي النتيجة إجمالا حكمة أعظم: لايحتكر فصيل صوتي


الرسالة الإجمالية من مصر نفسها


أنا أكبر من أي فصيل. لا يمتلك اي فصيل أو تيار صوتي. صوتي لا تشتريه النقود حتى وإن جاع بعض أبنائي. أؤمن بالخالق العظيم وأحب كلماته ورسله ... لكن حبي هذا لا يعميني عن طمع وجشع المتاجرين بالدين وزيف خطابهم. عيشوا معا في سلام على أرضي واستمتعوا بخيري دون أن يطغي أحدكم على الآخر. في تعاونكم نجاتكم وإلا ذهبت ريحكم في صراعات وفرقة دائمة.


أصوات المصريين:

  • 75%  لا يريدون الإخوان
  • 60% لا يريدون النظام القديم بكل رموزه
  • 99% لا يطيقون الأفورة أو الفوضى أو الصدامات العنيفة

الرسائل المفصلة


  • الشباب يقولون: لن يعود الزمان إلى الوراء - ربما لسنا منظمين - ربما لا نمتلك التمويل أو الخبرة أو الماكينة الانتخابية ... لكن المستقبل لنا (10 مليون ناخب اختاروا حمدين وابو الفتوح). نريد العدل. نريد العدالة الاجتماعية. لا نريد بقايا النظام القديم بأي صورة. نريد من يشعر بالفقراء. نريد حرية. لا نريد من يقول لنا ماذا نشاهد أو ماذا نلبس. لا نريد حكم المرشد. لا نريد حكم العسكر. نريد ديمقراطية حقيقية. نريد مصر قوية متقدمة. نريد أن يحكمنا واحد مننا. نريد الجمهورية الثالثة.

  • الكتلة الإسلامية المنظمة تقول: صحيح أنا صغيرة عدداً - لكنني مؤثرة - ولا يمكن إقصائي عن العملية السياسية - المتعاطفين معها يقولون - مصر إسلامية - ولا يمكن أن نتسامح في هويتها.

  • بقايا الحزب الوطني وشبكة المصالح والعصبيات تقول: نحن هنا ...  نحن كتلة صغيرة حجما لكنها مؤثرة ... وليس ذنبنا أننا نجحنا في التواءم مع النظام القديم. وإذا كان الإسلاميون لديهم المال والتنظيم، فنحن أيضاً قادرون على قلب الموازين. كفاكم انغماسا في محاكمة الماضي ودعونا نعمل معا للمستقبل.

  • دعاة الاستقرار وحزب الكنبة : وهي كتلة كبيرة غير مؤدلجة - أيدت شفيق بقوة لتقول ... كفاكم أفورة وتكسيرا في بنية الدولة ... لا نريد الفوضى - لا نحب المصادمات - الجيش خط أحمر ... لابد أن تعود الحياة الطبيعية لنعمل ونطعم أولادنا ...

  • المسيحيون: لا نريد أن يحكمنا متطرفون إسلاميون ... هذه بلدنا أيضاً أم نسيتم؟

  • الكتلة الفقيرة الموجهة تقول ... تركتموني دون وظيفة أو معاش أو ماء نظيفة أو تعليم أو صرف صحي ... ديمقراطية إيه اللي بتتكلموا عليها لما أضطر أذل نفسي عشان آخد كيس بقالة أأكل بيه العيال اللي بتصرخ من الجوع في البيت ... أو خمسين جنيه تعيشنا كام يوم كمان ... لا تسألوني من انتخبت. لا أعلم. أعطيت صوتي لمن أمن لي احتياجات البيت لعدة أيام أعود بعدها إلى المجهول لكنني لا أملك ترف التفكير في مستقبل أبعد من هذه الأيام.


 اتمنى ان نتخلى عن التعالي ونتعلم من حكمة الجموع - ولكن لكي نتعلم - لابد أولا أن نستمع ...

فهل نستمع؟



ليست هناك تعليقات:

My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook